إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمام أبي حنيفة من مرحئة الفقهاء و من أهل السنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] الإمام أبي حنيفة من مرحئة الفقهاء و من أهل السنة

    قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
    شرح أصول السنة - باب في أن الإيمان قول وعمل
    في حديثه عن أصناف المرجئة:
    "والطائفة الرابعة مرجئة الفقهاء الذين يقولون الإيمان شيئان الإقرار باللسان والتصديق بالقلب، والأعمال ليست من الإيمان لكنها مطلوبة، هم طائفة من أهل السنة، وهذا هو مذهب الإمام أبي حنيفة وهو عليه جمهور وأصحابه، وأول من قال بالإرجاء شيخ الإمام أبي حنيفة حماد بن أبي سليمان، أول من قال بالإرجاء شيخ الإمام أبي حنيفة، أبي حنيفة من المرجئة، المرجئة الفقهاء، ولكنهم من أهل السنة.
    ولهذا أقر الطحاوي الطحاوية مذهب المرجئة يقول إيمان أهل الأرض وأهل السماء سواء، لا يزيد ولا ينقص، عندهم الإيمان لا يزيد ولا ينقص، لكن مرجئة الفقهاء يختلفون عن المرجئة المحضة، لأنهم يقولون الأعمال مطلوبة، الواجبات واجبات والمحرمات محرمات، ومن فعل الطاعات فهو ممدوح ويثاب يستحق الثواب الذي رتب عليه، ومن فعل الكبائر فهو مذموم ويقام عليه الحد ويستحق العقوبة، لكن ما يسمى إيمانا يسميه واجب آخر يقول الأعمال مطلوبة، لكن ليست من الإيمان نسميها بر، نسميها تقوى، فالإنسان عليه واجبان واجب الإيمان وواجب العمل، وجمهور أهل السنة يقولون: هي بر وتقوى وإيمان، وهي داخلة في مسميات فقالوا: لا ليست داخلة، هذا الخلاف بينهم، الخلاف لفظي.
    لكن أهل السنة تأدبوا ووافقوا النصوص، وهؤلاء خالفوا النصوص، ولا يسن مخالفة النصوص في اللفظ ولا في المعنى، كما أنهم فتحوا باب المرجئة المحضة فدخلوا منه، المرجئة المحضة يقولون: الأعمال ما هي مطلوبة حتى لو فعل جميع النواقض والكبائر، ما دام يعرف ربه بقلبه فهو مؤمن، هذا عند الجهمية المرجئة المحضة، الأعمال ما هي مطلوبة والواجبات ليست مطلوبة، والمحرمات لا تضر، بل الكبائر ما تضر، بل حتى نواقض الإسلام ما تضر، هؤلاء كفرة -والعياذ بالله- الجهمية.
    لكن مرجئة الفقهاء أبو حنيفة وأصحابه لا يوافقونهم، وإن كانوا يوافقونهم على أن الأعمال ليست داخلة في مسمى الإيمان، إلا أنهم يقولون: إن الإيمان الأعمال مطلوبة، والواجبات واجبات والمحرمات محرمات، لكن ما نسميها إيمانا، ولهذا هم طائفة من أهل السنة ويسمون مرجئة الفقهاء، والإيمان أبو حنيفة له روايتان: الرواية الأولى أن الإيمان شيئان هو الإقرار باللسان والتصديق بالقلب، وهذا هو الذي عليه جمهور أصحابه، والرواية الثانية أن الإيمان هو التصديق بالقلب، وأما الإقرار باللسان فهو ركن زائد، وهذا مذهب الماتريدية والأشعرية.
    وتبين بهذا أن المرجئة أربعة طوائف، مرجئة الفقهاء وهم من أهل السنة ويوافقون أهل السنة في المعنى دون اللفظ، وإن كان له آثار تترتب عليه.
    والطائفة الثانية الماتريدية والأشعرية يقولون: الإيمان هو التصديق بالقلب.
    والثالثة الكرامية الذين يقولون: الإيمان هو الإقرار باللسان.
    والرابعة الجمهية الذين يقولون: الإيمان هو معرفة الرب بالقلب.
    وأفسد هذه التعريفات وأقبحها هو تعريف الجهم، ثم يليه تعريف الكرامية، ثم يليه الماتريدية ثم قول مرجئة الفقهاء."

  • #2
    رد: الإمام أبي حنيفة من مرحئة الفقهاء و من أهل السنة

    ينظر كذلك عدة فتاوى للشيخ الفوزان، ورد الشيخ ربيع على عبد اللطيف باشميل فقد أطال في المسألة هناك!

    تعليق


    • #3
      رد: الإمام أبي حنيفة من مرحئة الفقهاء و من أهل السنة

      كلام للشيخ الفوزان - حفظه الله - :


      السؤال:

      هل الخلاف مع مرجئة الفقهاء يخرجهم من مسمى أهل السنة و الجماعة ؟ و ما حقيقة الخلاف معهم؟



      الجواب:

      لا , لا يخرجهم من اهل السنة و الجماعة ؛ و لذك يسمونهم " مرجئة السنة " أو " مرجئة أهل السنة " لا يخرجهم هذا عن أهل السنة و الجماعة ؛ لكن ما هم عليه خطأ في الإيمان
      لأنهم يقولون إن العمل لا يدخل في الإيمان هذا اللي سبب كونهم مرجئة ؛ أرجؤوا العمل - يعني أخروه - عن مسمى الإيمان , و هذا خطأ بلا شك. اهـ

      صوتيا في المرفقات
      الملفات المرفقة

      تعليق

      يعمل...
      X