إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

    ومن العادات الدخيلة -المستوردة من أفلام الكرتون-:
    تعلق الطفل بالألعاب المجسمة (كالدببة..)، حيث أن الكثير من أطفال المسلمين لا ينامون إلا وهم محتضنون للعبتهم المفضلة! وأيضا تعليق صور الشخصيات الكرتونية على باب الغرفة وجدرانها.
    وتكبر هذه الصفة وتنمو إلى أن يصير الطفل مراهقا فيتعلق بنجوم الطرب والتمثيل ويعلق صورهم في غرفته.. والله المستعان!
    فهذه مظاهر أظنها دخلية علينا، والعلم عند الله.

    تعليق


    • #47
      رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

      ولعلّك أخية تبحثين أيضا عن قصات وتسريحات الشعر (النسائية والرجالية) التي فيها تشبه بالكفار.
      وأيضا موضوع الصداقة أو الزمالة بين الرجل والمرأة (كما يقولون: أحبه مثل أخي!).. فهو من الطوام التي غزت المسلمين.
      والله الموفق.

      تعليق


      • #48
        رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

        من العادات الدخيلة على المسلمين: الانحناء عند السلام على هيئة تشبه الركوع
        وإليكم هذه الفتوى ففيها بيان للأمر:


        السؤال



        ما حكم هذه العبارة: أمي أقبل يديك شوقا وليس ذلا، أركع لك حبا وليس كفرا؛ فأنت حبيبتي سرا وجهرا؟






        الإجابــة





        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


        فتقبيل يد الأم، وإعلان محبتها سرا وجهرا، وخفض الجناح لها، من البر بها. ولذا فالعبارة الأولى والأخيرة لا حرج فيهما، أما عبارة: أركع لك ....فعبارة منكرة.


        وقد روى الترمذي وأحمد من حديث أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رجل: يا رسول الله، الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له؟ قال: لا. قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: لا. قال: أفيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: نعم. قال الترمذي: هذا حديث حسن.

        وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك، واختلف في ذلك هل هو حرام أو مكروه.


        قال ابن علان الشافعي: من البدع المحرمة الانحناء عند اللقاء بهيئة الركوع، أما إذا وصل انحناؤه للمخلوق إلى حد الركوع قاصداً به تعظيم ذلك المخلوق كما يعظم الله سبحانه وتعالى، فلا شك أن صاحبه يرتد عن الإسلام ويكون كافراً بذلك، كما لو سجد لذلك المخلوق. اهـ.


        وقال ابن الصلاح: يحرم السجود بين يدي المخلوق على وجه التعظيم وإن قصد بسجوده اللّه تعالى، وما ذكره اللّه تعالى من قوله في إخوة يوسف: وخروا له سجداً، فذلك شرع من قبلنا وهو ليس بشرع لنا؛ إلا إن جاء تقريره في شرعنا، فيعمل بذلك التقرير. اهـ.


        وقال النووي في المجموع: يكره حني الظهر في كل حال لكل أحد؛ لحديث أنس السابق في المسألة الأولى. "وقوله : أينحني له ؟ قال : لا" ولا معارض له، ولا تغتر بكثرة من يفعله ممن ينسب إلى علم أو صلاح ونحوهما. اهـ.


        وفي الفتاوى الهندية: الانحناء للسلطان أو لغيره مكروه؛ لأنه يشبه فعل المجوس، كذا في جواهر الأخلاطي.


        وقال البجيرمي في حاشيته: الانحناء لمخلوق كما يفعل عند ملاقاة العظماء، حرام عند الإطلاق، أو قصد تعظيمهم لا كتعظيم الله، وكفر إن قصد تعظيمهم كتعظيم الله تعالى. اهـ.


        وقال الشربيني في مغني المحتاج: يكره حني الظهر مطلقا لكل أحد من الناس, وأما السجود له فحرام. اهـ.


        وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" ما نصه: لا يجوز الانحناء في السلام؛ لأن ذلك ركوع، والركوع عبادة لا تجوز إلا لله، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه « قيل له: يا رسول الله: الرجل يلقى أخاه أينحني له؟ قال : لا ».... انتهى.


        وفي الموسوعة الفقهية: قال العلماء: ما جرت به العادة من خفض الرأس والانحناء إلى حد لا يصل به إلى أقل الركوع - عند اللقاء - لا كفر به، ولا حرمة كذلك, لكن ينبغي كراهته؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: لمن قال له: { يا رسول الله, الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له ؟ قال: لا, قال: أفيلتزمه ويقبله ؟ قال: لا , قال: أفيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال : نعم } . الحديث. أما إذا انحنى ووصل انحناؤه إلى حد الركوع، فقد ذهب بعض العلماء إلى أنه إن لم يقصد تعظيم ذلك الغير كتعظيم الله لم يكن كفرا ولا حراما, ولكن يكره أشد الكراهة؛ لأن صورته تقع في العادة للمخلوق كثيرا . وذهب بعضهم إلى حرمة ذلك ولو لم يكن لتعظيم ذلك المخلوق؛ لأن صورة هيئة الركوع لم تعهد إلا لعبادة الله سبحانه. اهـ.



        تعليق


        • #49
          رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

          من العادات الدخيلة على المسلمين: قص الشعر بشكل مدرج عند النساء، وحلق نصف الشعر عند الرجال
          سائلة تسأل:

          ماحكم قص الشعر بما يسمي بالشعر المدرج يكون فيه الشعر على شكل درجات السلم؟وعن حكم صبغ

          الشعر؟.





          الجواب:

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد

          فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع؛ وهو حلق او قص بعض الشعر وترك بعضه

          وهذا القص الذي جاء في السؤال وهو قص تدريج بحيث يكون بعض الشعر أطول من بعض؛

          هو من قبيل القزع، فقد صح في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله

          عليه وسلم؛ ينهى عن القزع .

          قيل لنافع ما القزع ؟ قال يحلق بعض رأس الصبي ويترك البعض.

          وقال صلى الله عليه وسلم: ( احلقوا كله أو اتركوا كله ).

          فمن هذه الأحاديث نعلم أن قص المرأة او غيرها للشعر بطريقة التدريج لا تجوز.

          ايضاً: هذه الطريقة مأخوذة من الموضة التي جاءتنا من قبل الكفار أو على الأقل من جهة اللآتي

          لا خلاق لهن، ولا يحترمن نصوص الشرع ، وقد نهانا الشارع الحكيم عن تقليد الكفار في كل

          ما من شأنه من عاداتهم وتقاليدهم وطقوساتهم.

          تعليق


          • #50
            رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

            هل من المتاح ذكر مصدر السؤال الأخير؟
            لأن الأمر شائع بين النساء
            وذلك لنشره لتعم الفائدة

            تعليق


            • #51
              الباروكة تشبّهٌ باليهود.. !



              حكم الإسلام في شعر الرأس الصناعي (الباروكة)
              سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-


              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
              فقد ثبت في الصحيحين، عن معاوية -رضي الله عنه- أنه خطب الناس على منبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتناول قصة من الشعر، كانت بيد حرسي، فقال: (أين علماؤكم يا أهل المدينة؟ سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن مثل هذه، ويقول: ((إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم))، وفي لفظ لمسلم: ((إنما عذب بنو إسرائيل لما اتخذ هذه نساؤهم))، وفي الصحيحين أيضاً، واللفظ لمسلم، عن سعيد بن المسيب قال: (قدم معاوية المدينة فخطبنا، وأخرج كُبَّة من شعر فقال: ما كنت أرى أن أحداً يفعله إلا اليهود، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلغه فسماه: الزور). وفي لفظ آخر لمسلم: أن معاوية -رضي الله عنه- قال ذات يوم: (إنكم قد أحدثتم زي سوء، وإن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الزور).
              قال النووي -رحمه الله- في شرح مسلم، عند كلامه على هذا الحديث: (قوله قصة من شعر، قال الأصمعي وغيره: هي شعر مقدم الرأس المقبل على الجبهة، وقيل: شعر الناصية)، قال:(وقوله: وأخرج كبة من شعر هي بضم الكاف وتشديد الباء، وهي شعر مكفوف بعضه على بعض، وقال صاحب القاموس: القصة بالضم: شعر الناصية).

              وفي هذا الحديث الدلالة الصريحة على تحريم اتخاذ الرأس الصناعي، المسمى: (الباروكة)؛ لأن ما ذكره معاوية -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث الصحيح، في حكم القصة والكبة ينطبق عليه، بل ما اتخذه الناس اليوم مما يسمى (الباروكة) أشد في التلبيس وأعظم في الزور، إن لم يكن هو عين ما ذكره النبي -صلى الله عليه وسل-م عن بني إسرائيل فليس دونه، بل هو أشد منه في الفتنة والتلبيس والزور، ويترتب عليه من الفتنة ما يترتب على القصة والكبة، إن لم يكن هو عينهما، ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى؛ لأن العلة تعمهما جميعاً.

              وبذلك يكون محرماً من وجوه أربعة:

              أحدها: أنه من جملة الأمور التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم والأصل في النهي: التحريم؛ لقول الله تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[ سورة الحشر الآية 7] وقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم)) الحديث متفق على صحته.


              الثاني: أنه زور وخداع.

              الثالث: أنه تشبه باليهود، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من تشبه بقوم فهو منهم)).

              الرابع: أنه من موجبات العذاب والهلاك؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((إنما هلكت بنو إسرائيل لما اتخذ مثل هذه نساؤهم)) ويؤيد ما ذكرنا من تحريم اتخاذ هذا الرأس أنه أشد في التلبيس والزور والخداع من وصل الشعر بالشعر، وقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الصحيحين وغيرهما: ((أنه لعن الواصلة والمستوصلة)) والواصلة: هي التي تصل شعرها بشعر آخر، ولهذا ذكر البخاري -رحمه الله- هذا الحديث - أعني حديث معاوية - في باب وصل الشعر؛ تنبيهاً منه -رحمه الله- على أن اتخاذ مثل هذا الرأس الصناعي في حكم الوصل، وذلك يدل على فقهه -رحمه الله-، وسعة علمه، ودقة فهمه، ووجه ذلك أنه إذا كان وصل المرأة شعرها بما يطوله أو يكثره ويكبره حراماً تستحق عليه اللعنة؛ لما في ذلك من الخداع والتدليس والزور، فاتخاذ رأس كامل مزور أشد في التدليس وأعظم في الزور والخداع، وهذا بحمد الله واضح.

              فالواجب على المسلمين محاربة هذا الحدث الشنيع، وإنكاره، وعدم استعماله، كما يجب على ولاة الأمور - وفقهم الله - منعه والتحذير منه عملاً بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتنفيذاً لمقتضاها، وحسماً لمادة الفتنة، وحذراً من أسباب الهلاك والعذاب، وحماية للمسلمين من مشابهة أعداء الله اليهود، وتحذيراً لهم مما يضرهم في العاجل والآجل.

              والله المسئول أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يفقههم في الدين، وأن يعيذهم من كل ما يخالفه، وأن يوفق ولاة أمرهم لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد، في المعاش والمعاد، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.



              تعليق


              • #52
                رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                قصُّ الشَّعر على هيئاتٍ مستوردة من الغرب
                معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

                السؤال :
                ما حكم قصّ الشعر على هيئة مأخوذة من مجلات غربية أو قصات معروفة بأسماء معينة منتشرة بين الناس وهي مستوردة من الغرب أيضاً ؟ إذا انتشرت هذه القصَّات بين نساء المسلمين بشكل كبير، هل تعتبر أيضاً تشبهًا أم لا ؟ نرجو إيضاح هذا إيضاحاً شافياً، وما هو الضابط في هذا -بارك الله فيكم-، لأن هذه مشكلة تواجه الجميع ؟

                الجواب:
                خلق الله سبحانه شَعْر رأس المرأة جمالاً وزينة لها، وحرّم عليها حَلْقَه، إلا لضرورة، بل شرع لها في الحج أو العمرة أن تقص من رؤوسه قدر أنملة، في حين أنه شرع للرجل حلقه في هذين النسكين، مما يدل على أنه مطلوب من المرأة توفير شعرها وعدم قصه إلا لحاجة غير الزينة، كأن يكون بها مرض تحتاج معه إلى القص، أو تعجز عن مؤنته لفقرها، فتخفف منه بالقص، كما فعل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته.
                أما إذا قصته من باب التشبه بالكافرات والفاسقات، فلا شك في تحريم ذلك، ولو كثر ذلك بين نساء المسلمين ما دام أن أصله التشبه، فإنه حرام، وكثرته لا تبيحه، لقوله صلى الله عليه وسلم: " من تشبه بقوم، فهو منهم " [ رواه أحمد 2/50 ، 92 من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وصححه الألباني في الإرواء 1269 ] ،
                وقوله: " ليس منَّا من تشبه بغيرنا "[ رواه الترمذي 2695 عن عمرو بن شعيب بن أبيه عن جده رضي الله عنه، وصححه الألباني بشواهده في السلسلة الصحيحة 2194 ] . والضابط في ذلك: أن ما كان من عادات الكفار الخاصة بهم، فإنه لا يجوز لنا فعله تشبهاً بهم، لأن التشبه بهم في الظاهر يدل على محبتهم في الباطن، وقد قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [ المائدة: 51 ] .
                وتوليهم: محبتهم، ومن مظاهر المحبة لهم: التشبه بهم.

                - المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان ( 3/ 186 ، 187 ).


                الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

                السؤال:
                ما حكم اقتباس تسريحات الشعر من النساء العارضات للأزياء ؟ وهل يدخل ذلك في قوله -صلى الله عليه وسلم-: " من تشبه بقوم فهو منهم"؟

                الجواب:
                كذلك مسألة الشعر ، فإنه لا يجوز للمرأة أن تصفف شعرها على صفة شعر الكافرات أو الفاجرات لأن من تشبه بقوم فهو منهم .
                وبهذه المناسبة فإنني أنصح نساءنا المسلمات المؤمنات وأنصح أولياء أمورهن بالبعد عن هذه المجلات وعن هذه التسريحات التي تدعو للتلقي عن الكفار ومحبة ما هم عليه من الألبسة الخليعة التي لا تمت إلى الحياء ولا الشريعة الإسلامية بصلة . أو الموضات التي يكون عليها تسريح الشعر، وليكن المسلمون متميزين عن غيرهم لما تقتضيه الشريعة الإسلامية، وبالطابع الإسلامي حتى يعود للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها ومجدها وما ذلك على الله بعزيز.

                - مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (188/12) .

                تعليق


                • #53
                  رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين


                  تمييـــش الشَّعــرLes mèches
                  معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

                  السؤال:
                  ما حكم تمييش الشعر (والميش هو موضة أتت من الغرب وتقبلها نساؤنا، وهي صبغ خصل متفرقة من الشعر بلون مخالف للون الشعر إما أبيض أو أحمر أو ذهبي، حتى يصبح الشعر ملوناً أجزاء طبيعية وأجزاء مصبوغة ) ؟

                  الجواب:
                  .. وإذا كان صبغه على شكل فيه تَشَبُّه بالكافرات والعادات المستوردة، فلا شك في تحريمه، سواء كان صبغه على شكل واحد أو على أشكال، وهو ما يُسَمَّى بـ " التمييـش" .
                  ـ «نصيحة وفتاوى للمرأة المسلمة» (ص:75)

                  (الكتاب متوفر في هذه المشاركة). [اقتطفت من الفتوى الجزء الخاص بالتمييش فقط]

                  تعليق


                  • #54
                    رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين


                    قَصَّة ديانا
                    (وأخواتها..)
                    معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-

                    السؤال:
                    ما حكم قص الشعر من الخلف بحيث يكون فوق الرقبة وترك جوانب الشعر أطول قليلاً من الخلف؟

                    ما حكم قص شعر الرأس على أسماء منها: قصة (ديانا) وهي كافرة معروفة، وقصة (الأسد)، وقصة (الفأر)... وهكذا، وهي أشكال مختلفة؟

                    الجواب:
                    لا يجوز للمرأة أن تقص شعر رأسها من الخلف وتترك جوانبه أطول ؛ لأن هذا فيه تشويه وعبث بشعرها الذي هو من جمالها، وفيه أيضاً تشبه بالكافرات، وكذا قصه على أشكال مختلفة وبأسماء كافرات أو حيوانات، كقصة ( ديانا ) اسم لامرأة كافرة، أو قصة (الأسد)، أو ( الفأر )؛ لأنه يحرم التشبه بالكفار والتشبه بالحيوانات، ولما في ذلك من العبث بشعر المرأة الذي هو من جمالها.

                    ـ «نصيحة وفتاوى للمرأة المسلمة» .

                    تعليق


                    • #55
                      رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                      وجدت هذه في حكم لبس ربطة العنق

                      تعليق


                      • #56
                        رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                        أرجو إضافة عادات دخيلة أخرى
                        لأنني سأقوم بجمعها في ملف واحد
                        وبارك الله فيكم

                        تعليق


                        • #57
                          رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                          وعليكِ السَّلام ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيك على الفكرة الطيِّبة أختي أم دعاء؛ وجزى الله خيرًا كل من شاركوا..
                          أحببتُ أن أُضيف بعض العادات -ولا أعرف هل تم ذكرها من قبل-؛ على العموم سأضعها، وإن كان هناك تكرار فأعتذر مُسبقًا..


                          ***
                          ترك تغطية الرَّأس -للرجال- من العادات الأجنبية!

                          قال الشَّيخ الألباني -رحمه الله تعالى-:
                          والذي أراه أن الصَّلاة حاسر الرأس مكروهة ، ذلك أنَّه من المسلَّم به استحباب دخول المسلم في الصلاة في أكمل هيئة اسلامية للحديث: ((فَإِنَّ الله أَحَقُّ أَنْ يُتَزَيَّنَ لَه))
                          (*)
                          وليس من الهيئة الحسنة في عُرف السلف اعتياد حسر الرأس ، والسَّير كذلك في الطرقات ، والدخول كذلك في أماكن العبادات ، بل هذه عادة أجنبية تسرَّبت إلى كثير من البلاد الإسلامية حينما دخلها الكفار وجلبوا إليها عاداتهم الفاسدة ، فقلدهم المسلمون فيها فأضاعوا بها وبأمثالها من التَّقاليد شخصيتهم الإسلامية فهذا العرض الطارىء لا يصلح أن يكون مسوغا لمخالفة العرف الإسلامي السَّابق ولا اتخاذه حجة لجواز الدخول في الصلاة حاسر الرأس.
                          وأمَّا استدلال بعض إخواننا من أنصار السُّنة في مصر على جوازه قياسا على الحج ، فمن أبطل قياس قرأته عن هؤلاء الاخوان ، كيف والحسر في الحج شعيرة إسلامية ومن مناسكه التي لا تشاركه فيها عبادة أخرى ، ولو كان القياس المذكور صحيحا للزم القول بوجوب الحسر في الصلاة لأنَّه واجب في الحج وهذا الزام لا انفكاك لهم عنه إلَّا بالرجوع عن القياس المذكور ولعلهم يفعلون " اهـ

                          المصدر:
                          اقتبستُه من: تمام المنَّة في التَّعليق على فقه السُّنَّة ( ص: 164 - 165 )

                          أردتُ منه أنَّه عادة دخيلة؛ أمَّا كون الحسر في الصلاة مكروه وغيره ففي المسألة اختلاف بين أهل العلم والله أعلم.
                          ______________
                          (*)
                          السلسلة الصحيحة 1369

                          تعليق


                          • #58
                            رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                            لبس البنْطَلون -للرِّجال والنِّساء- فِيه تشبُّه بالكُفَّار

                            قال الشَّيخ الألباني رحمه الله تعالى:
                            و "البنطلون" فيه مصيبتان:
                            المصيبة الأولى: هي أن لابسه يتشبّه بالكفّار، والمسلمون كانوا يلبسون السراويل الواسعة الفضفاضة، التي مازال البعض يلبسها في سوريا و لبنان؛ فما عرف المسلمون "البنطلون" إلا حينما استعمروا، ثم لما انسحب المستعمرون، تركوا آثارهم السيئة، و تبناها المسلمون بغباوتهم و جهالتهم.
                            و المصيبة الثانية: هي أن "البنطلون" يُحجِّم العورة، و عورة الرجل من الركبة إلى السرّة؛ والمصلي يفترض عليه أن يكون أبعد ما يكون عن أن يعصي الله و هو له ساجد؛ فترى إليتيه مجسمتين، بل ترى ما بينهما مجسَّما؟ فكيف يصلِّي هذا الإنسان ويقف بين يدي ربّ العالمين؟
                            ومن العجب: أن كثيرًا من الشَّباب المسلم ينكر على النساء لباسهن الضَّيق لأنه يصف جسدهن، و هذا الشباب ينسى نفسه فإنه وقع فيما ينكر،ولا فرق بين المرأة التي تلبس اللباس الضيِّق الذي يصف جسمها، وبين الشباب الذي يلبس "البنطلون" و هو أيضًا يصف إليتيه، فإلية الرجل وإلية المرأة من حيث أنهما عورة، كلاهما سواء، فيجب على الشباب أن ينتبهوا لهذه المعصية التي عمّتهم إلا من شاء الله، و قليل ما هم.." اهـ

                            مُقتبس من:تسجيلات له يجيب فيها على أسئلة أبي إسحاق الحويني؛ سُجِّلت في الأردن: محرم سنة 1407 هـ.

                            تعليق


                            • #59
                              رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                              الأكل خارج البيت فيه تقليد للغربيين

                              قال الشَّيخ ابن العثيمين -رحمه الله تعالى-:
                              أدركنا أن الأكل في السوق من أقبح ما يكون، الآن الأكل في السوق عادة ، المطاعم موجودة منتشرة في الأسواق، لكن ظهر عادة سيئة عند المترفين من بني جنسنا: بدأت بعض العوائل الآن مع الأسف لا تطبخ في بيتها، إذا جاء وقت الغداء خرج الرجل بعائلته إلى المطعم، وجلس في المطعم يأكل هو وعائلته، وكذلك حوله الناس، تقليدا لمن؟ تقليدًا للغربيين، وهذه عادة سيئة لأن الإنسان لا يمكن أن يتحدث كما ينبغي، وكما يريد بحضرة النَّاس، ثم إنَّ غالب هؤلاء تجد النساء منهم تجد أنها متبرجة كاشفة وجهها وربما تضحك إلى أختها ولا تبالي والعياذ بالله.
                              فيه ناس وسط صاروا لا يطبخون في بيوتهم ولكن يأتون بالطبخ من الخارج ويأكلونه في البيت ، وهذه أيضا عادة سيئة، أيهما أولى: أن تطبخ طبخًا أنت الذي تتولاه وتطبخه على مزاجك وعلى مذاقك وآمِنٌ من أن يكون قد عفِّن وأعيد طبخه مرة ثانية وآمن من أن يكون فيه أشياء محذورة أو أن تأخذ من المطاعم؟ لا شك أن الأوَّل أولى بلا شك، لكن مع الأسف أن الإنسان إذا اختار شيئا أو هوى شيئا أعماه الهوى عن الأفضل وعن الحق " اهـ.

                              مُقتبس: من شرحه لبلوغ المرام \ كتاب الجامع في الأدب والزهد والورع...

                              تعليق


                              • #60
                                رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين

                                تحديد النسل من العادات الدخيلة
                                قال الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى-:
                                ...((
                                فَإِنِّي مُبَاهٍ بِكُمْ الأمَمَ يَوْمَ القِيَامَة)) إذا عرفنا هذا الحديث النبوي الكريم استطعنا بعد ذلك أن ننفذ وأن نتوصل إلى مسألة طالما ابتلي بها كثير من الأزواج وهو الذي عُرف في العصر الحاضر بتحديد النَّسل أو بتنظيم النَّسل، يجب أن نعلم أن هذا التحديد أو التنظيم هو من الأمور الدخيلة في الإسلام والتي يُشجع المسلمين عليها أعداء الإسلام، ذلك لأن توالد المسلمين لا شك أنه قوة لهم، ومن أجل ذلك قال عليه السلام في الحديث السابق: ((فَإِنِّي مُبَاهٍ بِكُمْ الأمَمَ يَوْمَ القِيَامَة)) فإذا رُزق المسلم زوجة ولودًا فقد حقق بذلك ذاك الأمر النبوي الكريم ((تَزَوَّجُوا الوَلُود الوَدُود)) فحينئذ لا ينبغي للمسلم أن يتعاطى من الأسباب ما يقف في سبيل تحقيق هذه الرغبة النبوية الكريمة ألا وهو تحديد النسل أو تنظيم النسل، لا يليق بالمسلمين أن يغتروا بتقاليد الكافرين، لاسيما إذا كانوا يصدرون بعض تقاليدهم لغاية سياسية يرمون من ورائها إلى تضعيف شوكة المسلمين والذهاب بقوتهم من ذلك ما أرسلوه وأوفدوه إلينا بطرقهم الشتى وزينوا لنا ما سبق ذكره من تحديد النسل وتنظيمه.
                                قد يتبنى ذلك بعض الشعوب والأمم التي لا دين لها، يوجهها إلى صالح دنياها وأخراها كالوثنين مثلا والهندوس ونحو ذلك والصين الشيوعين حيث جروا مدة وسنين يتعاطون طريقة قطع النسل بطريقة الربط المعروف لعرق عند النساء قد يتبنى هذا الكفار الذين لا دين لهم أما المسلمون فينبغي أن يكونوا بعيدين كل البعد عن أن يتأثروا بمثل هذه النظم التي يصدرها الكفار إلى بعض الشعوب الأخرى بسبب تضعيفهم والذهاب بقوتهم وشوكتهم؛ لا غرابة أن يتبنى ذلك من ليس مسلمًا لأن غير المسلم لا يرجوا من هذه الحياة الدنيا إلا أن يتمتع فيها كما وصفهم الله عز وجل في كتابه أنهم يتمتعون كما تتمتع الأنعام


                                مُقتبسة: من سلسلة الهدى والنور \ الشريط رقم: 20

                                تعليق

                                يعمل...
                                X