إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

    "ب- وتوضع بين أنواع الشّيء وأقسامه
    فتلك المفردات كلّها من أنواع (العبادة)؛ ومعطوفة على بعضها، ولكن لكلّ مفردة -نوع- منها مدلول ومعنًى خاصّ بها، يميّزهُا عن غيرها.
    فهذا المدلول خصصّته وبيّنتْهُ (الفاصلة)؛ ممّا يرتِّب ذهن القارئ، ويلفت نظره إلى كل عبادة على حدة.
    وهي على غرار:
    1) الدعاء
    2) التوكل
    إلخ
    وبعض الكتب المعتنى بطباعتها؛ سارت على ذاك النسق
    فنظير العبارة مع جميع فواصلها، موجود في طبعةٍ لمتن الأصول الثلاثة
    ومن جهة أخرى -مهمّة-:
    مسألة التّرقيم ليست فرضًا كتابيًّا؛ وإنّما هي إعانة للقارئ على الفهم بأدقّ تفاصيله..
    ويختلف استخدامها من كاتب إلى آخر
    فربّما يرى بعضهم أنّه لا فائدة من تلك الفاصلة في ذلك الموضع..
    فنفيدهم بما سبق، ولا يُثرَّبُ عليهم؛ إن لم يأخذوا بها.
    (وهذا ممّا سأعرّج عليه -إن شاء الله- في نهاية الموضوع كلِّهِ، إن يسّرَ اللهُ إتمامَهُ)
    والله تعالى أعلم.

    تعليق


    • #17
      رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

      وددنا لو أنّ أختًا تشارك في الحلّ، وتفيد ولو بفاصلة واحدة
      لكن، لا نشقّ عليهنّ

      ضعي (الفاصلة) و (الفاصلة المنقوطة):
      "أسألُ اللهَ الكريم ربّ العرشِ العظيم أن يتولاّكَ في الدّنيا والآخرة، وأن يجعلكَ مباركًا أينما كنتَ، وأن يجعلكَ ممّن إذا أُعطيَ شكرَ، وإذا ابتُليَ صبرَ، وإذا أذنبَ استغفر؛ فإنَّ هذه الثّلاثُ عنوان السّعادةِ" ا.هـ

      تعليق


      • #18
        رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

        تابع التدريب رقم (2)
        الفاصلة المنقوطة (؛)

        "ب- أن توضع بين جملتين؛ تكون ثانيتهما سببًا في الأولى" ا.هـ
        مثل:
        "لم نستمتع بجوّ القرية؛ لأنّ الوالد كان مريضًا"

        ملاحظة:
        فقرة (ب) تشبه فقرة (أ) لكنّها معكوسة
        ففي أ: السّبب كان متقدّمًا
        أمّا ب: السّبب متأخر
        وكلاهما يفيد التّعليل

        الطّلب:
        ضعي (الفاصلة) أو (الفاصلةالمنقوطة) في:
        "فاتتْهُ صلاةُ الفجرِ لأنّه سهرَ ولم يَنَمْ إلا في ساعة ٍمتأخرّةٍ من اللّيلِ ولم يضبط ساعة المنبّه".

        تعليق


        • #19
          رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

          ضعي (الفاصلة) أو (الفاصلةالمنقوطة) في:
          "فاتتْهُ صلاةُ الفجرِ؛ لأنّه سهرَ، ولم يَنَمْ إلا في ساعة ٍمتأخرّةٍ من اللّيلِ، ولم يضبط ساعة المنبّه".

          تعليق


          • #20
            رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

            لئلا يكثر رفع الموضوع في قضية (الفاصلة المنقوطة) فهذه ملاحظة أذكرها سردًا؛ لا تدريبًا:
            اقْتَصَر بعضهم في بيان استخدام (الفاصلة المنقوطة) على ما ذكر في: (أ )و(ب)
            ولكنّ المتتبّع للكتب، يجد بعضهم استخدمها في أمكان أخرى:
            كأن تكون في سياق حصر معنًى ما، أو استدارك ، أو تفصيل لما قبلها، أو تفسير، أو بيان حكم، أو جواب شرط
            ولعلّ الأمثلة التّالية؛ توضِّحُ:
            "لم أقرأ الكتاب كلّه؛ وإنّما المقدّمة فقط"
            "سمعتُ الدّرسَ كلَّهُ؛ ولكنّني أحتاج إلى سماعه مرّة أخرى؛ لأفهمه أكثر"
            "وأمَّا في الآخرةِ؛ فهناك فريقان: فريقٌ في الجنّةِ، وفريق في السّعير"
            " ظهيرًا؛ أي: مواليًا"
            "الزّهدُ نوعان: زهدٌ في الحرام؛ وهو فرضُ عين.." قالها ابن القيم -رحمه الله-.
            ""إن زرتَنا في بلدتِنا؛ وجدتَ كرمًا وحفاوةً"
            ولازالت هناك مواضع أخرى؛ يدركها من يمارس الكتابة!
            ،،،
            فإذًا؛ للفاصلة المنقوطة شأن في النّصّ، لا يقلّ عن الفاصلة غير المنقوطة!

            تعليق


            • #21
              رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

              التدريب رقم (3)
              النّقطة: (.)

              "وتُسمّى: (الوقفة)
              وهي توضع بعد نهاية الجملة التي تمّ معناها، واستوفت كل مقوماتها؛ بحيث تلاحظ أنّ الجملة التالية تطرق معنى جديدًا، غير ما عرضته الجملة السابقة، مثل":
              من أُعْطيَ خيرًا؛ فاللهُ أعطاهُ، ومن وُقِيَ شرًّا؛ فاللهُ وقاهُ.
              سلِّمِ المبيعَ قبلَ أن يتلفَ في يدكَ؛ فلا يقبله المشتري.

              المطلب:
              توضع إشارة (،) (؛) (.)في مكانها المناسب:
              من خلقهُ الله للجنّة لم تزلْ هداياها تأتيه من المكاره ومن خلقه للنّار لم تزل هداياها تأتيه من الشّهواتِ المخلوقُ إذا خِفتَهُ استوحشتَ منهُ وهربْتَ منهُ والرّبُّ تعالى إذا خِفْتَهُ أَنِسْتَ به وقَرُبْتَ إليه كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدّنيا فإن الولد يتبع الأمَّ

              تعليق


              • #22
                رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

                المشاركة الأصلية بواسطة أم عفراء السلفية مشاهدة المشاركة
                المطلب:
                توضع إشارة (،) (؛) (.)في مكانها المناسب:
                من خلقهُ الله للجنّة؛ لم تزلْ هداياها تأتيه من المكاره، ومن خلقه للنّار؛ لم تزل هداياها تأتيه من الشّهواتِ.
                المخلوقُ إذا خِفتَهُ؛ استوحشتَ منهُ وهربْتَ منهُ، والرّبُّ تعالى إذا خِفْتَهُ؛ أَنِسْتَ به وقَرُبْتَ إليه.
                كن من أبناء الآخرة، ولا تكن من أبناء الدّنيا؛ فإن الولد يتبع الأمَّ
                أسأل الله أن أكونَ قد وُفِّقتُ في الإجابة؛ فقد كانت مشاركتي على عجالة؛ لسبب انشغالي هذه المدة.
                أم عفـراء.. جزاكِ الله خيرًا على مواضيعك الطيبة النافعة، وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

                تعليق


                • #23
                  رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

                  أسأل الله أن أكونَ قد وُفِّقتُ في الإجابة؛ فقد كانت مشاركتي على عجالة؛ لسبب انشغالي هذه المدة.

                  لقدْ وُفِّقتِ، لله الحمدُ... زادكِ الله علمًا، وشغلكِ بطاعتِهِ

                  ويمكن أن نضيف (.) آخر جملة:
                  كن من أبناء الآخرة، ولا تكن من أبناء الدّنيا؛ فإن الولد يتبع الأمَّ.

                  لأنّه ينطبق عليها:
                  وهي توضع بعد نهاية الجملة التي تمّ معناها، واستوفت كل مقوماتها؛

                  أم عفـراء.. جزاكِ الله خيرًا على مواضيعك الطيبة النافعة، وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

                  آمين لنا جميعًا
                  نرجو الله القبول والنّفع
                  زادكِ الله رفعة.

                  تعليق


                  • #24
                    رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

                    التّدريب رقم (4)
                    النّقطتان ( : )

                    "تستعملان في سياق التوضيح والتبيين
                    ومن مواضع استعمالها:
                    أ- أنهما توضعان بين القول و المقول، أو ما يشبههما في المعنى
                    مثل:

                    " وأمَّا من كان إذا سُئِلَ عَنِ الأمْرِ؛ سَأَلَ: هل كَانَ؟ فَإِنْ قِيلَ: كان؛ أَفْتَى فِيهِ, وَإن قِيلَ: لم يكنْ؛ لَمْ يُفْتِ فِيهِ، كُلُّ ذَلِكَ إِشْفَاقًا مِنَ الْفُتْيَا."
                    "وهذهِ نصيحتِي إليكُمْ؛ تتلخّصُ فيما يَأتي: لا تستَمْعُوا إلى مقالةِ السُّوءِ، ولا تجْرُوا وراءَ الإشاعاتِ، ولْتكنْ ألسنتكُمْ من وراءِ عقولكُمْ."

                    ب- وتوضعان بين الشيء وأنواعه وأقسامه
                    مثل:
                    "أنواع الخط الهندسي ثلاثة: مستقيم، ومنكسر، ومنحنٍ."

                    ج- وقبل الكلام الذي يعرض لتوضيح ما سبقه
                    مثل:
                    "الدّروسُ الشّرعيّةُ جليلةُ الفوائدِ: ترشدُ النّاسَ إلى معرفةِ كيفيّةِ عبادتهمْ لربّهم، والتّمسّكِ بالقرآنِ الكريم، وسنّةِ نبيّهِ عليه الصّلاةُ والسّلامُ"


                    د- وقبل الأمثلة التي تساق لتوضيح قاعدة، أو حكم
                    مثل:
                    "تحذف نون المثنى عند إضافته، نحو: يدا الزرافةِ أطولُ من رجليها."
                    "في جسم الإنسان بعض المعادن؛ مثل: الحديد، والفسفور، والكبريت."


                    المطلب
                    توضع الإشارة المناسبة (،) (؛) (.) ( : ) في مكانها المناسب:
                    أ- قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَسْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ

                    ب- اعْلَمْ أَنَّ التَّوحيدَ ثلاثةُ أَقْسامٍ تَوحِيدُ الرُّبوبيّةِ وَتَوحِيدُ الإلَهِيَّةِ وَتَوحِيدُ الصِّفَاتِ

                    ج - حقيقةُ الشِّرْكِ هوَ التَّشَبُّهُ بالخَالِقِ والتّشْبيهُ للمخْلوقِ بِهِ

                    د- تاءُ التّأنيثِ لها صورتانِ في آخرِ الكلمةِ إمّا أن تكونَ مربوطةً مثل فاطمةُ أو تكونَ مفتوحةً مثل أُخْتٌ
                    ،،،

                    تعليق


                    • #25
                      رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

                      المشاركة الأصلية بواسطة أم عفراء السلفية مشاهدة المشاركة

                      المطلب
                      توضع الإشارة المناسبة (،) (؛) (.) ( : ) في مكانها المناسب:
                      أ- قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ؛ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ؛ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَسْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ؛ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ.

                      ب- اعْلَمْ أَنَّ التَّوحيدَ ثلاثةُ أَقْسامٍ: تَوحِيدُ الرُّبوبيّةِ، وَتَوحِيدُ الإلَهِيَّةِ، وَتَوحِيدُ الصِّفَاتِ.

                      ج - حقيقةُ الشِّرْكِ: هوَ التَّشَبُّهُ بالخَالِقِ، والتّشْبيهُ للمخْلوقِ بِهِ.

                      د- تاءُ التّأنيثِ لها صورتانِ في آخرِ الكلمةِ: إمّا أن تكونَ مربوطةً، مثل: فاطمةُ؛ أو تكونَ مفتوحةً، مثل: أُخْتٌ.
                      ،،،
                      أنتظرُ التّصويبَ، وبالله التوفيق.

                      تعليق


                      • #26
                        رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

                        أختي أم أمامة -بارك الله لكِ- مستواكِ في اللّغة العربيّة أعلى من هذا الموضوع -الذي هو للمبتدئين في الترقيم- وما مشاركتكِ فيه إلا تفضّل منكِ
                        فلستُ بمقام التّصويب؛ بقدر ما أنا أتثبّتُ معكنّ مما أطرحه من معلومات للقرّاء -أرجوه تعالى أن ينفعَ بها-
                        فزادكِ الله رفعة
                        وأحسنتِ في مجموع الإجاباتِ
                        بقي هذا الموضع -الذي أعتقد أنه من باب السّهو-:
                        فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ.

                        فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ.
                        إمّا أن تكونَ مربوطةً، مثل: فاطمةُ؛ أو تكونَ مفتوحةً، مثل: أُخْتٌ
                        إمّا أن تكونَ مربوطةً، مثل: فاطمةُ، أو تكونَ مفتوحةً... إلخ
                        فربما يُناسبها (فاصلة) غير منقوطة.
                        أمّا هنا:
                        ج - حقيقةُ الشِّرْكِ: هوَ التَّشَبُّهُ بالخَالِقِ، والتّشْبيهُ للمخْلوقِ بِهِ.
                        فهل يناسب أن تكون كالآتي:
                        حقيقةُ الشِّرْكِ؛ هوَ: ... ؟
                        لأنّه بدأ وضوح (حقيقة الشّركِ) من بعد كلمة (هو).
                        والله تعالى أعلم.

                        تعليق


                        • #27
                          رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

                          التدريب رقم (5)
                          أ- الشّرطتان (-......-)
                          "وتوضعان بين الجمل الاعتراضية -التي يمكن حذفها من التركيب ولا يختلّ معناه-، وكذا بين جمل الدعاء، وعبارات الثناء
                          أو عبارات الترحم والترضي، وكذا عبارات الاحتراز، أو بيان الضبط، أو الكلمات المفسِّرة" ا.هـ
                          مثل:
                          قال ابن كثيرٍ رحمه الله تعالى-:
                          "الخالق لهذه الأشياء؛ هو المستحقُّ للعبادةِ".
                          فجملة: (رحمه الله تعالى) فصَلَتْ بين القائل والجملة المقولة؛ بحيث لو حُذفتْ؛ لما أثّرت على معنى العبارة.

                          ب- الشَّرْطَةُ ( - )
                          وتُسمّى -أيضًا-: (الوصلة)، وتستعمل:
                          أ- بين العدد -رقمًا أو لفظًا- وبين المعدود
                          مثل:
                          السنة: اثنا عشر شهرًا:
                          1- محرم
                          2- صفر
                          3- ربيع الأوّل
                          ...إلخ

                          ب- (هذه أؤجل بيانها فيما بعد -إن شاء الله- لأنّها تحتاج إلى تركيز)

                          المطلب:
                          توضع علامة (،) (؛) (.) ( : ) (-) (-.....-) في مكانها المناسب:
                          أ- خمس سور في القرآن الكريم بدأت بـ (الحمد لله) 1الفاتحة 2الأنعام 3 الكهف 4سبأ 5فاطر

                          ب- وقال ابنُ إسحاقَ وعروةُ بن الزّبير واللّفظُ له (لما يحييكم) يعني للحرب التي أعزَّكمُ اللهُ بها بعد الذّلِّ وقوّاكم بعد الضّعفِ ومنعَكم بها من عدوِّكم بعد القهر منهم لكم

                          ــــــــــــــــــــــــــــ
                          تنويه:
                          التّدريبات تأتي سريعة بين يوم آخر؛ لأنّ علامات التّرقيم -مع أهميّتها- تُعتبرُ من (المُلَحِ) التّي لا ينبغي لنا البقاء فيها مدّة طويلة
                          ولأنّ الواقع العمليّ -أي: عند ترتيب ملفّ كامل- هو الذي سيُبرز ويرسّخُ المعلومات الواردة هنا، بعونه تعالى.

                          تعليق


                          • #28
                            رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

                            المشاركة الأصلية بواسطة أم عفراء السلفية مشاهدة المشاركة
                            أختي أم أمامة -بارك الله لكِ- مستواكِ في اللّغة العربيّة أعلى من هذا الموضوع -الذي هو للمبتدئين في الترقيم- وما مشاركتكِ فيه إلا تفضّل منكِ
                            فلستُ بمقام التّصويب؛ بقدر ما أنا أتثبّتُ معكنّ مما أطرحه من معلومات للقرّاء -أرجوه تعالى أن ينفعَ بها-
                            فزادكِ الله رفعة
                            وأحسنتِ في مجموع الإجاباتِ
                            بقي هذا الموضع -الذي أعتقد أنه من باب السّهو-:

                            فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ.

                            إمّا أن تكونَ مربوطةً، مثل: فاطمةُ، أو تكونَ مفتوحةً... إلخ
                            فربما يُناسبها (فاصلة) غير منقوطة.
                            أمّا هنا:

                            فهل يناسب أن تكون كالآتي:
                            حقيقةُ الشِّرْكِ؛ هوَ: ... ؟
                            لأنّه بدأ وضوح (حقيقة الشّركِ) من بعد كلمة (هو).
                            والله تعالى أعلم.
                            يا أُمَّ عفراءَ.. ما جئتُ لصفحتكِ إلّا لكي أتعلّمَ وأتدرّبَ على الاستخدام الصحيح لعلامات الترقيم؛ فلا تحرجيني يا أختي! وجزاك الله خيرًا.

                            تعليق


                            • #29
                              رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

                              المشاركة الأصلية بواسطة أم عفراء السلفية مشاهدة المشاركة
                              المطلب:
                              توضع علامة (،) (؛) (.) ( : ) (-)في مكانها المناسب:
                              أ- خمس سور في القرآن الكريم بدأت بـ (الحمد لله): 1- الفاتحة، 2- الأنعام، 3- الكهف، 4- سبأ، 5- فاطر.

                              ب- وقال ابنُ إسحاقَ، وعروةُ بن الزّبير -واللّفظُ له- (لما يحييكم)؛ يعني: للحرب التي أعزَّكمُ اللهُ بها بعد الذّلِّ، وقوّاكم بعد الضّعفِ، ومنعَكم بها من عدوِّكم بعد القهر منهم لكم.
                              نسألُ اللهَ التوفيقَ.

                              تعليق


                              • #30
                                رد: علاقةُ التّرقيمِ بالرّسمِ الإملائيِّ

                                أ- خمس سور في القرآن الكريم بدأت بـ (الحمد لله): 1- الفاتحة، 2- الأنعام، 3- الكهف، 4- سبأ، 5- فاطر.

                                ب- وقال ابنُ إسحاقَ وعروةُ بن الزّبير: واللّفظُ له (لما يحييكم) يعني: للحرب التي أعزَّكمُ اللهُ بها بعد الذّلِّ، وقوّاكم بعد الضّعفِ، ومنعَكم بها من عدوِّكم بعد القهر منهم لكم.
                                نفعَ الله بكِ
                                أصبتِ
                                أمّا:
                                ب- وقال ابنُ إسحاقَ، وعروةُ بن الزّبير
                                ألا يفيد وضع فاصلة بين الاسمين؛ للتّفريق بينهما؟
                                و(:) بعد كلمة (الزبير)، أمْ؟
                                وأيضًا: (-)، ألا يمكن أن نجد لها مواضع أخرى؟
                                وعليه؛ فلكِ فرصة أخرى؛ لنرى التّعديل
                                ولعلّ العبارة التي عدّلتُ بها فقرة (ب) -والتي تفصّل مواضع استخدامها- توضّح:
                                ب وتوضعان بين الجمل الاعتراضية -التي يمكن حذفها من التركيب ولا يختلّ معناه-، وكذا بين جمل الدعاء، وعبارات الثناء، أو عبارات الترحم والترضي، وكذا عبارات الاحتراز، أو بيان الضبط، أو الكلمات المفسِّرة.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X