إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فوائد من تفسير ابن كثير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: فوائد من تفسير ابن كثير

    وقد وقع في الموطأ للإمام مالك بن أنس، ما ينبغي التنبيه عليه، فإنه رواه مالك عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقي: أن أبا سعيد مولى عامر بن كريز أخبرهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى أبي بن كعب، وهو يصلي في المسجد، فلما فرغ من صلاته لحقه، قال: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على يدي، وهو يريد أن يخرج من باب المسجد، ثم قال: " إني لأرجو ألا تخرج من باب المسجد حتى تعلم سورة ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلها " . قال أبيّ: فجعلت أبطئ في المشي رجاء ذلك، ثم قلت: يا رسول الله، ما السورة التي وعدتني؟ قال: " كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة؟ قال: فقرأت عليه: { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } حتى أتيت على آخرها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هي هذه السورة، وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت " .فأبو سعيد هذا ليس بأبي سعيد بن المُعَلّى، كما اعتقده ابن الأثير في جامع الأصول ومن تبعه 1 ، فإن ابن المعلى صحابي أنصاري، وهذا تابعي من موالي خزاعة، وذاك الحديث متصل صحيح، وهذا ظاهره أنه منقطع، إن لم يكن سمعه أبو سعيد هذا من أبيّ بن كعب، فإن كان قد سمعه منه فهو على شرط مسلم 2 ، والله أعلم.

    ------------------------------
    1 - منهم أيضا الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (29/1) والحافظ في الفتح .
    2 - شرط البخاري أو مسلم أو شرطهما معا ليس مجرد أن يكون الرجال من دون ذلك الترتيب فمثلا البخاري أو مسلم
    يروي لزيد عن عمر عن عبد الله
    ويروي لبكر عن جابر عن عبد الله
    فهنا كل من زيد وعمر وعبد الله وبكر وجابر من رجال البخاري مثلا
    فمن العلماء ومنهم الحاكم رحمة الله عليه صاحب المستدرك إذا رأى سندا فيه :
    زيد عن جابر عن عبد الله
    وإن كان البخاري رحمه الله لم يخرج مثل هذا السند مع أن كل الرجال المذكورين في السند هم من رجال البخاري يقول أنه على شرط البخاري ورجاله رجال الصحيح .
    والصحيح الذي عليه المحققون منهم الحافظ ابن حجر وهو من أعرف الناس بصحيح البخاري أ أنه يجب مراعاة الترجمة
    وهنا لو سمعه أبو سعيد مولى عامر من أبي بن كعب لم يكن على شرط مسلم لأنه لم يخر هذه الترجمة إنما روى حديثا واحدا لأبي سعيد هذا ولكن عن أبي هريرة . والله أعلى وأعلم
    -------------------------
    أ - أتذكر قصة كلما ذكرت هذه الجملة وهو أن الحافظ من أعرف الناس بصحيح البخاري أنه أحد المرات سمعت شخصا يقول والله أعلم من هو أن الحافظ أعلم من البخاري في صحيح البخاري .
    فسبحان الله كيف وصل التعصب والجهل إلى حد هذا الـ ....

    تعليق


    • #47
      رد: فوائد من تفسير ابن كثير

      106
      وهكذا رواه مسلم، وأبو داود من رواية هشام، وهو ابن حسان، عن ابن سيرين، به . وفي بعض روايات مسلم1 لهذا الحديث: أن أبا سعيد هو الذي رقى ذلك السليم، يعني: اللديغ يسمونه بذلك تفاؤلا.
      ----------------------
      1 - غفر الله للحافظ ابن كثير ولم يقع في صحيح مسلم إنما أخرجه الترمذي (2204) وابن ماجه (2239) وغيرهم من طريق الأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى سَرِيَّةٍ فَنَزَلْنَا بِقَوْمٍ فَسَأَلْنَاهُمُ الْقِرَى فَلَمْ يَقْرُونَا فَلُدِغَ سَيِّدُهُمْ فَأَتَوْنَا فَقَالُوا هَلْ فِيكُمْ مَنْ يَرْقِى مِنَ الْعَقْرَبِ قُلْتُ نَعَمْ أَنَا وَلَكِنْ لاَ أَرْقِيهِ حَتَّى تُعْطُونَا غَنَمًا قَالُوا فَإِنَّا نُعْطِيكُمْ ثَلاَثِينَ شَاةً فَقَبِلْنَا فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَبَرَأَ وَقَبَضْنَا الْغَنَمَ قَالَ فَعَرَضَ فِى أَنْفُسِنَا مِنْهَا شَىْءٌ فَقُلْنَا لاَ تَعْجَلُوا حَتَّى تَأْتُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَيْهِ ذَكَرْتُ لَهُ الَّذِى صَنَعْتُ قَالَ وَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ اقْبِضُوا الْغَنَمَ وَاضْرِبُوا لِى مَعَكُمْ بِسَهْمٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَأَبُو نَضْرَةَ اسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قُطَعَةَ وَرَخَّصَ الشَّافِعِىُّ لِلْمُعَلِّمِ أَنْ يَأْخُذَ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ أَجْرًا وَيَرَى لَهُ أَنْ يَشْتَرِطَ عَلَى ذَلِكَ وَاحْتَجَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَرَوَى شُعْبَةُ وَأَبُو عَوَانَةَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَبِى بِشْرٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِى الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 03-Oct-2012, 05:02 PM.

      تعليق


      • #48
        رد: فوائد من تفسير ابن كثير

        والمشهور الذي عليه الجمهور أن الاستعاذة لدفع الوسواس فيها1 ، إنما تكون قبل التلاوة، ومعنى الآية عندهم: { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } [النحل: 98] أي: إذا أردت القراءة كقوله: { إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ } الآية [المائدة: 6] أي: إذا أردتم القيام.
        -----------------------
        وهذه من تفسير القرآن بالقرآن ومن درس ابن كثير يرى أنه يكثر من ذلك
        1 - أي لدفع الوسواس عند قراءة القرآن .

        تعليق


        • #49
          رد: فوائد من تفسير ابن كثير

          ص 128

          ولكنهم اختلفوا : أيهما أعم ، الحمد أو الشك ر؟ على قولين ، والتحقيق أن بينهما عمومًا وخصوصًا ، فالحمد أعم من الشكر من حيث ما يقعان عليه ؛ لأنه يكون على الصفات اللازمة والمتعدية ، تقول : حَمدته لفروسيته وحمدته لكرمه . وهو أخص لأنه لا يكون إلا بالقول ، والشكر أعم من حيث ما يقعان عليه ، لأنه يكون بالقول والعمل والنية، كما تقدم، وهو أخص لأنه لا يكون إلا على الصفات المتعدية ، لا يقال : شكرته لفروسيته ، وتقول : شكرته على كرمه وإحسانه إليّ . هذا حاصل ما حرره بعض المتأخرين ، والله أعلم .
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 03-Oct-2012, 05:07 PM.

          تعليق


          • #50
            رد: فوائد من تفسير ابن كثير

            ص 111

            والمشهور الذي عليه الجمهور أن الاستعاذة لدفع الوسواس فيها، إنما تكون قبل التلاوة، ومعنى الآية عندهم: { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } [النحل: 98] أي: إذا أردت القراءة كقوله: { إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ } الآية [المائدة: 6] أي: إذا أردتم القيام.

            تعليق


            • #51
              رد: فوائد من تفسير ابن كثير

              ص 114

              فصل: والاستعاذة هي الالتجاء إلى الله والالتصاق بجنابه من شر كل ذي شر، والعياذة تكون لدفع الشر، واللياذ يكون لطلب جلب الخير كما قال المتنبي:
              يا من ألوذ به فيما أؤمله ... ومن أعوذ به ممن أحاذره
              لا يجبر الناس عظما أنت كاسره ... ولا يهيضون عظما أنت جابره (1)

              ------------------------------
              (1) ذكر البيتين الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (275/11) وقال : "قد بلغني عن شيخنا شيخ الاسلام أحمد ابن تيمية رحمه الله أنه كان ينكر على المتنبي هذه المبالغة في مخلوق ويقول : إنما يصلح هذا لجناب الله - سبحانه وتعالى - وأخبرني العلامة شمس الدين ابن القيم - رحمه الله - أنه سمع الشيخ تقي الدين المذكور يقول : ربما قلت هذين البيتين في السجود أدعو الله بما تضمناه من الذل والخصوع "

              تعليق


              • #52
                رد: فوائد من تفسير ابن كثير

                ص 115 - 116

                والشيطان في لغة العرب مشتق من شَطَن إذا بعد، فهو بعيد بطبعه عن طباع البشر، وبعيد بفسقه عن كل خير، وقيل: مشتق من شاط لأنه مخلوق من نار، ومنهم من يقول: كلاهما صحيح في المعنى، ولكن الأول أصح، وعليه يدل كلام العرب؛ قال أمية بن أبي الصلت في ذكر ما أوتي سليمان، عليه السلام:
                أيما شاطِنٍ عصاه عكاه ... ثمّ يُلْقى في السِّجْن والأغلال (1)
                فقال: أيما شاطن، ولم يقل: أيما شائط.
                وقال النابغة الذبياني -وهو: زياد بن عمرو بن معاوية بن جابر بن ضباب بن يربوع [بن يخض] بن مرة بن سعد بن ذُبْيان-:
                نأت بسعاد عنك نَوًى شَطُونُ ... فبانت والفؤادُ بها رَهِينُ (2)
                يقول: بعدت بها طريق بعيدة.
                وقال سيبويه: العرب تقول: تشيطن فلان إذا فَعَل فِعْل الشيطان ولو كان من شاط لقالوا: تشيط .والشيطان مشتق من البعد على الصحيح؛ ولهذا يسمون كل من تمرد من جني وإنسي وحيوان شيطانًا، قال الله تعالى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } [الأنعام: 112]. وفي مسند الإمام أحمد، عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا ذر، تعوّذ بالله من شياطين الإنس والجن "، فقلت: أو للإنس شياطين؟ قال: " نعم " (3) .وفي صحيح مسلم عن أبي ذر -أيضًا-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود " . فقلت: يا رسول الله، ما بال الكلب الأسود من الأحمر والأصفر فقال: " الكلب الأسود شيطان " .وقال ابن وهب: أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ركب برْذونًا، فجعل يتبخْتر به، فجعل لا يضربه فلا يزداد إلا تبخترًا، فنزل عنه، وقال: ما حملتموني إلا على شيطان، ما نزلت عنه حتى أنكرت نفسي. إسناده صحيح .
                والرّجيم: فعيل بمعنى مفعول، أي: إنه مرجوم مطرود عن الخير كله، كما قال تعالى: { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ } [الملك: 5]، وقال تعالى: { إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإ الأعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ } [الصافات: 6 -10]، وقال تعالى: { وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * إِلا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ } [الحجر: 16 -18]، إلى غير ذلك من الآيات.
                وقيل: رجيم بمعنى راجم؛ لأنه يرجم الناس بالوساوس والربائث والأول أشهر .

                ---------------------------------
                (1)
                (2) البيتان في تفسير الطبري .
                (3) والحديث بتمامه في المسند طبعة الرسالة (431/35-432) :
                حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِىُّ أَنْبَأَنِى أَبُو عُمَرَ الدِّمَشْقِىُّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْخَشْخَاشِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِى الْمَسْجِدِ فَجَلَسْتُ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ صَلَّيْتَ قُلْتُ لاَ قَالَ قُمْ فَصَلِّ قَالَ فَقُمْتُ فَصَلَّيْتُ ثُمَّ جَلَسْتُ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلِلإِنْسِ شَيَاطِينُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الصَّلاَةُ قَالَ خَيْرُ مَوْضُوعٍ مَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالصَّوْمُ قَالَ قَرْضٌ مَجْزِىٌّ وَعِنْدَ اللَّهِ مَزِيدٌ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالصَّدَقَةُ قَالَ أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّهَا أَفْضَلُ قَالَ جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ أَوْ سِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الأَنْبِيَاءِ كَانَ أَوَّلَ قَالَ آدَمُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَنَبِىٌّ كَانَ قَالَ نَعَمْ نَبِىٌّ مُكَلَّمٌ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمِ الْمُرْسَلُونَ قَالَ ثَلاَثُمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا وَقَالَ مَرَّةً خَمْسَةَ عَشَرَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ آدَمُ أَنَبِىٌّ كَانَ قَالَ نَعَمْ نَبِىٌّ مُكَلَّمٌ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّمَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ قَالَ آيَةُ الْكُرْسِىِّ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ

                فيه عبيد بن الخشخاش ضعيف .
                أبو عمر الدمشقي متروك الحديث .


                وقال الدارقطني المسعودي عن أبي عمر متروك .

                وأخرجه الحاكم في المستدرك (282/2) عن المسعودي بهذا الاسناد .

                والحديث رواه النسائي في المجتبى - (669/4) طبعة المعرفة و (275/ الطبعة المصرية - أيضا : كتاب الاستعاذة باب الاستعاذة من شر شياطين الإنس :
                أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ
                أَبِى عُمَرَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَشْخَاشٍ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ قُلْتُ أَوَلِلإِنْسِ شَيَاطِينُ قَالَ نَعَمْ .

                عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّه : أختلف فيه : صدوق تغير بأخره وفي حديثه اضطراب ةكان يحدث بما يحب فحمل عنه ولم يتميز فاستحق الترك

                أَبُو
                عُمَرَ الِدمَشْقِي : متروك الحديث .

                عُبَيْدِ بْنِ خَشْخَاش : ضعيف
                -وفي الكبرى بنفس السند- .


                وفي مسند الشاميين وسنده ضعيف أيضا من طريق بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسٍ أَطَالَ فِيهِ الْجُلُوسَ، فَقَالَ: " يَا أَبَا ذَرٍّ، هَلْ صَلَّيْتَ؟ "، قُلْتُ: لا، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ " فَقُمْتُ فَرَكَعْتُ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ جِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: " يَا أَبَا ذَرٍّ، هَلْ تَعَوَّذْتَ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ؟ "، ثُمَّ قَالَ: " يَا أَبَا ذَرٍّ، أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟ "، قُلْتُ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَعَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ، قَالَ: " أَنْ تَقُولَ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الصَّلاةُ؟ قَالَ: " خَيْرٌ مَوْضُوعٌ فَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ وَمَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ مِنْهُ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا الصِّيَامُ؟ قَالَ: " قَرْضٌ مَجْزِيٌّ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " جَهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " أَغْلاهَا ثَمَنًا "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَيُّ آيَةٍ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: " آيَةُ الْكُرْسِيِّ "، فَقَرَأَهَا حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَوَّلُ الأَنْبِيَاءِ؟ قَالَ: " آدَمُ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمِ الرُّسُلُ؟ قَالَ: " جَمًّا غَفِيرًا ثَلاثُ مِائَةٍ وَثَلاثَةَ عَشَرَ "

                بكر بن سهل بن إسماعيل بن نافع ضعيف .
                معاوية بن صالح بن حدير بن سعيد صدوق له أوهام .

                ورواه عبد الرزاق في تفسيره وفيه انقطاع عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ قَتَادَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا ذَرّ .


                ورواه الطبري في تفسيره مرفوعا ومقطوع ولا يصح إساند فيه .





                التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 04-Oct-2012, 01:20 AM.

                تعليق


                • #53
                  رد: فوائد من تفسير ابن كثير

                  ص 118

                  وعند الإمام مالك: أنه لا يقرأ البسملة بالكلية، لا جهرًا ولا سرًا، واحتجوا بما في صحيح مسلم، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين . وبما في الصحيحين، عن أنس بن مالك، قال: صلَّيْتُ خلف النبيّ صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين. ولمسلم: لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أوّل قراءة ولا في آخرها . ونحوه في السنن 1 عن عبد الله بن مُغَفَّل، رضي الله عنه .
                  -------------------------------------
                  1 - غفر الله للحافظ ابن كثير رحمه الله فقوله في السنن يوهم أنه عند الترمذي والنسائي وابن ماجة وأبي دواود وهو غير موجود عند أبي داود .

                  تعليق


                  • #54
                    رد: فوائد من تفسير ابن كثير

                    ص 123 .

                    وهو اسم 1 لم يسم به غيره تبارك وتعالى؛ ولهذا لا يعرف في كلام العرب له اشتقاق من فعل ويفعل، فذهب من ذهب من النحاة إلى أنه اسم جامد لا اشتقاق له. وقد نقل القرطبي عن جماعة من العلماء منهم الشافعي والخطابي وإمام الحرمين والغزالي وغيرهم، وروي عن الخليل وسيبويه أن الألف واللام فيه لازمة. قال الخطابي: ألا ترى أنك تقول: يا الله، ولا تقول: يا الرحمن، فلولا أنه من أصل الكلمة لما جاز إدخال حرف النداء على الألف واللام .

                    ------------------------------
                    1 - أي اسم الجلالة "الله" .

                    تعليق


                    • #55
                      رد: فوائد من تفسير ابن كثير

                      ص 126 .

                      ولما تجهرم مسيلمة الكذاب وتسمى برحمن اليمامة كساه الله جلباب الكذب وشهر به؛ فلا يقال إلا مسيلمة الكذاب، فصار يُضرب به المثل في الكذب بين أهل الحضر من أهل المدر، وأهل الوبر من أهل البادية والأعراب.

                      هذا جزاء من كذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . ألا فلعنة الله على مسيلمة الكذاب من هو على شاكلته ومن مشى على طريقته
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 05-Oct-2012, 04:11 PM.

                      تعليق


                      • #56
                        رد: فوائد من تفسير ابن كثير

                        ص 126 - 127

                        وقد زعم بعضهم أن العرب لا تعرف الرحمن، حتى رد الله عليهم ذلك بقوله: { قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى } [الإسراء: 110]؛ ولهذا قال كفار قريش يوم الحديبية لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعَلي: "اكتب { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } "، فقالوا: لا نعرف الرحمن ولا الرحيم. رواه البخاري ، وفي بعض الروايات: لا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة. وقال تعالى: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا } [الفرقان: 60].
                        الظاهر أن إنكارهم هذا إنما هو جُحود وعناد وتعنت في كفرهم؛ فإنه قد وجد في أشعارهم في الجاهلية تسمية الله تعالى بالرحمن، قال ابن جرير: وقد أنشد لبعض الجاهلية الجُهَّال
                        ألا ضَرَبَتْ تلك الفتاةُ هَجِينَها ... ألا قَضَبَ الرحمنُ رَبى يمينها
                        وقال سلامة بن جندب الطهوي:
                        عَجِلتم علينا عَجْلَتينَا عليكُمُ ... وما يَشَأ الرّحْمَن يَعْقِد ويُطْلِقِ

                        تعليق

                        يعمل...
                        X