[سؤال] نريد جواب على السؤال من المشائخ وطلبة العلم نرجو التفاعل

[أم عبد الأعلى]

نريد جواب على السؤال من المشايخ وطلب العلم نرجو التفاعل الحمد الله وصلاة مسلم على رسول الله وبعد:
يقول ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى في كتابه زاد المعاد:
فصل:في الرقى التي ترد العين
ومن الرقى التي ترد العين ما ذكر عن أبي عبدالله الساجي أنه كان في بعض أسفاره للحج أو الغزو على ناقة فارهة وكان في الرفقة رجل عائن قلّما نظر إلى شيئا لإّ أ تلفه فقيل لأبي عبد الله :احفظ ناقتك من العائن،فقال :ليس له إلى ناقتي سبيل فأخبر العائن بقوله،فتحين غيبة أبي عبدالله فجاء الى رحله فنظر الى الناقة فاضطربت وسقطت فجاء ابو عبدالله فأخبر أن العائن قد عانها وهي كما ترى فقال :دلوني عليه فدل فوقف عليه وقال :بسم الله حبس حابس وحجر يابس وشهاب قابس رددت عين العائن عليه وعلى أحب الناس إليه (فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير)سورة الملك فخرجت حدقتا العائن وقامت الناقة لا بأس بها.
هل يجوز الدعاء بمثل هذا الدعاء

[أبو أروى أسامة الجزائري]

رد: نريد جواب على السؤال من المشائخ وطلبة العلم نرجو التفاعل

تم الإجابة على نفس السؤال في البيضاء العلمية :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا الأثر رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق وأبو نعيم في الحلية.
سئل العلامة ابن باز هذا السؤال:
قرأت في زاد المعاد (باب الطب) دعاءً لدفع العين نصه: (بسم الله حبس حابس وحجر يابس وشهاب قابس، رددت عين الحاسد عليه وإلى أحب الناس إليه، فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير)، انتهى. فما معنى هذا الدعاء؟ وهل الحاسد رجل منافق أو رجل سوء، وما نصيحتكم لهذا النوع من الناس، وما رأيكم أيضاً فيما أورده صاحب الزاد؟ جزاكم الله خيرا.؟
فأجاب:
....................
هذا الدعاء لا أعلم له أصلا ولا يعتمد عليه لأن الأصل في الدعوات التعوذات لابد فيها أن تكون ثابتة الإسناد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وإلا فلا يكون لها ميزة خاصة.فهذا الذي ذكره ابن القيم إن كان قد ثبت عن الصحابة الأخيار فعله وتجربته وأنه نافع فلا بأس لكن فيه إشكال من جهة طلب رد العين إلى أحب الناس إليه هذا .... ضره فلماذا يدعا على أحب الناس إليه لماذا لا يكون عليه فقط على الحاسد المؤذي الظالم فهذا مما يبين نكارة هذا الدعاء وهذا الكلام وأنه ليس صادرا من جهات يعتمد عليها فالذي نراه والله أعلم أنه لا يعتمد على هذا وألا يستعان به وأن يستعان بما شرعه الله من قراءة آية الكرسي قراءة الفاتحة قل ياأيها الكفرون قل هو الله أحد سورة المعوذتين وغيرها من الدعوات الشرعية المعروفة مثل اللهم رب الناس أذهب الباس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادر سقما ومثل بسم الله أرقيك من كل شيئ يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك وما أشبه ذلك دعوات طيبة ليس فيها ظلم لأحد ومعناها ظاهر والله سبحانه وتعالى أعلم .اهـ
فتاوي نور على الدرب 341.
وعلق عليه العلامة محمد حامد الفقي في تعليقاته على زاد المعاد بقوله:

هذا من جنس كلام الكهان..