إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

خطيب يصلي بالناس ثم يضحى به !!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] خطيب يصلي بالناس ثم يضحى به !!!!

    و شمل كلام الشارح: ما لو كان الحيوان الطاهر آدميا، كما لو أحبل كلب آدمية، فالولد نجس و لو كان على صورة الآدمي، نعم يعفى عنه، هكذا قال الشيخ ابن حجر، و المعتمد عند الرملي أنه طاهر، لكونه على صورة الآدمي، و قد قال الله تعالى: ( و لقد كرمنا بني آدم ) [الإسراء: 70 ]، و أما إذا أحبل مأكول مأكولة، كأن أحبل ثور بقرة فجاء الولد على صورة الآدمي فإنه طاهر مأكول، فلو حفظ القرآن و صار خطيبا و صلى بنا عيد الأضحى جاز أن نضحي به بعد ذلك، و به يلغز فيقال: لنا خطيب صلى بنا العيد الأكبر و ضحينا به.انتهى. [ نقلا من حاشية البيجوري على شرح ابن قاسم 40/1 ].


    من كتاب: كشكول ابن عقيل حكم و نوادر و ألغاز و أقاويل ص: 277.

  • #2
    حمل كتاب &quot; كشكول ابن عقيل (حكم ونوادر وألغاز وأقاويل)

    أما هذه فعجيبة من عجائب الفقهاء ! وهي طرفة أكثر مما هي لغز يُلغز به!

    ورحم الله العلامة عبد الله بن عقيل الحنبلي، وآسفاه على تراثه الذي لم يلق اهتماما حال حياته والله المستعان.

    ودونكم الكتاب الذي نقل منه الأخ الفائدة:


    حمل من هنا كتاب "كشكول ابن عقيل حكم ونوادر وألغاز وأقاويل" :
    http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=17986&d=1328636055
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 07-Feb-2012, 08:43 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: خطيب يصلي بالناس ثم يضحى به !!!!

      وهذا منِ افتراضاتِ بعضِ الفُقهاءِ المتكلَّـفَةِ الَّتي لا واقعَ لها ، ولا فائدةَ عمليَّـةً منها .
      وقد ذكرَ علماءُ الأحياءِ والأطبَّاءُ ونحوُهمْ أنَّه لا يُمكنُ أنْ يلقِّحَ إنسانٌ حيوانًا ولا حيوانٌ إنسانًا ، بلْ كذلك أجناسُ الحيواناتِ الَّتي تختلفُ في تكوينِها اختلافًا كُلِّـيًّا ، فلا يمكنُ أن يلقِّحَ قردٌ غزالةً ؛ فتلد الغزالةُ قردًا يكونُ في عينَيها غزالًا ! أوْ يلقِّحَ ظبي قِشَّةً ( أنثى القردِ ) ، فتلد القِشَّةُ قردًا له صورةُ غزالٍ ، فيصحّ به قولُهمْ : القرد في عين أمِّه غزالَة !
      ثُمَّ هُو متناقِضٌ في نَفْسِه ، فكيفَ يكونُ ما صورتُه صورةُ آدميٍّ طاهرًا ، معَ أنَّ أباهُ ( كلبٌ ) ، وحقيقتُه في نفسِه ( كلبٌ ) ! ثمَّ يجوزُ أن يُضَحَّى بإنسانٍ صورةً ومعنًى ؛ لكونِه متولِّـدًا من حَيوانٍ ؟! وكيفَ يُقدَّمُ قبل ذلك للخطبةِ والصَّلاةِ وهو متولِّدٌ منْ حيوانينِ ؟
      فإمَّا أن يكونَ مثلَ والديْهِ في المعنى ؛ فلا يكلَّفُ بالشَّرعِ ولا يصحُّ منه ؛ فلا يجوزُ تقديمُه للخطبةِ والصَّلاةِ ، ولو كانت صُورتُه صُورةَ إنسانٍ .
      وإمَّا أن يكونَ في صورتِه ومعناهُ ـ المتمثِّلِ في حفظه لكتابِ الله تعالى ، ونطقِه ، ونيَّـتِه للخطبةِ والصَّلاةِ ... الخ ـ إنسانًا عاقلًا مكلَّفًا ، فتصحُّ منهُ الأعمالُ ، ويحرُمُ قتلُه ، بغضِّ النَّظرِ عنْ أصلِه ، فلوْ شاءَ اللهُ تعالى لأخرجَ إنسانًا من صخرةٍ ، ويكونُ بعدُ إنسانًا له ما للإنسانِ وعليه ما عليه .
      ولماذا نُظرَ في صحَّةِ الخطبةِ والصَّلاةِ إلى إنسانيَّـتِه ولم يُنظرْ إليها في تحريمِ قتلِه ؟! (( إنَّ هذا لشَيْءٌ عُجابٌ )) ، هذا لا يكونُ ، خطيبٌ يُصلِّي بالنَّاسِ ثمَّ يُضَحَّى بِه ؟!
      وعلى كلِّ حالٍ فإنَّ هذا ـ كما سبقَ ـ مُستحيلٌ في العادةِ ، ولا يُسألُ عنْ ما يُخالفُ العادةَ إلَّا إذا وقعَ ، وإلَّا كانَ تكلُّفًا منهيًّـا عنهُ ، وفي ذلكَ آياتٌ ، وأحاديثُ وآثارٌ لا تُحْصَى كثرةً .
      والله المستعانُ .

      تعليق

      يعمل...
      X