إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ما فهمت قصدك اختي الفاضلة
    هل من الممكن أن توضحي لي بتفصيل أكثر؟
    أن يكون لكل مجموعة صفحة مستقلة ويتم تحديد ماسيتم حفظه واليوم ثم يدخل كل عضو في صفحة مجموعته ويكتب ماحفظه من الأحاديث ثم يصوب له عضو آخر مثل المدارسة ، إذا لم يتضح أرجو من فهم ما أقصد أن يوضح له .

    تعليق


    • #32
      رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن البومنادي الجزائري مشاهدة المشاركة
      وفقني الله و إياكم للخير و العمل الصالح
      أنا عضو جديد و أريد حفظ هذا المتن الجليل و لكن ما فهمت الطريقة في الحفظ و التسميع
      أريد من احدكم ان يوضح لي الأمر و جزاكم الله كل خير
      مرحبا بك أخي بيننا
      وأستأذن من أخي علي للتوضيح لك
      طريقة الحفظ : بعد أن تقوم بتحميل الكتاب الذي قام الأعضاء بالإتفاق على حفظه وتجده في المرفقات في المشاركة الأولى لأخينا علي - كل يوم تقوم بحفظ حديثين - طيلة الأسبوع

      طريقة التسميع : سيتم تقسيم المشتركين إلى عدة مجموعات أقل مجموعة تحتوي على 4 أشخاص بعدها يحدد أفراد المجموعة يوما محددا للتسميع إما الجمعة أو السبت بعدها يقوم أعضاء كل مجموعة بإرسال حساب السكايبي الخاص بكل شخص منهم إلى أفراد المجموعة التي ينتمون إليها ويتم التسميع صوتيا فيما بيهم

      هذا والله أعلم
      وسيوافيك أخي علي بتوضيح أكثر

      ملاحظة : إخي علي ماذا حدث بشأن أخيك أبا تيم الله - أم أنك نسيت ؟

      تعليق


      • #33
        رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

        المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الرحمن بنت أحمد مشاهدة المشاركة
        أن يكون لكل مجموعة صفحة مستقلة ويتم تحديد ماسيتم حفظه واليوم ثم يدخل كل عضو في صفحة مجموعته ويكتب ماحفظه من الأحاديث ثم يصوب له عضو آخر مثل المدارسة ، إذا لم يتضح أرجو من فهم ما أقصد أن يوضح له .
        فهمت قصدكم
        ولكن التسميع الصوتي أفضل وأسهل وأسرع
        كل واحد يسمّع أمام مجموعته على السكايب, وهم يستمعون له ويصوّبون له في الحال
        وعلى كل..... فكل مجموعة تتفق على ما يناسبها
        وبالنسبة لموضوع فتح صفحة لكل مجموعة.... فهذا لا أدري هل توافق عليه الإدارة أم لا

        الخطة التي كنت أقصدها هي كالآتي:
        أكتب يوم السبت اثني عشر حديثاً هنا
        ثم كل مجموعة تحفظه وتسمّع لبعضها
        ثم بعد التسميع يأتي واحد من كل مجموعة يوم السبت ويكتب أن مجموعته قد حفظت الأحاديث وسمّعوها لبعضهم وكان التسميع جيداً
        وهلم جراً

        هل هذا مناسب لكم؟

        تعليق


        • #34
          رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو تيم اللّه محمد الأثري مشاهدة المشاركة
          ملاحظة : إخي علي ماذا حدث بشأن أخيك أبا تيم الله - أم أنك نسيت ؟
          لم أنس ولم تقصر (ابتسامة)
          ما نسيتك أخي, ولكن كثرة المشاغل ما تيسر لي ذلك
          لكن غداً إن شاء الله تكون عندك

          تعليق


          • #35
            رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

            مجموعتنا:
            أبو عبد الرحمن علي المالكي
            أبو عبد المهيمن علي الليبي
            أبو تيم الله محمد الأثري
            أحمد بن رزق بن عبد الله

            ولو أراد أحد أن يدخل معنا فيشرفنا ذلك

            تعليق


            • #36
              رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

              من في المجموعة للاخوات؟
              ام عبد الرحمن بنت تحمد
              ام هبة الرحمن
              ام عبد الرحمن بنت محمود
              ام ابراهيم السلفية الاثرية
              ام عبد الوهاب السنية
              ام حفصة بنت عبد الله
              ام عمر بنت عبد الرحمن
              ام خالد بنت سليمان
              ؟؟

              تعليق


              • #37
                رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

                عفوا اختي
                ام عبد الرحمن بنت احمد

                تعليق


                • #38
                  رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي مشاهدة المشاركة
                  مجموعتنا:
                  أبو عبد الرحمن علي المالكي
                  أبو عبد المهيمن علي الليبي
                  أبو تيم الله محمد الأثري
                  أحمد بن رزق بن عبد الله

                  ولو أراد أحد أن يدخل معنا فيشرفنا ذلك
                  متى تقومون بالتسميع؟
                  وهل بدأتم الحفظ أم لا؟
                  وجزاكم الله خيرا

                  تعليق


                  • #39
                    رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

                    عندي اقتراح بارك الله فيكم ، معلوم أن التسميع أفضل لأنه يتيح للطالب أن يصوّب أخطاءه في لفظ الأحاديث .
                    لكنّه ليس عمليا بالنسبة لنا -في ظني- والله أعلم ، إذ أنه ياخذ وقتاً أكثر مما قد يبدو عادةً ( يومياًّ حديثان أو أسبوعيا يضطر المسمّع لانتظار دوره جالساً أمام الجهاز ريثما يتلو كل أخ أو أخت اثني عشر حديثاً ) وكل ذلك يخضع لجودة الاتصال و سرعته ، كما أن الاتفاق على توقيت مناسب للجميع أمر من الصعوبة بمكان ، والغياب وارد ..إلخ مما يمكن أن يعسّر ولعله يزهّد في المواصلة.

                    فلذلك أرى أن يقوم الأخ المشرف على هذا الموضوع بوضع الأحاديث الأسبوعية مضبوطةً بالشكل في مشاركة ضمن هذا الرابط ، وليكن مصدره الطبعة الأولى ، ولتقم أخت تتطوع لهذا بوضع نفس المجموعة من الطبعة الثانية لتحقيق المقارنة ،ثم يدخل كل من أتم الحفظ على المشاركة ويضغط زر الشكر ، ثم لا بأس من إضافات كشرح للمفردات الصعبة أو تنبيه على ضبط بعضها في النطق أو غير ذلك ...وهكذا.. مشاركتان أسبوعيا لن تغرق المنتدى بالمواضيع ، مع امتحان عند نهاية كل كتاب ، وهذا لا يمنع من تحقيق الاجتماع على الخير وإيقاد الهمم بل والتنافس ..

                    ولعل الأخوة يفضلون الاستمرار على فكرتهم في التسميع الصوتي ، أما للاخوات فإني أفضّل ما ذكرتُ لكم والله أعلم .
                    التعديل الأخير تم بواسطة أم غيث; الساعة 22-Dec-2011, 08:59 PM.

                    تعليق


                    • #40
                      رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسن محمد الشرقاوي مشاهدة المشاركة
                      متى تقومون بالتسميع؟
                      وهل بدأتم الحفظ أم لا؟
                      وجزاكم الله خيرا
                      لا أخي الكريم لم نبدأ بالحفظ
                      يوم السبت القادم سنبدأ إن شاء الله
                      وأول تسميع سيكون يوم السبت بعد القادم

                      تعليق


                      • #41
                        رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

                        المشاركة الأصلية بواسطة أم غيث مشاهدة المشاركة
                        ...... .
                        طيب لا بأس
                        سأضع هنا كل أسبوع اثني عشر حديثاً مضبوطاً
                        وكل مجموعة تختار الطريقة التي تناسبها
                        لأن المطلوب هو الحفظ, فبأي طريقة حصل فقد حصل المراد
                        وبالنسبة لمقارنة الطبعات فأمرها سهل إن شاء الله, يمكنني مقارنتها بنفسي خلال مدة الحفظ, لأن مقارنة اثني عشر حديثاً كل أسبوع أمرٌ ليس بالصعب

                        تعليق


                        • #42
                          رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

                          أرجو ممن لديهم إجازات في بلوغ المرام أن ينفعوا إخوانهم ويجيزوهم
                          إما الآن أو بعد الفراغ من الكتاب
                          لكي يتصلوا بسلسلة الإسناد إلى هذا الكتاب المبارك
                          وحبذا لو يكون مع كل مجموعة مجاز لكي يفيدهم ويصوِّبَ لهم

                          وبالنسبة لي هذا هو سندي إلى بلوغ المرام:
                          أرويه عن أبي عاصم نادر بن محمد غازي العَنَبْتَاوي قراءةً عليه لطرف منه وإجازة بسائره, وهو يرويه قراءةً وسماعاً وإجازة عن عدة مشايخ, منهم: عبد القيوم بن زين الله الرحماني البَستوي سماعاً لكامله, وهو عن عبيد الله الرحماني المباركفوري قراءة لكامله, وهو عن محمد بن عبد الرحمن المباركفوري - صاحب "تحفة الأحوذي" - وأحمد الله القرشي الدِّهْلَوي, كلاهما عن نذير حسين الدِّهلوي سماعاً لكامله, عن محمد إسحاق الدهلوي عن عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي عن والده ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي عن أبي طاهر محمد بن إبراهيم بن حسن الكُوراني عن شهاب الدين أحمد بن محمد بن حمزة الرَّمْلي الكبير عن شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري ثم المدني عن زين الدين أبي يحيى زكريا بن محمد الأنصاري عن المصنف, (ح) ويرويه عبد القيوم البستوي عن أحمد الله الدهلوي إجازةً, (ح) وأرويه إجازةً عن ثناء الله بن عيسى خان المدني الباكستاني ومحمد زياد بن عمر التُّكْلَة الدمشقي وكمال بن محمد المروش المغربي بأسانيدهم إلى المصنف.
                          (ح) وأروي من أول الكتاب إلى باب شروط الصلاة قراءةً على حافظ ثناء الله الزاهدي الباكستاني (ولم نكمل الكتاب عليه بعدُ).
                          فمن أراد من الإخوة أو الأخوات الذين سجَّلوا معنا أن يروي الكتابَ عني إجازةً فإني قد أجزتُه به (دون الحاجة إلى أن يذكر لي ذلك), وأذنتُ له أن يرويه عني بالشرط المعتبر عند أهل الأثر.
                          وعند إتمام الكتاب - إن شاء الله - أكون قد كتبتُه ههنا كلَّه, فمن رواه عني اعتماداً على ما كتبتُه هنا فتكون حينئذ الرواية مناولةً, وشرطُ الإذن بالرواية موجود, ومن المعلوم أن المناولة إنِ اقترنَت بالإذن بالرواية فإنها تكون أرفعَ أنواع الإجازة
                          وبالنسبة للإخوة فمن أراد قراءة الكتاب عليّ أو بعضَه فليراسلني على الخاص

                          تعليق


                          • #43
                            رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

                            إلى الآن ما أخبرتمونا عن باقي المجموعات
                            أرجوا أن يتم ذلك في أقرب وقت بارك الله فيكم

                            تعليق


                            • #44
                              رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

                              باسم الله نبدأ
                              اللهم عليك توكلنا, وبك استعنَّا, اللهم لا حول لنا ولا قوة إلا بك, اللهم لا سهل إلا ما جعلتَه سهلاً, وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

                              مقدمة الكتاب:
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الحمد لله على نِعَمِه الظاهرةِ والباطنةِ قديماً وحديثاً, والصلاةُ والسلامُ على نبيِّه ورسولِه محمدٍ وآلِه وصحبِه الذين ساروا في نصرةِ دينه سيراً حثيثاً, وعلى أتْباعِهِمُ الذين وَرِثوا عِلْمَهُم – والعلماء وَرَثَةُ الأنبياءِ - أكرِمْ بهم وارثاً وموروثاً.
                              أما بعدُ, فهذا مختصَرٌ يشتملُ على أصولِ الأدلة الحديثيةِ للأحكامِ الشرعيةِ, حررتُه تحريراً بالغاً؛ ليصيرَ مَن يحفظُه مِن بينِ أقرانِه نابغاً, ويستعينَ به الطالبُ المبتدي, ولا يَستغنِي عنه الراغبُ المنتهي, وقد بينتُ عَقِبَ كلِّ حديثٍ مَن أخرجه من الأئمة؛ لإرادةِ نُصْحِ الأمة.
                              فالمراد بالسبعة: أحمدُ والبخاريُّ ومسلمٌ وأبو داودَ والنَّسائيُّ والترمذيُّ وابنُ ماجهْ(1).
                              وبالستة: من عدا أحمدَ.
                              وبالخمسة: من عدا البخاريَّ ومسلماً. وقد أقول: الأربعةُ وأحمدُ.
                              وبالأربعة: من عدا الثلاثةَ الأُوَلَ.
                              وبالثلاثة: من عداهم والأخيرَ(2).
                              وبالمتفَق: البخاريُّ ومسلمٌ. وقد لا أذكرُ معهما غيرَهما.
                              وما عدا ذلك فهو مبَيَّنٌ.
                              وسميته: (بلوغ(3) المرام من أدلة الأحكام)
                              واللهَ(4) أسألُ أن لا يجعلَ ما علِمْنا علينا وبالاً, وأن يرزقنا العملَ بما يرضيه سبحانه وتعالى.
                              (1) بِهاءٍ ساكنةٍ وصلاً ووقفاً, وليس بالتاء.
                              (2) أي: وَعَدَا الأخيرَ.
                              (3) يجوز في (بلوغ) النصب على المفعولية (على أنه مفعول به ثانٍ للفعل: "سمَّى"), أو الرفع على الحكاية على تقدير أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هذا", وتكون حينئذ الجملة هي التي في محل نصبٍ مفعولٌ به ثانٍ.
                              (4) لفظ الجلالة مفعول به مقدَّم للفعل: أسأل. وتقديمه لإفادة الحصر والقصر, والمعنى: أسأل الله لا غيرَه.

                              تعليق


                              • #45
                                رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

                                كِتَابُ الطَّهَارَةِ
                                بَابُ الْمِيَاهِ
                                1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي البحْرِ: ( هُوَ الطَّهُورُ(1) مَاؤُهُ, الْحِلُّ مَيْتَتُهُ ).
                                أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ - وَاللَّفْظُ لَهُ - , وصححه ابن خزيمةَ والترمذيُّ .
                                2 - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ( إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ ).
                                أَخْرَجَهُ الثَّلَاثَةُ, وصححه أحمدُ.
                                3- وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ( إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ, إِلَّا مَا غَلَبَ عَلَى رِيحِهِ وَطَعْمِهِ وَلَوْنِهِ ).
                                أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ, وَضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ .
                                وَلِلْبَيْهَقِيِّ: ( الْمَاءُ طَاهِرٌ إِلَّا إِنْ تَغَيَّرَ رِيحُهُ أَوْ طَعْمُهُ أَوْ لَوْنُهُ بِنَجَاسَةٍ تَحْدُثُ فِيهِ ).
                                4- وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا كَانَ الْمَاءَ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ ). وَفِي لَفْظٍ: ( لَمْ يَنْجُسْ ).
                                أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ, وصححهُ ابنُ خزيمةَ وابنُ حِبَّانَ.
                                5- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ( لَا يَغْتَسِلْ(2) أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ وَهُوَ جُنُبٌ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
                                وَلِلْبُخَارِيِّ: ( لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَجْرِي ثُمَّ يَغْتَسِلُ(3) فِيهِ ).
                                وَلِمُسْلِمٍ: ( مِنْهُ ).
                                وَلِأَبِي دَاوُدَ: ( وَلَا يَغْتَسِلُ فِيهِ مِنَ الْجَنَابَةِ ).
                                6- وَعَنْ رَجُلٍ صَحِبَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تَغْتَسِلَ الْمَرْأَةُ بِفَضْلِ الرَّجُلِ, أَوِ الرَّجُلُ بِفَضْلِ الْمَرْأَةِ, وَلْيَغْتَرِفَا(4) جَمِيعًا ).
                                أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.
                                7- وَعَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهمَا - : ( أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَغْتَسِلُ بِفَضْلِ مَيْمُونَةَ - رضي الله عنها -).
                                أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
                                وَلِأَصْحَابِ السُّنَنِ: ( اِغْتَسَلَ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي جَفْنَةٍ, فَجَاءَ لِيَغْتَسِلَ مِنْهَا, فَقَالَتْ لَهُ: إِنِّي كُنْتُ جُنُبًا. فَقَالَ: إِنَّ الْمَاءَ لَا يُجْنِبُ(5) ).
                                وصححه الترمذيُّ وابنُ خزيمةَ.
                                8- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ( طُهُورُ(6) إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذْ وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ, أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ ) .
                                أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
                                وَفِي لَفْظٍ لَهُ: ( فَلْيُرِقْهُ ).
                                وَلِلتِّرْمِذِيِّ: ( أُخْرَاهُنَّ, أَوْ أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ ).
                                9- وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِي الْهِرَّةِ: ( إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ, إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ ).
                                أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ, وصححه الترمذي وابن خزيمة.
                                10- وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: ( جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي طَائِفَةِ الْمَسْجِدِ, فَزَجَرَهُ النَّاسُ, فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -, فَلَمَّا قَضَى بَوْلَهُ أَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ; فَأُهْرِيقَ عَلَيْهِ ).
                                مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
                                11- وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ( أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ, فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ: فَالْجَرَادُ وَالْحُوتُ, وَأَمَّا الدَّمَانِ: فَالطِّحَالُ وَالْكَبِدُ ).
                                أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ, وفِيهِ ضَعْفٌ .
                                12- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ( إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ, ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ(7), فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءً, وَفِي الْآخَرِ شِفَاءً ) .
                                أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ, وَأَبُو دَاوُدَ, وَزَادَ: ( وَإِنَّهُ يَتَّقِي بِجَنَاحِهِ الَّذِي فِيهِ الدَّاءُ ).
                                13- وَعَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ( مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيِّتٌ ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ - وَحَسَّنَهُ, وَاللَّفْظُ لَهُ -.
                                (1) بفتح الطاء, وهي اسم لما يُتطهر به.
                                (2) يجوز فيه الجزم والرفع
                                (3) يجوز فيه الجزم - عطفاً على موضع: "يبولن" - والرفع - على تقدير: "لا تبل ... ثم أنت تغتسلُ فيه" -.
                                (4) بسكون اللام, لأن لام الأمر إن دخلت عليها الواو أو الفاء فإنها تسكن.
                                (5) يجوز فيها: (يُجْنِبُ) و(يَجْنُبُ).
                                (6) بضم الطاء, أي: تطهير إناء....
                                (7) بسكون اللام وكسرِها, لأن لام الأمر إن سُبقَت بثم جاز فيها الكسر والإسكان, وبكل من الوجهين وردَت قراءة متواترة.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X