إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كَيْفَ رَبَّى السَّلَفُ أَطْفَالَهُم ::زَرْعُ المَنْهَجِ السَّلَفِي فِي قُلُوبِهِم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كَيْفَ رَبَّى السَّلَفُ أَطْفَالَهُم ::زَرْعُ المَنْهَجِ السَّلَفِي فِي قُلُوبِهِم

    كَيْفَ رَبَّى السَّلَفُ أَطْفَالَهُم؟
    زَرْعُ المَنْهَجِ السَّلَفِي فِي قُلُوبِهِم

    حينما نتكلم عن السلف الصالح في التربية، فإننا نتكلم عن أفضل العصور التاريخية على الإطلاق في تنشئة الجيل الصاعد، فهم يربونهم تربية دينية منشؤها الكتاب والسنة، ويعتنون بالصغار عناية شديدة، سواء في المجال الديني أو النفسي أو الصحي وغير ذلك، وهناك أمثلة كثيرة على هذا، سنحاول قدر الإمكان حصرها في نقاط؛ لعلنا ندرك ما كان عليه هؤلاء الأبطال من خير عظيم، ونحاول أن نجبر الخلل الذي وقعنا به في تربية أبنائنا، ومن ذلك:

    أولًا: تربيتهم على العبادة:
    من توحيد وصلاة وصيام ... فقد كانوا يعلمونهم قول: لا إله إلا الله، وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "حافظوا على أبنائكم في الصلاة، ثم تعوَّدوا الخير؛ فإن الخير بالعادة"(1)، وكان عروة يأمر بنيه بالصيام إذا أطاقوه، والصلاة إذا عقلوا.

    ولا مانع من إعطائهم الهدايا التشجيعية على أداء الصلاة؛ فقد روت عائشة -رضي الله عنها- أنهم كانوا يأخذون الصبيان من الكُتَّاب ليقوموا بهم في رمضان(2)، ويرغبونهم في ذلك عن طريق الأطعمة الشهية، وكان بعض السلف يعطون الأطفال الهدايا التشجيعية على أداء الصلاة.(3)
    وروى البخاري ومسلم عن الربيِّع بنت مُعوِّذ قالت: "فكنا نصومه ونصوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن؛ فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون عند الإفطار"(4).

    ثانيًا:تربيتهم بالقدوة:
    فقد ذكر ابن الجوزي عن نفسه أنه كان يتأثر ببكاء بعض شيوخه أكثر من تأثره بعلمهم(5). وقال عتبة بن أبي سفيان لمؤدب ولده: "ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك؛ فإن عيونهم معقودة بك؛ فالحسن عندهم ما صنعتَ، والقبيح عندهم ما تركتَ"(6).
    ويحذر ابن مسكويه من ترك التربية للخدم خوفًا عليهم من أن يتأثروا بأخلاقهم وأفعالهم، وخاصة إذا كان الخدم غير ملتزمين بالإسلام، أو أنهم غير مسلمين كما هو في زماننا الذي فشا فيه هذا الأمر وانتشر، وكم من القصص والأحداث التي ضُيع فيها الشباب نتيجة التساهل في هذا الجانب المهم(7).

    ثالثًا: تربيتهم على العلم والأدب والخير:
    وهذا من تمام القيام بالأمانة التي وليها الوالدان، جاء في الأثر: "ما نحل والد ولدًا من نِحَل أفضل من أدب حسن".
    كما أن السلف كانوا يقدمون الغالي والرخيص ليرغبوا الأطفال في العلم؛ فقد روى النضر بن شميل قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: قال لي أبي: يا بنيَّ! اطلب الحديث؛ فكلما سمعت حديثًا وحفظته فلك درهم. فطلبت الحديث على هذا(.
    وأرسل معاوية -رضي الله عنه- ابنه يزيد إلى عالم، فعلمه العربية وأنساب قريش والنجوم وأنساب الناس(9).
    ولما دفع عبد الملك وُلْده إلى الشعبي يؤدبهم قال: علمهم الشعر يمجدوا وينجدوا، وحسِّن شعورهم تشتد رقابهم، وجالس بهم علية الرجال يناقضوهم الكلام(10).
    ومن الأمور التي كان يعتني بها السلف الجرأة على طرح الأفكار، والمشاركة، ويكون هذا بمجالسة العقلاء الكبار ليكبر عقله وينضج تفكيره؛ فمن الخطأ أن يمنع الصغير من حضور مجالس أهل الخبرة والتجربة، وقد مر عمرو بن العاص -رضي الله عنه- على حلقة من قريش فقال: "ما لكم قد طرحتم هذه الأغيلمة؟ لا تفعلوا! أوسعوا لهم في المجلس، وأسمعوهم الحديث، وأفهموهم إياه؛ فإنهم صغار قوم أوشك أن يكونوا كبار قوم، وقد كنتم صغار قوم فأنتم اليوم كبار قوم"(11).
    بل كان ابن شهاب الزهري -رحمه الله- يشجع الصغار ويقول: "لا تحتقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم؛ فإن عمر بن الخطاب كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الفتيان فاستشارهم يتبع حدة عقولهم"(12).

    رابعًا:الاعتناء بالموهوبين والمبدعين:
    قال ابن القيم -رحمه الله-: "إذا رأى الصبي وهو مستعد للفروسية وأسبابها، من الركوب والرمي واللعب بالرمح، وأنه لا نفاذ له من العلم ولم يخلق له، ومكنه من أسباب الفروسية والتمرن عليها، فإنه أنفع له وللمسلمين"(13).
    ومن ذلك أن الصبي إذا كان ذا موهبة خطابية مثلا، فإن الأولى بمعلمه أن ينمي هذه الموهبة، وقد كان ابن الجوزي الواعظ من ثمار الشيخ أبي القاسم البلخي؛ فإنه علمه كلمات ثم أصعده المنبر فقالها، وكان عمره ثلاث عشرة سنة، قال ابن الجوزي: وحزر الجمع يومئذ بخمسين ألفًا. وهو أول مجالسه رحمه الله(14).
    وكانوا يحببون العلم إلى الصغار بالاحتفال بهم. قال أبو خبيب الكرابيسي: كان معنا ابن لأيوب السختياني في الكُتَّاب، فحذق الصبي، فأتينا منزلهم فوُضع له منبر فخطب عليه(15).
    وقال يونس: حذق ابن لعبد الله بن الحسن فقال عبد الله: إن فلانًا قد حذق. فقال الحسن -رضي الله عنه-: كان الغلام إذا حذق قبل اليوم نحروا جزورًا وصنعوا طعامًا للناس(16).

    خامسًا: الاعتناء بصحتهم:
    • - من ذلك أنه حرص -صلى الله عليه وسلم- على ألا يتعرض ابناه (الحسن والحسين) للشمس؛ فقد روى الحاكم من حديث فاطمة -رضي الله عنها- ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاها يومًا فقال: أين أبنائي؟ فقالت: ذهب بهما علي. فتوجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوجدهما يلعبان في مشربة وبين أيديهما فضل من تمر. فقال: أيا علي، ألا تقلب ابنيَّ قبل الحر؟ )(17).

    وعن عائشة -رضي الله عنها-: ( أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ينحي مخاط أسامة، قالت عائشة: دعني حتى أكون أنا الذي أفعل، قال: يا عائشة أحبيه؛ فإني أحبه ) رواه الترمذي وابن حبان وحسنه الألباني.
    • - ومن ذلك: منع الصبي من الخروج وقت انتشار الشياطين حتى لا يؤذوه، فقد روى البخاري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (وأكفتوا صبيانكم عند العشاء؛ فإن للجن انتشارًا).

    ولا ننس الحب لأبنائنا؛ فهو أعظم ما نقدم لهم في هذا الزمان، ومن مظاهر الحب: التقبيل والضم، وهذا من الرحمة التي يؤجر العبد عليها، وقد جاء في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: ( أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قبَّل الحسن وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسًا، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدًا، فنظر إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم قال: (من لا يَرحم لا يُرحم)(18).

    ومن مظاهر الحب أيضًا: ممازحتهم وتفريحهم:
    فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يمازح الصغار؛ فقد قال لأحدهم: «يا ذا الأذنين»(19)، ومجَّ -صلى الله عليه وسلم- الماء في وجه محمود بن الربيع وهو ابن خمس سنين(20)، وقال لأحدهم: «يا أبا عمير، ما فعل النغير؟"(21).
    وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أتى الثمر أُتي به فيقول:(اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي مُدِّنا، وفي صاعنا بركة مع بركة ثم يعطيه أصغر من بحضرته من الولدان(22).
    • - ومن ذلك: إردافهم على الدابة؛ فقد قال عبد الله بن جعفر -رضي الله عنه-: ( كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا قدم من سفر تُلُقِّيَ بالصبيان من أهل بيته. قال: وإنه قدم مرة من سفره، فسيق بي إليه، فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابني فاطمة إما حسن وإما حسين، فأردفه خلفه. قال: فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة )(23)، وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: ( لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة استقبله أغيلمة بني عبد المطلب، فحمل واحدًا بين يديه وآخر خلفه)(24).

    ومر ابن عمر -رضي الله عنهما- في طريق فرأى صبيانًا يلعبون، فأعطاهم درهمين(25).
    • - منحهم وقت للعب فهو ربيع الصغار: عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: ( أنه صلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العشاء، فأخذ الحسن والحسين يركبان على ظهره، فلما جلس وضع واحدًا على فخذه، والآخر على فخذه الأخرى ... )(26).

    وعن عبد الله بن الحارث -رضي الله عنه- قال: كان -صلى الله عليه وسلم- يصفُّ عبد الله وعبيد الله -من بني العباس- ثم يقول: من سبق إلى كذا فله كذا وكذا، قال: فيستبقون إليه، فيقعون على ظهره وصدره فيقبِّلهم(27).
    ونقل ابن مفلح عن ابن عقيل أنه قال: «والعاقل إن خلا بأطفاله خرج بصورة طفل، ويهجر الجد في ذلك الوقت»(28) .
    وقد عزل عمر واليًا؛ لأنه لا يلاعب أطفاله(29).
    وعندما تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- عائشة -رضي الله عنها- كانت صغيرة؛ ولذلك كان -صلى الله عليه وسلم- يعطيها حقها من اللهو؛ فقد أذن لها برؤية الحبشة وهم يلعبون بالحراب في المسجد(30). وسابقها مرة فسبقته، ثم سابقها بعد أن حملت اللحم فسبقها، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «هذه بتلك»(31).
    وعن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر -رضي الله عنه- يحمل الحسن بن علي ويقول: بأبي شبيه بالنبي ليس شبيهًا بعلي وعلي معه يتبسم(32). قال الحافظ في الفتح: وكان عمر الحسن إذ ذاك سبع سنين(33).

    وهناك أيضًا وسائل أخرى في تربيتهم، منها تقويم سلوكهم، ولنتأمل في هذه القصة التي رواها أحمد: ( أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى طعام كان قد دُعي إليه مع بعض أصحابه، فاستقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمام القوم، وحسين مع غلمان يلعب، فأراد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يأخذه، فطفق الصبي ها هنا مرة، وها هنا مرة، فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يضاحكه حتى أخذه (34). فهذه وسيلة سهلة توصل إلى المقصود، حيث يظن البعض أن الضرب وسيلة تقويم للصغار، فقد أثبتت دراسات حديثة أن هناك وسائل أخرى غير الضرب أفضل وأنفع.

    وعتابهم العتاب الخفيف، واختيار أصحابهم، فقد قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-:( كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أحسن الناس خُلُقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت: والله لا أذهب - وفي نفسي أن أذهب لما أمرني نبي الله -صلى الله عليه وسلم- قال: فخرجت حتى أمُرَّ على الصبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قابض بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك، فقال: يا أنيس! اذهب حيث أمرتك، قلت: نعم! أنا أذهب يا رسول الله )(35).
    • - الإنكار عليهم:

    جاءت النصوص بالأمر بالإنكار على الصغار إن ارتكبوا محرمًا؛ فعن عمر بن أبي سلمة، قال: ( كنت في حِجْر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي: يا غلام! سمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكل مما يليك )(36).

    وأخيرًا ... وبعدما ذكرنا بعضًا من نماذج السلف الصالح في التربية، وكيف كانوا -رضوان الله عليهم- مع صغارهم، ليس لنا إلا أن نقتدي بهم ونسير على نهجهم، وألا نفرط في ما رزقنا الله من نعم، ومن هذه النعم نعمة الأبناء، حيث يتوجب علينا شكر هذه النعم بالمحافظة عليهم، وزرع المنهج السلفي في قلوبهم؛ حتى يحميهم ويمنحهم السعادة في الدنيا والآخرة.
    جمع وإعداد: عفاف بنت يحيى آل حريد

    __________
    (1) رواه ابن أبي الدنيا في العيال، 1/ 469 والبيهقي في الكبرى، 3/84 وعبد الرزاق في المصنف (7299) وابن أبي شيبة، 1/ 348 .
    (2) رواه البيهقي في الكبرى ، 2/ 459 .
    (3)
    الطب الروحاني لابن الجوزي ، 60 عن كتاب مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد ، ص 124 .
    (4)رواه البخاري رقم (1960) ومسلم (1136) .
    (5)
    صيد الخاطر ، ص 140 .
    (6)
    البيان والتبيين ، ص 249 .
    (7)
    تهذيب الأخلاق ، ص 63 ، عن كتاب حماية الطفولة في الشريعة لمحمد عبد الجواد ، ص 60 .
    ( اتحاف الخيرة المهرة في معرفة وسائل التربية المؤثرة لأم عبد الرحمن الجودر ، نشر مكتبة التوبة ، ص 68 .
    (9)
    رواه ابن أبي الدنيا في العيال ، 1/ 528 .
    (10)
    رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1/ 512 .
    (11)
    ثقافة الطفل المسلم/ 158 عن شرف أصحاب الحديث ، ص 65 .
    (12)
    رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ، 1/ 85 .
    (13)
    التربية البدنية والرياضية في التراث ، ص77.
    (14)
    المنتظم 17/236 ، والبداية والنهاية ، طبعة دار هجر ، 16/ 271 .
    (15)
    رواه ابن أبي الدنيا في العيال ، 1/ 485 .
    (16)
    رواه ابن أبي الدنيا في العيال ، 1/489 .
    (17)رواه الحاكم 3/165 وصححه ووافقه الذهبي .
    (1رواه البخاري (5997) ومسلم (231) .
    (19)رواه أبو داود (5002) .
    (20) رواه البخاري ، 1/ 29 .
    (21)رواه البخاري ، 8/55 .
    (22)رواه البخاري ، 8/55 .
    (23)
    رواه مسلم (242 .
    (24)رواه البخاري (179) .
    (25)
    رواه البخاري في الأدب المفرد (1303) .
    (26)
    أخرجه أحمد ، 2/513 .
    (27) رواه أحمد ، 1/214 وقال في المجمع ، 5/263 : رواه أحمد وفيه يزيد بن أبي زياد وفيه ضعف لين ، وقال أبو داوود : لا أعلم أحداً ترك حديثه ، وغيره أحب إلي منه ، وروى له مسلم مقروناً ، والبخاري تعليقاً ، وبقية رجاله ثقات .
    (2
    الآداب الشرعية ، 3/ 228 .
    (29)
    عبقرية عمر ، ص 173 .
    (30)
    رواه البخاري (5190) ومسلم (892) عن عائشة رضي الله عنها .
    (31)
    رواه أحمد ، 6/264 والنسائي في الكبرى ، 5/304 وصححه العدوي في فقه تربية الأولاد .
    (32)
    رواه البخاري ، 4/227 ، وأحمد 1/8 وابن أبي الدنيا في العيال ، 1/ 431 .
    (33)
    الفتح ، 14/ 49 .
    (34)
    رواه أحمد ، 4/ 172 .
    (35)رواه أبو داود (4473) .
    (36)رواه مسلم 3/1599 (2022) .

    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن الهاشمية; الساعة 01-May-2012, 08:01 AM.

  • #2
    رد: كَيْفَ رَبَّى السَّلَفُ أَطْفَالَهُم ::زَرْعُ المَنْهَجِ السَّلَفِي فِي قُلُوبِهِم

    أختي، انتقاؤكِ مهمّ ومتميّزٌ في بابه، جزاكِ الله خيرًا...
    لكن لعلّه سقطَ سهوًا تخريج الآثار التي فيه
    فما مدى صحّة رواية عائشة:
    [[ روت عائشة -رضي الله عنها- أنهم كانوا يأخذون الصبيان من الكُتَّاب ليقوموا بهم في رمضان، ويرغبونهم في ذلك عن طريق الأطعمة الشهية]] !
    وكذلك رواية الحاكم
    وباقي الآثار؟
    لتُجنى الثّمرة المرجوّة منه، بإذن الله.

    تعليق

    يعمل...
    X