إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهة واردة في مسألة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] شبهة واردة في مسألة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب.

    الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :
    فمن المقرّر عند أهل العلم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم شفع في عمه أبي طالب،والإشكال الوارد هل الله عز وجل رضي عن أبي طالب وهو قد مات كافرا ،حيث قال في آخر حياته هو على ملّة عبد المطلب ؟

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري; الساعة 06-Jul-2013, 10:01 AM. سبب آخر: تدقيق لغوي واختصار السؤال

  • #2
    رد: شبهة واردة في مسألة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب.

    يرجى نقل جواب العلماء المعتبرين عن هذا السؤال ، وبارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      رد: شبهة واردة في مسألة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب.

      ماظننت بك إلا خيرا - إن شاء الله- ولكنني فقط طلبت جوابا مدعما بكلام أهل العلم المعتبرين كي نستند عليه ، وبوركت

      تعليق


      • #4
        رد: شبهة واردة في مسألة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب.

        هذه الشفاعة لم تخرج الشخص من النار إلى الجنة وهذا يدل أن الله عز وجل لم يرضى عنه.
        والله تعالى أعلم.
        وإن شاء الله ينقول رد أوضح من بعض العلماء

        تعليق


        • #5
          رد: شبهة واردة في مسألة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب.
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

          يقول السائل: للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ثلاث شفاعات، فلمن تجوز الشفاعة الأولى والثانية والثالثة؟

          له عليه الصلاة والسلام ثلاث شفاعات خاصة به عليه الصلاة والسلام:

          إحداها:
          الشفاعة العظمى في أهل الموقف يوم القيامة، يشفع لهم حتى يقضى بينهم، وهذا هو المقام المحمود الذي قال فيه سبحانه:﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا[1]، هذا هو المقام المحمود الذي يبعثه الله يوم القيامة، وهو أنه يشفع في أهل الموقف عليه الصلاة والسلام إلى الله سبحانه ليقضي بينهم في هذا الموقف العظيم، حتى ينصرف كل إلى ما كتب الله له.

          أما الشفاعة الثانية:
          فهي الشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوا الجنة ; فإنهم لا يدخلون الجنة إلا بشفاعته عليه الصلاة والسلام فيشفع إلى ربه فيؤذن لهم بدخول الجنة.

          الشفاعة الثالثة:
          خاصة بعمه أبي طالب، يشفع في عمه أبي طالب أن يخفف عنه، قال صلى الله عليه وسلم: إنه وجده في غمرات النار فشفع له حتى صار في ضحضاح من النار، فالرسول صلى الله عليه وسلم يشفع لعمه أبي طالب فقط في التخفيف لا في الخروج; لأنه مات كافراً، هذا الذي عليه أهل العلم والتحقيق، أنه مات كافراً، أراد النبي صلى الله عليه وسلم عند موته أن يقول لا إله إلا الله فأبى وقال: هو على ملة عبد المطلب فمات على الكفر بالله.
          فالرسول صلى الله عليه وسلم شفع له بأن يكون في ضحضاح من النار، بسبب ما حصل من نصره للنبي صلى الله عليه وسلم وتعبه وحمايته له عليه الصلاة والسلام، ولهذا حرص صلى الله عليه وسلم أن يسلم لكن لم يقدر له الإسلام فصار هذا من الآيات الدالة على أنه صلى الله عليه وسلم لا يملك هداية أحد، فالهداية بيد الله سبحانه وتعالى، فهو يهدي من يشاء، ولهذا لما مات عمه أبو طالب على الكفر أنزل الله في حقه:﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[2]، وقال سبحانه:﴿ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[3].
          ولهذا شفع فيه في أن يكون في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه - نسأل الله العافية -، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أهون الناس عذاباً يوم القيامة أبو طالب فإنه في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه))، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
          وفي لفظ آخر يقول: ((إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة من يكون له نعلان من نار يغلي منهما دماغه)) وهو يرى أنه أشد الناس عذاباً وهو أهونهم عذاباً.

          وهناك شفاعات له أخرى صلى الله عليه وسلم ليست مختصة به صلى الله عليه وسلم، فهناك شفاعات فيمن دخل النار من أهل التوحيد يخرج منها، ومن لم يدخلها أن لا يدخلها من العصاة; فإن العصاة قسمان:
          قسم يعفى عنه قبل دخول النار بالشفاعة أو برحمة الله سبحانه وتعالى، وعفوه جل وعلا.
          وقسم يدخل النار بمعاصيهم وسيئاتهم ثم بعد ما يمضي عليهم ما شاء الله في النار يخرجون منها بشفاعة الشفعاء، أو برحمة الله سبحانه المجردة من دون شفاعة أحد; لأنه كتب جل وعلا أنه لا يخلد فيها إلا الكفرة، فالنار لا يخلد فيها إلا الكفار.
          أما العصاة إذا دخلوها فإنهم يمكثون فيها ما شاء الله ثم يخرجون، هذا هو الذي عليه أهل الحق; من أهل السنة والجماعة أن العصاة لا يخلدون في النار ولكن يمكث فيها من دخلها منهم ما شاء الله ثم يخرجهم الله من النار إلى نهر يقال له نهر الحياة، فينبتون فيه كما تنبت الحبة في (حميل) السيل.
          وهؤلاء الذين يخرجون من النار أقسام:
          منهم من يخرج بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يخرج بشفاعة غيره من الأنبياء، ومنهم من يخرج بشفاعة الملائكة، ومنهم من يخرج بشفاعة المؤمنين والأفراط، ومنهم من يبقى في النار حتى يخرجه الله برحمته، من دون شفاعة أحد، فإذا شفع الشفعاء وانتهى أمرهم يخرج الله من النار من بقي فيها من بقية أهل التوحيد، الذين ماتوا على بعض السيئات والمعاصي، فيخرجهم سبحانه من النار فضلاً منه ورحمة سبحانه وتعالى. والأصل في هذا قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[4]، مع ما ثبت من الأحاديث الصحيحة عن ذلك.
          [1]
          الإسراء: 79.
          [2]
          القصص: 56.
          [3]
          البقرة: 272.
          [4]
          النساء: 48.
          فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
          منقول من الموقع الرسمي لابن باز رحمه الله

          أخرج البخاري في صحيحه عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما أغنيتَ عن عمك؟ فإنه كان يحوطك ويغضب لك. قال:" هو في ضحضاح من نار، ولو لا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار. " ح3883

          وعنده أيضا عن أبي سعيد رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم -وذُكر عنده عمه- فقال:" لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيُجعل في ضحضاح من النار يبلُغ كعبيه يغلي منه دماغه. "ح3885

          فهذه شفاعة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم يُخفف بها العذاب عن عمه أبي طالب.

          ( تكملة ): من عجائب الاتفاق أن الذين أدركهم الإسلام من أعمام النبي صلى الله عليه وسلم أربعة، لم يسلم منهم اثنان، وأسلم اثنان، وكان اسم من لم يسلم ينافي أسامي المسلمين، وهما أبو طالب واسمه عبد مناف وأبو لهب واسمه عبد العزى، بخلاف من أسلم وهما حمزة والعباس.
          مستفادة من فتح الباري ( كتاب مناقب الأنصار/باب40/ح3883-3885 ) (ج8/ ص617/ طبعة دار طيبة)




          تعليق

          يعمل...
          X