إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نبذة من حياة الإمام الوادعي رحمه الله يرويها فضيلة الشيخ عبد الله عثمان الذماري حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية] نبذة من حياة الإمام الوادعي رحمه الله يرويها فضيلة الشيخ عبد الله عثمان الذماري حفظه الله



    نبذة من حياة الإمام مقبل الوادعي رحمه الله يرويها فضيلة الشيخ

    عبد الله عثمان الذماري

    حفظه الله

    ونهيب ممن من الله عليهم أن يفرغوا لنا هذا المقطع الصوتي جزاكم الله خيرا

    منقول من موقع


    للتحميل



    وللإستماع في المرفقات وللتحميل بالنقر عليها
    نسأل الله النفع بما نسمع


    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى صهيب السني; الساعة 28-Feb-2012, 11:26 AM.

  • #2
    نبذة من حياة الإمام الوادعي -رحمه الله- يرويها فضيلة الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري - حفظه الله-


    التفريـــــغ:

    يقول السائل: فضيلة الشيخ عبد الله بن عثمان حفظكم الله من كل سوء،
    وأنت حفظك الله من كل سوء ومكروه والأفضل تقول: الأخ عبد الله، ولا تقول فضيلة أو شيخ، الأخ عبد الله أحسن، مسألة فضيلة هذه لا أدري من أين جاءت، وأيضا الشيخ، أنا إلى الآن لم أصل إلى سن الشيخوخة، لا زلت في سن الكهولة، سن الكهولة يكون من سن الأربعين إلى الخمسين، وأنا مازلت في الخمسين. لم أصل إلى المَشيخ في العلم، مازلت طالب علم وأقل من طالب علم.
    قال: نريد منك أن تذكر لنا بعض مناقب الشيخ مقبل -رحمه الله-، كما نريد أن تذكر لنا أهم مؤلفاته ونبذة عن مركز دماج، بارك الله فيك. وأنت بارك الله فيك.

    أما مناقب الشيخ مقبل، لا أستطيع أن أذكرها في هذه العجالة والوقت القصير، فمناقبه عظيمة على قلة الفترة التي عاشها في بلادنا، فهو عاش زيادة على عشرين عاما في دمّاج وهو يُدرس الكتاب و السنة.
    فكان -رحمه الله تعالى- واسع الصدر لإخوانه، حريصا على هداية المجتمع، كان مهموما ليل نهار في السعي لهداية المجتمع.
    و لهذا تجده أنه جمع بين طلب العلم، وبين تعليم العلم، وبين العمل بالعلم، وبين تبليغ العلم، وبين تأليف العلم، جمع بين هذا؛ فكان -رحمه الله- يتعلم ويعلِّم ويدعو إلى الله ويعمل وأيضا يؤلِّف، فكان -رحمه الله- يجمع بين هذه الفضائل، ما غلَّب هذا على هذا.
    ولهذا -بارك الله فيكم- أنا ما رأيت رجلا في حياتي من أهل العلم أشجع منه، وأقوى منه للصدع بالحق، فهو إن وقف أمام الكبير أو أمام الصغير تكلم بالحق.
    وما رأيت رجلا من أهل العلم أعظم تواضعا منه أبدا؛ فإنه كان متواضعا جدا جدا، حتى لو قام طفل يعترض كلامه يفتح صدره له ويناقشه كما يناقش طالب العلم أو العالِم، كان -رحمه الله- بهذه الصورة، وكان يمر في الطريق وربما يعترضه الصبيان فيصافحهم ويناقشهم ويتكلم معهم كما يتكلم مع الكبار -رحمه الله تعالى- فكان متواضعا في غاية التواضع، وكان دائما إذا نزل به الضيف يأتيه حافي القدمين، وربما حمل ما أراد أن يقدمه للضيف على رأسه، يأتي بنفسه ويُقدم لضيفه الطعام، وربما حمل الشيء على رأسه ويقربه للضيف.
    وكان كريمًا، جوادًا، ما رأيت أكرم منه -في الحقيقة-
    و قد كتبت نبذة في مقدمة بعض كتب الترجمة له -رحمه الله تعالى- فيما أعلم عنه.
    فأنت تريد أن تتحدث عن مثل هذا في هذه اللحظة، لا تستطيع!
    فالرجل -سُبْحَانَ الله- كان في غاية من التواضع، وفي غاية من الذكاء، وفي غاية من الشجاعة، وفي غاية من الكرم، وفي غاية من الحرص، بل وكان -رحمه الله تعالى- يؤْثِر طلاب العلم على نفسه؛ فكانت تأتيه أموال خاصة به، يأتي بها بعضهم هدية له، وكان يعطيها لطلبة العلم، حتى أن بعض الأحيان يخرج من البيت ويقول للطباخ آتينا قليلا من الإدام، ما عندنا في البيت شيء يؤكل، وربما أيضا يأخذ كسر الخبز من عند المخبز وأدخل بها البيت، ويدفع أمواله لطلبة العلم -رحمه الله-
    بل دفع جميع مزارعه، كانت عنده مجموعة من مزارع العنب وجعلها لطلاب العلم، بعضها باعها، وبعضها تناقلها مع أصحاب بعض الحدائق المجاورة للمسجد، وجعلها للمسجد.
    البيوت جعلها للمسجد، الأراضي جعلها لطلاب العلم، وخرج من الدنيا وهو لا يملك شيئا، حتى البيت الذي ورثه من أبيه وأسرته جعلها لطلاب العلم، خرج من الدنيا وفي وصيته أنه ما يملك شيئا، كل ما وَرَّثه لطلاب العلم وللمركز -رحمه الله تعالى-.
    وكانت تأتيه أموال كثيرة وجلس عائشا في بيت الطين.
    بنى مساجد؛ المسجد الأول ثم بنى الدور الثاني ثم بنى المسجد الثاني ثم بنى الدور الثاني فيه ثم بنى المسجد الثالث ثم الدور الأول والثاني بأموال كثيرة، وعنده القدرة أن يبني مباني ضخمة ولكنه بقي في البيت الذي ورثه من أبيه، بيت الطين، حتى توفاه الله، ما أنفق لنفسه ولا لبناء لنفسه شيئا فيما نعلم، اللهم إلا بعض الترميمات البسيطة التي لا تُذكر، ومع ذلك خلَّف الكل للدعوة إلى الله عَزَّ وَجَّل، وما ورَّث لأهله شيئا، لا لابنتيه ولا لزوجاته، سوى السكن في هذه البيوت وهي تابعة للدعوة، هكذا رحمه الله تعالى.
    و كان كما سمعتم من أكرم الناس، ذات مرة أخبرني أحد الإخوة أن شابا جاء إليه وقال له أرسل لك فلانا هذا المبلغ وأعطاه ما يقارب مئة وستين ألف ريال و قال أعطاه لك هدية، فقال الشيخ: خذه إنه لك، وما أخذه أبدا.
    و كان إذا أعطى شخصا (يتقضى بعض المقاضي) إذا ازداد مبلغ من المال، ربما ازداد 5 ألف أو 10 ألف يعيده ذاك الطالب إليه، وهو يعلم أنه في حاجة إليه، فيقول: ما خرج من أيدينا لا نستردُّه، فيأبى أن يأخذه أبدا، فيعطيه لمن أراد أن يردَّه.
    هكذا -رحمه الله تعالى.
    كم أتكلم ! وقفت مواقف عجيبة؛ ذات مرة زرناه أنا وبعض الإخوة من مدينة ذمار من أجل الدعوة، وكان يحب أن نزوره من أجل الدعوة، فذهبنا تلك المرة وحالته المادية متعبة فكان -رحمه الله- يكرمنا بما يستطيع من عنده، فأصبحنا ذات مرة، وكان عنده (قعود)* صغير، كان أليفا وكان الطلاب يحبونه حبا شديدا، فذاك اليوم ما وجد قيمة اللحم فقال: انحروا القعود ما نحن إلا اثنان فقط لسنا بكثير، وترجيناه وشفعنا (للقعود) عنده، ورفض وقال أبدا لا يمكن، ومن أغلى منكم؟! وأبى، ونحَرَه، وكان ذاك ( القعود) أليفا يمزح مع الطلاب ويلعب معهم.
    الرجل سُبْحَانْ الله كان في غاية من الكرم، وفي غاية من التواضع.
    ذات مرة زرته يوم جمعة، ومن أنا ومن هو؟! من أنا عنده -رحمه الله تعالى-؟! و كان دائما إذا زرته يحب أن يسمع مني موعظة أو محاضرة أو خطبة...، فأنا تعمدّت أن لا أدخل المسجد إلا قبل الخطبة بقليل خوفا من أن يأمرني بالخطبة، فدخلت قبل صعوده المنبر بقليل فدخلت واختبأت بين الطلبة وطأطأت رأسي، فهو صعد إلى المنبر وأنا مطأطئ رأسي فرأى واحدا من إخواني وهو يعلم أنه لا يأتي إلا إذا أنا أتيت، نظر إليه ولم ينظر إلي، والمؤذن يؤذن وهو على المنبر جالس، فكمَّل المؤذن، فقال: أين أخونا عبد الله بن عثمان ؟ فالطلبة قد رأوني، فقالوا: إنه هنا يا شيخ، كنت أتمنى في هذا الموقف أن الأرض ابتلعتني وهو يقول: إما أن تقوم وإما أن آتي إليك فأقيمك، حاولت: ياشيخ، يا شيخ... قال أبدا ونزل من المنبر -رحمه الله تعالى- على أساس أخطب أنا. انظروا إلى تواضعه!! شيخ كبير ينزل لطويلب علم.
    فكم نذكر من مناقب له -رحمه الله-
    فأقول؛ في هذه العجالة لا أستطيع أن أتحدث عن مناقبه، إنما هي إشارة فقط وإلا فمناقبه كثيرة -رحمه الله تعالى-

    ليس له إلا إبنتان فقط، أما الذكور فليس عنده ذكور.
    كان يحب أولاد المسلمين أعظم من أبنائه، وكان يحاول بقدر ما يستطيع أن لا يذهب طالب العلم من دماج، كان حريصا كل الحرص على وجود طلبة العلم وبقائهم.


    وأما بالنسبة لمؤلفاته -رحمه الله- فهذا من أهم مؤلفاته، وله مؤلفات كثيرة، كما سمعتم، منها:
    هذا الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين،
    الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين،
    ومنها كتاب الشفاعة، جمع فيه جمعا مبارك في أمر الشفاعة من القرآن والسنة.
    ومنها كتاب الصحيح المسند من دلائل النبوة،
    وأيضا السيوف الباترة لإلحاد الشيوعية الكافرة،
    ومنها رياض الجنة في الرد على أعداء السنة، وجعل له أيضا مؤخَّرة حول حكم القبة المبنية على قبر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
    و منها كتاب المصارعة،
    ومنها غارة الأشرطة، قمع المعاند...له كتب كثيرة، له أكثر من 40 مؤلَّف.
    ومنها أيضا تحقيق من تفسير ابن كثير، بدأه ثم أكمله بعض طلابه، فله مؤلفات كثيرة -رحمه الله تعالى- فكنت أستغرب متى كان يؤلف هذه المؤلفات، لأنني كنت دائم الزيارة إليه، وكنت إذا زرته دائما أجد عنده قرابة خمسين زائر في اليوم الواحد -يأتون إليه-، ويبقى مشغولا بهم وبضيافتهم والجلوس معهم والجواب على أسئلتهم، ولا يدخل إلى بيته من عند ضيفه إلا قرابة منتصف الليل، ولا أدري متى يكتب هذه المؤلفات! بعضهم يقول كان أحيانا يكتب هذه المؤلفات من بعد منتصف الليل، ومع ذلك نراه في صلاة الفجر معنا، فكنت أستغرب متى كان يكتب هذه المؤلفات، فأظن أن الله عَزَّ وَجَلّ جعل في حياته بركة -رحمه الله تعالى- بسببب الإخلاص وبسبب تمسكه بالكتاب والسنة.
    إذن نكتفي بهذا بارك الله فيكم.

    وأما مركزه فهو عامر بفضل الله عَزَّ وَجَلّ في هذه الأيام فيما يقارب ثلاثه آلاف طالب.
    و الحمد لله رب العالمين



    _______________
    * كما نبّهتْ إحدى الأخوات، "القَعود" قد يكون معناه "الجمل"

    تعليق


    • #3
      رد: نبذة من حياة الإمام الوادعي رحمه الله يرويها فضيلة الشيخ عبد الله عثمان الذماري حفظه الله

      جزاك الله خيرا كثيرا أخية ونفع الله بكِ.
      قد تم التعديل..

      تعليق

      يعمل...
      X