إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ملخص (تقريب التدمرية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] ملخص (تقريب التدمرية)


    ملخص (تقريب التدمرية)لابن عثيمين رحمه


    تكلم المؤلف رحمه الله عن مسألتين رئيسيتين , هما:
    المسألةالأولى: الكلام في التوحيد والصفات , ويكون من باب الخبر (الدائر بينالنفي والإثبات) , والواجب علينا نحوه التصديق والإيمان به.
    المسألةالثانية: الكلام في الشرع والقدر , ويكون من باب الطلب (الدائر بين الأمروالنهي) , والواجب علينا نحوه هو امتثاله من غير غلو ولا تقصير.
    الأصل في الصفات: أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصف به رسله إثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل.
    -
    الجمع بين النفي والإثبات هو حقيقة التوحيد.
    -
    أما الصفات الثبوتية فهي صفات كمال , وقد يأتي فيها إجمال.
    -
    أما الصفات المنفية فهي صفات نقص , وقد يأتي فيها تفصيل , وذلك لأسباب منها:
    1-
    نفي ما ادعاه الكاذبون.

    2- دفع توهم في كماله سبحانه.
    -
    الإشتراك في الأسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والمواصفات.
    الزائغون في أسماء الله وصفاته: قسمان: 1-الممثلة. 2-المعطلة.
    أما الممثلة,فطريقتهم: إثبات الصفات لكن على وجه يماثل صفات المخلوقين.
    وأما المعطلة,فهم على أربع طوائف:
    1-
    الأشاعرة والماتريدية وغيرهم وطريقتهم:إثبات الأسماء وبعض الصفات.
    2-
    المعتزلة وأتباعهم من أهل الكلام وغيرهم: وطريقتهم: إثبات الأسماء أعلاما محضة ونفي الصفات.
    3-
    غلاة الجهمية والقرامطة والباطنية ومن تبعهم,وطريقتهم: إنكار الأسماء والصفات , ولا يصفون الله إلا بالنفي المجرد عن الإثبات.
    4-
    غلاة الغلاة من الفلاسفة والجهمية والقرامطة والباطنية وغيرهم,وطريقتهم:إنكار الإثبات والنفي في الحق الله تعالى.
    واشتركت هذه الطوائف في خمسة محاذير وقعوا فيها:
    1-
    مخالفة طريق السلف.
    2-
    تعطيل النصوص عن المراد بها.
    3-
    تحريفها إلى معانٍ غير مرادة بها.
    4-
    تعطيل الله تعالى عن صفات الكمال التي تضمنتها هذه النصوص.
    5-
    تناقض طريقتهم في الإثبات والنفي.


    الرد عليهم: بأصلين , ومثلين , وخاتمة:
    أما الأصلين فهما:

    1- أن القول في بعض الصفات كالقول في بعض.

    2- أن القول في الصفات كالقول في الذات.
    وأما المثلين:

    1-نعيم الجنة.

    2-الروح.
    وأما الخاتمة, ففيها قواعد:


    1-
    أن الله موصوف بالنفي والإثبات.
    2-
    وجوب الإيمان بما أخبر به الله ورسوله سواء عُرِف معناه أو لم يُعْرَف.
    3-
    إجراء النصوص على ظاهرها.
    4-
    توهم بعض الناس في نصوص الصفات والمحاذير المترتبة على ذلك.
    5-
    في علمنا بما أخبر به عن نفسه.
    6-
    في ضابط ما يجوز لله ويمتنع عنه نفيا وإثباتا. أما ضابطالنفي:أن ننفى عن الله تعالى:

    أ-كل صفة عيب,

    ب -مماثلةالمخلوقين.
    وأما ضابط الإثبات:بأن نثبت لله تعالى ما أثبته انفسه من صفات الكمال على وجه لا نقص فيه بأي حال من الأحوال.
    -
    تعريف التأويل:هو رد الكلام إلى الغاية المرادة منه , بشرح معناه , أو حصول مقتضاه...ويطلق على ثلاث معان:
    1-
    التفسير:وهو توضيح الكلام بذكر معناه المراد به.
    2-
    مآل الكلام إلى حقيقته:وهو إما أن يكون خبراً:فتأويله نفس حقيقة المخبَر عنه , وذلك في حق الله تعالى , وإما أن يكون طلبا ؛ فتأويله إمتثال المطلوب.
    3-
    صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل يقتضيه.
    -
    وُصف القرآن:1-بأنه محكم. 2-وبأنه متشابه. 3-وبأن بعضه محكم وبعضه متشابه.
    -
    التشابه الواقع في القرآن نوعان:1

    -حقيقي:وهو مالا يعلمه إلا الله.

    2-نسبي:وهو المتشابه على بعض الناس دون بعض.

    الأصل الثاني: في القدر والشرع:
    القدر:هو تقدير الله لما كان وما يكون أزلاً وأبداً.
    مراتب القدر أربعة:1-العلم. 2-الكتابة. 3-المشيئة. 4-الخلق.
    -
    أقسام الناس في الأسباب القدرية والشرعية:
    1-
    النفاة: أنكروا تأثير الأسباب , وجعلوها مجرد علامات يحصل الشيء عندها لا بها.
    2-
    الغلاة: أثبتوا تأثير الأسباب , لكنهم غلوا في ذلك وجعلوها مؤثرة في ذاتها.
    3-
    الوسط: أثبتوا تأثير الأسباب لكن لا بذاتها.
    -
    إنقسام الناس في الإيمان بالقدر والشرع إلى قسمين:
    1-
    أهلالهدى الذين آمنوا بقضاء الله وقدره على مراتبه الأربع وآمنوا بشرعهفقاموا بأمره ونهيه وآمنوا بما ترتب على ذلك من الجزاء , ولم يحتجوا بقدرهعلى شرعه.
    2-
    أهل الضلال: وهم ثلاث فرق:
    أ-مجوسية:وهمالقدرية الذين آمنوا بشرع الله وكذبوا بقدره , فغلاتهم أنكروا عموم علمالله تعالى,ومقتصِدوهم آمنوا بعلمالله بها قبل وقوعها,وهؤلاء هم المعتزلةومن وافقهم.
    ب-مشركية: وهم الذين أقروا بقدر الله , واحتجوا به على شرعه.
    ج-إبليسية: وهم الذين أقروا بالأمرين , ولكن جعلوا ذلك تناقضاً من الله تعالى.
    الشرع: وهو ما جاءت به الرسل من عبادة الله تعالى التي منأجلها خلق الله الجن والإنس , وهو الإسلام , وللإسلام معنيان: عام وخاص: أما العام: فهو الإستسلام لله وحده بالطاعة , فعلاً للمأمور وتركاً للمحظور , في كل زمان ومكان كانت الشريعة فيه قائمة.
    وأما الخاص: فيختص بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
    أقسام التوحيد ثلاثة:
    1-
    توحيد الربوبية:وهو إفراد الله بأفعاله.
    2-
    توحيد الألوهية:وهو إفراد الله بالعبادة.
    3-
    توحيد الأسماء والصفات:وهو إفراد الله بأسمائه وصفاته.
    -
    العبادة تطلق على معنين:

    1-التعبد:وهو فعل العابد , وهي بمعنى التذلل للمعبود حباً وتعظيماً , وهما أساس العبادة.
    2-
    المتعبد به: وهي اسم جامع لكل ما يُتعبد به لله تعالى من صلاة وصوم ونحو ذلك.
    -
    وللعبادة شرطان:

    1-الإخلاص لله تعالى.

    2-المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
    -
    أقسام الناس في النصوص الواردة في الصفات , وهم ستة أقسام:
    1-
    من أجروها على ظاهرها اللائق بالله تعالى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.
    2-
    من أجروها على ظاهرها , ولكن جعلوها من جنس صفات المخلوقين , وهؤلاء هم الممثلة.
    3-
    منأجروها على خلاف ظاهرها , وعيَّنوا لها معان بعقولهم , وحرفوا من أجلهاالنصوص , وهؤلاء هم أهل التعطيل , فمنهم من عطل تعطيلا كبيرا وهم الجهميةوالمعتزلة ونحوهم , ومنهم من عطل دون ذلك كالأشاعرة.
    4-
    من قالوا الله أعلم بما أراد بها , ففوضوا علم معانيها إلى الله وحده , وهؤلاء هم أهل التجهيل المفوضة.
    5-
    من قالوا يجوز أن يكون المراد بهذه النصوص إثبات صفة تليق بالله تعالى , وألا يكون المراد ذلك , وهؤلاء كثير من الفقهاء وغيرهم.
    6-
    من أعرضوا بقلوبهم وأمسكوا بألسنتهم عن هذا كله , واقتصروا على قراءة النصوص ولم يقولوا فيها بشيء.
    -
    تقسيم التوحيد عند المتكلمين على ثلاثة أنواع:
    1-
    أنالله واحد في ذاته , لا قسيم له , أو لا جزء له , أو لا بعض له.

    2-أنه واحدفي صفاته , لا شبيه له.

    3-أنه واحد في أفعاله , لا شريك له.
    -
    الفناء اصطلاحا على ثلاثة أقسام:

    1-ديني شرعي:وهو الفناء عن إرادة السِّوى:وهو إرادة ما سوى الله عز وجل.
    2-
    صوفي بدعي:وهو الفناء عن شهود السِّوى: أي عن شهود ما سوى الله , وذلك أنه غاب عن قلبه كل ما سوى الله عز وجل.
    3-
    إلحادي كفري:وهو الفناء عن وجود السِّوى: أي عن وجود ما سوى الله تعالى بحيث يرى أن الخالق عين المخلوق , وأن الموجود عين الموجِد.
    -
    البرآءة نوعان:

    1-برآءة من عمل: وهي واجبة من كل عمل محرم.
    2-
    البرآءةمن العامل:فإن كان عمله كفراً وجبت البرآءة من كل حال من كل وجه , وإن كانعمله دون الكفر ؛ وجبت البرآءة منه من وجه دون وجه.
    -
    المؤمنمأمور بفعل المأمور , وترك المحظور , والصبر على المقدور : فأما الأمر فلهأصلان:1

    -أصل قبل العمل أو المقارنة له: وهو الإجتهاد في الإمتثال علماًوعملاً.
    2-
    أصل بعد العمل: وهو الإستغفار والتوبة من التفريط فيه أو التعدي في المحظور.
    وأما الأصلان في القدر:

    1-أصل قبل المقدور: وهو الإستعانة بالله تعالى والإستعاذة به...
    2-
    أصل بعد المقدور: وهو الصبر على المقدور.
    -
    الناس في مقام الشرع والقدر على أربعة أقسام:
    1-
    من حققوا هذه الأصول الأربعة_أصلي الشرع وأصلي القدر_وهم المؤمنون المتقون.
    2-
    من فاتهم التحقيق في أصلي القدر.

    3-من فاتهم التحقيق في أصلي الشرع.
    4-
    من فاتهم تحقيق أصلي الشرع وأصلي القدر.
    انتهى.


    انتهى ملخصا من تقريب التدمرية


    نقله أبو اسامة سمير الجزائري
يعمل...
X