إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هو أفضل تفسير شرعي للفظ الجلالة: "الله" له علاقة بالمعنى اللغوي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] ما هو أفضل تفسير شرعي للفظ الجلالة: "الله" له علاقة بالمعنى اللغوي؟

    السلام عليكم؛ ما هو أفضل تفسير شرعي للفظ الجلالة: "الله" له علاقة بالمعنى اللغوي؟

  • #2
    رد: ما هو أفضل تفسير شرعي للفظ الجلالة: &quot;الله&quot; له علاقة بالمعنى اللغوي؟

    قد اختلف العلماء في اسم الجلالة هل هو مشتق أو لا؟ وقد ذكرت الخلاف مع جملة من أدلة كل فريق هنا: http://www.ajurry.com/vb/showpost.ph...18&postcount=6

    وأما عن أقرب معنى فقد تطرقت في المشاركة المُشار إليها لبعض من هذا، وتتمة أقول: لا شك في أن لفظ (الله = الإله ) وهو بدوره بمعنى (المألوه = المعبود) ، فعليه لفظ (الله) بمعنى (المعبود) كما قال سبحانه : وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ " ، أي هو المعبود في السماوات وفي الأرض.
    ,أصل الكلام كان (الإله) لكنه خفف لكثرة الاستعمال فصار الله ،قال الأزهري في "تهذيب اللغة":
    وأخبرني المنذريُّ عن أبى الهيثم أنه سأله عن اشتقاق اسم الله في اللغة، فقال: كان حقُّه إلهٌ، أُدخلت الأَلِف واللامَّ عليه للتعريف فقيل: الإله، ثم حذفت العربُ الهمزةَ استثقالا لهما، فلمّا تركوا الهمزة حَوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهبت الهمزةُ أصلا فقيل: أَلِلاَه، فحرَّكوا لامَ التعريف التي لا تكون إلاّ ساكنةً، ثم الْتَقَى لامان متحرِّكتان فأدغموا الأولى في الثانية، فقالوا: الله، كما قال الله عزّ وجلّ: )لكِنّا هو اللهُ رَبِّي( معناه لكنْ أنا.ا.هـــ

    وقال النحاس في معاني القرآن:
    قال الكسائي والفراء معنى بسم الله باسم الاله وتركوا الهمزه وادغموا اللام الاولى في الثانيه فصارت لاما مشدده كما قال جل عز و جل لكنا هو الله ربي ومعناه لكن انا هو الله ربي كذلك قرأها الحسن
    ولسيبويه في هذا قولان
    أحدهما أن الأصل إله ثم جيء بالألف واللام عوضا من الهمزه وكذلك الناس عنده الأصل فيه أناس.
    والقول الآخر هو أيضا قول أصحابه أنّ الأصل لاه ثم دخلت عليه الألف واللام وانشدو :
    لاه ابن عمك لا فضلت في حسب ... عني ولا انت دياني فتخزوني ا.هـــ

    قلت والأول هو الصواب كما مر، والزجاج مع ترجيحه عدم الاشتقاق كما في كتابه "تفسير أسماء الله الحسنى" بيّن ضعف القول الثاني الذي ذكره النحاس وهو الاشتقاق من (وَلَه) فقال:
    ولا تعرج على قول من ذهب إلى أنه مشتق من وله يوله وذلك لأنه لو كان منه لقيل في تفعل منه توله لأن الواو فيه واو في توله وفي إجماعهم على أنه تأله بالهمز ما يبين أنه ليس من وله وأنشد أبو زيد لرؤية
    لله در الغانيات المده ... سبحن واسترجعن من تألهي
    قال ويقال تأله فلان إذا فعل فعلا يقربه من الإله
    فإن قال قائل ما أنكرت أنه من باب (وله) وإنما قلب على حد أحد وأناة ما وجد عنه مندوحة!
    لقلة ذلك وشذوذه عن القياس ا.هـــ كلامه.

    تعليق


    • #3
      رد: ما هو أفضل تفسير شرعي للفظ الجلالة: &quot;الله&quot; له علاقة بالمعنى اللغوي؟

      أحسن الله إليك، روى الإمام ابن جرير في تفسيره عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "اللَّهُ ذُو الْأُلُوهِيَّةِ وَالْمَعْبُودِيَّةِ عَلَى خَلْقِهِ أَجْمَعِينَ"، فقوله: "ذو المعبودية" ليس فيه إشكال عندي، أما قوله: "ذو الألوهية" فأشكل علي؛ فهل معناه ذو العبودية -أيضا-، أم أن له معنى آخر؟
      قال الشيخ عبد الرزاق البدر في فقه الأسماء الحسنى [باختصار]: جمع -رضي الله عنه- في هذا التفسير بين أمرين:
      الأول: الوصف المتعلق بالله من هذا الاسم الكريم، وهو الألوهية التي هي وصفه الذي استحق أن يكون به إلها، وأوصاف الألوهية هي جميع أوصاف الكمال وأوصاف الجلال والعظمة والجمال، وأوصاف الرحمة والبر والكرم والامتنان.
      والثاني: الوصف المتعلق بالعبد من هذا الاسم، وهو العبودية، فالعباد يعبدونه ويألهونه. اهــ
      فهنا فرق الشيخ بين لفظ الألوهية ولفظ العبودية، فهل للألوهية معنى آخر؟

      تعليق

      يعمل...
      X