إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار يفيض بالحكمة بين علي وابنه الحسن - رضي الله عنهما وعن الصحابة أجمعين وأرضاهم - نقلاً عن المعجم الكبير للطبراني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] حوار يفيض بالحكمة بين علي وابنه الحسن - رضي الله عنهما وعن الصحابة أجمعين وأرضاهم - نقلاً عن المعجم الكبير للطبراني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حوار بين علي والحسن
    - رضي الله عنهما وعن الصحابة أجمعين وأرضاهم -
    نقلاً عن المعجم الكبير للطبراني
    عن الحارث ، أن عليا رضي الله تعالى عنه سأل ابنه الحسن بن علي رضي الله تعالى عنه عن أشياء من أمر المروءة ، فقال : يا بني ، ما السداد ؟ قال : يا أبه ، السداد دفع المنكر بالمعروف.
    قال : فما الشرف ؟ قال : اصطناع العشيرة ، وحمل الجريرة ، وموافقة الإخوان ، وحفظ الجيران.
    قال : فما المروءة ؟ قال : العفاف ، وإصلاح المال .
    قال : فما الدقة ؟ قال : النظر في اليسير ، ومنع الحقير .
    قال : فما اللوم ؟ قال : إحراز المرء نفسه ، وبذله عرسه.
    قال : فما السماحة ؟ قال : البذل من العسير واليسير.
    قال : فما الشح ؟ قال : أن ترى ما أنفقته تلفا.
    قال : فما الإخاء ؟ قال : المواساة في الشدة والرخاء.
    قال : فما الجبن ؟ قال : الجرأة على الصديق ، والنكول عن العدو.
    قال : فما الغنيمة ؟ قال : الرغبة في التقوى ، والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة.
    قال : فما الحلم ؟ قال : كظم الغيظ ، وملك النفس.
    قال : فما الغنى ؟ قال : رضى النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل ، وإنما الغنى غنى النفس.
    قال : فما الفقر ؟ قال : شره النفس في كل شيء.
    قال : فما المنعة ؟ قال : شدة البأس ، ومنازعة أعزاء الناس.
    قال : فما الذل ؟ قال : الفزع عند المصدوقة.
    قال : فما العي ؟ قال : العبث باللحية ، وكثرة البزق عند المخاطبة.
    قال : فما الجرأة ؟ قال : موافقة الأقران.
    قال : فما الكلفة ؟ قال : كلامك فيما لا يعنيك.
    قال : فما المجد ؟ قال : أن تعطي في الغرم ، وتعفو عن الجرم.
    قال : فما العقل ؟ قال : حفظ القلب كلما استوعيته.
    قال : فما الخرق ؟ قال : مُعازَّتك إمامك ، ورفعك عليه كلامك.
    قال : فما حسن الثناء ؟ قال : وترك القبيح ، إتيان الجميل.
    قال : فما الحزم ؟ قال : طول الأناة ، والرفق بالولاة.
    قال : فما السفه ؟ قال : اتباع الدناءة ، ومصاحبة الغواة.
    قال : فما الغفلة ؟ قال : تركك المسجد ، وطاعتك المفسد.
    قال : فما الحرمان ؟ قال : تركك حظك وقد عرض عليك.
    قال : فما المفسد ؟ قال : الأحمق في ماله ، المتهاون في عرضه.
    ثم قال علي : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " لا فقر أشد من الجهل ، ولا مال أعود من العقل ، ولا وحدة أوحش من العجب ، ولا استظهار أوفق من المشاورة ، ولا عقل كالتدبير ، ولا حسب كحسن الخلق ، ولا ورع كالكف ، ولا عبادة كالتفكر ، ولا إيمان كالحياء والصبر ، وآفة الحديث الكذب ، وآفة العلم النسيان ، وآفة الحلم السفه ، وآفة العبادة الفترة ، وآفة الظرف الصلف ، وآفة الشجاعة البغي ، وآفة السماحة المن ، وآفة الجمال الخيلاء ، وآفة الحسب الفخر ، يا بني ، لا تستخفن برجل تراه أبدا ، فإن كان خيرا منك فاحسب أنه أبوك ، وإن كان مثلك فهو أخوك ، وإن كان أصغر منك فاحسب أنه ابنك"
    قال أبو القاسم : لم يرو هذا الحديث عن شعبة ، إلا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي ، تفرد به عثمان بن سعيد الزيات ، ولا يروى عن علي رضي الله تعالى عنه ، إلا بهذا الإسناد.

يعمل...
X