إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فوائد مستخلصة من حديث الإستخارة للشيخ محمد بازمول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد مستخلصة من حديث الإستخارة للشيخ محمد بازمول

    عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنهماـ ؛ قال: كان رسول الله ـ صلىالله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ؛ يقول : "إذا هم أحدكم بالأمر ؛ فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ( أو قال : عاجل أمري أو آخره) ؛ فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ،وإن كنت تعلم أن في هذا شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ( أو قال : في عاجل أمري وآجله ) ؛ فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به" . قال: " ويسمي حاجته" أخرجه البخاري(1).


    قلت : وفي الحديث فوائد:


    الأولى : فيه مشروعية صلاة الاستخارة ، وفيه ما يشعر بوجوبها(2)

    الثانية : فيه أن الاستخارة تشرع في أي أمر؛ سواء كان عظيما مهما أم حقيرا.

    قال النووي : "الاستخارة مستحبة في جميع الأمور؛ كما صرح به نص هذا الحديث الصحيح"(3).اهـ .

    قلت : وظاهر أن فعل الواجبات وترك المحرمات وفعل المستحبات وترك المكروهات لا استخارة فيها من جهتها .

    نعم ؛ تدخل الاستخارة في الواجب والمستحب المخير ، وفيما كان زمنه موسعا(4) .
    قال ابن حجر : " ويتناول العموم العظيم من الأمور والحقير، فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم"(5). اهـ .

    الثالثة :وفيه أن صلاة الاستخارة ركعتين من غير الفريضة .

    قال النووي : " والظاهر أنها تحصل بركعتين من السنن الرواتب ، وبتحية المسجد ، وغيرها من النوافل"(6) . اهـ .

    قلت : مراده ـ والله أعلم ـ إذا تقدم الهم بالأمر على الشروع في فعل الصلاة (7) ،وظاهر كلام النووي أنه سواء نوى صلاة الاستخارة وتلك الصلاة بعينها أم لم ينو ، وهو ظاهر الحديث.

    قال العراقي : " إذا كان همه بالأمر قبل الشروع في الراتبة ونحوها ، ثم صلى من غير نية الاستخارة ، وبدا لهبعد الصلاة الإتيان بدعاء الاستخارة؛ فالظاهر حصول ذاك"( . اهـ .

    الرابعة : وفيه : أن الاستخارة لا تكون في حال التردد؛ لأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " إذا هم أحدكم بالأمر " ، ولأن الدعاء جميعه يدل على هذا.

    فإذا كان المسلم مترددا في أمر، وأراد الاستخارة ، عليه أن يختار منهما أمرا ، ويستخير عليه، ثم بعد الاستخارة يمضي فيه ، فإن كان خيرا ؛ يسره الله له وبارك له فيه ، وأن كان غير ذلك ؛ صرفه عنه ، ويسر له ما فيه الخير بإذنه سبحانه وتعالى.

    الخامسة: وفيه : أنه لايتعين في الركعتين قراءة سورة أو آيات معينة بعد الفاتحة(9) .

    السادسة : وفيه: أن الخيرة تظهر بتيسير الأمر والبركة فيه ، وإلا ؛ صرف المستخير عنه ، ويسر له الخير حيث كان .

    السابعة : وفيه : أن المسلم إذا صلى صلاة الاستخارة ؛ مضى لما عزم عليه ، سواء انشرح صدره أم لا (10).

    قال ابن الزملكاني : (( إذا صلى الإنسان ركعتي الاستخارة لأمر ؛ فليفعل بعدما بدا له ، سواء انشرحت نفسه له أم لا ، فإن فيه الخير ، وإن لم تنشرح له نفسه )). قال ( وليس في الحديث اشترط انشراح النفس )) (11)

    الثامنة : محل الدعاء ( دعاء استخارة ) يكون بعد السلام ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام :

    (( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل ....)) ؛ إذ ظاهره أنه بعد السلام . واختار شيخ الإسلام ابن تيمية أن دعاء الاستخارة يكون قبل السلام (12) .


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (الحواشي)


    (1)ـ حديث صحيح.

    أخرجه البخاري في مواضع منها في ( كتاب التهجد ، باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى ،حديث رقم"1162") . وانظر "جامع الأصول" (6 / 250 ـ 251).

    (2) ـ " نيل الأوطار " (3/8 ، " تحفة الذاكرين" ( 134).

    (3) ـ " الأذكار" ( 3/ 355ـ مع شرح ابن علان) .

    (4) ـ " فتح الباري " (11/ 184) .

    (5) ـ ما سبق.

    (6) ـ " الأذكار" ( 3/ 354 ـ مع شرح ابن علان) .

    (7) ـ ما سبق ، وذلك كما قال في " فتح الباري" ( 11 / 185) : " لأن ظاهر الخبر أن تقع الصلاة والدعاء بعد وجود إرادة الأمر " . اهـ .

    ( ـ نقله في نيل الأوطار ( 3/8 ، ونازع في ذلك الحافظ في " فتح الباري" (11 / 185) ، فقال : " ويظهر أن يقال: أن نوى تلك الصلاة بعينها وصلاة الاستخارة معا ؛ أجزأ ؛ بخلاف ما إذا لم ينو ويفارق تحية المسجد ؛ لأن المراد بها شغل البقعة بالدعاء ، والمراد بصلاة الاستخارة أن تقع الصلاة والدعاء عقبها أوفيها ، ويبعد الإجزاء لمن عرض له الطلب بعد فراغ الصلاة ؛ لأن ظاهر الخبر أن تقع الصلاة والدعاء بعد وجود إرادة الأمر " . اهـ .

    قلت : ظاهر الخبر ليس فيه اشتراط تعيين ركعتين: سوى أنهما من غير الفريضة ، فلو أن مسلما أراد أمرا ، فركع ركعتين راتبة الظهر مثلا ، ودعا بعدها بدعاء الاستخارة ؛ فقد حصل منه المطلوب ، وهو الظاهر ؛ كما استظهره النووي والعراقي فيما سبق. والله أعلم .

    (9)ـ وأفاد النووي في " الأذكار" ( 3/ 354ـ مع شرح ابن علان) أنه يقرأ في الركعتين الكافرون والإخلاص .

    وقال العراقي : لم أجد في شيء من طرق الحديث تعيين ما يقرأ في ركعتي الاستخارة ، لكن ما ذكره النووي مناسب .... " " شرح الأذكار لابن علان" (3 / 354) .

    قلت : لكن هذه المناسبة لا تسوغ القول بالمشروعية والتعيين. وبالله التوفيق.

    (10) خلافا ً للنووي حينما قال : (( وإذا استخار ؛ مضى بعدها لما ينشرح له صدره ))ا.هـ. الأذكار (3/355-356 -مع شرح ابن علان ) ، وهو قد اعتمد على حديث ضعيف جداً في ذلك ((فتح الباري )) (11/187) .

    وقد افتى بخلاف كلام النووي وأن المستخير يمضي إلى ما أراد سواء انشرحت نفسه أم لا : العز بن عبد السلام ، ورجحه العراقي ورد كلام النووي ، ووافقه ابن حجر .

    ((شرح الأذكار لابن علان )) (3/357) .

    (11) ((طبقات الشافعية )) للتاج السبكي (9/206) .

    (12) ((الاختيارات الفقهية )) (ص5 . ) انتهى ما ذكره الشيخ محمد بازمول



    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    * المصدر كتاب / بغية المتطوع في صلاة التطوع بقلم محمد بن عمر بن سالم بازمول ، دار الهجرة للنشر والتوزيع ط3-1418هـ ص103-106 .

    **********************************
    منقول

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    جزاك الله كل خير أخي الكريم.
    بارك الله فيك.
    جعل الله هذا العمل العظيم فى ميزان حسناتك .. اللهم آمين.

    تعليق


    • #3
      و فيك بارك الله أخي الفاضل

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً

        تعليق


        • #5
          وجزاك بمثله الله

          تعليق

          يعمل...
          X