إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

    ,
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الله المستعان "نحو" من البداية [إبتسامة] مع إن أخوك ضعيف في النحو لكن لا يأس وكما قال ذاك الرجل الذي ذكر الخطيب البغدادي قصته ‏[ فليس قلبي وعقلي بأقصى من الصخر ، وليس العلم بألطف منه من الماء ]
    نسأل الله التوفيق لنا ولكم

    أخي أبي عبد الرحمن بخصوص ‏ " مع ‏" للعرب في هذا المعنى لغتان كيف ذلك ؟

    ياحبذا لو بسطت القول قليلا
    ,

    تعليق


    • #17
      رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

      ,
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي مشاهدة المشاركة
      الأسئلة:
      1- ما معنى (أرجوزة)؟

      هي القصيدة التي نظمت من بحر الرجز وبحور الرجز أيسر البحور وأسهلها وأعتمد عليه العلماء فنظمو عليه المتون العلمية الطويلة لذا هو من البحور المهمة التي يحتاجها طالب العلم الشرعي للنظم عليه ومن أمثلة ما نظم عليه ألفية ابن مالك في النحو والرحبية في الميراث والشاطبية في القراءت وغيرها,

      تعليق


      • #18
        رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو تيم اللّه محمد الأثري مشاهدة المشاركة
        ,الله المستعان "نحو" من البداية [إبتسامة] ,
        (ابتسامة)
        لا لا
        هذا التوسع كان لغرض مزيد التوضيح لبعض الإجمالات والتعريفات [لمن أراد أن يأخذ بها] حتى تُفهَم فهماً جيداً
        لأن هذه مدارسة - كما تعلم -
        وأنت لك الخيار بين أن تقتصر على المهم من معاني الشرح وبين أن تتوسع فيما تريد

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو تيم اللّه محمد الأثري مشاهدة المشاركة
        ,بخصوص ‏ " مع ‏" للعرب في هذا المعنى لغتان كيف ذلك ؟,
        انظر ،،
        تدري أن العرب لهم لغات, كلغة قريش ولغة هذيل ولغة تميم ولغة طيّء.....
        كلمة "مع" ؛ كان من العرب من ينطقها بسكون العين, ومنهم من كان ينطقها بفتحها
        واللغتان صحيحتان فصيحتان

        فهمت مقصدي الآن؟
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي; الساعة 27-Dec-2011, 02:29 AM.

        تعليق


        • #19
          رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو تيم اللّه محمد الأثري مشاهدة المشاركة
          هي مجموعة من القصائد نظمت من بحر الرجز
          الأرجوزة هي القصيدة التي تنظَم على بحر الرجز
          وليست مجموعة القصائد, وإنما تسمى مجموعة القصائد: أراجيز

          تعليق


          • #20
            رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

            حسنا سأعدلها بإذن الله
            جزاك الله خير على التنبيه

            تعليق


            • #21
              رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

              أين متابعتكم إخواني الكرام؟

              تعليق


              • #22
                رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

                ,
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي مشاهدة المشاركة
                أين متابعتكم إخواني الكرام؟


                أخي على أنا معك بس أنت لم تطرح درس جديد
                وإذا لم يوجد متدارسين فأنا من رأي أن تقوم بشرح أسبوعي أي في الأسبوع درس مثلا يوم الجمعة وأنا متابع لك إن شاء الله وأي شيئ يستشكل علي أسألك عنه
                فما رأيك ؟


                ,

                ,

                تعليق


                • #23
                  رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

                  لا أنا طرحت درساً جديداً, انظر المشاركة رقم 15
                  ولكن لابد من حل الأسئلة قبل ذلك - كما كنا اشترطنا في البداية -

                  تعليق


                  • #24
                    رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

                    2- ما معنى (ألف الإطلاق) و(واو الإطلاق) و(ياء الإطلاق)؟
                    هي حروف المد ( ألف / واو / ياء) التي تضاف للحرف الأخير من البيت الشعري
                    - بحسب ما يناسب حركته - لضبط الوزن .

                    3- هل يصح نصب واو (عفو) كما هو شائع بين كثير من الطلبة؟
                    كما فهمت أنها ثابتة بالكسر على أنها مضاف إلي ( راجي ) ، لكن لعله يجوز نصبها على أنها مفعول به والعامل فيه هو اسم الفاعل ( راجي ) ، والله أعلم

                    تعليق


                    • #25
                      رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

                      المشاركة الأصلية بواسطة أم غيث مشاهدة المشاركة
                      كما فهمت أنها ثابتة بالكسر على أنها مضاف إلي ( راجي ) ، لكن لعله يجوز نصبها على أنها مفعول به والعامل فيه هو اسم الفاعل ( راجي ) ، والله أعلم
                      إذا أردنا أن ننصبها على أنها مفعول به فأمامَنا أمران:
                      الأمر الأول: تنكير (راجي) ليصبح: (راجٍ)
                      ولكن هذا لا يصح هنا؛ لمخالفته لرسم المنظومة؛ فقد رُسِمَت هذه الكلمة بالياء في كل نسخ المنظومة.
                      قال الشيخ ملا علي القاري - رحمه الله - في شرحه "المنح الفكرية": نصب (عفو) مع تنوين (راجي) لا يصح رواية ولا دراية؛ لأنه سيخالف ما رَسَمَه وسطّره الناظم. اهـ
                      الأمر الثاني: تعريفُ (راجي) ليصبح: (الراجي)
                      وهذا الوجه مع كونه ضعيفاً في العربية ففيه إخلال بوزن البيت

                      فيتحصل لدينا من هذا أن نصب (عفو) هنا خطأ


                      هل ستشرحين المجموعة الثانية؟

                      تعليق


                      • #26
                        رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

                        لا يمكنني الشرح بارك الله فيكم

                        تعليق


                        • #27
                          رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

                          طيب لا بأس
                          ننتظر من يكمل

                          تعليق


                          • #28
                            رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

                            السلام عليكم إخواني
                            أخي المالكي اعتذر جدا عن التأخر ليس عندي نت و اذا يسر الله ذلك لي ان شاء الله سترى مني ما يثلج الصدر وفق الله الجميع لما فيه رضاه

                            تعليق


                            • #29
                              رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                              لا عليك يالغالي
                              عذرك معك
                              يسّر الله لنا ولك ووفقك لكل خير وأعانك على كل خير

                              تعليق


                              • #30
                                رد: هيا بنا نتدارس متن المنظومة الجزرية

                                هذا هو شرح المجموعة الثانية:

                                4) وَبَــعْـــدُ: إِنَّ هَـــذِهِ مُـقَـدِّمَــــهْ **** فِيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْـلَـمَـهْ
                                (وبعد) أي: وبعد البسملة والحمدلة والصلاة.
                                وهي مبنية على الضم؛ لقطعِها عن الإضافة.
                                وهذه الكلمة يؤتى بها للانتقال من المقدمة إلى الموضوع.
                                (إن هذه مقدمة) اسم الإشارة يعود على المعلومات التجويدية التي حوتها هذه الأرجوزة, ولذا سميت هذه المنظومة بـ(المقدمة الجزرية).
                                و(مقدمة) تقرأ بكسر الدال - على الأشهر - , وبفتحها - على قِلَّةٍ - .
                                (فيما على قارئهِ أن يعـلمه) أي: فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه مما يُعتَبَرُ في تجويده.
                                وقارئ القرآن: هو من حفظ القرآن عن ظهر قلب, وهو مبتدئ ومتوسط ومنتهٍ.
                                فالمبتدئ: مَنْ أفرد إلى ثلاث روايات.
                                والمتوسط: من أفرد إلى أربع أو خمس روايات.
                                والمنتهي: من عرف من القراءات أكثرها وأشهرها.
                                أما مَن كان مِن بقية الأمة ممن هم دون هؤلاء فهو غير مطالب بأن يتعلم من أحكام التجويد ما يطالب هؤلاء بتعلُّمِه, وإنما هو مطالب - على الأقل - بأن تكون تلاوته خالية من اللحن الجلي لكي تبرأ ذمته ويسلم من الإثم (وسيأتي بيان ذلك في باب التجويد بشكل أكثر تفصيلاً), وعليه؛ فكل ما يحتاج أن يتعلمه من الأحكام ليصل إلى ذلك فهو واجب عليه لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
                                5) إذْ وَاجِــبٌ عَلَـيْـهِـمُ و مُـحَـتَّــمُ **** قَبْـلَ الشُّـرُوعِ أَوَّلاً أَن يَعْلَـمُـوا
                                (واجب) ليس المراد بقوله "واجب": الواجب الشرعي (وهو الذي يترتب عليه أن يُثاب فاعلُه امتثالاً, ويستحقَّ العقابَ تاركُه). وإنما المراد به الواجب الصناعي(وهو الذي يَحسُن فِعلُه ويَقبُحُ عند علماء التجويد تركُه), وهو يوافق الواجب الشرعي في بعض صوره لا في كل صوره.
                                وقلنا بأن المراد الواجب الصناعي لأننا إن قلنا إن المراد الواجب الشرعي فليس ذلك بصحيح؛ لأن معرفة جميع ما في هذه المقدمة ليس من هذا القبيل, إلا إذا حُمل معنى الوجوب الشرعي على الوجوب الكفائي.
                                وإن أردنا أن نقول إن المراد هو الواجب الشرعي فلابد من تقييد ذلك بما يوهم خلل المعنى أو يقتضي تغيير الإعراب.
                                وأقل الواجب الشرعي على الإنسان هو أن يتعلم ما تصح به صلاته.
                                (عليهم) أي: على قراء القرآن.
                                (محتم) تأكيد لـ"واجب".
                                (قبل الشروع) أي: قبل الشروع في القراءة.
                                (أولاً) تأكيد لـ"قبل الشروع".
                                6) مَـخَـارِجَ الْـحُـرُوفِ وَالـصِّفَـاتِ **** لِيَلْـفِـظُـوا بِـأَفْـصَـحِ اللُّـغَــاتِ
                                (مخارجَ) بالنصب؛ لأنها مفعول "يعلموا".
                                ومخرج الشيء: محل خروجه. فمخرج الحرف إذن هو: محل خروجه.
                                (الحروف) جمع حرف, وهو في الاصطلاح: صوت معتمد على مقطع محقق - أي: يُعرَفُ قدرُه ومكانُه تحديداً - أو مقدر - أي: لا يُعرَفُ قدرُه ومكانُه تحديداً -.
                                والصوت: هو هواء يتموج بتصادم جسمين, أو بتباعد جسمين بينهما قوى ترابط, أو باهتزاز جسم.
                                ولو طبقنا ذلك على الجهاز الصوتيّ لوجدنا أن الحروف الساكنة تخرج بالتصادم, والحروف المتحركة تخرج بالتباعد, والحروف المدية تخرج باهتزاز الأحبال الصوتية.
                                والمقصود بالحروف هنا: الحروف المنطوقة, وهي ما تسمى: الحروف الهجائية, وعددها تسعة وعشرون حرفاً, أي أنها تزيد على الحروف الأبجدية (الحروف المكتوبة) بحرف واحد ـ وهو الهمزة, والحروف الهجائية هي: أ(1) ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و لا(2) ي.
                                (والصفاتِ) معطوفة على "مخارج", فهي إذَن منصوبة بالتبعية, وعلامة نصبها الكسرة نيابة عن الفتحة؛ لأنها جمع مؤنث سالم.
                                والمعنى: وأن يعلموا الصفاتِ التي للحروف, والمراد مشهورها - أي التي لها أثر في السمع - , إذ إن صفات الحروف كثيرة, ولكن لا يهمنا منها في علم التجويد إلا ما كان منها يترك أثراً في السمع ويؤثر الإخلال به على صوت الحرف.
                                وصفة الشيء في اللغة: ما قام به من المعاني, سواء أكان هذا المعنى معنىً حسياً - كالطول والقِصَر والسواد والبياض - أم معنوياً - كالذكاء والفطنة والطِّيبة والفِراسة - .
                                وفي الاصطلاح: هيئة خروج الحرف من مخرجه. هل خرج مستعلياً أم مستفلاً؟ هل خرج شديداً أم رخواً أم بين الرخو والشديد؟ هل خرج مهموساً أم مجهوراً؟ ......... وهلم جراً.
                                (ليلفظوا) اللام هنا لام التعليل.
                                (بأفصح اللغات) هي لغة العرب التي نزل القرآن بها.
                                7) مُـحَـرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَـوَاقِـفِ **** وَمَـا الَّذِي رُسِمَ فِـي المَصَاحِـفِ
                                (محرري) من التحرير وهو الإتقان. وهو منصوب على الحال من ضمير "يعلموا", أي: يجب عليهم أن يعلموا ما ذُكِرَ حالة كونهم متقني تجويد القرآن ومحالِّ الوقف ومحالِّ الابتداء والمكتوب في المصاحف كما يأتي.
                                (وما الذي) "ما" زائدة مؤكِّدة.
                                (رسم) أي كُتِبَ.
                                (المصاحف) أي: المصاحف العثمانية, وهي التي أمر بكتابتها عثمان بن عفان رضي الله عنه, وسيأتي الكلام عليها بالتفصيل عند شرح باب التجويد إن شاء الله تعالى.
                                ثم بين الناظم ما الذي يلزم على قارئ القرآن أن يكون عارفاً ببابين من أبواب علم رسم المصاحف فقال:
                                مِـنْ كُلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوْصُولٍ بهَـا **** وَتَاءِ أُنْثَى لَمْ تَكُـنْ تُكْتَبْ بِـ : هَـا(3)
                                (من) بيانية.
                                (بها) أي: فيها.
                                (وتاء أنثى لم تكن تكتب بـ: ها) أي: من كل تاء تأنيث لم تكن تكتب بهاء مربوطة, بل بتاء مبسوطة - على لهجة قبيلة طيِّئ وحِمْيَر؛ فقد كانوا يقفون على تاء التأنيث بالتاء لا بالهاء - .
                                ومعنى هذا البيت: أنه يلزم على قارئ القرآن أن يكون عارفاً ببابين من أبواب علم رسم المصاحف, وهما: باب المقطوع والموصول, وباب ما رُسم بالتاء المبسوطة من تاءات التأنيث؛ لأنهما يتعلقان بالوقف والابتداء, وسيأتي تفصيل كل ذلك في موضعه إن شاء الله تعالى.

                                ____________________
                                (1) هذه يقال لها "ألِف" تجوُّزاً, ولكنها في الواقع هي الهمزة, إلا أن الهمزة لم يكن لها صورة في الخط, وإنما كان يُستعار لها صورة حرف المد المجانس لحركتها أو يهملون كتابتها - وهذا إذا كان حقها في الإملاء الحديث أن تكتب على السطر - , إلى أن جاء الخليل بن أحمد وجعل لها صورة في الخط - وهي رأس حرف العين -, فلذلك كانوا قبل الخليل يجعلون بدلها هنا الألف وهم في الواقع يريدون أنها الهمزة لا الألف.
                                (2) هذه تسمى: "اللام ألف", وهي في الواقع المراد بها الألف المدية, ولكن لكون الألف المدية لا يمكن أن ينطق بها إلا إذا سبُقت بحرف قبلها يكون متحركاً بفتحة, اختير لها اللام لتكون قبلها مفتوحةً.
                                (3) أصلها: "بـ: هاءٍ", ولكن حُذِفَت الهمزة للوزن, لذا ينبغي على من يقرأ المنظومة أن يفرِّق في الأداء الصوتي بينها وبين "بها" التي في آخر صدر البيت, وذلك بأن يضغط على "ها" الثانية بحيث يكون صوتها أعلى بقليل مما جاورها من الحروف, وهذا ما يسميه علماء الأصوات: النبر.
                                فائدة: حذف الهمزة يطلق عليه : القَصْر, وبما أننا في هذه المنظومة سيمر بنا حذفُ همزات كثيرة؛ فمن المستحسن أن نذكر هنا قاعدة لمعرفة سبب هذا الحذف, لكي لا نحتاج إلى تكرار الكلام عنها في كل مناسبة, فنقول:
                                حدف الهمزة إن كان في آخر صدر البيت أو آخر عجز البيت فهو للوقف ـ أي ان الناظم حذفها من أجل الوقف (على لهجة بعض القبائل العربية التي كانت تحذف الهمزة إذا وقَفَت عليها) ـ, وإن كان في أثناء الصدر أو العجز فهو للوزن ـ أي أن الناظم حذفها لكي من أجل الوزن الشعري ـ .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X