إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مدارسة] ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

    قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في شرحه الممتع (3/102) قوله:
    ومأموم في رفعه ، أي: أنَّ المأمومَ يقول في حال الرَّفْعِ: رَبَّنا ولك الحمدُ أما الإِمامُ والمنفردُ فيقول في رَفْعِهِ: سَمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه.
    قوله: فقط بمعنى: فحسب، يعني: لا يزيد على ذلك، فيقتصر على ذلك ويقفُ ساكتاً، والدَّليلُ قوله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا قال الإِمامُ: سَمِعَ اللهُ لمن حِمِدَه؛ فقولوا: ربَّنا ولك الحمدُ) .
    ولكن عند التأمل نجد أنَّ هذا القولَ ضعيفٌ، وأنَّ الحديثَ لا يدلُّ عليه، وأنَّ المأموم ينبغي أن يقول كما يقول الإِمامُ والمنفردُ، يعني: يقول بعد رَفْعِهِ: «مِلءَ السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد» وذلك لأن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (إذا قال الإِمام: سمع الله لمن حمده؛ فقولوا: ربَّنا ولك الحمدُ) فَجَعَلَ قولَ المأموم: (رَبَّنا ولك الحمدُ) معادلاً لقول الإمام: (سَمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه)، والإِمام يقول: (سَمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه) في حال الرَّفْعِ، فيكون المأموم في حال الرَّفْعِ يقول: (رَبَّنا ولك الحمدُ)، أما بعد القيام فيقول: (مِلءَ السماوات...) إلخ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (صَلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي) ) وهذا هو القول الرَّاجح في هذه المسألة.
    وما رجحه الشيخ رحمه الله هوقول مالك وأبو حنيفة وأصحابهما والثوري وأحمد كما في التمهيد لابن عبد البر (6/150).
    وفي شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي(1486) أن ذلك هو قول ابن مسعود وابن عمرو وأبي هريرة والشعبي ومالك وأحمد وغيرهم.
    وفي الأوسط لابن المنذر (3/161): وقالت طائفة : إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده ، فليقل من خلفه : ربنا ولك الحمد ، هذا قول عبد الله بن مسعود ، وابن عمر ، وأبي هريرة.

  • #2
    رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

    جزاك الله خيرا أبو عبد الرحمن وكذلك ويسن للمؤتم يشارك الإمام في قوله: سمع الله لمن حمده وللعلامة الألباني رحمة الله تفصيلا في قول المأموم سمع الله لمن حمده إتباعا للإمام في مكالمة هاتفية مع أحد طلبة العلم (وهذا أيضا موجود في كتاب صفة الصلاة (في الحاشية ص 135) في باب: الاعتدال من الركوع وما يقول فيه).
    وقد فصل في هذه المسألة أيضا الشيخ سالم الطويل وسأضع المادة الصوتية حينما أجدها في مجلداتي إن شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

      المشاركة الأصلية بواسطة أبو يوسف فضيلات عمر مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيرا أبو عبد الرحمن وكذلك المؤتم يشارك الإمام في قوله: سمع الله لمن حمده وللعلامة الألباني رحمة الله عليه مكالمة هاتفية مع أحد طلبة العلم تفصيلا في قول المأموم سمع الله لمن حده إتباعا للإمام (وهذا أيضا موجود في كتاب صفة الصلاة (في الحاشية ص 135) في باب: الاعتدال من الركوع وما يقول فيه).
      وقد فصل في هذه المسألة أيضا الشيخ سالم الطويل وسأضع المادة الصوتية حينما أجدها في مجلداتي إن شاء الله
      بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
      أظن القصد هو: ما هو دليل القائلين بأن المأموم يقول سمع الله لمن حمده؟ وهل هي أدلة لا تقبل الرد؟!!

      تعليق


      • #4
        رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن الشلالي المسيلي مشاهدة المشاركة
        قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في شرحه الممتع (3/102) قوله:
        ومأموم في رفعه ، أي: أنَّ المأمومَ يقول في حال الرَّفْعِ: رَبَّنا ولك الحمدُ أما الإِمامُ والمنفردُ فيقول في رَفْعِهِ: سَمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه.
        قوله: فقط بمعنى: فحسب، يعني: لا يزيد على ذلك، فيقتصر على ذلك ويقفُ ساكتاً، والدَّليلُ قوله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا قال الإِمامُ: سَمِعَ اللهُ لمن حِمِدَه؛ فقولوا: ربَّنا ولك الحمدُ) .
        ولكن عند التأمل نجد أنَّ هذا القولَ ضعيفٌ، وأنَّ الحديثَ لا يدلُّ عليه، وأنَّ المأموم ينبغي أن يقول كما يقول الإِمامُ والمنفردُ، يعني: يقول بعد رَفْعِهِ: «مِلءَ السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد» وذلك لأن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (إذا قال الإِمام: سمع الله لمن حمده؛ فقولوا: ربَّنا ولك الحمدُ) فَجَعَلَ قولَ المأموم: (رَبَّنا ولك الحمدُ) معادلاً لقول الإمام: (سَمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه)، والإِمام يقول: (سَمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه) في حال الرَّفْعِ، فيكون المأموم في حال الرَّفْعِ يقول: (رَبَّنا ولك الحمدُ)، أما بعد القيام فيقول: (مِلءَ السماوات...) إلخ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (صَلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي) ) وهذا هو القول الرَّاجح في هذه المسألة.
        وما رجحه الشيخ رحمه الله هوقول مالك وأبو حنيفة وأصحابهما والثوري وأحمد كما في التمهيد لابن عبد البر (6/150).
        وفي تحفة الأحوذي(2/106) أن ذلك هو قول ابن مسعود وابن عمرو وأبي هريرة والشعبي ومالك وأحمد وغيرهم.
        وفي الأوسط لابن المنذر (3/161): وقالت طائفة : إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده ، فليقل من خلفه : ربنا ولك الحمد ، هذا قول عبد الله بن مسعود ، وابن عمر ، وأبي هريرة.

        بارك الله فيك الشلالي ممكن تنقل كلام صاحب تحفة الأحوذي إن أمكن بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

          أبا يوسف جزاك الله خيرا على الفائدة، لكن كان المقصود من النقل هو النقاش يإيراد الدليــــلونحن في انتظار ما ذكرت، وإن كان ذلك لا يخفى علينا بحمد الله، ؟وكلام الشيخ الذي ذكرته منقول في غالبه من كلام الإمام النووي في المجموع، لكن هل يسعفهم الدليل أم لا ، لكن لاباس بالمدارسة لتعم الفائدة .

          تعليق


          • #6
            رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

            اتفق الفقهاء على أن المنفرد يجمع بين التسميع والتحميد ، فيقول : ( سمع الله لمن حمده ) حين يرفع من الركوع ، فإذا استوى قائما قال : ( ربنا ولك الحمد ) .
            وقد نقل الاتفاق : الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/240) ، وابن عبد البر في "الاستذكار" (2/17 .
            وإن كان في "المغني" (1/54 ما يفيد أن هناك خلافاً في المسألة .
            ولكنهم اختلفوا في الإمام والمأموم ما الذي يشرع لكل منهما :
            أما الإمام :
            فذهب الحنفية والمالكية إلى أنه يُسَمِّعُ فقط ، ولا يسن له أن يقول : ربنا لك الحمد .
            وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن الإمام يُسَمِّعُ ويَحمّد .
            جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللهًُ لِمَنْ حَمِدَه قَالَ : الَّلهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الحَمدُ ) .رواه البخاري (795) ومسلم (392) .
            وقد بيَّن الحافظ ابن حجر أن استحباب تحميد الإمام مستفاد من هذا الحديث ومن غيره .انظر : "فتح الباري" (2/367) .
            وأما المأموم :
            فقد قال جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة بأن المأموم يقتصر على التحميد فقط ، ولا يقول ( سمع الله لمن حمده ) .
            وخالفهم الشافعية والظاهرية ، فقالوا باستحباب التسميع والتحميد في حق المأموم ، وهو اختيار الألباني في "صفة الصلاة" (135) وللتوسع في أدلتهم انظر رسالة السيوطي في "الحاوي للفتاوي" (1/35) .
            كتاب : الحاوي للفتاوي
            المؤلف : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
            للتحميل ( مصور ) :
            الغلاف :

            الجزء الأول :

            الجزء الثاني :

            تعليق


            • #7
              رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

              المشاركة الأصلية بواسطة أبو يوسف فضيلات عمر مشاهدة المشاركة
              اتفق الفقهاء على أن المنفرد يجمع بين التسميع والتحميد ، فيقول : ( سمع الله لمن حمده ) حين يرفع من الركوع ، فإذا استوى قائما قال : ( ربنا ولك الحمد ) .
              وقد نقل الاتفاق : الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/240) ، وابن عبد البر في "الاستذكار" (2/17 .
              وإن كان في "المغني" (1/54 ما يفيد أن هناك خلافاً في المسألة .
              ولكنهم اختلفوا في الإمام والمأموم ما الذي يشرع لكل منهما :
              أما الإمام :
              فذهب الحنفية والمالكية إلى أنه يُسَمِّعُ فقط ، ولا يسن له أن يقول : ربنا لك الحمد .
              وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن الإمام يُسَمِّعُ ويَحمّد .
              جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللهًُ لِمَنْ حَمِدَه قَالَ : الَّلهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الحَمدُ ) .رواه البخاري (795) ومسلم (392) .
              وقد بيَّن الحافظ ابن حجر أن استحباب تحميد الإمام مستفاد من هذا الحديث ومن غيره .انظر : "فتح الباري" (2/367) .
              وأما المأموم :
              فقد قال جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة بأن المأموم يقتصر على التحميد فقط ، ولا يقول ( سمع الله لمن حمده ) .
              وخالفهم الشافعية والظاهرية ، فقالوا باستحباب التسميع والتحميد في حق المأموم ، وهو اختيار الألباني في "صفة الصلاة" (135) وللتوسع في أدلتهم انظر رسالة السيوطي في "الحاوي للفتاوي" (1/35) .
              كتاب : الحاوي للفتاوي
              المؤلف : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
              للتحميل ( مصور ) :
              الغلاف :

              الجزء الأول :

              الجزء الثاني :
              http://www.archive.org/download/hawi...alhwyftwy2.pdf
              بارك الله فيكم
              أنتم لم تأتوا بالدليل بل بأقوال أهل العلم، وهذا لا يكفي لمناقشة المسألة والله أعلم

              تعليق


              • #8
                رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

                أبا علي تم التعديل فراجعه ، كان وهما مني بوركت على التنبيه.

                تعليق


                • #9
                  رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

                  قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "لقاء الباب المفتوح" (1/320) :

                  " المؤتم إذا قال إمامه سمع الله لمن حمده لا يقول سمع الله لمن حمده ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما جُعل الإمام لِيُؤتَمَّ به ، فإذا كبَّر فكبِّروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ) .

                  فقال ( إذا كبر فكبروا ) ( وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ) ، ففرَّقَ النبي صلى الله عليه وسلم بين التكبير وبين التسميع ، التكبير نقول كما يقول ، والتسميع لا نقول كما يقول ، لأن قوله ( إذا قال : سمع الله لمن حمده قولوا ربنا ولك الحمد ) بمنزلة قوله : إذا قال سمع الله لمن حمده فلا تقولوا سمع الله لمن حمده ولكن قولوا ربنا ولك الحمد ، بدليل السياق ، سياق الحديث الذي قال : ( إذا كبر فكبروا ) ، ومن قال مِن أهل العلم إنه يقول ( سمع الله لمن حمده ) ويقول ( ربنا ولك الحمد ) فقوله ضعيف ، وليس أحدٌ يقبل قولُه على الإطلاق ، ولا يُرَدُّ قولُه على الإطلاق ، حتى يُعرض على الكتاب والسنة ، ونحن إذا عرضناه على السنة وجدنا الأمر كما سمعت " انتهى .

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

                    قال الإمام النووي رحمه الله في معنى حديث: (وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد):
                    قال أصحابنا ، فمعناه قولوا : ( ربنا لك الحمد ) مع ما قد علمتموه من قول سمع الله لمن حمده ، وإنما خص هذا بالذكر ، لانهم كانوا يسمعون جهر النبي صلى الله عليه وسلم ( سمع الله لمن حمده ) فإن السنة فيه الجهر ولا يسمعون قوله : ربنا لك الحمد ، لانه يأتي به سرا . وكانوا يعلمون قوله صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) مع قاعدة التأسي به صلى الله عليه وسلم مطلقا ، وكانوا يوافقون في ( سمع الله لمن حمده ) فلم يحتج إلى الامر به ، ولا يعرفون ( ربنا لك الحمد ) فأمروا به .

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

                      دليلهم قوله صلى الله عليه وسلم (( صلوا كما رأيتموني أصلي ))

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

                        هذا دليل عام مخصوص بالحديث الآخر (إنما جعل الإمام ليؤتم به ..) وفيه ( فإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد).
                        وإليك ما قاله ابن المنذر حول هذا الحديث، في كتابه الإشراف على نكت مسائل الخلاف (1/272):
                        فدل على أن الإمام لا يقولها ، ولأنه ذكر يقع على وجه المقابلة لكلام الغير فلم يشارك فيه التابع والمتبوع كتشميت العاطس ، ودليلنا على أن المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده قوله عليه السلام (إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فلا تختلفوا عليه ، فإذا ركع فاركعوا ...) إلى قوله :(وإذا قال سمع الله لمن حمده ؛ فقولوا : ربنا ولك الحمد) فيه دليلان:
                        أحدهما : أنه لم يقل فقولوا سمع الله لمن حمده.
                        والآخر : أنه قصد بيان وجه الإئتمام به وكيفيته ، و ما يفعل فيه مثل فعله وبما يفعل فيه بخلاف فعله.
                        ولأنه أضاف إلى كل واحد لفظا غير ما اضافه إلى صاحبه ؛ فالظاهر أنهما لا يشتركان فيه

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

                          النووي استطاع التوفيق بين الحديثين (وإذا قال سمع الله لمن حمده....) و(صلوا كما رأيتموني أصلي), ووجَّه الحديث الأول توجيهاً مقنعاً
                          وقال الألباني ما معناه: من المعروف أن الصلاة لا تخلو من ذكر, فنحن إذا قلنا للمأموم لا تقل سمع الله لمن حمده أثناء قيامك, فنحن هكذا أخلينا هذا الانتقال من الذكر

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

                            بوركت أخي الكريم ، لكن ألم يأمر النبي عليه الصلاة والسلام المأمومين أن يقولوا التحميد بعد تسميع الإمام ؟ فمتى يقول المأموم التسميع ؟ هل يسابق الإمام وقد نهي عن ذلك ؟
                            أم ينتظر أن يكملها الإمام ثم يأتي بما أمر به؟.
                            والحديث فيه الأمر بالتحميد بعد تسميع الإمام مباشرة بقوله عليه السلام ( وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد).فمامعنى الفاء هنا أخي الكريم؟.
                            هذا الكلام من جهة النظر في الحديث ، ثم ألا يستطيع النبي عليه السلام أن يقول إذا قال سمع الله لمن مده فقولوا مثلما يقول وهو أفصح العرب وقد أوتي جوامع الكلم.
                            وهناك سؤال أخي الكريم هل ثبت عن أحد من الصحابة ماذهب إليه النووي ؟
                            وهم الذين حضروا صلاة الرسول عليه السلام وهم أفهم لحديثه ممن جاء بعدهم.
                            أرجوا أن تجد إجابات شافية لذلك أخي الفاضل.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ماذا يقول المأموم بعد رفعه من الركوع دعوة للنقاش

                              كان هذا جواب الشيخ علي الرملي - حفظه الله - في هذه المسألة :

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              السؤال
                              ما الذي ترجح عندكم بارك الله فيكم في مسألة قول المأموم سمع الله لمن حمده مع بعض التفصيل وذكر أدلة الفرقين في المسألة ؟
                              وجزاكم الله خيرا

                              الجواب

                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وبعد ؛
                              فالذي يترجح عندي في هذه المسألة هو مذهب الجمهور وهو أن يقتصر المأموم على ربنا ولك الحمد .
                              واحتجوا بحديث أنس وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " وإذا قال الإمام سمع الله لمن حمده ؛ فقولوا ربنا لك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً أجمعون " . متفق عليه .
                              " المؤتم إذا قال إمامه سمع الله لمن حمده لا يقول سمع الله لمن
                              حمده ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا قالسمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد " .
                              فقال : " إذا كبر فكبروا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا
                              ربنا ولك الحمد "
                              ، ففرق النبي صلى الله عليه وسلم بين التكبير وبين التسميع ، التكبير نقول كما يقول ، والتسميع لا نقول كما يقول ، لأن قوله " إذا قال : سمع الله لمن حمده قولوا ربنا ولك الحمد " بمنزلة قوله : إذا قال سمع الله لمن حمده فلا
                              تقولوا سمع الله لمن حمده ولكن قولوا ربنا ولك الحمد ، بدليل السياق ، سياق الحديث الذي قال : ( إذا كبر فكبروا ) ، ومن قال من أهل العلم إنه يقول ( سمع الله لمن حمده ) ويقول ( ربنا ولك الحمد ) فقوله ضعيف .انتهى
                              ولما في صحيح البخاري عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال : كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده فقال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه . فلما انصرف قال : من المتكلم ؟ قال : أنا . قال : رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها ، أيهم يكتبها أول " .
                              فهذا الرجل اقتصر على الحمد ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم .
                              وأما مذاهب العلماء فقال ابن المنذر في الأوسط :
                              ذكر اختلاف أهل العلم فيما يقوله المأموم إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده ؛
                              اختلف أهل العلم في قول المأموم إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده، فقالت طائفة: يقول سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، كذلك قال محمد بن سيرين، وأبو بردة، وقال عطاء: يجمعهما مع الإمام أحب إلي، وبه قال الشافعي، وإسحاق، ويعقوب، ومحمد .
                              وقالت طائفة: إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فليقل من خلفه: ربنا ولك الحمد، هذا قول عبد الله بن مسعود، وابن عمر، وأبي هريرة .... وبه قال الشعبي، ومالك .
                              وقال أحمد بن حنبل : إلى هذا انتهى أمر النبي صلى الله عليه وسلم .
                              قال أبو بكر: ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " وإذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده فقالوا: ربنا لك الحمد "، فالاقتصار على ما علم النبي صلى الله عليه وسلم المأموم أن يقوله أحب إلي .... ومما يزيد ما قلناه توكيدا قول الرجل وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم: ربنا ولك الحمد لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال : سمع الله لمن حمده . انتهى
                              قلت والفريق الأول استدلوا بعمومات مثل حديث " صلوا كما رأيتموني أصلي " .
                              وهذا العموم مخصوص بالأحاديث المتقدمة فلا حجة فيه .
                              وأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول سمع الله لمن حمد ربنا ولك الحمد فلزم كل مصل أن يقوله .
                              ولم يرد أنه كان يقول ذلك في حال كونه مأموما ، فيحمل على حالة الإمامة والانفراد جمعا بينه وبين الحديثين المتقدمين .
                              وقد استوعب أدلتهم السيوطي في الحاوي . والله أعلم

                              استفسار من الاخ

                              عندي بعض الاشكالات وألخصها وهي:

                              أليس يؤدي ذلك إلى ترك ورد الاعتدال وهو سمع الله لمن حمده وجعل ورد القيام من الركوع مكانه وإخلاء القيام من ورده
                              أو وضعه في غير محله في الاعتدال من الركوع بدل القيام وهذا مخالف للسنة حيث إن كُلاً من التحميد والتسبيح له مكانه


                              وكذلك كما لا يخفى عليكم أن حديث ((إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين)) لا يدل على أن المقتدى لا يقول آمين لحديث (( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)) كما قال العلامة الألباني، وكذلك لا يدل على أن المأموم لا يقرأ الفاتحة كما قال الشوكاني رحمه الله في النيل
                              أي إنما يكون فعله عقب أو بعد فعل الإمام ولا يسبقه بل يتابعه ونثله في ذلك حديث
                              (( وإذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد}.فهو لا يعني أن المقتدي لا يقول سمع الله لمن حمده ، وإنما يكون قوله ذلك بعد قول الأمام ليكون محققا للمتابعة بدليل قوله في أوله أنما جعل الإمام ليؤتم به.

                              وكذلك يكون ترك واجبًا
                              كما قال بعض أهل العلم وخالف حديث المسيء صلاته وفيه: (( ....ويركع حتى تطمئن مفاصله وتسترخي ثم يقول : سمع الله لمن حمده ثم يستوي قائما حتى يقيم صلبه... )) الحديث

                              وجزاكم الله خيرًا على رحابة صدركم
                              جواب الشيخ وفقه الله الى كل خير



                              سؤال أليس يؤدي ذلك إلى ترك ورد الاعتدال وهو سمع الله لمن حمده وجعل ورد القيام من الركوع مكانه وإخلاء القيام من ورده
                              أو وضعه في غير محله في الاعتدال من الركوع بدل القيام وهذا مخالف للسنة حيث إن كُلاً من التحميد والتسبيح له مكانه
                              الجواب نعم ألتزم باللازم الذي ذكرته ، ولكنني لا أسلم بأنه مخالف للسنة ، لأن التحميد والتسميع له مكانه بالنسبة للمنفرد والإمام فهو سنة بالنسبة لهما ، وأما بالنسبة للمأموم فقد دل الدليل الذي ذكرناه على أن التسميع لا محل له .
                              فالسنة بالنسبة للمأموم ترك التسميع والاكتفاء بالتحميد ،
                              ولا يقاس المأموم على غيره بعد أن فرق الدليل بينهما .
                              السؤال وكذلك كما لا يخفى عليكم أن حديث ((إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين)) لا يدل على أن المقتدى لا يقول آمين لحديث (( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)) كما قال العلامة الألباني، وكذلك لا يدل على أن المأموم لا يقرأ الفاتحة كما قال الشوكاني رحمه الله في النيل
                              أي إنما يكون فعله عقب أو بعد فعل الإمام ولا يسبقه بل يتابعه ونثله في ذلك حديث (( وإذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد}.فهو لا يعني أن المقتدي لا يقول سمع الله لمن حمده ، وإنما يكون قوله ذلك بعد قول الأمام ليكون محققا للمتابعة بدليل قوله في أوله أنما جعل الإمام ليؤتم به
                              الجواب هذا قياس مع الفارق ؛
                              وأنا أبين لك الفرق بين اللفظين ، اللفظ الذي ذكرته ، وهو قوله : " إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين " .
                              هذا اللفظ ليس فيه تشريك وتقسيم ، بل فيه تقسيم فقط ، فليس فيه تنصيص على الإمام هل يقول آمين أم لا ، فاحتجنا إلى دليل خارجي كي نرجح أحد الأمرين فلما وجدنا الدليل الخارجي قلنا به .
                              وأما اللفظ الثاني ففيه تشريك وتقسيم وهذا لا يوجد في اللفظ الأول ، وإذا احتوى اللفظ على التقسيم والتشريك دل على أن كل واحد يقول ما عين له في الدليل وظهر الأمر بالنسبة للطرفين .
                              وأعني بالتقسيم والتشريك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أولا " فإذا كبر فكبروا " فهذا تشريك يشترك في التكبير الإمام والمأموم .
                              ثم قسم وبين لكل واحد ما عليه أن يقوله ، قال : " إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد " . وهذا ما أشار إليه ابن عثيمين ولو أنك تأملت كلامه لتبين لك الفرق بين اللفظين .
                              أضف لى ذلك وجود فاء التعقيب التي تقتضي أن يكون التحميد عقب تسميع الإمام دون فاصل . والله أعلم

                              كتبه الشيخ أبو حسن على الرملي حفظه الله
                              في 28-08-2010م

                              المصدر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X