إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ضعف ونكارة قصة سجود معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بيان] ضعف ونكارة قصة سجود معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم

    قال الإمام ابن ماجه رحمه الله في “سننه” (1853):
    حدثنا أزهر بن مروان، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب، عن القاسم الشيباني، عن عبد الله بن أبي أوف، قال : (لما قدم معاذ من الشام, سجد للنبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما هذا يا معاذ ؟
    قال: أتيت الشام, فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تفعلوا، فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده، لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه).

    قال الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي حفظه الله تعالى:

    حديث معاذ -رضي الله عنه- في سجوده للنبي صلى الله عليه وسلم ،لم يصح إسناده ولا يصحّ معناه .

    1- أما من جهة معناه فإنه لم يثبت أنه ذهب إلى الشام في حياة النبي وإنما الثابت ذهابه إلى الشام في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه – ومات بالطاعون هناك ، وفي الحديث (حين رجوعه من اليمن) وهو لم يذهب إلى اليمن إلا في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومات النبي صلى الله عليه وسلم وهو باليمن، حيث لم يعد إلا في خلافة أبي بكر -رضي الله عنه- .

    ثم هو من كبار الصحابة وفقهائهم الكبار بعيد جداً أن يكون بهذه الدرجة من الجهل.

    ومن جهة المتن ففيه اختلاف سيأتي بيانه.

    2- وأما من جهة الإسناد ففيه نكارة، ومداره على القاسم بن عوف الشيباني ضعّفه يحيى بن سعيد القطان وشعبة كما أشار إلى ذلك القطان وقال أبو حاتم : “مضطرب الحديث، ومحلّه عندي الصدق” ، وقال النسائي : “ضعيف”، وذكره ابن حبان في “الثقات”، وقال الذهبي في “الكاشف” : “مختلف في حاله”، وقال الحافظ : “صدوق يغرب” .
    انظر ترجمته في “تهذيب التهذيب” ( 8/326-327) و”الكامل” لابن عدي(6/ 37) و”الميزان” للذهبي (3/376) و”الكاشف” للذهبي و”التقريب” للحافظ ابن حجر .

    وقد روى هذا الحديث أحمد (4/381) من طريق إسماعيل ابن عليَّة عن أيوب عن القاسم بن عوف الشيباني عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قدم معاذ اليمن أو قال الشام، فرأى النصارى تسجد لبطارقتها وأساقفتها، فَرَوَّأ في نفسه أن رسول الله أحقّ أن يُعَظَّم، فلمّا قدم قال: يا رسول الله! رأيت النصارى تسجد لبطارقتها وأساقفتها فروّأتُ في نفسي أنك أحقّ أن تعظم فقال : (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) .

    ورواه أحمد عن وكيع عن الأعمش عن أبي ظبيان عن معاذ بن جبل قال : يا رسول الله! رأيت رجالاً باليمن يسجد بعضهم لبعض أفلا نسجد لك قال : (لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها).

    ورواه من طريق ابن نمير سمعت أبا ظبيان يحدث عن رجل من الأنصار عن معاذ بمعناه . المسند (4/277).

    فالحديث من طريق القاسم وأبي ظبيان ليس فيه أن معاذاً سجد للنبي وإنما فيه عرض السجود للرسول ثم ردّ الرسول ذلك.

    هذا مضمون هذا الحديث من هذين الوجهين، ومع ذلك فالحديث من طريق القاسم قد أعلّه أبو حاتم بالاضطراب، انظر “العلل” لابنه ( 2/253) وكذلك أعلّه الدار قطني في “علله” ( 6/37-3 .
    وأعلّ حديث أبي ظبيان بالاختلاف في إسناده ثم بالانقطاع؛ لأن أبا ظبيان لم يسمع من معاذ، انظر “العلل” (6/39-40).

    وأما التصريح بأن معاذاً سجد للنبي صلى الله عليه وسلم ، فرواه ابن ماجة حديث ( 1853) وابن حبان في صحيحه حديث (4171) والبيهقي (7/292) من طرق عن حماد بن زيد عن القاسم الشيباني عن عبد الله بن أبي أوفى به، وفيه سجد معاذ للنبي الحديث فمدار هذه الطرق على القاسم الشيباني.

    وذكر الدار قطني في “علله” (6/37-39) له طرقاً أخرى منها ما سبق .

    ومنها عنه عن زيد ابن أرقم عن معاذ .
    ومنها عنه عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن أبيه عن معاذ .
    ومنها عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن صهيب عن معاذ .
    ثم قال : والاضطراب فيه من القاسم بن عوف.

    فهذا حال هذا الحديث المنسوب إلى معاذ فيه عدة علل :

    1- الأولى : ضعف القاسم بن عوف الشيباني .

    2- الثانية : اضطرابه في الأسانيد .

    3- الاختلاف في المتن .

    4- الانقطاع في إسناد أبي ظبيان بينه وبين معاذ .

    5- الاختلاف عليه، ونحن نستبعد وقوع مثل هذا من هذا الصحابي الفقيه الجليل معاذ ابن جبل -رضي الله عنه- .

    وما كان كذلك لا يبنى عليه حكم شرعي فضلاً عن عقيدة .

    أما حديث (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد الخ) فهو حديث ثابت إن شاء الله بمجموع طرقه عن أبي هريرة وأنس وعائشة . راجع “الإرواء” للعلامة الألباني (7/54-55).

    شبكة سحاب السلفية
    المقالات الحديثية

  • #2
    رد: ضعف ونكارة قصة سجود معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم

    لقد شد انتباهي هذا البحث، بحيث قبل أن أطلع عليه كنت قرأت رسالة لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بعنوان: زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور

    ذكر رحمه الله في : حكم وضع الرأس عند الكبراء من الشيوخ وتقبيل الأرض

    وأما وضع الرأس عند الكبراء من الشيوخ وغيرهم أو تقبيل الأرض ونحو ذلك فإنه مما لا نزاع فيه بين الأئمة في النهي عنه بل مجرد الإنحناء بالظهر لغير الله عز و جل منهي عنه ففي المسند وغيره أن معاذ بن جبل رضي الله عنه لما رجع من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال ما هذا يا معاذ فقال يا رسول الله رأيتهم في الشام يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم ويذكرون ذلك عن أنبيائهم فقال كذبوا يا معاذ لو كنت آمرا أحد يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها يا معاذ أرأيت إن مررت بقبري أكنت ساجدا قال لا قال لا تفعل هذا أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    جاء في الحاشية تخريج الحديث: اخرجه ابن ماجة ( 1853 ) من حديث عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنه. وحسنه الألباني في صحيح الجامع ( 5295 )

    حاولت البحث عن متن الحديث الذي ذكره شيخ الاسلام.

    فإذا بي وجدت أن ذاك ليس عن معاذ وإنما عن قيس بن سعد وبمتن مختلف.

    طرق الحديث والمتن:

    (1831)-حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ، فَقُلْتُ: رَسُولُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَهُ، قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: إِنِّي أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ، فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ نَسْجُدَ لَكَ، قَالَ: " أَرَأَيْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِقَبْرِي أَكُنْتَ تَسْجُدُ لَهُ؟ " قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: " فَلَا تَفْعَلُوا، لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ، لِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنَ الْحَقِّ ".
    سنن أبي داود [2140]

    ( 2688 )- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ، فَقُلْت ُرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَهُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: إِنِّي أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ، فَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَكَ، قَالَ: " أَرَأَيْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِقَبْرِي أَكُنْتَ تَسْجُدُ لَهُ؟ "، قُلْتُ: لا، قَالَ: " فَلا تَفْعَلُوا، لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأَزْوَاجِهِنَّ، لَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ حَقٍّ " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
    المستدرك على الصحيحين [2 : 187]

    (13615)- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشٍ الزِّيَادِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ النَّخَعِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: " قَدِمْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُ أَهْلَهَا يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانَ لَهُمْ فَقُلْتُ نَحْنُ كُنَّا
    أَحَقّ أَنْ نَسْجُدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَيْهِ أَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي رَأَيْتُ، قُلْتُ: نَحْنُ كُنَّا أَحَقَّ أَنْ نَسْجُدَ لَكَ، فَقَالَ: لا تَفْعَلُوا أَرَأَيْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِقَبْرِي أَكُنْتَ سَاجِدًا؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَلا تَفْعَلُوا فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأَزْوَاجِهِنَّ لِمَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ حَقِّهِمْ عَلَيْهِنَّ "، وَرَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنْ شَرِيكٍ، فَقَالَ: عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ.
    السنن الكبرى للبيهقي [7 : 290]

    ( 678 )- قَالَ: ثنا أَبِي، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقِيُّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: أَتَيْتُ الْحِيرَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ، فَقُلْتُ رَسُولُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَهُ، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ: إِنِّي أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَوَجَدْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرَازِبَتِهِمْ، فَأَنْتَ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَكَ. فَقَالَ: " أَرَأَيْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِقَبْرِي لَكُنْتَ تَسْجُدُ لَهُ؟ " فَقُلْتُ: لا. قَالَ: " فَلا تَفْعَلُوا، فَلَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ، لأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأَزْوَاجِهِنَّ لِمَا جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِنَّ مِنْ حَقِّهِمْ ".
    تاريخ واسط لأسلم الرزاز [1 : 230]

    تعليق

    يعمل...
    X