إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

    لا والله أخي ما قصدت بقولي ( ما تفهم شيئ ) عائدة عليك كلا والله وإنما هي ( ما تفهم شيئ ) من كلام أخينا أبا صهيب حيث أدخل علوم الحديث بعضها في بعض ولعل ذلك راجع إلى جهلي والله أعلم .

    تعليق


    • #17
      رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

      وأفيد بهذا النقل من الشيخ يحيى الحجوري-وفقه الله- عن الشيخ مقبل-رحمه الله- فيقول:
      أما لا يكون له إلا طريق واحدة ليس هناك مناص ولا محيص عنها ولا طريق أخرى، ويأتي الأئمة كالبخاري أو كابن معين أو كالدارقطني أو كأبي زرعة ، أو كأبي حاتم أو أمثال هؤلاء الأئمة ويقولون:
      الحديث لا يثبت، أو يقولون: الحديث منكر، أو يقولون: الحديث معلول أو ما إلى ذلك مما يعبرون به لإعلال الحديث، ويأتي متأخر فيقول سنده فلان عن فلان عن فلان ، فلان صدوق، وفلان ثقة، وفلان كذا إذن فالحديث صحيح، هذه طريقة غير مرضية، وقد كان شيخنا يتبرم منها كثيرا -رحمه الله- والصواب معه بلا شك فإن الحفاظ يحفظون أحاديث ذلك الإمام وكم له من الأحاديث، وما وهم فيه ، وما أتقنه ، وما لم يتقنه، وأَضِف إلى ذلك أنك قد تحكم على ظاهر الحديث ، ولا تطلع على علة له والحفاظ يطلعون على علة له أن تكون جاهلا بها، أولائك الجبال بالضعف أو بالإعلال فما ينبغي ذلك هذا حاصله. ا.هـ كلامه
      وهذا الكلام مقتطف من جواب طويل سأضعه في المرفقات، وقد نقلته عام 2007 قبل خمس سنين ليس اليوم في هذه المشاركة:
      http://ajurry.com/vb/showthread.php?p=8929#post8929

      وقد بيّن بأن المسألة تختلف إلى صور:
      1- أن يُعل الحفاظ الحديث وليس له إلا تلك الطريق فهنا لابد من اتباع الحافظ.
      2- يكون له طرق وأعل الحفاظ بعض تلك الطرق فهنا ننظر في بقية الطرق، فربما وربما.
      3- أن يُصرح الحفاظ بأن الحديث لا يصح من أي وجه، فهنا كذلك نتباعهم ولو تتبعت تلك الروايات لوجدتها لاتصح.
      بل زاد الشيخ -وستجد النقل في آخر المقطع الثاني الذي فيه كل جواب الشيخ لا محل الشاهد فقط في آخر جملة من الجواب- فقال الآتي :
      1- لو أجمع الحفاظ أو:
      2- وجدنا بعض الحفاظ يصرح بعدم صحة الحديث -أقول (أبوصهيب) كقولهم:ليس في الباب شيء ثابت.-، ولم نجد حافظا يصحح الحديثثم وجدنا طرقًا ظاهرها الصحة فلا نعتمد عليها في التصحيح!! ونتابع الحفاظ. "

      تنبيه: لا بأس اخي ابن فرحات لعله سوء تفاهم ، والعبارة محتملة ، وأنت مُصدّق من غير يمين والله أعلم.
      الملفات المرفقة
      التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 27-Feb-2012, 08:29 PM.

      تعليق


      • #18
        رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

        بل أضيف هنا كلام كنت نشرته قديما للشيخ مقبل -رحمه الله - حيث يقول في مقدمته لكتاب "القول الحسن" لأبي العينين:
        ((أما الكتاب الذي بين أيدينا، فقد تناول مواضيع، منها أن بعض طلبة العلم لا يقبل من المتأخرين تصحيحا و لا تحسينا، و يقول أنهم متساهلون، و الناس في المسألة طرفان و وسط.
        الطرف الأول: يرفض جهود العلماء المتأخرين، و هذا خطأ، فالرسول صلى الله عليه و على آله و سلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم و لا من خذلهم حتى يأتيهم أمر الله و هم على ذلك)).
        ب- الثاني: لا يفرق بين المتقدمين و المتأخرين إذا اختلفوا، مثلا يجزم أبوحاتم الرازي و الإمام البخاري أو الإمام أحمد بأن الحديث لا يصح بحال من الأحوال، فيأتي الباحث المعاصر، و يجمع له طرقا بين شاذة و منكرة و ضعيفة جداً، فيقول: و الحديث حسن لغيره. (فبين مراده بأنها ليست طرقا صالحة للإستشهاد)
        القسم الثالث: هم الذي ينزلون الناس منازلهم، فلا يساوون المتأخرين بالمتقدمين، ولا يرفضون علوم المتأخرين، لكنهم لا يعارضون كلام البخاري بكلام ابن حجر، و لا كلام الإمام أحمد بن حنبل بكلام شيخ الإسلام بن تيمية،و لا بين الذهبي و أبي زرعة و أبي حاتم الرازيين، لأن العلماء المتقدمين مثل يحي بن سعيد القطان، و يحي بن معين، و الإمام أحمد، و على بن المديني، و الإمام البخاري، و إبي حاتم، أبي زرعة يحفظون حديث المحدث و كم روى عن كل شيخ، و كم روى عنه كل طالب، و من ثم تجدهم يقولون: هذا الحديث ليس في أصول فلان، و تارة يقولون: هذا الحديث لم يسمعه فلان من فلان، فقد حفظ الله بهم الدين، و خدموا السنة خدمة ليس لها نظير، فجزاهم الله عن الإسلام خيراً.
        و ليس معنى هذا أنا لا نقبل تصحيح المتأخرين و لا تحسينهم ، فإن النبي صلى الله عليه و على أله وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خالفهم و لا من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك))
        ولم يقبل العلماء من ابن الصلاح قوله بانقطاع التصحيح و التحسين، بل ردوه و دفعوه و عملوا بخلافه، و كثيرا ما نسمع المقلدة و ذوي الأهواء يدندنون بهذا، و يقولون: تكفينا كتب المتقدمين، و هو يخشون من تعليق على حديث أو ترجمة لباب تهدم بدعهم، و هكذا قال بعض المبتدعة للحاكم أبي عبدالله صاحب المستدرك فما أشبه الليلة بالبارحة.... إلى أن قال (( و قد كفانا أخونا في الله الشيخ أحمد أبو العينين الرد على هؤلاء و أولئك، فجزاه الله خير)) ...الخ كلامه رحمه الله.


        والمشاركة كانت باسم:
        القول المبين في براءة الشيخ مقبل من التفريق بين قواعد المتقدمين و المتأخرين- من كلامه

        تعليق

        يعمل...
        X