إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يصح أن يوصف الله بأنه دَرَجَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] هل يصح أن يوصف الله بأنه دَرَجَ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله ، كنت قبل أيام أريد طرح مثل هذا السؤال الذي وجه البارحة للشيخ محمد بن عبد الله الإمام - حفظه الله - حول التوسع في الذكر بالأعداد (أو ما وصفه صاحبه بالذكر المضاعف) والحمد لله أنه بين الحكم الشرعي في ذلك بقوله :

    فهذه أسئلة وردت من موقع شبكة الإمام الآجري

    يقول السائل أحسن الله إليكم

    السؤال : هذا سائل يقول هل هذا الدعاء صحيح مما يسمى بالذكر المضاعف مثل سبحان الله عدد ماخلق وعدد كل شيء وملء كل شيء إلى آخر هذا الدعاء ؟.

    الجواب هذا الباب لا يتوسع فيه الرسول عليه الصلاة والسلام قال لميمونة لميمونة [لقد قلت بعدك أربع كلمات لو وزنت بماقلت] يعني من الصبح الى الشروق أو الضحى [لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عشه ومداد كلماته].
    فهذا الحديث لا يتوسع في تعداد المخلوقات باعتبار انه يعظم الله بذكر التعداد هذا لا يتوسع في هذا فما هو حاصل عند الصوفية كما كنا نسمع من سابق من التوسع في هذه الأشياء سبحان الله عدد كذا وعدد كذا وعدد كذا وعدد كذا هذا ليس من ليس من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام

    وكان سبب التساؤل الذي وقع في ذهني كوني سمعت أحد مشاهير القراء يدعو -لعله- في ليالي الآخر من رمضان بقوله : الحمد لله -أو سبحان الله- عدد ما دَرَجَ ... فاستشكلت شيئين أولهما مضى وهو المتعلق بالذكر بالأعداد والثاني حول وصف الله بفعل الدروج فلم يمر علي شيئ مثل هذا في باب الأسماءو الصفات ، فهل يصح أن يطلق هذا ولو من باب الأفعال ؟

  • #2
    رد: هل يصح أن يوصف الله بأنه دَرَجَ

    وفقك الله أبا الحسين ..
    أولًا :فرقٌ بين ورود اللفظ أحيانا على الألسن كأن يقول القائل "الحمد لله عدد نعمه والصلاة والسلام ما تعاقب الليل والنهار"..الخ فهذه التعابير إذا وردت أحيانا فالأمر سهل، لكن الكلام حول اتخاذ أمثال هذه العبارات أذكارًا كما يفعل الصوفية، فيكون ورده من هذه الأذكار سبحان الله كذا وكذا ..الخ هذه الطرق المنحرفة التي زهد أصحابها في الأذكار الشرعية الواردة في الكتاب والسنة النبوية، وإلا كما قال الشيخ ليس هذا من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ولذا كان بعض العلماء الأفاضل لا يرتضي قول بعضهم (أفضل الصلاة والسلام) (اللهم صل عليه ما نونت الطير وغردت ..) الخ هذه التعابير وكان يقول: أفضل الصلاة على النبي هي أن تقول كما قال (صلى الله عليه وسلم) وكفى.

    أما بالنسبة لقولك
    والثاني حول وصف الله بفعل الدروج فلم يمر علي شيئ مثل هذا في باب الأسماءو الصفات ، فهل يصح أن يطلق هذا ولو من باب الأفعال ؟
    لفظ (عدد ما درج) في العادة لابد له من عائد أبا الحسين أعني عائد غير الله، لم أسمع ألبتة من يعيده على الله؟! فلابد من تمام الجملة التي ذكرتها أو يكون قبلها شيء يعود عليه غير الله، ولفظ (درج) يدور حول مضي الشيء قال ابن فارس:
    (درج) الدار والراء والجيم أصلٌ واحد يدلُّ على مُضِيِّ الشّيءِ والمُضيِّ في الشّيء. من ذلك قولُهم دَرَجَ الشّيءُ، إذا مَضَى لسبيله. ورجَع فُلانٌ أدراجَه، إذا رَجع في الطّريق الذي جاء منه. ودَرَج الصَّبيُّ، إذا مَشَى مِشْيته. قال الأصمعيّ: دَرَجَ الرجُلُ، إذا مَضَى ولم يُخْلِفْ نَسْلاً. ومَدَارج الأكمَة: الطُّرق المعترِضة فيها. قال:
    تعرُّضَ الجَوْزاءِ للنُّجوم(3) *** تَعَرّضي مَدَارِجاً وسُومِي
    فأمّا الدُّرج لبعض الأصوِنة والآلات، فإن كان صحيحاً فهو أصلٌ آخَرُ يدلُّ على سَترٍ وتَغْطية. من ذلك أدْرَجْتُ الكتابَ، وأدْرَجْتُ الحَبْل. قال:
    * مُحَمْلَجٌ أُدْرِجَ إدْراجَ الطّلَقْ(4) *
    ومن هذا الباب الثاني الدُّرْجة، وهي خِرَقٌ تُجعَل في حياء النّاقة ثم تُسَلُّ، فإذا شمّتْها الناقةُ حسِبتْها ولدَها فعطفَتْ عليه. قال:
    ولم تُجعَلْ لها دُرَجُ الظِّئارِ(1) * ا.ه مقاييس اللغة.

    فأنا سمعت مثلًا قولهم:
    (سبحان الله عدد ما دبّ ودرج) أي عدد ما دب على الأرض ومشى عليها..والمعنى متقارب، فهنا العائد عليه محذوف لكنه مفهوم من السياق.
    لكن ربما وأقول (ربما) إذا صح ما نقلتَه من كون بعضهم يطلقها ويريد به الله، فلعله يطلقه ويريد معنى (الإفناء) فيكون معنى قوله (سبحان الله عدد ما خلق ودرج).
    يريد عدد ما أوجد وأعدم، عدد ما خلق وأفنى".
    وهذا مأخوذ من قولهم (( درجَ القومُ، إذا انقرضوا. ))
    ولكن حقيقة أنا لم أسمع حتى الساعة من يستخدم هذه التعبير ..لا أذكر! فينظر هل صح هذا الإطلاق من بعضهم! ولو صح فيسألون ماذا تريدون بقولكم كذا..! والله أعلم

    تعليق

    يعمل...
    X