إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تحذير العسكريّين من الرّبا و التّحايل على الدّين ( ! )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحذير العسكريّين من الرّبا و التّحايل على الدّين ( ! )

    بسم الله الرّحمن الرّحيم

    تحذير العسكريّين من الرّبا و التّحايل على الدّين
    الحمد لله ربّ العالمين ، و الصّلاة و السّلام على رسوله الأمين ، و على آله و صحبه الطّيّبين الطّاهرين ، و تابعيهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين .
    أمّا بعد :
    ( السّؤال )
    ما حكم ( السّلفة العسكريّة ) ؟.
    حيث يُقرِضُون العسكريَّ مبلغ ( ثمانمائة ) دينارًا - مثلاً - ؛ فيعطونه إيّاها كاملةً ؛ و يقتضونها منه كاملةً ؛ و لكنّهم يقتطعون من أوّل ( معاشٍ ) للمُقْتَرِضِ مبلغ ( أربعين دينارًا ) ؛ و هو ما يساوي ( خمسةً في المائة ) من قيمة القرض ؛ و يقولون : أنّهم يضعون المبلغ المُقْتَطَع في صندوق السُّلف ؛ حتّى يُقرضوا به عسكريًّا آخر .
    ثمّ عند انتهاء الخدمة العسكريّة يُرجعون إليك ( الأربعين ) المُقتَطَعة - هذه - مع مكافأة نهاية الخدمة .
    فما حُكم هذه السّلفة ؟.
    ( الجواب)
    هذه الصّورة المذكورة صـورةٌ رِبـويّةٌ خـطيرة ؛ إذ القرض - في شريعة الإسلام - لا يحلُّ حتّى يكونَ حسنًا .
    و لا يكون حسنًا إلاّ إذا لم يجرّ منفعةً مشروطةً ؛ معنويّةً أو مادّيّةً ؛ من جنس رأس المال أو من غيره .
    و حتّى إذا كانت المنفعة غير مشروطةٍ ؛ فإنّها لا تحلُّ إلاّ إذا كانت من عادة المُقْتَرِض أن يفعل مثلها للمُقْرِض ؛ من قَبْل إقراضه .
    أو تكون عند الوفاء و القضاء ، أو بعده .
    و تفصيل هذا ، و الاستدلال له يطول ؛ فله مكانٌ غير هذا - إن شاء الله - .
    و لقد رُويَ من حديث عليٍّ - رضي الله عنه - - مرفوعًا - : (( كلُّ قرضٍ جرّ منفعةً فهو ربا )) .
    و إسناد هذا الحديث ( ساقطٌ ) ؛ كما قال ابن عبد الهادي - رحمه الله - ، و ضعّفه شيخنا الإمام الحافظ الألبانيّ - رحمه الله - في " الإرواء : 5 / 235 – 236 – برقم : 1398 " .
    و لم يُصب من زعم صحّته من أهل الحديث و غيرهم ؛ إذ الحجّة مع مَن ضعّفه ؛ و هم أكثر المحقّقين .
    و لكنّها قاعدةٌ فقهيّةٌ صحيحةٌ مجمعٌ عليها ؛ أنّ (( كلّ قرضٍ جرّ منفعةً فهو ربا )) .
    و ورد في ذلك عن جمعٍ من الصّحابة ؛ منهم : عبد الله بن عبّاسٍ ، و فضالة ابن عبيد ، و عبد الله بن سلام - رضي الله عنهم - ؛ و هو ثابتٌ عنهم .
    و رُوي عن أبيّ بن كعب ، و عبد الله بن مسعودٍ ؛ و لا يصحّ عنهما .
    قلت : و لا يُعلم لمن ذُكرَ مخالفٌ من الصّحابة - رضي الله عنهم - ؛ فكان إجماعًا .
    و الصّورة المذكورة في ( السّؤال ) قائمةٌ على جلب المنافع للمُقْرِض ؛ عن طريق اقتطاع ( الخمسة في المائة ) - من قيمة القرض - من مال المُقْتَرِض ؛ لأجل أنّهم أقرضوه .
    و لو أنّهم وظّفوا هذا المال في أيَّ شيءٍ ؛ فهم قد انتفعوا به ؛ و بهذا يكون قرضهم قد جرّ لهم منفعةً ؛ و هذا هو عين الرّبا .
    فكيف ؛ و هذه المنفعة المجرورة مشروطة ؟.
    يكون الرّبا - إذن - أقبح و أفضح ( ! ) .
    لا سيّما و المنفعة قبل الوفاء .
    و ليس من عادة المُقْتَرِضِ جرّ مثل هذا النّفع على المُقرِض ؛ لا قبل القرض ، و لا معه ( ! ) .
    و لا فرقَ بين أن يكون الاقتطاعُ المذكورُ من رأس المال المُقْرَض ، أو من أوّل ( معاشٍ ) بعد الاقتراض ، أو من غير ذلك ؛ إذ هو اقتطاعٌ من مال المُقْتَرِضِ ناشئٌ عن الاقتراض .
    و كونهم يقتطعونه من غير رأس المال المُقْرَض ليس إلاّ حيلةً ؛ يريدون بها التّمويه على من لا يدري ؛ و هي مثل حيل اليهود الّتي كانوا يستحلّون بها ما حرّم الله - سبحانه - .
    و كونهم يُرجعون المال المُقتَطَع إلى المُقْتَرِض عند نهاية الخدمة العسكرّية لا يغيّر من الحكم بالحُرمة شيئًا ؛ إذ علّة التّحريم هي انتفاعهم بهذا المال المُقْتَطَع ؛ و هي قائمة ؛ سواءٌ أرجعوا المال المُقْتَطَع أم لا .
    ألا ؛ فليحذر المسلمون من غضب الله - سبحانه - ، و لْيتّقِ الله من يُروّجُ للباطل باسم الحقّ و الدّين .
    و فرّوا - أيّها الإخوة العسكريّون - من مقتِ ربّكم ؛ فأعرضوا عن الرّبا الخطير ؛ و لو زيّنوه لكم .
    و الله أعلم .
    و الحمد لله ربّ العالمين .
    و كتب :
    ــــــــ
    أفقر عبد الله إليه
    أبو عبد الرّحمن الأثريّ
    معـــاذُ بن يوســـفَ الشّمّريّ
    - كان الله له - ؛
    في : إربد - جرسها الله - ؛
    في : 5 - صفر - 1427 هـ .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله الآجري; الساعة 24-Jun-2006, 02:15 PM.

  • #2
    جزاك الله خيراً، وبارك الله فيك على هذه المسألة المهمة .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله الآجري; الساعة 24-Jun-2006, 02:16 PM.
    المتون العلمية موجودة من قديم الزمان . . ولكنها لم تعرف بهذا الاسم، بل باسم المختصرات: مثل مختصر الخرقي عمر بن الحسين الخرقي المتوفي سنة (334هـ) -رحمه الله تعالى-.

    قال الشيخ صالح آل شيخ: المختصرات تؤخذ على طريق التفقه والفهم والعلم [أي التصور] ، ثم الأدلة عليها يهتم بها طالب العلم ولا تؤخذ على جهة التعصب لأن أصل التعبد في العلم أن تتعبد بفهم نصوص الكتاب والسنة .

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً . .
      قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

      تعليق


      • #4
        جَزَاكَ اللهُ خَيْراً ...

        تعليق


        • #5
          جَزَاكَ اللهُ خَيْراً ...

          تعليق


          • #6
            و أنتم ؛

            جزاكم الله خيرًا ،

            و بارك فيكم ،

            و زادكم شرفًا و فضلاً ،

            و نفعنا و إيّاكم بالعلم و السّنّة .

            تعليق

            يعمل...
            X