إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حال بعضنا في النقاشات العلمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [خواطر] حال بعضنا في النقاشات العلمية



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين، أمَّا بعدُ:

    فهذه عودة للكتابة بعد وقت طويل، أستهلها بنقل خاطرة كنت قد كتبتها في يوم عرفة من السنة الماضية عندما رأيت نقاشًا يؤول إلى نتيجة معتادة بين بعض الإخوة في مسألة فقهية حول ترك نافلة وقد اشتد النزاع فيها وتم تبادل الاتهامات، بينما اجتهد الصحابة -رضي الله عنهم- في الفريضة ولم يثرب عليهم الرسول -صلى الله عليه وسلَّم- كما سيأتي بيانه، وقبل أن أشرع في نقل الردّ أقول، ما أحوجنا إلى هدي نبينا -صلى الله عليه وسلم- وإلى هدي صحابته -رضي الله عنهم- وهدي سلفنا الصالح، نسأل الله أن يوفقنا إلى ذلك، {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ} (53) سورة النحل .

    وننتقل إلى المقصود:

    " لست معتادًا على كثرة المداخلات مؤخرًا وهذا من باب الإمساك وترك من هو أكثر علمًا يتكلم .

    ولكنني أجد نفسي أقول .. بارك الله فيكم على مقاصدكم ونياتكم جميعًا -إن حسنت- أيها الإخوة، وعلى غيرتكم أيضًا .

    مداخلتي هنا لن تكون فقهية بقدر ما هي ملاحظة وقراءة في ظاهرة بدأت تكثر في منتدياتنا السلفية -حفظها الله-؛ لعل الكثير من إخواننا -وفقهم الله ورعاهم- ينتبهون ويمسكون ويتركون الأمر لأهله، فليس من الواجب عليهم الإدلاء بدلوهم في كل مسألة، ونطمنهم أن الحق لن يندرس بإمساكهم بل قد يؤجرون على ذلك الإمساك .

    فالمرء يحن إلى مدارسات ونقاشات علمية (هادئة) مع إخوانه يستفيد منها كتلك التي كانت في ما سبق والتي أشير لبعضها، والتي أصبحت تعز علينا في هذه الأيام.

    كنت في شبكة سلفية أخرى اطلع على نقاش شبيه، فإذا بابتسامة عريضة تنطبع على المحيا من كثرة ما رأيت من تصحيح وتضعيف لحديث النبي -صلى الله عليه وسلَّم- بدون إحالة على مليء في ذلك، من أعضاء يعترفون بعدها أنهم من المبتدئين -عبر رسائل خاصة لمدراء هذه المنتديات- ولو تركوا الأمر لأهله ممن تخصص في علم الحديث -وكاتب هذه السطور ليس من هؤلاء الذين تخصصوا في هذا العلم ولذلك أُمسك- لكان خيرًا لهم؛ وتزداد ابتسامتي كلما قرأت تقعيدًا جديدًا لا علاقة له بأصول الفقه لا من قريب ولا من بعيد، وإنما إتيان بالعجائب، فكثير من الناس يدخلون على مثل هذه المواضيع يحسبونها مظنة النقول (الموثقة) والتحريرات (المحققة) فإذا بهم يصيبهم الإجهاد كي يلتقطوا بالملاقيط -وكثير منهم لا يعرف كيف يقوم بهذا- من بين الاجتهادات (الغريبة) والتطبيقات الفريدة لأبي فلان الفلاني وإخوانه -سددهم الله-؛ فلا يكاد يخرج بنقل أو عقل، بل بانطباع سلبي عن إمكانية حدوث نقاش هادئ بدون تشنج في مسألة من المسائل (الـفقهية) عبر الشبكة العنكبوتية مؤخرًا!

    ولا يكونون بعدها -أي هؤلاء الناس- إلا في حيرة أكثر مما دخلوا بها على هذا الموضوع طلبًا للاسترشاد، فلا هم آنسوا ومالوا إلى موافقة أحد الأطراف للسنة ولا هم تعلموا بعضًا من أدب النقاش والحوار من ذلك التشويش الذي يحصل بدون قصد من كثيرين .

    هذا وحيَّاك الله أخانا فلان، ونسأل الله أن لا يجعل نقاشاتنا العلمية تلاومًا فنشابه الذين قال الله تعالى فيهم: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ} (30) سورة القلم، ولا أحسبك إلا ما زلت على هذا الدرب من اجتناب ذلك منذ عرفتك، وأن تكون من باب قوله تعالى: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ} (50) سورة الصافات والتي قال فيها ابن القيم -رحمه الله- في كتابه حادي الأرواح: " وإذا تذاكروا ما كان بينهم، فتذاكرهم فيما كان يشكل عليهم في الدنيا من مسائل العلم وفهم القرآن والسنة وصحة الأحاديث أولى وأحرى، فإن المذاكرة في الدنيا في ذلك ألذ من الطعام و الشراب والجماع؛ فتذاكر في الجنة أعظم لذة.
    وهذه لذة يختص بها أهل العلم ويتميزون بها على من عداهم، والله المستعان" ص222/221 اهـ من المخطوطة المرفقة من هنا وهنا .

    وأقول: أما غير أهل العلم فإن من صفاتهم الظاهرة أنهم يلتذون بالتلاوم والتشنج واللجاج، فكفى بهذه بشارة لهم، وأما أهل العلم فإنهم يلتذون بالتساؤل والنقاش العلمي الهادئ الرصين المبني على الاحترام وتغليب حسن الظن وإعطاء الصورة الحسنة المشرقة لهذه الدعوة، وكما قيل قديمًا: كل إناء ينضح بما فيه .

    نسأل الله أن يجعلنا من المتسائلين لا المتلاومين وأن يحشرنا معهم وأن تكون الجنة موعدنا، دعاء ندعو به يوم عرفة إن شاء الله ونسأله الإجابة والإخلاص في القصد .
    قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

  • #2
    رد: حال بعضنا في النقاشات العلمية

    جزاك الله خيرا اخي ابي عبد الله ... اصبت الحقيقة . وهذا الكلام للشيخ الجابري جميل احببت ان انقله

    ...فالحقيقة نحن نعاني من صِنْفَين ـ أو ثلاثة ـ من شباب السلفية، ومِن خلالهم جاء التفكك والضعف :

    الصنف الأول : صنف لا يَسْتَقِر؛ فتجده كل يوم في جهة؛ فهو أشبه بحامل الكشكول ـ يعني : الكرّاسة العامة ـ ما يتحرَّز عن أي مجلس إخواني تبليغي صوفي؛ والنتيجة بلبلة الأفكار، بل وبعضهم انسلخ وانحرف عن السنة وتَمَيَّع، وبعضهم ـ والعياذ بالله ـ أصابته حَيْرة لا يدري ماذا يصنع وانتابته الوساوس والقلق والتشويش الفكري .

    الصنف الثاني : صنف متعجل، قرأ شيئا من الكتب فتصدّر؛ يعني ما ارتبط بأهل العلم حتى ينبت فكره ويشتدَّ ساعده ويعرف أصول العلم الذي درسه والمنهج الذي ينتهجه . وهذا كثيرًا ما سبَّب النُّفرة بين الشباب؛ لأنه يُصدرُ أحكاما لا يعرف كيف يُصدرها . الإمام مالك ـ رحمه الله ـ رُوي عنه أنه قال : (ما أفتيت حتى أذن لي سبعون من مشائخي)، قيل : ولو لم يأذنوا لك ؟، قال : (ما أفتيت) . أما شبابنا بعضهم لا يعلم عنه شيخه أين يجلس، وكانوا قديما لا يجرؤ التلميذ على التعليم والفتوى حتى يستأذن مشايخه ـ يأذن منهم إذنـًا ـ، بل ويُحدِّدُون له المكان الذي يجلس فيه؛ هذا توقيرٌ عظيم جدا، تَرَبَّى السلف على هذا، تربى منهم اللاحق والسابق، أخذ هذا اللاحق عن السابق، تربّوا على
    هذا . وقديما قالوا : (امتحنوا أهل مصر بالليث، وأهل الشام بالأوزاعي، وأهل الموصل بالمعافى بن عمران …) وغير ذلك .

    الصنف الثالث : صنفٌ ـ في الحقيقة ـ ما عندهم فرقان، ما يستطيع أن يستوعب، عندهم نية طيبة فقط؛ فيمكن أن يَرِد عليه عدة مشارب في اليوم الواحد؛ هو من حيث معتقده طيب ومن حيث محبته للسلفية طيبة، لكنه ليس عنده فرقان حتى يعرف من يُوالي ومن يُعادي ومن يستنكر له ومن يُوسِّع له صدره؛ وهذا ـ أيضا ـ بَلِيَّة على السلفيين، قد يقوى به المبتدعة من حيث لا يشعر، يَقُوون به؛ فلا بد من الفرقان، النصيحة مقبولة ولا بد منها ، لكن ـ يا أبنائي ـ النصيحة لها حد محدود؛ فالشخص المبتدع إذا رأيت أنَّ قربك يؤثر فيه ويكسرُ حِدّته في البدعة ويقرِّبُه إلى السلفية فعليك به، كن معه، لكن إذا لم يكن نُصحك نافعا له ولا مُفيدا فانفُضْ يديك منه، ثم بعد ذلك عامله بما يستحق : قد يُهجر، وقد لا يُهجر، ولكنه يُحْذَر من أفكاره؛ هذا أمر راجع إلى قاعدة النظر في المفاسد والمصالح المترتبة على ذلك؛ المهم أنه لا بد أن يكون عند السلفي فرقان يعرف من يوالي، ويعرف من يعادي، ويعرف من يُقِوِّي شوكته من الناس ومن يُكَثِّر سوادَهم .

    بل يمكن أن يكون هناك صنف رابع : يوجد من الشباب من يُحِبُّ المنهج السلفي ولكن لا يسلكه في دعوته، هو ينتسب للسلفية هكذا ويحب السلفيين، لكنه قد يقع في بعض المخالفات البدعية، بحجة أنه يريد أن يقرِّب هؤلاء .
    أبدًا ما كان السلف على هذا ـ بارك الله فيكم ـ، السلف يَصْدَعُون بالمنهج السلفي، ولا يرون كرامةَ عين لمن تَنَكَّر له .



    أصول و قواعد في المنهج السلفي

    سلسلة لقاءات مع :

    فضيلة الشيخ
    عبيد بن عبدالله بن سليمان الجابري

    تعليق

    يعمل...
    X