إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    التسبيح بالمسبحة ليس من عادات المسلمين

    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

    "خالفوا اليهود و النصارى"

    المسبحة عند النصارى

    عرفوا النصارى بإستخدام المسبحة (السبحة) في أداء صلواتهم وتسبيحاتهم قبل أن يستخدمها المسلمون ..

    ويقال بأن البوذيين والبراهمة هم أو من استخدم المسبحة

    كان النصارى في القرون الأولى يَعدّون أعمالهم التقوية، من صلوات وركعات وإماتات، فيستعملون لذلك إحدى الطريقتين

    1. اما أن يضعوا في جيبهم كمية من الحبوب أو الحجارة الصغيرة، فينقلونها بالتتابع إلى الجيب الآخر


    2. واما أن يمسكوا حبلاً معقداً بعقد معدودة فينقلون إبهامهم على العقدة تلو الأخرى. ومن جهة ثانية، لما تأسست الأديرة والرهبنات، ابتداءً من القرن الرابع وصاعداً، كان الرهبان يصلّون الفرض مشتركين. وكان هذا الفرض مقصوراً على تلاوة "الأبانا والسلام الملائكي"، وترتيل المزامير البالغ عددها مئة وخمسين مزموراً.

    ويقول التقليد أن الرهبان الأميين المؤتمنين على شغل الأرض، كانوا معفيين من ترتيل المزامير، وكانوا يستعيضون عنها بتلاوة الصلاة الربية.

    وفي مطلع القرن الثالث عشر، عرفت الكنيسة كاهناً قديساً من إسبانيا، هو "القديس دومنيك"، مؤسس الدومنيكان، والمشهور بعلمه وطلاقة لسانه. لا بل وبقداسته وخصوصاً بتعبده للعذراء مريم... وكان في تعبده لها يستعمل الحبل المذكور. وحدث في تلك الأيام أن جماعة الألبيجيين في جنوب فرنسا، قد انجرفوا في طريق الهرطقة. وقد عجز المرسلون والوعاظ عن إرجاعهم إلى الدين والإيمان. فأرسلت الكنيسة أخيراً الأب دومنيك لهدايتهم. ويُجمِع الرهبان الدومنيكان بأن العذراء مريم ظهرت لمؤسسهم وبيدها أيقونة صغيرة، وقالت له: "لن تنجح ببراعة الكلام، بل بهذه السبحة التي بيدك. فأنا معك، ومتى هديتهم، علِّمهم أن يصلوها..." وهكذا صار، وكان ذلك سنة 1213م.

    رسالة (السبحة تاريخها وحكمها) للشيخ بكر أبو زيد

    تعليق


    • #32
      رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

      من العادات الدخيلة على المسلمين والتي هي من عقيدة المشركين
      لمس الخشب ـ touche le boi ـ عند الخوف من حدوث مكروه أو حلوله .
      وأصل هذه العقيدة أنها هندوكية فهم يعتقدون تعدُّد الآلهة ، وهم حال فعلهم لذلك فهم يلوذون بإله الأشجار -زعمواْ- .

      تعليق


      • #33
        رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ومن المسائل التي نراها ونستنكرها على الناس ، أن بعضهم يعتقد أن حلول الطائر فوق البيت مع إصداره لزقزقته ينبئ عن قدوم ضيف ليومها (!)
        ويقولون هذا رجماً بالغيب .

        تعليق


        • #34
          رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

          من العادات الدخيلة على الإسلام والمسلمين: البحث عن الآثار الحسية للأنبياء والصالحين والتعلق بها
          والمقصود بذلك ما يُشاع من حينٍ لآخر عن وجود شعر للنبي صلى الله عليه وسلم أو ثوب أو رداء أو حذاء أو غيره، مع أن أصل هذه العادة من عند اليهود والنصارى..

          حكم تتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم:-

          هيُ كثيرٍ من السّلف عن تتبُّعِ آثار النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-، فقد ثبت في المُصنّف وعند البيهقيّ أنّ عمر –رضي الله عنه- وهو عائدٌ من الحجّ صلّى بالنّاس الفجر فلمّا فرغ أخذ النّاس يتبادرون يُسرعون فقال –رضي الله عنه-: (...ما هذا؟ قالوا: مسجدٌ صلّى فيه رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم-...) فثبت أنّ النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- صلّى فيه؛ فقال –رضي الله عنه-:(...هكذا هلَك أهلُ الكِتاب اتّخذوا آثار أنبيائهم بِيعًا، من وافق فيه صلاةً فَلْيُصلِّ، ومن لو يُوافق فيه صلاةً فلا يُصلِّي) يعني: أنّه مسجد كسائر المساجد إن أدرك الإنسان فيه صلاة صلّى وإن لم يُوافق صلاةً لا يُصلّي، والأثر صحيح عن عمر –رضي الله عنه- الذي أُمرنا باتّباع سُنّته فإنّه من الخلفاء الرّاشدين المهديّين كما قال الحافظ ابن حجر:(إنّه صحيحٌ عنهُ) عن عمر –رضي الله عنه-.

          هذا يا إخوة في أثرٍ في مسجدٍ صلّى فيه النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- فكيفَ بما يُقال إنّه البيت الذي وُلِدَ فيه؟! ليس فيه عبادة؛ البيت الذي وُلد فيه –صلّى الله عليه وسلّم- أو نحو ذلك، فإنَّ الذي عليه عمل الخلفاء الرّاشدين وأكثر السّلف أنّ هذا الآثار لا تُتَتبّع؛ قال العلماء:(والحِكمة في ذلك سدّ ذرائع الغُلوّ والوقوع في المُخالفَات الشّرعيّة وأعظمها الشّرك فإنّ اليهودَ والنّصارى إنّما وقعوا في الشِّرك من ضمن ما وقعوا فيه بسبب غُلوِّهم في آثار أنبيائهم) وهذا من ضمن الأسباب.

          وهذا ينبغي أن يُنتبه له اليوم فإنّ بعض أمّة محمّد –صلّى الله عليه وسلّم- وقد يكونون عن خير وقصد خير يقعون في جمع آثار مظنونة وقد يُنتِجون فِلمًا عنه؛ شعرة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-! سيف النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-! ما أدري كذا ما أدري كذا...ويقولون: هذا فيه تذكيرٌ بالنّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-، إذا كانَ المُسلم يحتاج أن يُذكَّر بالنّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- بالشّعر فهذه مُصيبةٌ؛ ليسَت سُنّة ولا خير فيها ولاسيّما أنّ هذه الأمور أيضًا مظنونة ليس فيها شيءٌ ثابت.

          وأنا لا أستبعد أن يأتينا يوم –وأسأل الله أن لا يقع- مَن يقول: نرسم النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وقَد علِمنا صفته! ما أستعبد أن يأتي أُناس يقولون: حتّى يعرف النّاس النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- ويعرفونه؛ تعالوا يا أهل الرّسم هذه أوصاف النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- أرسموه! ما أستبعد هذا، قبل فترة نحنُ كُنّا نقول: التّمثيل حرام كُلّه ولازِلنا نقول: التّمثيل حرامٌ كُلّه على أيّ قصدٍ كان، لكن كان بعض النّاس يستقبحون أن يُمثّل الصّحابة ثُمّ أصبحوا يستملحون أن يُمثّل الصّحابة إلاّ العشرة المُبشّرين بالجنّة، واليوم عن قريبٍ أصبحوا يستملحونَ أن يُمثّل العشرة ومثّلوا –ولا حولَ ولا قُوّة إلاّ بالله- عُمر –رضي الله عنه-.

          ما أستبعد والشّيطان يستدرج النّاس أن يأتي زمان يقولون هكذا: تعالُوا نُصوّر النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- نرسمه كما عرفنا وصفه لكي يتذكّره النّاس! وهذا باب لا ينتهي، لا نتّهم النّاس في مقاصدهم ولا في ديانتهم ولكن كما قال ابن مسعود:(كَم من مُريدٍ للخير لم يُدركه) ولذلك من أحبّ النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وأراد تذكير النّاس بالنّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- فعليه بسُنّته تعليمًا وفِعلاً، تعجب من إنسان لا يفعل من سُنّة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- في ظاهره شيئًا ويبكي على حجر فهذا الأمر ينبغي أن يُتنبّه له.اهـ (1)









          (المقطع مأخوذ من شبكة الآجري / مشاركة الأخ: محمد الفلسطيني)



          وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
          22 / ذو القعدة/ 1433هـ

          ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
          (1) من شرح الشّيخ الدّكتور: سليمان بن سليم الله الرّحيلي -حفِظه الله- لـ:"القواعد الفقهيّة للعلاّمة ابن السّعدي -رحمه الله-" / الدّرس الرّابع / ضمن دورة ابن القيّم السّابعة المُقامة بالمدينة النّبويّة 1433هـ، والتي نُقلت عبر إذاعة ميراث الأنبياء.

          تعليق


          • #35
            رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

            هل يمكنكم وضع جميع هذه الردود جميعها في ملف pdf ويكون مفهرس وكل عادة في صفحة منفصلة
            أظن أن هذا سيكون أفضل وأجمل وانفع !
            فالموضوع حقا نافع

            تعليق


            • #36
              رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

              نعم سأضعه في ملف وأجمعه
              لكنني لم أنتهي بعد من البحث بهذا الموضوع.........

              تعليق


              • #37
                رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                من العادات الدخيلة على المسلمين: التشريعة في الزفاف
                التشريعة: وهي أن تلبس المرأة ثوباً أبيض كبيراً، وتلبس معه شراباً أبيض وقفازين أبيضين، وهي من العادات السيئة والأعراف الفاسدة التي تسربت إلى مجتمعنا من الكافرين، وفيها تشبه بالكفار، وهي عادة لا أصل لها في القرآن ولا في السنة، ولم يفعلها النبي ولا صحابته ولا سلف هذه الأمة، ولو كان فيها خيرٌ لسبقونا إليها، كما أن فيها إسرافاً وتبذيراً وبذخاً حيث تشترى التشريعة هذه بمبالغ كبيرة ولا تُلبس إلا مرة واحدة، والله عز وجل يقول: وََلا تُسْرِفُواْ إنَهُ لَا يُحِبُ اْلْمُسّرِفِينَ [الأعراف:31].

                وسئل الشيخ العلامة محمد فركوس كما في الفتوى رقم 488 من فتاواه على موقعه
                ما حكم لبس العروس العباءة البيضاء ليلة الزفاف؟

                فأجاب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

                فالمعروف أنَّ لبس الفستان الأبيض والعباءة البيضاء من خصائص أعراس النصارى ومن ألبستهم ديناً ودنيا، وإذا كان من حقوق البراء أن لا يشارك المسلم الكفار في أعيادهم وأفراحهم ولا يهنئهم عليها لكونها من الزور كما فسَّر بعض أهل العلم قوله تعالى:﴿وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾[الفرقان: 72] أي: أعياد المشركين وأفراحهم، فإنه لا يجوز التشبه بهم في صفة أعيادهم وطريقة ألبستهم فيها، وقد صحَّ النهي عن التشبه بهم في صفة أعيادهم وطريقة ألبستهم فيها في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» وفي صحيح مسلم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الكُفَارِ فَلاَ تَلْبَسْهَا»، إذ المعهود في المجتمعات الإسلامية خصوصيته بالذكور دون الإناث، والعروس المتزينة بالبياض متشبهة بالرجال، وقد " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ " فضلاً عن تضمنه للباس الشهرة المنهي عنه لذلك ينبغي تركه والعدول عنه إلى ما يساير اللباس الشرعي الخاص بالإناث على وجه يوافق النصوص ولا يخالفها.
                والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

                تعليق


                • #38
                  رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                  العادات الدخيلة : عيد الحب
                  ماذا تعرفون عن يوم 14 فبراير؟!

                  ربما يقول البعض: لا نعرف عنه شيئاً، أو هو يوم كغيره من الأيام، ولكن الكثيرين سيقولون: إنه يوم الورود الحمراء والقلوب الحمراء والهدايا الحمراء... إنه عيد الحب ( Valantine’s day ) .

                  ولكن هؤلاء وأولئك ربما لا يدركون قصة هذا اليوم ولا سببه، ولا أنهم بذلك يشاركون النصارى في إحياء ذكرى قسيس من قسيسيهم.

                  ولكن ما قصة هذا اليوم وما أصله؟!

                  جاء في الموسوعات عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى ( لوبركيليا ) في 15 فبراير من كل عام ، وفيه عادات وطقوس وثنية ؛ حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة ، كي تحمي مراعيهم من الذئاب ، وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع؛ حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم ليصبح عندهم 14 فبراير في روما في القرن الثالث الميلادي.

                  وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام.

                  وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير عيد (لوبركيليا)، ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس".

                  وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع، وأصبح العيد في 14 فبراير اسمه عيد القديس (فالنتاين) إحياء لذكراه؛ لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صور (كيوبيد) الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً، وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون الله!!وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك الرجل، ولكنها كلها تدور حول هذه المعاني.

                  هذا هو ذلك اليوم الذي يحتفل به ويعظمه كثيرٌ من شباب المسلمين ونسائهم، وربما لا يدركون هذه الحقائق.

                  تعليق


                  • #39
                    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                    من عادات الكفار الدخيلة على المجتمعات الاسلامية
                    نسبة المرأة المسلمة بعد الزواج إلى اسم زوجها


                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    السؤال: قد شاع في بعض البلدان نسبة المرأة المسلمة بعد الزواج إلى اسم زوجها أو لقبه، فمثلا تزوجت زينب زيدا، فهل يجوز لها أن تكتب: (زينب زيد) ، أم هي من الحضارة الغربية التي يجب اجتنابها والحذر منها؟


                    الجواب : لا يجوز نسبة الإنسان إلى غير أبيه، قال تعالى: *ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ* وقد جاء الوعيد الشديد على من انتسب إلى غير أبيه. وعلى هذا فلا يجوز نسبة المرأة إلى زوجها كما جرت العادة عند الكفار، ومن تشبه بهم من المسلمين.

                    (الجزء رقم : 20، الصفحة رقم: 379)





                    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



                    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

                    عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس

                    بكر أبو زيد صالح الفوزان
                    عبد الله بن غديان
                    عبد العزيز آل الشيخ
                    عبد العزيز بن عبد الله بن باز


                    من هنا

                    تعليق


                    • #40
                      رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                      من العادات الغربية الدخيلة
                      عـــــيد الأم وتقديم هدية لها في ذلك اليوم 21 مارس

                      كم عيد في الإسلام ؟
                      يلحظ المسلم كثرة الأعياد عند المسلمين في هذه الأزمنة ، مثل " عيد الشجرة " ، و " عيد العمال " و " عيد الجلوس " و " عيد الميلاد " …الخ وهكذا في قائمة طويلة ، وكل هذا من اتباع اليهود والنصارى والمشركين ، ولا أصل لهذا في الدين ، وليس في الإسلام إلا عيد الأضحى وعيد الفطر .
                      عن أنس بن مالك قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال : كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما : يوم الفطر ، ويوم الأضحى .
                      رواه أبو داود ( 1134 ) والنسائي ( 1556 ) ، وصححه الشيخ الألباني .
                      بر الأم

                      قال الله تعالى : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36 ] .
                      وقال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ] .
                      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك .
                      رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) .
                      قال الحافظ ابن حجر :
                      قال ابن بطال : مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر ، قال : وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية ، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين } ، فسوَّى بينهما في الوصاية ، وخص الأم بالأمور الثلاثة ، قال القرطبي : المراد أن الأم تستحق على الولد الحظ الأوفر من البر ، وتقدَّم في ذلك على حق الأب عند المزاحمة ، وقال عياض : وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على الأب ، وقيل : يكون برهما سواء ، ونقله بعضهم عن مالك والصواب الأول .
                      " فتح الباري " ( 10 / 402 ) .
                      بل وحتى الأم المشركة فإن الشرع المطهر الحكيم رغَّب بوصلها :
                      فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي راغبة أفأصل أمي ؟ قال : نعم صِلِي أمَّك .
                      رواه البخاري ( 2477 ) .
                      الأم في بلاد الكفر
                      إن المتتبع لأحوال الأسرة عموما وللأم خاصة في المجتمعات الغير إسلامية ليسمع ويقرأ عجباً ، فلا تكاد تجد أسرة متكاملة يصل أفرادها بعضهم بعضاً فضلا عن لقاءات تحدث بينهم وفضلا عن اجتماع دائم .
                      وكما قال بعض المشاهدين لبلاد الكفر : إنك قد تجد في الأسواق أو الطرقات أما وابنها أو ابنتها ، أو أبا وابنه وابنته ، لكنه من النادر أن تجد الأسرة كاملة تتسوق أو تمشي في الطرقات .
                      وعندما يصير الأب أو الأم في حالة الكِبَر يسارع البار ! بهما إلى وضعهما في دور العجزة والمسنِّين ، وقد ذهب بعض المسلمين إلى بعض تلك الدور وسأل عشرة من المسنِّين عن أمنيته ، فكلهم قالوا : الموت !! وما ذلك إلى بسبب ما يعيشه الواحد منهم من قهر وحزن وأسى على الحال التي وصل الواحد منهم إليها وتخلى عنهم فلذات أكبادهم في وقت أحوج ما يكون الواحد إليهم .
                      وقت عيد الأم عند الدول

                      الاحتفال بعيد الأم يختلف تاريخه من دولة لأخرى ، وكذلك أسلوب الاحتفال به ، فالنرويج تقيمه في الأحد الثاني من فبراير ، أما في الأرجنتين فهو يوم الأحد الثاني من أكتوبر ، وفي لبنان يكون اليوم الأول من فصل الربيع ، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم الأحد الأول من مايو.
                      أما في فرنسا فيكون الاحتفال أكثر بالعيد كعيد الأسرة في يوم الأحد الأخير من مايو حيث يجتمع أفراد الأسرة للعشاء معاً ثم تقدم كيكة للأم.
                      والسويد أيضا عندها عطلة عيد الأسرة في الأحد الأخير من مايو وقبلها بأيام يقوم الصليب الأحمر السويدي ببيع وردات صغيرة من البلاستيك تقدم حصيلتها للأمهات اللاتي يكن في عطلة لرعاية أطفالهن . وفي اليابان يكون الاحتفال في يوم الأحد الثاني من مايو مثل أمريكا الشمالية وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم "أمي" ويتم نقله كل 4 سنوات يتجول المعرض في عديد من الدول .
                      عيد الأم ، نبذة تاريخية
                      قال بعض الباحثين :
                      يزعم بعض المؤرخين أن عيد الأم كان قد بدأ عند الإغريق في احتفالات عيد الربيع، وكانت هذه الاحتفالات مهداة إلى الإله الأم "ريا" زوجة "كرونس" الإله الأب، وفي روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات كان لعبادة أو تبجيل "سيبل" –أم أخرى للآلهة. وقد بدأت الأخيرة حوالي 250 سنة قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام؛ وهذه الاحتفالات الدينية عند الرومان كانت تسمى "هيلاريا" وتستمر لثلاثة أيام من 15 إلى 18 مارس .
                      الأحد في إنجلترا
                      وهو يوم شبيه باحتفالات عيد الأم الحالية، ولكنه كان يسمى أحد الأمهات أو أحد نصف الصوم، لأنه كان يُقام في فترة الصوم الكبير عندهم، والبعض يقول إن الاحتفالات التي كانت تقام لعبادة وتكريم "سيبل" الرومانية بُدِّلت من قبل الكنيسة باحتفالات لتوقير وتبجيل مريم عليها السلام ، وهذه العادة بدأت بحَثِّ الأفراد على زيارة الكنيسة التابعين لها والكنيسة الأم محمَّلين بالقرابين، وفي عام 1600 بدأ الشباب والشابات ذوو الحرف البسيطة والخادمون في زيارة أمهاتهم في "أحد الأمهات" مُحمَّلين بالهدايا والمأكولات، هذا عن انجلترا أما عن الولايات المتحدة الأمريكية فكانت هناك قصة أخرى.
                      الولايات المتحدة
                      آنا.م.جارفس: (1864-194:
                      هي صاحبة فكرة ومشروع جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية في الولايات المتحدة، فهي لم تتزوج قط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها، وكانت ابنه للدير، وتدرس في مدرسة الأحد التابعة للكنيسة النظامية "أندرو" في جرافتون غرب فرجينيا، وبعد موت والدتها بسنتين بدأت حملة واسعة النطاق شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس؛ لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية في البلاد، وكان لديها شعور أن الأطفال لا يقدرون ما تفعله الأمهات خلال حياتهم، وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم من إحساس الأطفال والأبناء بالأمهات والآباء، وتقوى الروابط العائلية المفقودة
                      البداية:
                      قامت الكنيسة بتكريم الآنسة آنا جارفس في جرافتون غرب فرجينيا وفلادلفيا وبنسلفانيا في العاشر من مايو 1908، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة .
                      وكان القرنفل من ورود والدتها المفضلة وخصوصًا الأبيض ؛ لأنه يعبر عن الطيبة والنقاء والتحمل والذي يتميز به حب الأم، ومع مرور الوقت أصبح القرنفل الأحمر إشارة إلى أن الأم على قيد الحياة، والأبيض أن الأم رحلت عن الحياة .
                      وأول إعلان رسمي عن عيد الأم في الولايات المتحدة كان غرب فرجينيا ولاية أوكلاهوما سنة 1910، ومع عام 1911 كانت كل الولايات المتحدة قد احتفلت بهذا اليوم، ومع هذا الوقت كانت الاحتفالات قد دخلت كلاً من المكسيك، وكندا، والصين، واليابان، وأمريكا اللاتينية وأفريقيا ، ثم وافق الكونجرس الأمريكي رسميًّا على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم، وذلك في العاشر من مايو سنة 1913، وقد اختير يوم الأحد الأول من شهر مايو للاحتفال بعيد الأم .
                      عيد الأم العربي
                      بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين "مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة "يستكثرون" على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد . انتهى
                      ولا عجب بعدها من معرفة أن أكثر من يحتفل بهذه الأعياد اليهود والنصارى والمتشبهون بهم ، ويُظهرون ذلك على أنه اهتمام بالمرأة والأم وتحتفل بعض الأندية الماسونية في العالم العربي بعيد الأم كنوادي الروتاري والليونز .
                      وبالمناسبة فإن يوم عيد الأم وهو 21 مارس هو رأس السنة عند الأقباط النصارى ، وهو يوم عيد النوروز عند الأكراد .
                      الموقف الشرعي من عيد الأم :
                      الإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواءً عيد الأم أو غيره ، وفي تشريعاته من البر بالأمهات ما يغني عن عيد الأم المبتدع .
                      فتاوى أهل العلم

                      1. قال علماء اللجنة الدائمة :
                      الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :
                      أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً .
                      وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
                      اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
                      " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 59 ، 61 ) .
                      2. وقالوا – أيضاً - :
                      لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة ، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار .
                      " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86 ) .
                      3. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز :
                      اطلعتُ على ما نشرته صحيفة (الندوة) في عددها الصادر بتاريخ 30 / 11 / 1384 هـ تحت عنوان (تكريم الأم.. وتكريم الأسرة) فألفيت الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه ما ابتدعه الغرب من تخصيص يوم في السنة يحتفل فيه بالأم وأَوْرَدَ عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا اليوم وهي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة والحزن حينما يرون زملائهم يحتفلون بتكريم أمهاتهم واقترح أن يكون الاحتفال للأسرة كلها واعتذر عن عدم مجيء الإسلام بهذا العيد ؛ لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم .
                      ولقد أحسن الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام وفيما أورده من سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها من أحدثه ولكنه لم يشر إلى ما في البدع من مخالفة صريح النصوص الواردة عن رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام ولا إلى ما في ذلك من الأضرار ومشابهة المشركين والكفار فأردت بهذه الكلمة الوجيزة أن أنبه الكاتب وغيره على ما في هذه البدعة وغيرها مما أحدثه أعداء الإسلام والجاهلون به من البدع في الدين حتى شوهوا سمعته ونفروا الناس منه وحصل بسبب ذلك من اللبس والفرقة ما لا يعلم مدى ضرره وفساده إلا الله سبحانه.
                      وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التحذير من المحدثات في الدين وعن مشابهة أعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين مثل قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق عليه وفي لفظ لمسلم " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " ، والمعنى :
                      فهو مردود على ما أحدثه وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " خرجه مسلم في صحيحه ، ولا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته المرضيون ، فوجب تركه وتحذير الناس منه ، والاكتفاء بما شرعه الله ورسوله .
                      وقد سبق أن الكاتب أشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم الأم والتحريض على برها كل وقت وقد صدق في ذلك فالواجب على المسلمين أن يكتفوا بما شرعه الله لهم من بر الوالدة وتعظيمها والإحسان إليها والسمع لها في المعروف كل وقت وأن يحذروا من محدثات الأمور التي حذرهم الله منها والتي تفضي بهم إلى مشابهة أعداء الله والسير في ركابهم واستحسان ما استحسنوه من البدع, وليس ذلك خاصا بالأم بل قد شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا وتكريمهما والإحسان إليهما وصلة جميع القرابة وحذرهم سبحانه من العقوق والقطيعة وخص الأم بمزيد العناية والبر؛ لأن عنايتها بالولد أكبر ما ينالها من المشقة في حمله وإرضاعه وتربيته أكثر قال الله سبحانه: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } الإسراء/23 ، وقال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } لقمان/14 ، وقال تعالى : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } محمد/22 ، 23 .
                      وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال : ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور ، وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله أي الناس أحق بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك ثم الأقرب فالأقرب .
                      وقال عليه الصلاة والسلام " لا يدخل الجنة قاطع " ، يعني : قاطع رحم ، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أجَله فليصل رحمه " ، والآيات والأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم وبيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة وفيما ذكرنا منها كفاية ودلالة على ما سواه وهي تدل مَنْ تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا واحترامهما والإحسان إليهما وإلى سائر الأقارب في جميع الأوقات وترشد إلى أن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم من أقبح الصفات والكبائر التي توجب النار وغضب الجبار نسأل الله العافية من ذلك .
                      وهذا أبلغ وأعظم مما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر الأقارب ولا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين وموجباً للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين .
                      ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " ،
                      وفي لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس والروم ؟ قال : فمن ؟ " ، والمعنى فمن المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة عند أكثر الخلق بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون
                      ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكتابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه إنه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين .
                      " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 189 ) .
                      4. وقال الشيخ صالح الفوزان :
                      ومن الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور العبادات ، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور ، وتشييد المشاهد عليها والغلو فيها . وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، وأخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه الصور ، وإنهم شرار الخلق ، وقد وقع في هذه الأدلة من الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما هو معلوم لدى الخاص والعام وسبب ذلك تقليد اليهود والنصارى .
                      ومن ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد عند مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأعياد موالد الرؤساء والملوك ، وقد تسمى هذه الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد ، ويوم الأم وأسبوع النظافة – وغير ذلك من الأعياد اليومية والأسبوعية، وكلها وافدة على المسلمين من الكفار ؛ وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما فهو بدعة وتقليد للكفار ، فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام ، فيقع في هذه الأمور عن جهل ، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور ، فالمصيبة حينئذ أشد ، { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً } الأحزاب/21 .
                      من خطبة " الحث على مخالفة الكفار"
                      5. وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟.
                      فأجاب :
                      إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ، وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أي : مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ، كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ، والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسياً ؛ لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ، والأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها ، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان .
                      " فتاوى إسلامية " ( 1 / 124 ) ومجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 301 ، 302 ) .
                      6. وقال شيخ الإسلام – في التعليق على موضوع مقارب - :
                      وبهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية ، وبعض حكم ما شرع الله لرسوله [ من ] مباينة الكفار ومخالفتهم في عامة الأمور ؛ لتكون المخالفة أحسم لمادة الشر وأبعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس ، فينبغي للمسلم إذا طلب منه أهله وأولاده شيئاً من ذلك أن يحيلهم على ما عند الله ورسوله ويقضي لهم في عيد الله من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلى غيره فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله ومن أغضب أهله لله أرضاه الله وأرضاهم . فليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " ، وأكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء ، ففي صحيح البخاري عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . .. وقد قال صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين لما راجعنه في تقديم أبي بكر : " إنكن صواحب يوسف " ، يريد أن النساء من شأنهن مراجعة ذي اللب كما قال في الحديث الآخر : " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب ذي اللب من إحداكن " .
                      قال بعض العلماء : ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجته ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " .
                      " مجموع الفتاوى " ( 25 / 324 – 326 ) .
                      والله أعلم .

                      تعليق


                      • #41
                        رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                        من العادات الغربية الدخيلة: لبس زي التخرج وقبعة على الرأس


                        حكم
                        ارتداء ما يُسمى بـ (بالطو التخرج) أو (روب التخرج)



                        فتاوى اللجنة الدائمة
                        الفتوى رقم: (21052)
                        الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
                        فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من فضيلة مدير مركز الدعوة والإرشاد في مكة المكرمة المكلف بكتابه رقم (577\ 20\ 13) وتاريخ (8 \ 6 \ 1420هـ)، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3172) وتاريخ: (11 \ 6 \ 1420 هـ)، وقد سأل فضيلته سؤالا هذا نصه:
                        حيث إن العديد من الكليات والمعاهد والمدارس تقوم بإلزام خريجيها عند التخرج بلباس خاص، وحيث قد ذكر العديد من الإخوة أن هذا اللباس هو زي القساوسة والرهبان عند تعميدهم في الكنائس، فعليه آمل من سماحتكم الإفادة عن صحة ذلك في فتوى تخص حكم لبسه ، كما هو موضح بالصورة المرفقة.
                        وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه: يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بألبستهم الخاصة بهم، سواء كان الكفار من اليهود أو النصارى أو غيرهم؛ لعموم الأدلة من الكتاب والسنة التي تنهى عن التشبه بهم؛ ومن ذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من تشبه بقوم فهو منهم)) (1) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم، لما رأى على عبد الله بن عمرو ثوبين معصفرين: ((إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها)) (2) خرجه مسلم في (صحيحه)، وثبت في (صحيح مسلم): أن عمر -رضي الله عنه-، كتب كتابًا إلى عامله بأذربيجان عتبة بن فرقد -رضي الله عنه-، وفيه: (وإياكم والتنعم وزي أهل الشرك ولبوس الحرير). (3)
                        وبناء على ذلك فلا يجوز لبس ما يُسمى بـ (الروب) عند التخرج من مدرسة أو معهد أو كلية؛ لأنَّه من ألبسة النصارى، وعلى المسلم أن يعتز بدينه واتباعه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يلتفت إلى تقليد من غضب الله عليهم وأضلهم من اليهود والنصارى وغيرهم.
                        وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
                        اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
                        عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
                        بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله آل شيخ
                        __________
                        (1) سنن أبو داود اللباس (4031).
                        (2) أحمد 2 / 162، 164، 193، 207، 211، ومسلم 3 / 1647 برقم (2077)، والنسائي 8 / 203 برقم (5316)، وابن أبي شيبة 8 / 180، والحاكم 4 / 190، والطبراني في ( الأوسط ) 1 / 220 برقم (329) ت: الطحان.
                        (3) أحمد 1 / 16 ، 43، والبخاري 7 / 44 ( ببعضه )، ومسلم 3 / 1642 برقم (2069 ) 12، وأبو يعلى 1 / 189 برقم (213)، وأبو القاسم البغوي في (الجعديات) 1 / 303 برقم (1001)، ت: رفعت فوزي، والبيهقي في (السنن) 3 / 269، وفي (الشعب) 11 / 92 - 93 ، 166، برقم (5776، 5692) ط: الدار السلفية بالهند.


                        ****


                        الرابع والثلاثون من الفتوى رقم ( 12087 )
                        في الجامعات الأمريكية تقليد عندما يتخرج الطلاب يلبسون بدلة تُسمى: بدلة التخرج، وهو عبارة عن ملاءة تشبه العباءة العربية، وغطاء للرأس على شكل معين، ويُقال: إن هذا الزي كان زيا لرهبانهم في السابق، فهل يجوز عند مشاركة الطالب المسلم في هذا الاحتفال أن يلبس هذا اللباس؟
                        الجواب:
                        لا يجوز للطالب أن يلبس هذا اللباس إذا كان من لباسهم الخاص بهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من تشبه بقوم فهو منهم))(1)، ويتأكد المنع إذا ثبت أنه من شعار رهبانهم.
                        وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
                        اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
                        نائب الرئيس ... الرئيس
                        عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
                        __________
                        (1) سنن أبو داود اللباس (4031).
                        *******



                        الشيخ: صالح الفوزان –حفظه الله-

                        نص السؤال:
                        أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سائل يقول: تقوم بعض مدارس البنات الثانوية بالطلب من الطالبات في السنة الثالثة ثانوي بأن يقمن بخياطة زي خاص يُسمى: (بالطو) يلبسنه في حفلة الأمهات بمناسبة قرب تخرجهن من الثانوي.
                        وصفة هذا الزي:
                        أولاً: أنه على هيئة بالطو مفتوح من الأمام وطويل الأكمام.
                        ثانيًا: يلبس فوق مريول المدرسة.
                        ثالثًا: لا يوجد معه قبعات الرأس ولا يشبه عباءة التخرج الغربية ولا كاب.
                        رابعًا: تكلفته مائة ريال تقريبًا.
                        السؤال موجه من الطالبات لفضيلتكم: هل يجوز هذا اللباس، وهل تجوز خياطته وارتداؤه في هذا الحفل، وما هو توجيهكم؟
                        الجواب:
                        لا نرى أنََّ هذا اللباس يُتَّخذُ في هذه المناسبة، هذه المناسبة لا تحتاج إلى لباسٍ خاص، المطلوب أن الطالبة تستتر باللباس المحتشم، وأما أن يُفرض عليها لباسٌ خاص للحفل فهذا لا ينبغي؛ لأن هذه تقاليد فاسدة، إلزام الطالبات بزي خاص للحفل أو للتخرج هذا من التقاليد الفاسدة، وأيضًا فيه تكليف للطالبة؛ تكليفٌ بدني بالخياطة، وتكليفٌ ماديٌّ بالنُّقود، ولا حاجة إلى هذا، لا حاجة إلى هذا. نعم.



                        الرابـط من الموقع الرسمي للشيخ -حفظه الله-



                        من هــنا

                        تعليق


                        • #42
                          رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                          من العادات الدخيلة كذلك: تربية الكلاب للزينة وتقبيلها
                          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. وبعد:
                          فإنه مما يؤسف ابتلاء بعض المسلمين هداهم الله بعادة سيئة وهي تربية الكلاب في منازلهم من غير حاجة معتبرة فتراهم يتخذونها في بيوتهم ويخالطونها مخالطة الحيوانات الطاهرة فيمسونها ويقبلونها ويألفونها وتمس متاعهم وفرشهم.

                          إن تربية الكلاب على هذه الصورة في الأصل عادة قبيحة من عادات الإفرنج وغيرهم من الكفار قد وفدت على المجتمع المسلم في الأزمان المتأخرة مع ضعف الوازع الديني وغياب الثقافة الشرعية وقلة الرقابة.

                          إن الإفرنج معروفون بقلة الطهارة ومباشرة النجاسات والتساهل الشديد في التطهر من الأحداث الصغرى والكبرى وكل من خالطهم وعاشرهم عرف سوء حالهم. ومن العجب أنهم يعتنون بإكرام الكلاب ورعايتها وإلفها ومحبتها كمحبة البشر أو أكثر في بعض الأحوال وهذا من انتكاس الفطرة ومخالفة الشرائع التي كرمت الإنسان على الحيوان.

                          إن تربية الكلاب داخل في نصوص التحذير من التشبه بالكفار كقوله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم). رواه أبوداود. وقد وقع ما خشي منه رسولنا الكريم بقوله: (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه. قالنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن). متفق عليه.

                          تعليق


                          • #43
                            رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                            من العادات الدخيلة على المسلمين: شرب الدخان وتعاطي المخدرات
                            لم يكن التدخين شيئا مذكورا ولا معروفا في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، وإنما جاء عن طريق اليهود والنصارى بغية الكيد للإسلام ليضعفوا من قوة المسلمين التي كانت ترهبهم ردحا من الزمن ،وليهلكوا عقولهم وأجسادهم ، وليسرقوا أموالهم وهم يضحكون ، وليجعلوهم تابعين لا متبوعين ، فألهوهم بالفن والرياضة والمسرح والسينما ليضيعوا أوقاتهم، وأقاموا المراقص ودور الفساد والبغاء في ديارهم ليهدروا أموالهم ويشبعوا غرائزهم في الحرام ويكتسبوا الأوبئة والأمراض، وعلموهم التدخين وشرب الخمور وتعاطي المخدرات والمسكرات وما شاكل التدخين في تأثيره كالشمة والسعوط والشيشة وغيرها ليتلفوا عقولهم ... إنه تخطيط يهودي محكم لإبادة المسلمين في العاجل والآجل فلنحذر ، قال تعالى : ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) ـ المائدة 82 ـ
                            وقال تعالى : ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) ـ البقرة 109 ـ

                            تعليق


                            • #44
                              رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                              من العادات الدخيلة: عيد الأولمبياد اليوناني
                              أَشْهُر السنة عند اليونان كثيرة وكانت تسمى بأسماء أعيادهم، وكانت نفقات أعيادهم يتحملها الأغنياء منهم، وعامة أعيادهم لها صلات بشعائر دينهم الوثني المبني على تعدد الآلهة عندهم، وقد كثرت أعيادهم جداً بغية التخفف بتلك الأعياد من متاعب الحياة الرتيبة، وبلغ من كثرتها أنه ما خلا شهر من أشهرهم من عيد أو أعياد عدا شهر واحد عندهم هو شهر (ممكتريون).

                              واتسمت أعيادهم بالفحش والعهر والسكر وإطلاق العنان لغرائزهم الحيوانية تفعل ما تشاء، كما كان فيها شيء كثير من خرافاتهم وضلالهم: كزعم تحضير أرواح الأموات ثم إرجاعها أو طردها مرة أخرى بعد انتهاء العيد، وأهم أعيادهم:

                              عيد الأولمبياد أو العيد الأولمبي ويقام في (إليس) وينعقد كل أربع سنوات، وكان الأولمبياد الأول المعترف به سنة (776 ق م) وهذا الأولمبياد من أكبر أعيادهم وتجمعاتهم الموسمية، ومنذ ذلك التاريخ كان يطلق على تلك الألعاب (الأولمبياد)، وكان لها صبغة وطنية، ومضامين قومية حتى قيل: إن اليونان كانت تفتخر بانتصاراتها الأولمبية أكثر من افتخارها بانتصاراتها في المعارك الحربية؛ فهو أكبر عيد في عالم الإغريق آنذاك.
                              ولا تزال هذه الألعاب تقام وترعاها الأمم النصرانية بتسميتها القديمة نفسها وشعائرها الموروثة من إشعال الشعلة الأولمبية من أثينا ونقلها إلى البلد المنظم للدورة ونحو ذلك؛ ومع بالغ الأسف فإن كثيراً من المسلمين يشاركون فيها، ويفاخرون بتلك المشاركات، ويجهل كثيرون منهم أن أصلها عيد من أعياد الكفار الكبرى وأيام مقدسة في دينهم الوثني؛ فنعوذ بالله من الزيغ والضلال والتقليد الأعمى.

                              تعليق


                              • #45
                                رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                                تشجيعا ودعما لصاحب هذا الموضوع تم نشره في أخبار الموقع في تويتر
                                نرجو أن يتم تخصيص المشاركة الأولى كفهرس لجميع المشاركات بوضع كل العناوين التي تطرق لها .
                                كتبه أخوكم شـرف الدين بن امحمد بن بـوزيان تيـغزة

                                يقول الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله في رسالته - عوائق الطلب -(فـيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلا ، ولا تشتغل بسواه أبدا ، فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك،وأعظم أجر المسلمين فـيك،مــا أشد خسارتك،وأعظم مصيبتك)

                                تعليق

                                يعمل...
                                X