إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

وصية نافعة لطالب العلم - لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] وصية نافعة لطالب العلم - لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري






    حفظه الله تعالى ورعاه، وثبته على الإسلام والسنة، وجزاه عنا خير الجزاء



    وصية قيمة ألقاها فضيلته ليلة الخميس الموافق 19 جمادى الآخرة من عام 1433هـ ختم بها دروسه النافعة في كتاب «عمدة الأحكام»
    التي يلقيها في مسجد ذي النورين بالمدينة أسبوعياً والتي تنقل مباشراً على إذاعة ميراث الأنبياء
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها الجميع



    للتحميل



    وللإستماع في المرفقات وللتحميل بالنقر عليها
    نسأل الله النفع بما نسمع

    ويمكنكم تحميل هذه المادة القيمة أيضا من موقع الشيخ الرسمي:


    منقول من سحاب بواسطة عبدالصمد الهولندي
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى صهيب السني; الساعة 10-May-2012, 03:08 PM.

  • #2
    رد: ۞ وصية نافعة لطالب العلم ۞ لفضيلة الشيخ د. عبد الله بن عبد الرحيم البخاري -حفظه الله تعالى-

    التفريغ :

    وصية قيمة ألقاها فضيلته ليلة الخميس الموافق 19 جمادى الآخرة من عام 1433هـ ختم بها دروسه النافعة في كتاب «عمدة الأحكام» لهذا العام الدراسي.

    تفريغ المادة الصوتية:
    وهنا قبل أن تغادروا ونغادر ثمَّة وصية خفيفة للإخوة، وهو أن:

    الوقتُ أنفسُ ما عنيتَ بحفظه......وأراهُ أسهلَ ما عليكَ يضيعُ

    فاحرص أيها المحب الراغب في نجاة نفسه على الوقت ولا تضيعه في القيل والقال، وكثرة الجدال، وما لا نفع فيه لك لا في الأولى ولا في الآخرة.

    لقاء الناس ليس يفيد شيئًا......سوى الهذيان من قيل وقال
    فأقلل من لقاء الناس إلا......لأخذ العلم أو إصلاح حـال

    احرص على الوقت، فالوقت كما قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-: (...ضياع الوقت أشد من الموت...)، الناس يقولون: (...الوقت أغلى من الذهب...) ما أصابوا في هذا!، بل هو أغلى من الذهب وأغلى من كل شيء، الوقت أغلى من ماء العينين، وماء العينين أغلى من الذهب، لو قال لك واحد: آخذ ماء عينيك وأعطيك بوزنك ذهبًا تقبل؟، فصار ماء العينين أغلى من الذهب، صحيح؟، أليس هكذا؟.
    إذن: بارك الله فيك (...ضياع الوقت أشدُّ من الموت...) قال-رحمه الله-، قال: (...لأن الموت يقطعك عن الناس والدنيا، وأمَّا ضياع الوقت فيقطعك عن الله والدار الآخرة...).
    ولهذا تجد أن الأئمة لو قرأت في تراجمهم كيف كان الواحد منهم يحرص على وقته، ما عندهم وقت للكلام الفارغ والذهاب والإياب وتضييع الأوقات والأعمار في العشوات والأكلات والسهرات والنكات والضحكات، ولا يعطي الواحد للعلم من وقته-إن أعطاه-إلا النذير اليسير على ندرةٍ من الأيام لا ينفع هذا.
    يقول ابن الجوزي-رحمه الله-: (...ابتليت بالبطَّالين...) يجلس إليه البطَّالون اللي ما عندهم لا شغلة ولا مشغلة، يعني: أنهم يجلسون إليه يريدون ماذا؟، الاستفادة والفائدة وهم بطَّالون، كلام بس-حكي-ابتلي يقول: (...ابتليت بالبطَّالين...)، كيف كان يستغل وقته؟، حتى لا يضيع عليه الوقت وفيه حياء أن ينفِّرهم، لكن كان يتخولهم بالفائدة بين الأخرى ولكن كان عندما يتكلمون يقول: (...كنت أشتغل ببري الأقلام...) أجهِّز الأقلام وأجهِّز الأوراق إذا انتهى هؤلاء أبدأ انا إيش؟، أستعد أكتب مباشرة حتى لا يضيع الوقت كما هناك في البري ونحت الأقلام وغير ذلك.
    قال الخليل بن أحمد الفراهيدي عالم اللغة الشهير وإمامها: (...أثقل الساعات عليَّ ساعة آكل فيها...) أثقل لأنها تشغله عن القراءة والعلم.
    يقول الإمام أحمد-رحمه الله-: (...حاجة الناس إلى العلم أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب، فحاجتهم إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرَّتين...) هو ما يدري-رحمه الله-، أقول: لا يدري-رحمه الله-أن كثيرًا من الناس إيش مرة مرَّتين يأكلون في اليوم! يأكلون مرَّات كأن الواحد منهم يَعْلَف من الصباح حتى المساء هو يَعْلَف، يأكل كثيرًا فيعطش كثيرًا فينام كثيرًا فيكسل كثيرًا ويتقلَّب كثيرًا ويتجشأ كثيرًا وهكذا نعوذ بالله من هذا.
    قال: (...فحاجتهم إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرَّتين ولكن حاجتهم إلى العلم في كل لحظة...)، قيل له: (...إلى متى تكتب الحديث؟...) قال: (...لعل الحرف الذي ينفعني لم أكتبه بعد...) أحمد بن حنبل هذا إمام أهل السنَّة.
    قيل لابن المبارك: (...إلى متى تكتب الحديث؟...) قال: (...إلى أن أموت...).
    يا أخي المقارنة صعبة أصلًا، صحيح؟، ولكن ليس هذا الأمر المستحيل وهو أنك تشغل هذا الوقت العظيم الذي لو ذهب والله ما تستطيع أن تردَّه أبدًا.
    لو قلت لكم: تستطيعون رد الوقت الذي بين المغرب والعشاء من هذه الليلة ما تستطيعوا وكل منكم يعرف ماذا قضى في هذا الوقت من نوم أو دراسة أو أو إلى آخره.
    العصر ما تستطيع! قد إلى مجيئك من الحرم إن كنت صليت في المسجد النبوي إلى المسجد هنا ما تستطيع أن ترد هذا الوقت صحيح؟، ما يرجع خلاص ذهب بما فيه وكتب ما قدَّم فيه المرء.
    فاحرص أيها المحب على أن لا تضيِّع الوقت، وأن لا تشغل هذا الوقت إلَّا في مراضي الله-جل وعلا-وفيما يقرِّبك منه ويبعدك عن مساخطه، وتحقق فيه التقوى التي أمرك الله-جل وعلا-بها في قوله: (...وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ...)(البقرة/197).
    ويقول-جل وعلا-: (...وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ...)(الأعراف/26).
    فانتبه أيها المحب أن لا تضيِّع الوقت، انتبه من تضييعه، واحرص على أن لا تضيِّعه، الآن ستكون عندك فرصة كما يقال ووقت فاستغل هذا في مراجعة ما أخذت وحفظ ما حفظت وتثبيت ذلك والمراجعة والتكرار فإن التكرار يثبِّت المعلومة.
    يقولون في المثل المعروف: (...العلم في الصغر كالنقش على الحجر...) يعني: أنتم ما بلغتم سن الكهولة بعد حتى نقول: يصعب! لكن تستطيع (...إنَّما العلم بالتعلم...) كما قال-صلى الله عليه وآله وسلَّم-.
    فاحرص على الإفادة من الوقت ولا تضيِّعه في القيل والقال والمناحرات والمشاجرات والمجادلات والمجالدات، أحيانًا ممكن أن تتوصل الأمور تتسع إلى المجالدة أحيانًا.
    والزم أيها المحب أيضًا غرز أهل السنَّة وعلماء السنَّة، وإيَّاك وبنيَّات الطريق فإن الذئب يأكل من الغنم القاصية، ولا تقل كما يلقن هذه الكلمة بعض الناس لا تقل: أنا طالب علم أنا أنظر أنا أتأمل أنا أرد أنا أقبل لا أقلد أحدًا، قد أجبنا على هذا وبيَّنا في لقاء مضى طرائق أهل الأهواء في تقرير ماذا؟، باطلهم، ومن ذلك زرع الغرور والعجب في الأتباع، هو عندما يقول لك: أنت طالب علم لا تقلد، انتبه ينفث في روعك ماذا يكون فيك؟، أهلكك.
    مُدح الإمام الألباني بين يديه فبكى، ما قال إيش عن نفسه؟، ما أنا إلَّا طويلب علم، وهو إمام بحق، صحيح؟، وشيخنا الشيخ محمد بن عثيمين قام أحدهم أراد أن يقرأ قصيدة في مدحه فأوقفه ونهاه عن أن يكمل وهو بحق إمام، هؤلاء الذين عرفوا قدر العلم وعرفوا منزلتهم وتمثَّلوا بالسنَّة التي نهى النبي-عليه الصلاة والسلام-عن المبالغة في مثل هذه الثناءات وهذا المدح، وقال-عليه الصلاة والسلام-لذلك الصحابي: (...قصمت ظهر...) إيش؟، (...أخيك...)، وقال: (...احثوا في وجه المدَّاحين التراب...)، كما قال غير واحد من الأئمة: (...العجب يهدم المحاسن كلها...)، وفي تراجم بعضهم قالوا: (...أهلكه العجب...) أهلكه العجب وهو حافظ، أهلكه العجب وطاح به-نعوذ بالله-.
    فانتبه أيها المحب واعرف قدر نفسك وخذ العلم من أهله، وتلقفه من أفواه العلماء العالمين العاملين الناصحين لك لا يريدون منك جزاءً ولا شكورًا إلَّا الدعاء لهم في ظهر الغيب فقط، ما يريدون منك غير هذا، وقد نصحوا لك وزرعوا فيك الخير-إن شاء الله-بما يستطيعون بعلم وعدل، فاحرص على هؤلاء.
    ولا تماش من يغرس أو يزرع في نفسك هذه الأدواء من الكبر والغرور والعجب بالنفس والاستعلاء والتعالي، كل هذه والله مهلكات ورب السماء لو كانوا يعقلون.
    وفق الله الجميع لِمَا فيه رضاه، وصلى الله على رسول الله وآله وصحبه وسلم.


    المصدر

    تعليق

    يعمل...
    X