إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    المقلوب لغة : اسم مفعول من قلب الشيء إذا حوله عن وجهه وصرفه عنه.
    اصطلاحا: هو الحديث الذي وقع تغيير في متنه أو في سنده بإبدال أو تقديم وتأخير ونحو ذلك.
    وهو قسمان:
    1- مقلوب المتن مثاله: حديث أبي هريرة في السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله
    ففي بعض طرق مسلم: ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله، فقد انقلب على أحد الرواة، وإنما هو كما في صحيح البخاري وبعض طرق مسلم: "حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه"
    2- مقلوب السند، ومثاله: كأن يقول في مرة بن كعب، كعب بن مرة
    -أو يكون حديثا مشهورا عن راو فيجعله عن راو آخر ليصير مرغوبا فيه كأن يكون الحديث مرويا عن سالم بن عبد الله, فيجعله عن نافع.
    -أو يبدل الإسناد بإسناد آخر مثل ما روى حماد بن عمرو النصيبي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا: إذا لقيتم المشركين في طريق فلا تبدءوهم بالسلام ..الحديث. فإنه مقلوب قلبه حماد فجعله عن الأعمش وإنما هو معروف عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أخرجه مسلم.
    قول الحافظ رحمه الله:
    أو بزيادة راو فالمزيد في متصل الأسانيد.
    لغة: المزيد اسم مفعول من الزيادة. والمتصل ضد المنقطع ، والأسانيد جمع إسناد . اصطلاحاً : زيادة راو في أثناء سند ظاهره الاتصال، فننظر الى السند فان كان الذي لم يزد اتقن ممن زاد نقول: أن هذا وهم من الراوي ويسمى بالمزيد في متصل الأسانيد، ويشترط أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة.

    تعليق


    • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

      إن شاء الله غدا أضع مشاركتي وكذلك المتن.

      تعليق


      • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

        إن شاء الله غدا أضع مشاركتي وكذلك المتن.
        !!!!!!

        تعليق


        • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

          المشاركة الأصلية بواسطة أم رقية السنية مشاهدة المشاركة
          المقلوب لغة : اسم مفعول من قلب الشيء إذا حوله عن وجهه وصرفه عنه.
          اصطلاحا: هو الحديث الذي وقع تغيير في متنه أو في سنده بإبدال أو تقديم وتأخير ونحو ذلك. -عمدا أو سهوا-
          وهو قسمان: -ذكر بعض العلماء أنه ينقسم إلى ثلاثة أقسام القلب في السند والمتن معا -
          1- مقلوب المتن مثاله: حديث أبي هريرة في السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله
          ففي بعض طرق مسلم: ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله، فقد انقلب على أحد الرواة، وإنما هو كما في صحيح البخاري وبعض طرق مسلم: "حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه"
          2- مقلوب السند، ومثاله: كأن يقول في مرة بن كعب، كعب بن مرة
          -أو يكون حديثا مشهورا عن راو فيجعله عن راو آخر ليصير مرغوبا فيه كأن يكون الحديث مرويا عن سالم بن عبد الله, فيجعله عن نافع.
          -أو يبدل الإسناد بإسناد آخر مثل ما روى حماد بن عمرو النصيبي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا: إذا لقيتم المشركين في طريق فلا تبدءوهم بالسلام ..الحديث. فإنه مقلوب قلبه حماد فجعله عن الأعمش وإنما هو معروف عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أخرجه مسلم.

          - حكم القلب:
          1_ إذا كان عن قصد نقول:
          إما أن يكون للإغراب فهذا لا يجوز.
          وإماأن يكون للاختبار فهذا الصحيح أنه جائز على قدر الحاجة.

          2_ وإن كان من غير قصد نقول:
          لا بأس به إلا إذا أكثر فيضعف.
          وللخطيب فيه كتاب (( رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء والأنساب )) -
          قول الحافظ رحمه الله:
          أو بزيادة راو فالمزيد في متصل الأسانيد.
          لغة: المزيد اسم مفعول من الزيادة. والمتصل ضد المنقطع ، والأسانيد جمع إسناد . اصطلاحاً : زيادة راو في أثناء سند ظاهره الاتصال، فننظر الى السند فان كان الذي لم يزد اتقن ممن زاد نقول: أن هذا وهم من الراوي ويسمى بالمزيد في متصل الأسانيد، ويشترط أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة.
          وللخطيب فيه كتاب (( تمييز المزيد في متصل الأسانيد )).
          ولكن قال الشمني في شرحه على النخبة : قال شيخنا الحافظ عبد الرحيم رحمه الله : (( وفي كثير مما ذكره فيه نظر ))

          قال الحافظ رحمه الله:
          أو بإبداله ولا مرجح فالمضطرب, وقد يقع الإبدال عمدا امتحانا.

          تعليق


          • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

            إذا كان الاختلاف في إبدال راو ولا مرجح فهو المضطرب.
            الحديث المضطرب: هو الذي يروى على أكثر من وجه مع تعذر الجمع أو الترجيح.

            شروطه هي:
            1- وجود الاختلاف المؤثر.
            2- عدم امكانية الجمع بين الروايات.
            3-عدم امكانية الترجيح بين الروايات.
            4_اتحاد المخرج، فلا يحكم بالاضطراب على الحديث الذي تعددت مخارجه.

            , وقد يقع الإبدال عمدا امتحانا.
            إبدال الراوي بالراوي قد لا يكون للاضطراب ولكن للامتحان، وما يقع به الامتحان يجب ان يبين فيه الحال من حين أن تزول الحاجة.

            تعليق


            • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

              ينقسم الاضطراب إلى ثلاثة أقسام:
              1_ الاضطراب في السند وهو الأكثر.
              2_ الاضطراب في المتن وهو نادر.
              3_ الاضطراب في السند والمتن.

              قال الحافظ في النزهة: قلّ أن يحكم المحدّث على الحديث بالاضطراب بالنسبة إلى الاختلاف في المتن دون الإسناد.
              حكم الاضطراب:
              الاضطراب موجب للضعف لإشعاره بعدم ضبط راويه إلا إذا وقع الاختلاف في اسم راو أو اسم أبيه مع كون الراوي ثقة.

              قال الحافظ رحمه الله:
              أو بتغيير مع بقاء السياق فالمصحف والمحرف.
              ولا يجوز تعمد تغير المتن بالنقص والمرادف إلا لعالم بما يحيل المعاني.
              فإن خفي المعنى احتيج إلى شرح الغريب وبيان المشكل

              تعليق


              • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

                قال الحافظ رحمه الله :
                بتغيير مع بقاء السياق فالمصحف والمحرف.
                يقصد الحافظ رحمه الله أنه إن كانت مخالفة الراوي لغيره من الرواة بتغيير حرف أو حروف مع بقاء صورة الخط في السياق: فإن كان كذلك بالنسبة إلى النقط فالمصحف وإن كان ذلك بالنسبة إلى الشكل فالمحرف.

                والمصحف لغة : اسم مفعول من التصحيف وهو في الأصل : تغيير اللفظ حتى يتغير المعنى وأصله الخطأ .

                واصطلاحا : قال الصنعاني : التصحيف هو تحويل الكلمة من الهيئة المتعارفة إلى غيرها. قال الحافظ في النزهة: فإن كان ذلك بالنسبة إلى النقط فالمصحَّف وإن كان بالنسبة إلى الشكل فالمحرَّف اهـ.

                قال ابن الوزير رحمه الله : معرفة التصحيف فنٌّ مهم وقد صنف فيه غير واحد من الحفاظ وهو ينقسم إلى .... التصحيف في المتن وفي الإسناد وإلى تصحيف اللفظ وهو الأكثر وإلى تصحيف المعنى اهـ (التنقيح)

                قال الشمني في نتيجة النظر : ومعرفة هذا الفنَّ من المهم وقد صنَّف فيه الدارقطني وغيره. اهـ.

                مثال على تصحيف معنوي : قول أبي موسى العنزي: نحن قوم لنا شرف نحن من عنزة صلى إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد بذلك حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى عنزة فتوهم أنه صلى إلى قبيلتهم. والمراد بالعنزة هنا عصا عليه زجٌّ .

                حكم تصحيح التصحيف والتحريف:
                اختلف العلماء فيما إذا وجد الراوي في سند الحديث أو متنه تصحيفا أو تحريفا : على قولين :
                1_ ذهب بعض أهل العلم إلى أن ذلك لا يجوز بل يبقى كما هو إذا كان مكتوبا. ذكره الخطيب عن عبد الله بن داود الخريبي وذكره ابن الصلاح عن محمد بن سيرين.
                2_ وذهب ابن المبارك والأوزاعي إلى جواز تغييره وإصلاحه وروايته على الصواب. وأما إصلاحه في الكتاب فجوزه بعضهم.
                قال النووي : والصواب تقريره في الأصل على حاله والتّضبيب عليه وبيان الصواب في الحاشية.
                قال أبو علي عفا الله عنه لعل هذا هو الصواب لما في التغيير من المحاذير قد يظن الراوي أن هذا خطأ فيصحح ولا يدري الخطأ منه هو فالأفضل والأسلم أن ينبه على ذلك في الحاشية والله تعالى أعلم.

                قال الحافظ رحمه الله : ولا يجوز تعمد تغير المتن بالنقص والمرادف إلا لعالم بما يحيل المعاني.
                هذا الفصل يشتمل على مسألتين:
                إحداهما: اختصار الحديث.
                وثانيهما: رواية الحديث بالمعنى.
                وإنما جمع بينهما لأنّ الحكم فيهما واحد أي: لا يجوز تغيير صورة متن الحديث بنقص بعضه ورواية بعضه ولا تغيير لفظ متن الحديث بلفظ آخر مرادف له أي: مساو له في المعنى إلا لمن يكون عالما بمدلولات الألفاظ ومقاصدها وما يحيل معانيها وهذا هو الصحيح في المسألتين قاله الشمني في نتيجة النظر.

                قال الحافظ رحمه الله: فإن خفي المعنى احتيج إلى شرح الغريب وبيان المشكل.
                أي: بعيد عن الفهم لقلة استعماله احتيج إلى شرح ما فيه من الغريب.
                والغريب : ما جاء في المتن من لفظ غامض بعيد عن الفهم لقلة استعماله.
                ومن أفضل الكتب كتاب (( النهاية في غريب الحديث )) لابن الأثير وللخطابي كتاب وغيرهما مثل للقاسم بن سلّام وللنضر بن شميل ومعمر بن المثنى ولابن قتيبة ولإبراهيم الحربي

                وقد قال الإمام أحمد رحمه الله عندما سئل عن حرف منه فقال : سلوا أصحاب الغريب فإني أكره أن أتكلم في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظن.

                قال الحافظ رحمه الله :
                ثم الجهالة, وسببها : أن الراوي قد تكثر نعوته فيذكر بغير ما اشتهر به لغرض, وصنفوا فيه ( الموضح )
                وقد يكون مقلا فلا يكثر الأخذ عنه وفيه الوحدان .

                تعليق


                • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

                  أين الإخوة ؟؟ الله المستعان الظاهر سأكمل لوحدي

                  تعليق


                  • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

                    قال الحافظ رحمه الله :
                    ثم الجهالة, وسببها : أن الراوي قد تكثر نعوته فيذكر بغير ما اشتهر به لغرض, وصنفوا فيه ( الموضح )
                    وقد يكون مقلا فلا يكثر الأخذ عنه وفيه الوحدان .
                    سيأتي التفصيل إن شاء الله فيما بعد في مسألة الجهالة وذكر الحافظ هنا سبب الجهالة وهي أمران أحدهما كثرة نعوت الراوي من اسم أو كنية أو لقب أو صفة أو إلخ إلخ فيشتهر بشيء فيذكر بغير ما اشتهر به لغرض من الأغراض فيلتبس أمره على كثير من أهل المعرفة والحفظ وهذا يفعله أهل التدليس ويسمى بتدليس الشيوخ.
                    وقد صنف في هذا النوع غير واحد من أهل الحديث منهم الحافظ أبو بكر الخطيب, له كتاب سماه (( الموضح لأوهام الجمع والتفريق)) وهو مطبوع بتحقيق العلامة المعلمي رحمه الله.
                    والسبب الثاني : وقد يكون مقلا فلا يكثر الأخذ عنه وفيه الوحدان .
                    أي ومن أسباب الجهالة بالراوي أن يكون مقلا من الرواية فتحصل الجهالة به. وقد صنف مسلم فيمن لم يرو عنه إلا راو واحد كتابه المسمى ب((كتاب المفردات والوحدان)) وممن صنف في هذا الحسن بن سفيان والأزدي وغيرهم.


                    قال الحافظ رحمه الله :
                    أو لا يسمى اختصارا وفيه المبهمات, ولا يقبل المبهم ول أبهم بلفظ التعديل على الأصح.
                    فإن سمي وانفرد واحد عنه: فمجهول العين أو اثنان فصاعدا ولم يوثق : فمجهول الحال وهو المستور.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X