إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [دراسة متن ] مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن أما بعد
    قال الله تعالى : (( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )) الزمر : 9.

    قال العلامة عبد المحسن العباد :
    المعنى أن الله عز وجل ميّز أهل العلم وفضلهم على غيرهم لأنهم بعلمهم بالحق يسيرون إلى الله على بصيرة ويدعون غيرهم على هدى فلا يستوي عالمٌ بالحق يستفيد ويفيد ومن هو جاهل به .
    اهـ.


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )) متفق عليه .

    والحديث يدل على فضل أهل العلم وأن من علامة إرادة الله الخير بالعبد أن يفقهه في دين الله لأنه بذلك يعبد الله على بصيرة

    ويدعو غيره إلى الله على بصيرة .

    (( عبد المحسن العباد حفظه الله : شذرات في فضل العلم وأهله :9))



    قال الإمام النووي في شرحه على مسلم : فِيهِ : فَضِيلَة الْعِلْم وَالتَّفَقُّه فِي الدِّين وَالْحَثّ عَلَيْهِ ، وَسَبَبه أَنَّهُ قَائِد إِلَى تَقْوَى اللَّه تَعَالَى . اهـ.



    قال الأمير الصنعاني في سبل السلام : الْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى عَظَمَةِ شَأْنِ التَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ وَأَنَّهُ لَا يُعْطَاهُ إلَّا مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا عَظِيمًا كَمَا يُرْشِدُ إلَيْهِ التَّنْكِيرُ وَيَدُلُّ لَهُ الْمَقَامُ .

    وَالْفِقْهُ فِي الدِّينِ تَعَلُّمُ قَوَاعِدِ الْإِسْلَامِ وَمَعْرِفَةُ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَمَفْهُومُ الشَّرْطِ أَنَّ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ فِي الدِّينِ لَمْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا .

    وَقَدْ وَرَدَ هَذَا الْمَفْهُومُ مَنْطُوقًا فِي رِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى


    { وَمَنْ لَمْ يُفَقَّهْ لَمْ يُبَالِ اللَّهُ بِهِ } وَفِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ ظَاهِرٌ عَلَى شَرَفِ الْفِقْهِ فِي الدِّينِ وَالْمُتَفَقِّهِينَ فِيهِ عَلَى سَائِرِ الْعُلُومِ وَالْعُلَمَاءِ وَالْمُرَادُ بِهِ مَعْرِفَةُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ . اهـ.




    وبهذا يتبين فضل العلم وأهله وأهمية هذا العلم لذلك نبدأ بإذن الله بمجلس جديد لمدارسة نخبة الفكر وهذا الكتاب للحافظ ابن حجر رحمة الله عليه كتاب عظيم في علم المصطلح وشرحه كثير من العلماء وبتعلمنا لهذا العلم نعرف الصحيح من السقيم ونعرف أقوال الصحابة رضي الله عنهم وبهذا العلم ننشر الدعوة السلفية خالية من الأحاديث الموضوعة والضعيفة وبهذا العلم نقوي الفقه عندنا بإستدلالنا بالأحاديث الصحيحة وترك الضعيفة لذلك هذا العلم يعتبر من أهم العلوم فلذلك نحث الإخوه بأن يشاركوا معنا في هذه المدارسة وهذه شروط المدارسة كما ذكرها الأخ : عبد الحميد حفظه الله:
    شروط المذاكرات و المدارسات العلمية في منتدى الإمام الأجري -رحمه الله -
    1- ستتم مذاكرة جزء محدد من المتن حتى ينتقى منه الفوائد فنرجو عدم تجاوز الجزء ، أي أنه لن يتغير الجزء حتى تستوعب أغلب الفوائد .
    2- لا يهم أن تكون الفائدة المذكورة نحوية أو أصولية أو حديثية أو غيرها من الفوائد .
    3- لا يسمح بتكرار الفوائد إلا قصد الإيضاح لما أشكل أو زيادة بيان .
    4- يرجى عزو الفوائد إلى مراجعها إن أمكن ذلك .
    5- نؤكد على أننا في هذه المبادرة -التي نسأل الله لها النفع و الدوام - أن الفوائد التي تدرج تكون مما حصله الطالب من جهوده الخاصة لا من الشابكة ( النت ) مجرد نسخ و لصق أو نقل محض من كتب الشروح ( أما إن كانت الفائدة لا بد للطالب أن يرجع للأصل فيها مثل أن تكون قاعدة أو أصول لأهل العلم فلا بأس بنقلها كما هي ) و الله على ما نقول وكيل .
    6- يسمح بالمذاكرة على طريقة طرح الأسئلة و الإشكالات و الإجابة عليها للمناقشة .
    7- يمنع كتابة أشياء خارج المذاكرة و لمن أراد الاقتراح أو الاستفسار فليراسل المشرفين عبر منبر الشكاوى والاقتراحات .
    8- نرجو من الإخوة المشاركين الالتزام بالحضور في المذاكرة على قدر الاستطاعة .

    9- عدم تجاوز 3 فوائد مع محاولة اختصار الفائدة إلا للضرورة كضرب مثال أو ما شابه .
    10- عدم الإجابة على أكثر من جوابين (2) إلا لتوضيح أو إتمام إجابة سابقة مع إضافة الإقتباس .

    11- الأجوبة ستكون بالترتيب الجواب على السؤال الأول ثم الثاني وهكذا .
    12- و أخيرا نرجو من الإخوة احترام جميع الشروط .
    13- إضافة : المتن يبقى لمدة يومين أو يوم ثم ننتقل إلى جزء آخر من المتن مع ذكر أغلب فوائد المتن (( ذكرنا هذا الشرط كي لا نجلس على المتن لمدة سنة (إبتسامة) ))




  • #2
    رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    معكم إن شاء الله
    نسأل الله التوفيق والتيسير للجميع

    تعليق


    • #3
      رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

      حياكم الله .

      س: نرجوا من الأعضاء ذكر ترجمة صاحب المتن
      س: كلمة حول نخبة الفكر
      التعديل الأخير تم بواسطة أم رقية السنية; الساعة 27-Dec-2011, 03:51 PM. سبب آخر: تمّ تعديل كلمة ...

      تعليق


      • #4
        رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

        ترجمة الحافظ ابن حجر:
        هو أحمد بن علي بن محمد بن حجر الشافعي العسقلاني، ولد سنة 773هـ، وقد نشأ نشأة علمية، وبرع بين أهل عصره في علم الحديث حتى اطلاق عليه لفظ الحافظ.
        له مؤلفات وتصانيف كثيرة منها: فتح الباري شرح صحيح البخاري، الإصابة في تمييز الصحابة ،تهذيب التهذيب، نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية وغيرها كثير.
        كانت وفاته سنة: 852هـ

        تعليق


        • #5
          رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

          من شيوخه :
          عفيف الدين النشاوري
          محمد بن عبدالله بن ظهيرة المكي
          أبو الحسن الهثيمي
          ابن الملقن
          سراج الدين البُلقيني
          أبو الفضل العراقي وهو الذي لقبه بالحافظ .
          وغيرهم كثير هؤلاء من أهمهم .

          أما تلاميذه فهم كثير ومن أبرزهم :
          السخاوي
          البقاعي
          زكريا الأنصاري
          ابن قاضي شهبة

          من أهم كتبه :
          فتح الباري بشرح صحيح البخاري
          تهذيب التهذيب
          لسان الميزان
          التلخيص الحبير
          الدرر الكامنة
          تغليق التعليق ..

          وكان رحمه الله رحمة واسعة عنده أخطأ عقدية كتأويله للصفات الثابته لله عز وجل ونسأل الله أن يعفو عنه

          وترجمة له عدد من الأئمة :
          كالسخاوي
          والسيوطي .....

          تعليق


          • #6
            رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

            (( وبعد فالنخبة في علم الأثر, مختصر يا حبّذا من مختصَر,
            ألّفها الحافظُ في حالِ السفر, وهُو الشِّهابُ بنُ عليِّ بنِ حَجَر))
            -الصنعاني في (إسبال المطر) ص(9)

            تعليق


            • #7
              رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

              نخبة الفِكَر هي متن مختصر في مصطلح الحديث, ألَّفه الحافظ - رحمه الله - بأسلوبٍ مِن ابتكاره, وهو من أقوى متون المصطلح وأكثرِها نفعاً, وقد حوى - على اختصاره - خلاصة هذا العلم

              تعليق


              • #8
                رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

                قال الشيخ خضير : وهذا الكتاب على وجازته إذ لا يزيد على ثلاث أو أربع أو خمس ورقات حسب اختلاف الطبعات إلا أنه حوى علماً عظيماً مباركاً من أهم العلوم وأشرفها يتعلق بالمصدر الثاني من مصادر التشريع، وهو سنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، والسنة جاء في أول الأمر النهي عن كتابتها وتدوينها، فقد ثبت في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي سعيد أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: ((لا تكتبوا عني شيئاً غير القرآن، ومن كتب عني شيئاً غير القرآن فليمحه)) وهذا قاله النبي -عليه الصلاة والسلام-، خشية منه على اختلاط كلامه بكلام الله -عز وجل-؛ لأن القرآن لم يكن مجموعاً في مصحف معزولاً عن غيره، فإذا سمع الصحابي الكلام من النبي -عليه الصلاة والسلام- فيما ينقله عن ربه -عز وجل- من وحي نوعان:
                منه ما هو متعبد بلفظه وهو القرآن،
                ومنه ما هو متعبد بمعناه دون لفظه وهو السنة.

                وكلاهما من عند الله -عز وجل- {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [(3 - 4) سورة النجم] فخشية منه -عليه الصلاة والسلام- أن يختلط كلامه بكلام الله نهى عن كتابة غير القرآن، فحمل أهل العلم هذا النهي على هذه الصورة، أو خشية منه -عليه الصلاة والسلام- أن يعتمد الناس على الكتابة ويهملوا الحفظ،

                ثم بعد ذلكم احتيج إلى الكتابة فأذن بها ((اكتبوا لأبي شاه)) يقول أبو هريرة: "ما كان من أحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكثر مني رواية، وأكثر مني حديثاً إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب"، وبعد ذلك المنع حصل الإجماع على جواز الكتابة، بل على استحباب تدوين العلم.
                ومن أهم ما يدون ما يعتمد عليه في إثبات تصرفات المسلم على مراد الله، وعلى مراد رسوله -عليه الصلاة والسلام-.
                كتب الصحابة، كتبوا السنن من عهده -عليه الصلاة والسلام-، واستمرت الكتابة كتابة فردية، ثم لما تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة -رحمة الله عليه- أمر الإمام محمد بن شهاب الزهري بالتدوين الرسمي، فعمر بن عبد العزيز خشي من ضياع السنة لضعف الحافظة لدى الناس، ومعلوم أن العرب كانوا يتميزون بالحفظ ثم لما اختلطوا بغيرهم أخذت هذه الملكة والغريزة تضعف شيئاً فشيئاً، في العادة أن من يعتمد على شيء يعتني به، لما كان عمدتهم الحفظ كانوا يعتنون به، ثم لما توسعوا في أمر الكتابة، ضعفت الحوافظ لدى الناس، وهذا شيء مشاهد، الشيء الذي تعتني به وتودعه حفظك في الغالب أنك تحفظه، أما إن كنت بمجرد سماعه تخرج القلم وتكتب فإن هذا لا يثبت في الحفظ، وإن ثبت في الورق.
                ثم تتابع الناس بعد ذلك على الاعتماد على المكتوب، اعتمدوا عليه اعتماداً كلياً، فدونت الأحاديث، ودونت العلوم كلها، بداية من منتصف القرن الثاني يعني بعد أمر عمر بن عبد العزيز لابن شهاب الزهري تتابع الناس في الكتابة حتى وجدت المصنفات من الموطئات والمسانيد والمصنفات، المصنفات نوع من أنواع التأليف في السنة، ثم بعد ذلكم دونت الجوامع من الصحاح والسنن والمعاجم وغيرها، بهذه الطريقة وجدت كتب السنة، لكن ماذا عن كتب علوم الحديث؟
                علوم الحديث كغيره من علوم الآلة التي هي وسائل إلى علوم أخرى، علوم الحديث وسيلة يتوصل به إلى تمييز الصحيح من الضعيف من كلام النبي -عليه الصلاة والسلام-، فهو وسيلة وليس بغاية.
                في أول الأمر لم تكن الحاجة داعية إلى التأليف المستقل في هذا العلم، ومثله علوم الآلة كلها، التي هي الوسائل أصول الفقه، علوم القرآن وقواعد التفسير، وعلوم العربية بفروعها العشرة المعروفة.
                لما كثر اختلاط العرب بغيرهم، وبعدوا عن عصر الرسالة احتاجوا إلى قواعد وضوابط تعينهم على فهم الكتاب والسنة، ووجد هذا العلم مبثوثاً ومنثوراً في كتب الأئمة، في كتب الإمام الشافعي كالرسالة والأم، وكتب تلميذه الإمام أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني ويحيى بن معين والبخاري والترمذي والنسائي وغيرهم، فوجدت هذه القواعد وهذه الضوابط التي يحتاجها طالب العلم لفهم السنن في الكتب المبثوثة. اهـ.

                تعليق


                • #9
                  رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

                  قال المؤلف رحمه الله :
                  الحمد لله الذي لم يزل عليما قديرا وصلى الله على سيدنا محمد الذي أرسله إلى الناس بشيرا ونذيرا وعلى آل محمد وصحبه وسلم تسليما كثيرا . أما بعد
                  فإن التصانيف في اصطلاح أهل الحديث قد كثرت وبسطت واختصرت

                  1- س : اشرح الكلام
                  2- س : بسطت واختصرت مثل ايش؟؟
                  3- س : اذكر فوائد أخرى من كلام المؤلف -مثل معنى بشير ونذير والخ-

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

                    - سبب تأليف النخبة: هو أن أحدهم طلب ورغب الحافظ أن يكتبها.
                    والنخبة هي الشيء المختار.
                    والفِكَر: جمع فكرة والمراد تردد القلب بالنظر والتدبر في طلب المعاني الواسعة.
                    أو ترتيب أمور في الذهن يوصل إلى المطلوب.
                    ونخبة الفكر:هي عصارة ذهن وفكر الحافظ رحمه الله في علوم الحديث وقد أنهى من تصنيفها سنة 812هـ.
                    -قال السخاوي: سمعت ابن حجر يقول: لست راضيا عن شيء من تصانفي لأني عملته في بابتداء الأمر ثم لم يتهيأ لي من تحريرها سوى شرح البخاري ومقدمته والمشتبه والتهذيب ولسان الميزان...اهـ.قال السخاوي: بل رأيته في مواضع أثنى على شرح البخاري والتغليق والنخبة-
                    -افتتحها المؤلف رحمه الله تعالى كلامه بالبسملة-كما هو موجود في بعض النسخ- وعقبها بالحمدلة إقتداء بالكتاب والسنة واتباعا للآثار في ذلك.
                    ثمّ قال: الذي لم يزل: وهي تفيد الاستمرارية كما تفيد الأبدية .
                    عليما: بكل شيء.
                    قديرا: أي ذو قدرة.
                    والعليم والقدير من أسماء الله الحسنى الثابتة.
                    -وفي بعض النسخ: حيا قيوما سميعا بصيرا وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأكبره تكبيرا وأشهد أن محمد عبده ورسوله الذيس أرسله للناس كافة بشيرا...
                    صلى الله:
                    جاء في كتاب جلاء الأفهام لابن القيم في معنى صلاة الله على عبده قال:
                    و أما صلاة الله سبحانه على عبده فنوعان, عامة و خاصة.
                    أما العامة: فهي صلاته على عباده المؤمنين, قال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ}الأحزاب: الآية43, ومنه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة على آحاد المؤمنين, كقوله: " اللهم صل على آل أبي أوفى", وفي حديث آخر: أن امرأة قالت له: صل علي زوجي, قال: " صلى الله عليك و على زوجك"...
                    النوع الثاني: صلاته الخاصة على أنبيائه ورسله, خصوصا على خاتمهم و خيرهم محمد صلى الله عليه وسلم
                    فاختلف الناس في معنى الصلاة منه سبحانه على أقوال:
                    1- أنها رحمته.
                    2-أن صلاة الله مغفرته. وقد ردها ابن القيم رحمه الله من عدة أوجه نستغني عن ذكرها هنا. والراجح أن معناها الثناء لما روى البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به عن أبي العالية قال : صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة ، وصلاة الملائكة الدعاء.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

                      والحمد: كما في الوابل الصيب لابن القيم -رحمه الله تعالى-: هو الإخبار عن الله بصفات كماله مع محبته والرضا به؛ لأن جل من كتب في تعريف الحمد قالوا: هو الثناء على المحمود بصفات كماله ونعوت جلاله، الثناء على المحمود، فجعلوا الحمد هو الثناء، لكن هذا قول ضعيف؛ لأنه جاء في الحديث الصحيح في صحيح مسلم: ((قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي)) فغاير النبي -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه عن الله -عز وجل- بين الحمد والثناء والتمجيد.
                      فأولى ما يقال في تعريف الحمد ما ذكره الإمام ابن القيم -رحمة الله عليه- في الوابل الصيب: قال: "هو الإخبار عن الله بصفات كماله مع محبته والرضا به".

                      على سيدنا" أي عظيمنا وشريفنا وأعلانا منزلة، وأسمانا قدراً "محمد الذي أرسله إلى الناس بشيراً ونذيراً أي مبشراً للمؤمنين بالجنة، ومنذراً ومخوفاً للكافرين بالنار،

                      وعلى آل محمد" الآل اختلف في أصله، فقيل: أهل ثم قلبت الهاء همزة فقيل: أأل ثم سهلت فقيل: آل، ولهذا يرجع إلى أصله في التصغير فيقال: أهيل، وضعف ابن القيم هذا القول في الوابل الصيب من ستة أوجه تراجع هناك.
                      وقيل: أصل (آل) أَوْل ذكره الجوهري في باب الهزة والواو واللام، قال: "وآل الرجل أهله وعياله وأتباعه" وهو عند هؤلاء مشتق من الأوْل الذي هو الرجوع، اختلف في المراد بآله -عليه الصلاة والسلام- على أربعة أقوال: أنهم الذين حرمت عليهم الصدقة، أو هم ذريته وأزواجه خاصة، أو أتباعه إلى يوم القيامة، أو هم الأتقياء من أمته، أقوال لأهل العلم من أراد بسطها فليرجع إلى الوابل الصيب لابن القيم -رحمه الله تعالى-.

                      وصحبه جمع صاحب،وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك وإن تخللت ردته على الصحيح .

                      سلم تسليماً كثيراً" جمع المصنف بين الصلاة والسلام امتثالاً للأمر بهما في الآية، {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [(56) سورة الأحزاب]

                      صرح النووي -رحمه الله تعالى- منتقداً الإمام مسلم حينما اقتصر على الصلاة، أطلق الكراهة، ومسلم اقتصر على الصلاة دون السلام، ولعله ذهل عن ذلك، ابن حجر -رحمه الله تعالى- خص الكراهة بمن كان ديدنه ذلك، يعني باستمرار طول عمره يصلي ولا يسلم أو يسلم ولا يصلي، هذا يكره في حقه، أما من كان يجمع بينهما تارة، ويفرد الصلاة تارة، ويفرد السلام تارة هذا لا تتناوله كراهة، ووقع إفراد الصلاة دون السلام في كلام كثير من أهل العلم منهم الشافعي منهم مسلم، وهو أبو إسحاق الشيرازي والنووي نفسه في بعض مصنفاته أفرد الصلاة دون السلام، وجمع -رحمه الله تعالى- بين الآل والصحب على آله وصحبه لما للجميع من فضل وحق على من أتى بعدهم .

                      قوله أما بعد :الإتيان بها سنة كما هو معروف حفلت بها النصوص، روي عن أكثر من ثلاثين صحابي عنه -عليه الصلاة والسلام- في أحاديث أنه قال: ((أما بعد)) في خطبه ورسائله، ولم يحفظ عنه في حديث واحد أنه قال: "وبعد"، كما جرى على ألسنة الناس اليوم، ولم يقل: "ثم أما بعد" كما يقوله كثير من الناس اليوم، بل السنة إنما تتأدى بهذا اللفظ: (أما بعد) فلا نحتاج إلى ثم، ولا نبدل أما بالواو.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

                        النخبة هي المختارمن الشيء كما في مقاييس اللغة لابن فارس.
                        الفكر بكسر الفاءجمع فكرةو الفِكْر ، بالكَسْر ، ويُفْتَح : إِعمالُ النَّظَر هكذا في النُّسَخ . وفي المُحْكَمِ : إِعمالُ الخاطِر في الشَّيْءِ .كما في تاج العروس.
                        الاصطلاح اتفاق طائفة على وضع اللفظ بازاء المعنى .كما في التعريفات للجرجاني

                        تعليق


                        • #13
                          رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

                          ذكرنا الحمد في المشاركة السابقة لكن نذكر هنا :
                          أن الحمد يكون باللسان وحده قال الله تعالى : (( وقل الحمد لله )) . كما نص على ذلك أهل العلم .
                          وأما الشكر يكون بثلاثة أشياء : بالقلب واللسان والجوارح
                          فالشكر بالقلب : اعتقاد أن الله تعالى ولي النعم كلها قال الله تعالى : (( وما بكم من نعمة فمن الله ))
                          والشكر باللسان : إظهار النعمة بالتحدث بها والثناء على مُسديها قال الله تعالى : (( وأما بنعمة ربك فحدث ))
                          والشكر بالجوارح : استعمالها في طاعة الله تعالى قال الله تعالى : (( اعملوا ءال داود شكرا ))

                          قال : فإن التصانيف : والتصانيف جمع تصنيف : وهو مصدر صنّفت الشّيء إذا جعلته أصنافا ,
                          وفي العرف : عبارة عن جمع مسائل في فنٍّ من الفنون العلمية على وجه يراعى في الترتيب وتمييز البعض عن بعض .

                          قال المؤلف رحمه الله : في اصطلاح أهل الحديث قد كثرت . :
                          الاصطلاح : عبارة عن ألفاظ مخصوصة لأهل فنٍّ من الفنون العلمية يتداولونها بينهم للدلالة على مقاصدهم .

                          الحديث : قال بعض أهل العلم : الحديث: ما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام-

                          تعليق


                          • #14
                            رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

                            قول المصنف رحمه الله:
                            فإن التصانيف في اصطلاح أهل الحديث

                            التصنيف هو جعل الشيء أصنافا كما يأتي بمعنى الترتيب والجمع.
                            والمصنفات في علم الحديث كثيرة كما قال الحافظ رحمه الله وقد اجتهد مصنفوها في تحرير قواعدها وتدقيقها.
                            وهذا الفن أول ما نشأ لم تصنف فيه مصنفات مستقلة، وإنما كان مبثوثا في كتب فنون أخرى وأول من تكلم في ذلك هو الإمام الشافعي - رحمه الله - في كتابه الرسالة والأم.
                            و أول من صنف فيه كعلم مستقل هو الحسن الرامهرمزي في كتابه: المحدث الفاصل بين الراوي والواعي ثم جاء بعده الإمام أبو عبد الله الحاكم النيسابوري فألف كتاب:معرفة علوم الحديث ثم أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني وألف مستخرجاً على كتاب أبي عبد الله الحاكم ثم جاء الخطيب البغدادي فصنف كتاب: الكفاية في أصول الرواية ثم توالت التآليف إلى أن جاء بعدهم تقي الدين أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري المعرف بـابن الصلاح فجمع كتابه علوم الحديث والمعروف بالمقدمة.

                            الاصطلاح:معناه الاتفاق على أمر معين.
                            وهو التوافق على استعمال ألفاظ مخصوصة يتداولها أهل كل فن على وجه التعارف فيما بينهم .
                            ومعنى مصطلح الحديث: هو معرفة القواعد المعرفة بحال الراوي والمروي، أو هو علم بقوانين يعرف بها أحوال السند والمتن.

                            أهل الحديث: ويسمون بأهل الأثر.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

                              قوله بسطت : ليتوفر علمها واختصرت ليتيسر فهمها واختلفوا في أول من صنف في هذا الفن .

                              الجزء التالي :
                              قال المؤلف رحمه الله : فسألني بعض الإخوان أن ألخص له المهم من ذلك فأجبته إلى سؤاله رجاء الاندراج في تلك المسالك فأقول :
                              الخبر : إما أن يكون له طرق بلا عدد معين أو مع حصر بما فوق الاثنين أو بهما أو بواحد :
                              فالأول : المتواتر المفيد للعلم اليقيني بشروطه .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X