إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ذنب يدخلك الجنة - مقطع للشيخ محمد سعيد رسلان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] ذنب يدخلك الجنة - مقطع للشيخ محمد سعيد رسلان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ذنْبٌ يدخلك الجنة
    الشيخ محمد سعيد رسلان - حفظه الله تعالى

    إنَّ الله إذا أراد بعبدٍ خيراً فتح له من أبواب التوبة والندم والانكسار، والذلِّ والافتقار والاستعانة به، وصدق اللَّجْئِ (=اللجوء) إليه ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات، ما تكون تلك السيئة التي وقع فيها والتي اقترفها سَبَبَ رحمته، حتى يقولَ عدوُّ اللهِ "يا ليتني تركتُه ولَمْ أوقِعْه". وهذا معنى قول بعض السلف: "إنَّ العبد ليعمل الذنبَ يدخلُ به الجنة، ويعمل الحسنةَ يدخلُ بها النار"، قالوا: كيف؟، قال: يعمل الذنبَ فلا يزال نُصْبَ عينيه، خائفاً منه مشفقاً وَجِلاً باكياً، نادماً مُسْتَعْبِرَاً، مستحياً من ربه جلَّ وعلا، ناكِسَ الرأس بين يديه منكسرَ القلب له، فيكون ذلك الذنبُ أنفعَ له من طاعات كثيرة، بما يَتَرَتَّبُ عليه من هذه الأمور التي بها سعادةُ العبد وفلاحُهُ، حتى يكون ذلك الذنبُ سبب دخوله الجنة. ويفعل الحسنةَ فما يزال يَمُنُّ بها على ربه ويَتَكَبَّرُ بها ويرى نفسه ويُعْجَبُ بها ويستطيل بها، ويقول "فعلتُ وفعلتُ"، فيورثه من العُجب والكِبْر والفخر والاستِطالة ما يكونُ سبب هلاكه. فإذا أراد اللهُ جلَّ وعلا بهذا المسكين خيراً، ابتلاهُ بأمرٍ يكسره به، ويُذِلُّ به عنقه ويُصَغِّرُ به نفسَه وعنده. وإن أراد به غير ذلك خَلَّاه وعُجْبه وكِبْره، وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه. وقد أجمع العارفون كلهم على أنَّ التوفيق: أنْ لا يَكِلَكَ اللهُ إلى نفسك، وأنَّ الخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك.

    تمَّ ولله الحمد
    الملفات المرفقة
يعمل...
X