إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المشروع الإسلامي لرصد الأهلة : من المستحيل رؤية الهلال يوم الأحد !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشروع الإسلامي لرصد الأهلة : من المستحيل رؤية الهلال يوم الأحد !!

    بريده (سبق) عبدالرحمن المطلق :
    رد المشروع الإسلامي لرصد الأهلة على إعلان رؤية الهلال يوم الأحد الماضي أنه يستحيل رؤية الهلال كم أعلن في رد تم تزويد نسخة لصحيفة (سبق) الالكترونية ---

    #####

    تمَّ الردّ على هذا التلبيس في الرد أدناه .

    المدير العام
    ######
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله الآجري; الساعة 15-Feb-2009, 11:38 PM.

  • #2
    هذه الدعاوى والشنشنة نسمعها دائمًا .

    واعلموا وفقكم الله أنَّ الموقعين على هذا البيان والمُستشهد بهم، بين ملَبس عليه، وبين جاهل بحيثيات المسألة شرعيًا غير متعمق فيها، وبين متفلسف من أهل الكلام فُتن بما صار إليه العلم في وجه النهي .

    إنَّ التحامل على بلاد التوحيد شيء معروف من أهل البدع والمُغرضين .

    والغريب تلك الدعاوى التي بدأنا نسمعها حتى من الذين اشتهروا بالعلم، كالمنيع -هداه الله- والله المستعان، مقويًا شوكة هؤلاء القوم .

    ولتعلم الصواب والحقيقة باختصار أخي المسلم ثمَّ لتحكم .

    إن استعمال الحسابات الفلكية في إثبات دخول الشهور على ثلاثة أنواع .

    الأوَّل: استعمال للإثبات وهو محرَّم باطل بالإجماع ولا يقوله مسلمٌ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية .

    الثاني: استعمال للنفي وهو محرمٌ باطل بالإجماع وشذ فيه السُبكي وردَّ عليه علماء مذهبه الشافعية ردًا قاسيًا قبل أن يرد عليه غيره، وهذا القول أخف ممن قبل رغم أنَّه باطل لا اعتبار له مخالف للإجماع، وهو الذي يدعو إليه المقال أعلاه وينكر على المملكة السعودية عدم الأخذ به .

    الثالث: استعمال الحساب للاستئناس، وهو معصية ومخالفة لأمر النبي -صلى الله عليه وسلَّم- وقد أنكره العلماء أيضًا وشنعوا على القائل به .

    فإذا علمت ذلك، علمت أنَّ استعمال الحسابات الفلكية في إثبات دخول الأشهر محرمٌ في جميع الحالات .

    وهذا التحريم ثابت في الحديث الصحيح: ((إنَّا أمَّة أمية لا نكتب ولا نحسب)) أي في إثبات دخول الشهور وخروجها، فنحن لسنا كالصابئة واليهود والنصارى .

    فاليهود أمروا بالرؤية فآل أمرهم عبر المراتب الثلاث: استئناس فاستعمال في النفي ثم استعمال في الإثبات .

    وهكذا تدرج حال النصارى .

    وقد قال -صلى الله عليه وسلَّم-: ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع)) الحديث .

    وهكذا يتدرج الآن حال الأمة وبقي القليلون يتمسكون بالجادة .

    فقد مرَّ معظم الذين يقولون بالحساب في إثبات دخول الأشهر، بهذه المراحل الثلاثة؛ وهكذا التاريخ، فإنَّ من مرَّ بمرحلة فإنَّه يتردى إلى الأخرى والله المستعان .

    سبحان الله، الحساب في دخول الأشهر منهي عنه، والرسول يقول: ((لا نحسب)) وأنت تقول: نحسب في نفي الشهور !!

    فلنفرض أن هذا الكلام المنقول صحيح مئة بالمئة، وأنَّ هذه الطرق قطعية، فإنَّ مجرد استعمالها مُحرَّم .

    والغاية لا تبرر الوسيلة .

    فأنتم قلتم لنا أخطئتم . . فننزل معكم ونصل معكم إلى الخلاصة:

    أخطأنا فلكيًا وأصبنا شرعيًا وأجرنا عند ربنا .

    وأنتم أصبتم فلكيًا وفتنتم بهذا الحساب، ولكنتم أخطأتم وأثمتم شرعيًا نسأل الله العافية .

    هل تعلمون أنَّ الهلال ما استهله الناس لا ما استأفكه الفلكيون! حتى وإن لم يظهر فظهور الهلال الشرعي يختلف عن ظهوره الفلكي، لأنَّ الرسول في الحديث علق دخول الشهر على الرؤية ولم يعلقه على ولادة الهلال كما علق ظهور الصلاة على أشعة الشمس، فلم يقل: صوموا لولاده وأفطروا لولادته !! وإلا لاجتهدنا ولاستعملنا كل ما توصلت إليه التقنية .

    وأنتم تهدمون الحقيقة الشرعية، وتحلون محلها الحقيقة الفلكية!!!!!

    هل تعلمون أن عرفة ما عرفه الناس لا ما ارتكبه الغافلون المفتونون!
    فإن وقف الناس بعرفة يوم التاسع، وثبت بعدها أنَّه العاشر فإنَّم لا يعيدون، ووقوفهم صحيح، لأنَّ عرفة ما عرفه الناس وليس متعلقًا بغير ذلك .

    والصوم يوم يصوم الناس والفطر يوم يفطر الناس .

    عتبي ليس على علماء الفلك، فبعدهم عن معرفة الحقائق الشرعية، وعن معرفة الإجماعات وعن معرفة النصوص الشرعية، قد يعطي سببا لوقوعهم في هذه الأخطاء .

    ولكن اللوم والأسف على من فتن من أهل العلم واطلع على الإجماع فتأوَّله بتأويلات مطابقة لتأويلات المعتزلة والمبتدعة وأهل الكلام والتأويل، الذي هو مجلب كل الفتن التي وقعت في الإسلام كما ذكر ابن القيم في إعلام الموقعين .

    لقد ذكر علماء السلف الكثير من النكت في ذلك:

    1- فقالوا ردًا على من يقول: الآن تطورت التقنية ولم تكن متطورة من قبل، فحق لنا استعمال احساب، قالوا لهم: إن منزلة الرؤية من الصوم ودخول الأشهر كمنزلة الوضوء من الصلاة، أمر تعبدي، فإن عدمت الرؤية عدلنا مباشرة إلى الإكمال أي إكمال الشهر، كما أنَّه إن عدم الماء عدلنا إلى التيمم .

    فمن قال أنَّ الحال تطور، وأنَّ الحساب الفلكي أصبح دقيقًا ولا مجال فيه للخطأ وهو (أفضل) من الرؤية البصرية، فإننا نقول له أنَّ الوضوء بالهواء المضغوط -الذي سيتطور يومًا ما- أفضل من الوضوء بالماء، ويستعمل مع وجود الماء للصلاة!!

    2- وقالوا ردًا على من يقول أنَّ قصد العلماء في إجماعهم على عدم استخدام الحساب القصد منه التنجيم وليست الحسابات الفلكية الدقيقة، وأنَّ هذا الحساب لم يكن معروفًا عندهم، وقوله لا نحسب ليس المقصود منه النهي عن استخدام الحسابات الفلكية .

    فيردُّ عليهم: الحساب كان معروفًا دقيقًا منذ عهد شيخ الإسلام ابن تيمية ومن قبله، بل إنَّ الرسول أمر به في بعض المناسبات، كحديث الدجال حين أمرهم بالتقدير، فكان نهي النبي -صلى الله عليه وسلَّم- خاصًا بدخول الأشهر وخروجها .

    وهناك العديد من الوجوه في الردَّ مبسوطة بمراجعها في كتاب: "الصوم الفلكي" يسَّر الله نشره .




    ولا أسمي هذا المقال المنقول إلا مقال الجهل والتطاول والتحامل والتبجح بالتقنية في وجه الشرع .

    وما اختلفا والله -أي الشرع والتقنية- ولكنه عموم الجهل والبُعد عن الرسوخ في العلم .

    والله الهادي .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله الآجري; الساعة 16-Dec-2007, 11:09 PM.
    قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بسم الله الرحمن الرحيم
      شكرا أخي أبو عبدالرحمن علي مرورك الكريم وإضافتك الرائعة.
      أعاننا الله وإياك والإخوة الساهرين على مراجعة مواضعنا والقراء متصفحي هذا المنتدى على خدمة كتابه وسنة رسوله عليه أفضل الصلوات والتسليم.
      وجمعني وإياك تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله وأسكننا الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين آمين.

      تعليق


      • #4
        أخي عبدالله نفس الرد تلقيته من الاخ ابي المنذر جزاه الله.

        كم أحزنني هذا المقال الذي ينبني على أخطاء ويعتبر الحساب الفلكي أمرا قطعيا، ويخطئ الرؤية الشرعية تبعا لذلك .
        انظر إليه وهو يقول عن الرؤية الشرعية : يستحيل ...
        سبحان الله ، كيف وقد رؤى الهلال ، وشهد الشهود على ذلك ... !!!
        ثم نجده يتمادي في التشكيك ويطالب السعودية بالرجوع عن إعلان بداية الشهر ...
        وكل هذا تشكيك في عبادة الحج هذا العام ، وعرفة إنما هي يوم وقوف الناس ...
        وقد كنت كتبت مقالا عن الحساب الفلكي , وبينت فيه أنه ظني الدلالة ، وأنه لا يجوز الإعتماد عليه في تحديد بداية الشهور العربية على هذا الرابط :


        ويراجع أيضا هذه المناقشة مع الشيخ ابن المنيع في مسألة الأهلة على هذا الرابط :

        تعليق


        • #5
          اعتماد التوقيت الفلكي لا يجوز في تحري أوقات العبادات

          بسم الله الرحمان الرحيم
          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن اتبع هداه

          اما بعد
          جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء :الفتوى بعدم اعتبار الحساب الفلكي في معرفة دخول الشهر الهجري
          وبهذا يفتي كثير من العلماء
          وإليكم الفتوى


          فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالفتوى رقم (2031)/ (12/115)

          السؤال:
          ما هي الطريقة التي يثبت بها أول كل شهر قمري؟

          الجواب:
          دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على أن الهلال متى رآه ثقة بعد غروب الشمس في ليلة الثلاثين من شعبان أو ثقات ليلة الثلاثين من رمضان فإن الرؤية تكون معتبرة، ويعرف بها أول الشهر من غير حاجة إلى اعتبار المدة التي يمكثها القمر بعد غروب الشمس، سواء كانت عشرين دقيقة أم أقل أو أكثر؛ لأنه ليس هناك في الأحاديث الصحيحة ما يدل على التحديد بدقائق معينة لغروب القمر بعد غروب الشمس. وقد وافق مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة على ما ذكرنا.
          وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
          اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ....
            والله قد أحزننا ما رأينا من الكلام أعلاه، ونسأل الله أن يردنا وإياهم -خصوصا حملة الفقه منهم- للحق ردا جميلا،
            أما بالنسبة للكلام الذي نقل، فوالله ماهو إلا غمز في أهل العلم الذين عرفناهم بالصلاح والورع؛ فينبغي لمن عرف الحق وعرف أهله أن لا يرضى إذا تكلم فيهم بغير الحق، وإن محبة العلماء دين يدان بها الله؛ والله ولي التوفيق

            تعليق

            يعمل...
            X