إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الجامع لفتاوى أحكام الرؤى والمنامات لعلمائنا ومشايخنا الثقات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] الجامع لفتاوى أحكام الرؤى والمنامات لعلمائنا ومشايخنا الثقات

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ومن والاه .

    أما بعد :

    فنظرا لما وجدته من توجه أغلبية عامة الناس [المستخدمين للانترنيت -الشابكة-] للبحث في أحكام الرؤى والمنامات وما وجدته من استحواذ كثير من الأدعياء والخرافين لعدة مواقع كبيرة محشوة بالباطل والكذب والظنون استغلالا لجهل هذه الشريحة بأحكام الدين واستغلالا لضعفهم في هذا الجانب وكثرة تعلقهم به ، أردت أن أفتح وأخصص موضوعا جامعا لفتاوى علمائنا الثقات في ما ورد في أحكام الرؤى والمنامات وهذا أوان الشروع في المقصود والله المستعان .

    أستهل هذا الموضوع بفتوى للشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز -رحمه الله - حول :


    قراءة كتب تفسير الأحلام

    المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/10501

    السؤال : هل يجوز قراءة كتب تفسير الأحلام والاعتبار بما فيها؟

    الجواب : لا أعلم حرجاً في قراءة كتب التفسير لابن سيرين وغيره، كتب الأحلام ليستفيد منها طالب العلم لكن لا يعتمد عليها، بل بالأدلة لا بد ينظر الأدلة ويتعلم وينظر القرائن وإذا أشكل عليه لا يجزم يقول لعل المراد كذا في الرؤيا، إذا رأى رؤيا طيبة حمد الله عليها، ورأى أنه يتفقه في الدين وأنه دخل الجنة هذا يحمد الله عليها وأنه يبر والديه وأنه يحافظ على الصلوات كل هذا خير يحمد الله على ذلك، فإن رأى ما يكره كأن يرى أنه سقط في بئر، أو أنه قتل، أو أنه يشرب الخمر أو ما أشبه ذلك فهذه من الشيطان، إذا رأى أمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ينفث عن يساره ثلاثاً ويقول أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحداً، فالذي ؟؟؟؟ ينظر ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- يعرف الأحاديث الواردة يستفيد من الكتب لكن لا يعتمد على قول فلان وفلان، يعتمد على الأحاديث والدلائل الشرعية والقرائن الشرعية التي تفيده، ويتثبت في الأمور، ولا يعبر الرؤيا إلا عن بصيرة، فإذا شك يقول لعل كذا لعل كذا، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن الرؤيا الصالحة قال: يحمد الله عليها إذا رأى ما يحب رأى ما يسره فيحمد الله ويخبر بها من شاء من أحب، ولما سئل إذا رأى الإنسان ما يكره قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاثاً، ويتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رآه ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحد) هذا منهج عظيم بينه النبي -صلى الله عليه وسلم-، أيها المسلم وأيها المسلمة إذا رأى الإنسان ما يحب مثل يرى أنه يصلي على الوجه الشرعي، يرى أنه يتعلم العلم ويتفقه في الدين، يرى أنه دخل الجنة وما أشبه ذلك من المرائي الطيبة، يرى الرجال الصالحين والأخيار، يرى أنه في حلقات العلم هذه رؤيا طيبة يحمد الله يقول الحمد لله إذا استيقظ، يُسر بهذا الشيء يخبر بها أحبابه من أحب لا بأس، أما إذا رأى ما يكره رأى أنه يضرب أو يتوعد، أو أنه مع الأشرار أو أنه دخل النار أو أنه مريض أو ما أشبه ذلك من الأشياء المكروهة إذا استيقظ فزع منها كرهها فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أوصاه أنه ينفث عن يساره ثلاث مرات يتفل عن يساره ثلاث مرات ويقول أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحداً، وبين -صلى الله عليه وسلم- أن هذه من الشيطان أن هذه الرؤيا من الشيطان ليحزن الإنسان ليؤذيه يريه هذه الرؤية ليحزنه ليؤذيه فلا ينبغي أن يقر الشيطان ؟؟؟؟؟؟ لا، بل ينبغي له أن يكون عدواً للشيطان يتعوذ بالله من الشيطان يتفل عن يساره ثلاث مرات، يتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى حتى يغيظ الشيطان، ثم ينقلب على جنبه الآخر كما أمره النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يخبر به أحد، لا يقول رأيت ورأيت، يتركها فإنها لا تضره والحمد لله. جزاكم الله خيراً


    الجواب صوتيا :
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 03-Dec-2011, 05:10 PM.

  • #2
    رد: الجامع لفتاوى أحكام الرؤى والمنامات لمشايخنا الثقات

    رؤية الرسول في المنام لا تكون شركاً
    للشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز

    المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/1670

    يقول كثير من علمائنا أنه من الممكن أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وأن رؤيته في المنام حقيقة؛ لأن الشياطين لا يستطيعون أن يتمثلوا بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، وهل مثل هذه العقيدة شرك أم لا؟


    هذا القول حق وهو من عقيدة المسلمين، وليس فيه شرك؛ لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي)) متفق على صحته. فهذا الحديث الصحيح، يدل على أنه صلى الله عليه وسلم قد يرى في النوم، وأن من رآه في النوم على صورته المعروفة فقد رآه، فإن الشيطان لا يتمثل في صورته، ولكن لا يلزم من ذلك أن يكون الرائي من الصالحين، ولا يجوز أن يعتمد عليها في شيء يخالف ما علم من الشرع، بل يجب عرض ما سمعه الرائي من النبي من أوامر أو نواهي أو خبر أو غير ذلك من الأمور التي يسمعها أو يراها الرائي للرسول صلى الله عليه وسلم على الكتاب والسنة الصحيحة، فما وافقهما أو أحدهما قبل، وما خالفهما أو أحدهما ترك؛ لأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وأتم عليها النعمة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز أن يقبل من أحد من الناس ما يخالف ما علم من شرع الله ودينه، سواء كان ذلك من طريق الرؤيا أو غيرها، وهذا محل إجماع بين أهل العلم المعتد بهم، أما من رآه عليه الصلاة والسلام على غير صورته فإن رؤياه تكون كاذبة، كأن يراه أمرد لا لحية له، أو يراه أسود اللون، أو ما أشبه ذلك من الصفات المخالفة لصفته عليه الصلاة والسلام، لأنه قال عليه الصلاة والسلام: ((فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي)) فدل ذلك على أن الشيطان قد يتمثل في غير صورته عليه الصلاة والسلام، ويدعي أنه الرسول صلى الله عليه وسلم من أجل إضلال الناس والتلبيس عليهم.

    ثم ليس كل من ادعى رؤيته صلى الله عليه وسلم يكون صادقاً، وإنما تقبل دعوى ذلك من الثقات المعروفين بالصدق والاستقامة على شريعة الله سبحانه، وقد رآه في حياته صلى الله عليه وسلم أقوام كثيرون فلم يسلموا ولم ينتفعوا برؤيته؛ كأبي جهل وأبي لهب وعبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين وغيرهم، فرؤيته في النوم عليه الصلاة والسلام من باب أولى.

    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثاني

    تعليق


    • #3
      رد: الجامع لفتاوى أحكام الرؤى والمنامات لمشايخنا الثقات

      متى تكون الرؤيا التي يراها الإنسان في منامه صحيحةً أو واقعة ؟ و من هم الذي تصدق رؤياهم ؟ يجيبك الإمام محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

      المصدر : ttp://www.ibnothaimeen.com/all/noor/cat_index_29.shtml

      السؤال : سؤاله الثاني يقول متى تكون الرؤيا التي يراها الإنسان في منامه صحيحةً أو واقعة وعند من؟ من الناس أو من هم الذي تصدق رؤياهم؟
      الجواب :
      الشيخ : الغالب أن الرجل المؤمن الصدوق هو الذي تكون رؤيته صحيحة والنبي عليه الصلاة والسلام أخبر بأن "الرؤيا الصالحة جزءٌ من ستة وأربعين جزءً من النبوة" فإذا كان الإنسان صدوق الحديث في يقظته وعنده إيمان وتقوى فإن الغالب أن الرؤيا تكون صادقة ولكن ليعلم أن ما يراه الإنسان في منامه ثلاثة أقسام: رؤيا وحلم وإفزاع من الشيطان فالرؤيا هي: التي أخبر عنها النبي عليه الصلاة والسلام أنها "جزء من ستة وأربعين جزءً من النبوة" وغالباً ما تقع غالباً تقع ولكنها أحياناً يكون وقوعها على صفة ما رآه الإنسان في منامه تماماً وأحياناً يكون وقوعها على صفة ضرب الأمثال في المنام يضرب له المثل ثم يكون الواقع على نحو هذا المثل وليس مطابقاً له تماماً مثلما رأى النبي عليه الصلاة والسلام قبيل غزوة أحد أن في سيفه ثلمة ورأى بقرةً تنحر فكان الثلمة التي في سيفه استشهاد عمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه لأن قبيلة الإنسان بمنزلة سيفه في دفاعهم عنه ومعاضدته ومناصرته والبقرة التي تنحر كان استشهاد ما استشهد من الصحابة رضي الله عنهم لأن في البقر خيراً كثيراً وكذلك الصحابة رضي الله عنهم كانوا أهل علم ونفع للخلق وأعمالاً صالحة أما الذي يكون حلماً فهو ما يراه الإنسان في منامه مما يقع له في مجريات حياته فإنَّ كثيراً من الناس يرى في المنام ما تحدثه به نفسه في اليقظة وما جرى عليه في اليقظة وهذا لا حكم له وأما الثالث : الحلم الذي فيه الإفزاع فهو من الشيطان فإن الشيطان يصور للإنسان في منامه ما يفزعه من شيءٍ في نفسه أو في ماله أو في أهله أو في مجتمعه لأن الشيطان يحب إحزان المؤمنين كما قال الله تعالى : ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ فكل شيء ينكد على الإنسان حياته ويعكر صفوه عليه فإن الشيطان حريصٌ عليه سواءٌ ذلك في اليقظة أو في المنام لأن الشيطان عدو كما قال الله تعالى : ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾ وهذا النوع الأخير أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحرز منه فأمر من رأى في منامه ما يكره أن يستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى وأن يتفل عن يساره ثلاث مرات وأن ينقلب على جنبه الآخر وأن لا يحدث أحداً بما رأى فإذا فعل هذه الأمور فإنما رآه مما يكرهه في منامه فإنه لا يضره شيئا وهذا يقع كثيراً من الناس ويكثر السؤال عنه لكن الدواء له ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ومن شر ما رأيت ولا تحدث بذلك أحداً ثم إن كان ذلك في منامك الخاص فإنك تنقلب إلى الجنب الآخر وتتفل على يسارك ثلاث مرات.

      تعليق


      • #4
        رد: الجامع لفتاوى أحكام الرؤى والمنامات لعلمائنا ومشايخنا الثقات

        فتوى للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس - حفظه الله -

        المصدر : http://www.ferkous.com/rep/Bb33.php

        في شرط الرؤيا الصالحة والعمل بها




        السـؤال:
        تُروَّجُ بين آونة وأخرى رسالةٌ يزعم صاحبها -بعدما ختم القرآن- أنّه رأى في منامه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وحدّثه بأنه: « في هذا اليوم مات من الدنيا ستة آلاف (6000) مسلم ولم يدخل أحد منهم الجنة، فالزوجات لا تطعن أزواجهن، والأغنياء لا يساعدون الفقراء، والناس لا تؤدي المناسك المطلوبة منهم، والمسلمون لا يصلّون الصلوات بانتظام، كلٌّ على حدة، والشيخ أحمد يتولى لكم هذا...» الخ يدّعي مروجوها أنه من لم يطبعها ولم يوزعها على خمسة وعشرين شخصا ولم يبال بها لن يرى الخير بعد ذلك، وأن من طبعها ووزعها سوف ينال الأجر. كما زعم أنّ شخصا اعتنى بها وكان لا يعمل فرُزِق بعمل، وأن آخر كان عاملا أهملها فضيّع عمله ومنصِبَه.
        فنرجو منكم بيان ما مدى صحة الرؤيا المنامية؟ وما حكم نشر هذه الرسالة؟ وجزاكم الله خيرا.
        الجـواب:
        الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
        فاعلم أن من شرط الرؤيا الصالحة أن تتجلى صلاحيتها في عدم مخالفتها للمعتقد السليم وللحكم الشرعي الصحيح، وأن تكون من الرجل الصالح، وهذه الشروط غير متحققة الوقوع في الرسالة المزعومة، ولا مضامينُها مطابقة للمنهج السليم، ويظهر بطلانها أن المدعي «صاحب الرسالة» مجهول العين لا يُعلم صلاحُه وتقواه من ضلاله ودجله، وأمّا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ رَآني في المنَامِ فَقَدْ رَآني، فَإِنَّ الشَيْطَانَ لاَ يَتَمَثَّلُ بِي»(1) فإنّ رؤيته صلى الله عليه وآله وسلم في المنام لا تكون حقا إلا إذا وافقت صورتَه وصفتَه التي كان عليها في الدنيا، فقد قصَّ رجل على ابن سيرين أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له: «صف لي الذي رأيته»، فإن وصف له صفة لا يعرفها قال: «لم تره»(2).
        وعليه، فالحكم بأحقيةِ ما رآه النائم من صورة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم يجب أن تحصل المشابهة في صورته الحقيقية بأوصافها الخِلقية والخُلقية التي جمعتها السنن والآثار في الجملة، فإن وقعت المخالفة في أحدِ الأوصاف المعروفة أو في مجموعها فلا تكون إلاّ أضغاث أحلام سببها تلاعب الشيطان بابن آدم، ذلك لأنّ الشيطان لا يتمثّل بصورة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم الحقيقية، وإنما يتمثّل في صورة أخرى يُخيَّل للرائي أنها صورةُ النبي صلى الله عليه وآله سلم وليست كذلك، ومن جهة أخرى كيف يأمن العبدُ أن تكون رؤيا صالحةً، أو يكونَ هو من الصالحين وهو أمر لا يُعرف إلاّ بموافقة الشرع، لذلك فلا عصمة فيما يراه النائم، ويلزمه –والحال هذه- عرض ما رآه على الشرع فإن وافقه فالحكم بما استقرّ عليه الشرع، إذ أحكامُ الشريعة وأصول الدين غير موقوفةٍ على ما يُرى في المنامات، وإن خالف الشرع رُدَّ مهما كان حال الرائي أو المرئي، ويُحكم على تلك الرؤيا بأنها حُلم من الشيطان، وأنها كاذبة وأضغاث أحلام.
        وإذا تقرر هذا المسلك فإنّ هذه الرسالة المزعومة شطحةٌ صوفيةٌ لا ينبغي تصديقُها، ناهيك عن اعتقاد محتواها أو تنفيذ مضمونها بالطباعة والتوزيع، والتزامُ العمل بمثل هذه الرؤيا المخالفة للمُتيقَّن من الشرع إنّما هو عمل بالظنون والأوهام، فكيف يترك المتيقّن للموهم؟
        وبناء عليه: فإنّ تنفيذ مضامين هذه الرسالة أو العمل بمقتضاها المخالف للشرع ما هو إلاّ اعتقاد كامن في أنّ الشريعة قابلةٌ للنسخ بالرؤى المنامية، وهو -بلا شك- إقرارٌ ضمني بتجديد الوحي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو باطل بإجماع المسلمين.

        والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


        الجزائر في: 09 المحرم 1430هـ
        الموافق لـ: 06 جانفي 2009م



        1- أخرجه البخاري كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (110)، وفي كتاب الأدب، باب من سمى بأسماء الأنبياء: (6179)، ومسلم كتاب الرؤيا: (6056)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
        2- علّقه البخاري: (3/449)، قال الحافظ ابن حجر في «الفتح»: (12/465): «وقد رويناه موصولاً من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي وسنده صحيح»، وانظر: «السلسلة الصحيحة»: (6-1/517).
        الملفات المرفقة
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 03-Dec-2011, 05:18 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: الجامع لفتاوى أحكام الرؤى والمنامات لعلمائنا ومشايخنا الثقات

          أقسام الرؤى

          سؤال : عن أقسام الرؤى .
          المجيب : محمد ناصر الدين الألباني

          للتحميل والاستماع :


          السؤال: كثير من إخواننا يرون بعض العلماء في المنام على هيئة حلِّيقين -قد حلقوا اللحى- فهل هنالك تأويل من فضيلة الشيخ؟ الجواب: أولاً: نذكِّر إخواننا جميعاً بأننا لا ننصحهم أن يهتموا بالرؤى إلا إذا كانت رؤىً يشعر الرائي لها بأنها من القسم الذي أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله سلم في الحديث الصحيح: (الرؤى ثلاثة: فرؤيا من الرحمن، ورؤيا من الشيطان، ورؤيا من تحديث النفس)، فإذا كانت الرؤى ثلاثة أقسام، فواحدة إذاً من الثلاث تكون رؤيا رحمانية، واثنتان منها لا وزن لهما؛ لأنها قد تكون من تلاعب الشيطان، أو في أحسن الأحوال من تحديث النفس، أي: أن الإنسان يفكر في أمر يهمه من خير أو شر، فيتصوَّر شيئاً في المنام يتعلق بما يفكر فيه أثناء النهار، فهذا إذا رآه لا قيمة له، كذلك إذا كان من النوع الذي هو من تلاعب الشيطان بعدوه الإنسان. فحينما تكون الرؤيا فيها أنه رأى عالماً حليقاً، بمعنى أنه رأى عالماً يعصي الله عز وجل، فهذه الرؤيا ما دام أن فيها رؤية عالم حليق، فهذا العالم المرئي في المنام بأنه حليق: - إما أن يكون واقعه كذلك في اليقظة. - أو أن يكون ليس كذلك. فحينئذٍ إن كان العالم الذي رؤي حليقاً ليس حليقاً في واقع حياته، فهذه رؤيا تبشر بشر، وتنذر به، وإن كان حليقاً في اليقظة وليس في المنام فهو عاصٍ، فلا تبشر الرؤيا بخير. وكلا الأمرين ما داما يلتقيان في رؤية إنسان يتلبس بمعصية، لكن رؤيا عن رؤيا تختلف، وإذا كانت الرؤيا تمثل حياة حقيقية، بمعنى أنه حليق دائماً فهي شر، وإن لم يكن كذلك؛ لكنه في المنام رُئي حليقاً فهي شر، فحينئذٍ ننصح في مثل هذه المناسبة بالأمر الآتي: أن يتأدب بآداب الرائي للمنام، فقد جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي عليه الصلاة والسلام: (إن مَن رأى رؤيا تسره فليحدِّث بها عالماً ناصحاً، وإن رأى رؤيا تحزنه -توقظه وظواهرها تدل على الشر- فلا يحدِّث بها أحداً، وليتفل عن يساره ثلاثاً، فإنها لن تضره)، هذا الذي يمكن أن يقال بمثل هذه المناسبة. وخلاصته: أن الرؤيا التي ظاهرها شر: أولاً: يتفل صحابها عن يساره ثلاثاً فإنها لن تضره. وثانياً: لا يقصها على أحد. ......
          الملفات المرفقة
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 03-Dec-2011, 05:28 PM.

          تعليق


          • #6
            رد: الجامع لفتاوى أحكام الرؤى والمنامات لعلمائنا ومشايخنا الثقات

            الفرق بين الرؤيا والحلم لفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

            المصدر : http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/cat_index_29.shtml

            السؤال : فضيلة الشيخ ما الفرق بين الرؤيا والحلم وكيف نعرف الرؤيا من الحلم؟

            الجواب :

            الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
            فما يراه الإنسان في منامه ينقسم إلى ثلاثة أقسام قسم رؤيا وهذه من الله عز وجل يضرب الملك مثلاً للإنسان الرائي في منامه يكون هذا المثل معبراً عن شيء يقع لهذا الرائي أو عن شيء وقع منه فيتبين له صحته أو فساده وعلامتها أن يقع الأمر مصدقاً لها.
            الثاني حلم من الشيطان يخيل للنائم أشياء تزعجه وتقلقه لأن الشيطان حريص على ما يزعج بني آدم ويقلقهم ويحزنهم كما قال الله تعالى (إِنَّمَا النَّجْوَى مِنْ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ) ومثل هذه الأحلام إذا رآها الإنسان فإن دواءها أن يستعيذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأى ويتفل على يساره ثلاث مرات ثم ينقلب إلى الجنب الثاني ولا يحدث بذلك أحداً فإنها لا تضره.
            والقسم الثالث مراء يراها النائم مما يقع له من الأمور في حال يقظته وقد تكون هذه الأمور التي مرت به في حال اليقظة تعقلت بها نفسه فيراها في منامه أو ما يقاربها وهذه الأخيرة لا حكم لها لأنها من جنس حديث النفس.
            والله أعلم .
            وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

            تعليق


            • #7
              رد: الجامع لفتاوى أحكام الرؤى والمنامات لعلمائنا ومشايخنا الثقات

              إذا رأى المؤمن النبي -صلى الله عليه وسلم-

              المصدر: http://www.binbaz.org.sa/mat/17223

              صوتيا :

              إذا رأى المؤمن النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه فهل هذه الرؤيا حقيقية؟ وإذا تكررت الرؤيا عدة مرات فما تعليقكم على هذا؟

              الجواب : الشيخ عبد العزيز ابن باز - رحمه الله -
              الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي). إذا رآه في صورته الكريمة، وسط من الرجال، ليس بطويل جداً ولا قصير بل وسط، وذو لحية سوداء ليس فيها إلا شعرات قليلة بيض، وهو من أجمل الرجال، قد أعطاه الله جمال الخلق والخلُق -عليه الصلاة والسلام-، فإذا رآه في صورته فقد رآه، فإذا أمره بخير ودعاه إلى خير، فليسارع إلى ذلك، وإن نهاه عن شر فليسارع إلى تركه. فالحاصل أنه إذا رآه على صورته فقد رآه عليه الصلاة والسلام، فإن أمر بمعصية فإنه لم يره، فهذا ليس على صورته، بل شيطان تشبه بذلك، إذا أمره بالزنا أو بالمعاصي أو بالسرقة أو بترك الصلاة هذه علامة على أنه ليس هو النبي -عليه الصلاة والسلام-، وأنه شبه عليه، أما إذا أمرك بخير، أمرك بالصلاة أمرك بالاستقامة على دين الله، بصلة الرحم، ببر الوالدين، أو لم يأمرك بشيء لكن رأيته على صورته فقد رأيته.
              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #8
                رد: الجامع لفتاوى أحكام الرؤى والمنامات لعلمائنا ومشايخنا الثقات

                صحة حديث ( رؤيا الميت حق)

                المصدر : http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?p=66738

                شيخنا الكريم ما صحة الحديث التالي :
                قال صلى الله عليه وسلم( رؤيا الميت حق)

                أجاب الشيخ : علي رضا -حفظه الله-

                هذا مكذوب باطل لا أصل له !!

                تعليق

                يعمل...
                X