إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

حكم الدراسة و التدريس في الجامعات المختلطة لمجموعة من المشايخ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم الدراسة و التدريس في الجامعات المختلطة لمجموعة من المشايخ

    حكم دراسة الطالبات في الجامعات المختلطة/ للإمام ابن باز -رحمه الله-
    سؤال: كثير من أخواتي في الله يدرسن بالجامعات، وبعض الجامعات مختلطة، تجد الشباب الشوعي - كما تصفهم سماحة الشيخ - والنصراني، والذي ينتمي للأحزاب غير الإسلامية أيضاً - هذا هو قولها - فهل يحق للمرأة السلفية، أي التي تنتهج منهج السلف هل يحق لها الدراسة في هذا المجال


    الجواب: هذه قضية عظيمة، وأمر خطير ، وليس للنساء أن يدرسن في المدارس والمعاهد والكليات المختلطة لما فيه من الفتنة العظيمة ، والفساد الكبير ، ولأنه وسيلة قريبة إلى وقوع ما حرم الله - عز وجل - ، فليس لهن أن يدرسن في هذه المدارس أو الكليات أو المعاهد بل يلتمسن الدراسة في جوٍ آخر من المدارس السليمة التي ليس فيها اختلاط أو بالمكاتبة بينها وبين أهل العلم حتى تسأل عن دينها أو بحضور حلقات العلم في المساجد وهن متحجبات مستورات كما كان في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كان النساء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلين معه - صلى الله عليه وسلم - وهن متحجبات ، فإذا صلين خرجن يسمعن الخطبة ويسمعن العلم ، أما دراستهن مع الرجال مختلطات فهذا لا يجوز أبداً حتى ولو تحجبن، فكيف إذا كن غير متحجبات يكون الشر أكبر وأعظم ، ثم ليس هناك ضرورة إلى أن تدرس فيما لا حاجة لها في دينها من دراسة الجيولوجيا أو الحساب أو الرياضيات أو غير ذلك ، إنما تدرس ما تحتاج له في دينها، في صلاتها ، وصومها ، والمعاملات ، النكاح ، الطلاق ، إلى غير هذا مما تحتاج إليه في دينها ، وأهم شيء العقيدة ، ودرس القرآن الكريم ، ومعرفة ما حرم الله ، وما أوجب الله ، هذا هو المطلوب ، وما زاد على ذلك فالرجال يقومون بذلك وليست بحاجة إلى أن تدرس ذلك ، لا مانع من دراسة الطب حتى تطب أخواتها النساء ، فالشيء الذي هناك للمجتمع حاجة فيه لا بأس للمرأة من جنس تعلم الطب أن تطب أخواتها هذا لا حرج فيه وطيب ونافع ، لكن بشرط عدم الاختلاط ، أما إذا كان اختلاط فلا ، وهذا هو الواجب على المؤمنة أن تتقي الله وأن تبتعد عن أسباب الفتنة ، وأن لا تتخذ رأيها وهواها سبيلاً إلى ما حرم الله - عز وجل - ، بل تسأل أهل العلم ، وتستفيد مما عندهم من العلم ، والله - جل وعلا - قال: وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [(33) سورة الأحزاب]. وقال: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [(32) سورة الأحزاب]. وقال سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [(33) سورة الأحزاب]. فالمرآة مأمورة بأن تبقى في بيتها إلا إذا ظهرت المصلحة في خروجها ، ومنهية عن التبرج ، ومنهية عن الخلطة بالرجال ، والخلوة بالرجال ، والخضوع للرجال بالقول ، كل هذا مما يضرها في دينها وأخلاقها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (صنفان من أهل النار لم أرهما : رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد بمسيرة كذا وكذا). فبين عليه الصلاة والسلام أن هذا الصنف من النساء وهن الكاسيات العاريات المائلات عن الحق والمميلات إلى الباطل هن من المتوعدين بالنار لعدم قيامهن بواجب الستر والحجاب ، ولتساهلهن بما يجر الفتنة عليهن، ويسبب وقوعهن في الفاحشة - ولا حول ولا قوة إلا بالله - فنسأل الله لأخواتنا في الله الهداية والتوفيق.
    المرجع موقع الشيخ ابن باز -رحمه الله-
    فتاوى نور على الدرب
    الرابط الصوتي:
    الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله

  • #2
    رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

    حكم الدراسة في الجامعات والمدارس المختلطة/ للإمام ابن باز -رحمه الله-
    سؤال: فتاةٌ متدينة، وفي أسرةٍ مستقيمة أيضاً، لكن مشكلتها أنها تدرس في الصف الأول من الجامعة، والجامعة مختلطة بنين وبنات، فتسأل عن حكم اختلاطها بالشباب، وتقول: إنها قد حاولت أن تترك الجامعة، إلا أن والدها رفض وغضب، وقال: إن تركت الجامعة فإنني أطلق أمك، أو تقول: حلف بأن يطلق أمي لو تركت الجامعة، فقال ذلك أكثر من ثلاث مرات، فهل يحق لي أن أعصي والدي وأترك الجامعة، وهل يقع الطلاق على أمي؟


    الجواب: أما الدراسة في الجامعة المختلطة فهي فتنة وشر عظيم، وليس لك أن تدرسي في جامعة مختلطة؛ لأن هذا خطر عليك في دينك وأخلاقك وعرضك، فعليك أن تمتنعي من الدراسة في الجامعة المختلطة، وتحفظي عرضك ودينك ولو غضب أبوك؛ لأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: (إنما الطاعة في المعروف) (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) وعلى أبوك إن كانت عنده غيرة أن يتقي الله، وأن يمنعك من الجامعة، لا يسمح لك بالجامعة، بل يمنعك، هكذا يجب على الوالد الغيور والأم الغيورة، فإن اختلاطك بالشباب فيه خطر عظيم، فليس لك أن تختلطي بهم، وعليك أن تلزمي البيت، وما حصلتي من العلم يكفي، وليس لك طاعة أبيك في هذا الأمر، كما لو أمرك بشرب الخمر أو بالزنا لا طاعة له في ذلك، وهكذا لو أمرك بالخروج سافرة أو كاشفة لرأسك أو نحو ذلك، كل هذا منكر ليس لك طاعته، إنما الطاعة في المعروف؛ كما قاله المصطفى -عليه الصلاة والسلام-، وقال الله لنبيه: وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ[الممتحنة: 12] والرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يأمر إلا بالمعروف -عليه الصلاة والسلام-، لكن للتعليم والتبيين. والخلطة شرها عظيم وعاقبتها وخيمة، فاتقِ الله واحذري، وعلى والدك وعلى أمك أن يتقيا الله -جل وعلا-، وأن يمنعاك من هذا. ولو طلق أمك لا يضرك، فقد يرزقها الله خيراً منه، فطاعة الوالد في المعصية أمرٌ لا يجوز، وكونه يهدد بالطلاق أيضاً لا يوجب عليك أن تدرسي في الجامعة المختلطة، ولو طلق أمك. ونسأل الله للجميع الهداية. بارك الله فيكم. لكن لو فرضنا أنها خالفت والدها فهل اليمين في حد ذاته يكون طلاقاً؟ هذا فيه تفصيل يرجع إلى العلماء يسألهم، على والدها أن يسأل العلماء إذا امتنعت ولم تعد إلى الجامعة، فعليه أن يسأل العلماء إن كان طلق ........ أما قول ..... إني أطلق هذا وعد، هذا وعيد، لا يضر، لا يقع به شيء، لو قال: إن لم تذهبي إلى الجامعة سوف أطلق أمك، هذا من باب الوعيد لا يقع به شيء، أما إذا قال عليه الطلاق إن لم تخرجي إن لم تذهبي إلى الجامعة هذا هو الذي فيه تفصيل: إن كان أراد بقوله: علي الطلاق حثها على الذهاب وتخويفها ولم تذهب فعليه كفارة يمين. أما إن كان قالها عن قصد وأنه متى لم تخرج إلى الجامعة ولم تذهب فأمها طالق، فإنه يقع عليها طلقة واحدة، أمها بذلك، طلقة إذا كان هذا الكلام صدر من أبيها، فإن لم تخرجي ولم تذهبي إلى الجامعة فأمك طالق فإنه يقع عليها طلقة بذلك؛ إذا لم تذهب، على حسب نيته، أما إذا كان ما نوى إلا التخويف لعلها تبادر وتذهب إلى الجامعة فالتخويف لا يكون إلا يمين على الصحيح، حكمه حكم اليمين. بارك الله فيكم.
    المرجع موقع الشيخ ابن باز -رحمه الله-
    فتاوى نور على الدرب
    الرابط الصوتي:
    الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله

    تعليق


    • #3
      رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

      نصيحة بترك الدراسة في الجامعات والمدارس المختلطة/للإمام ابن باز-رحمه الله-
      أنا أختكم في الإسلام، وأنا أعاني من مشاكل في حياتي وهي: أنني أعيش في وسط بعيد كل الناس فيه عن الدين، فأنا أدرس في معهد وهذا المعهد مختلط بين الجنسين، ويُمنع فيه لبس أي نوع من الحجاب، وكل الذين موجودين فيه بعيدين عن الدين، وأنا أجد نفسي أتأثر بتصرفاتهم، ويزداد بعدي عن الله وعن إقامة فرائضه وهي الصلاة، حيث أقول لنفسي: ما نفع صلاتي! وأنا أضطر كل يوم إلى ارتكاب المحرمات والمعاصي بقصد وبدون قصد، وأريد منكم أن ترشدوني إلى الطريق الذي فيه سلامتي من غضب الله وراحة لنفسي، مع أنني لا أستطيع أن أترك الدراسة وأحافظ على العزلة؛ لأن الشهادة في هذا الزمن ضرورية جداً، وبخاصة لي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً. ورسالة أخرى وصلت من العراق في نفس المعنى، وثالثة من جمهورية مصر العربية، نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بتوجيه الأخوات إلى الطريق الأمثل، وهن في ذلكم الوسط الذي وصفنه في رسائلهن!


      مقتضى الأدلة الشرعية أن الدراسة إذا كانت تشتمل على ما يضر الدارسة أو الدارس أنه لا حاجة إليها؛ لأن الواجب أن يتعلم المسلم ما لا يسعه جهله، وهذا في إمكانه أن يتعلمه من المعلمين في المساجد مع الحجاب والبعد عن الفتنة، وفي المدارس الأهلية السليمة، في بيت بواسطة أبيها وأمها أو امرأة صالحة أو ما أشبه ذلك، أما هذه الدراسة المختطلة هذه خطرها عظيم وفسادها عظيم، ولا سيما أيضاً مع السفور وعدم الحجاب فيجتمع الشر كله! فالذي أنصح به هؤلاء الأخوات أن يدعن هذه الدراسة وأن يبتعدن عن هذه الدراسة حفاظاً على دينهن وعلى أخلاقهن، وسوف يجعل الله لهن فرجاً ومخرجا من طريق دراسة سليمة يحصل بها معرفة الدين من دون وقوع فيما حرم الله، وليست الوظائف ضرورية وليست الشهادات ضرورية، فقد مضى السلف الأول وليسوا ممن يتعاطى هذا الأمر، ويمكن العمل في أشياء أخرى بدون هذه الشهادة، وليس من الضروري أيضا العمل، لأن الرجال قوامون على النساء، ففي إمكانها أن تتزوج ويقوم عليها الزوج، أو يقوم عليها والدها أو إخوتها فيما تحتاج إليه، فالرجال قوامون على النساء. وبكل حال هذه الدراسة منكر وشر عظيم وعواقبها وخيمة وسوف يجعل الله لمن تركها فرجا ومخرجا، وسوف يسهل الله له طلبه السليم إذا صدق في ذلك، وكان قصده وجه الله والدار الآخرة، كما قال الله سبحانه: ..وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ.. (2-3) سورة الطلاق،..وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) سورة الطلاق، فعلى الطالب والطالبة في هذه الأقسام عليه الحذر وعليهما الحذر جميعاً. فالبقاء في هذه الدراسة تعريض للنفس والعرض والدين لما لا تحمد عقباه. والمسلم مأمور بأن يصون نفسه عما حرم الله وأن يبتعد عن أسباب الخطر، وقد وعد الله عباده بتفريج الكروب وتيسير الأمور، فعند الضيق يجيء الفرج، وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) سورة الطلاق. فهذه نصيحتي لهؤلاء الأخوات ولأشباههن من الطالبات في المدارس والمعاهد والكليات المختلطة. نصيحتي للجميع ترك هذه الدراسة والمطالبة لولاة الأمور بدراسة غير مختلطة للنساء على حدة وللرجال على حدة. ومتى صدق الشعب في هذه الأمور وطلب من ولاة الأمور إفراد النساء وإفراد الرجال كل على حدة كل في دراسة تخصه فإن ولاة الأمور لا بد أن يستجيبوا لأن هذا أمر معقول وصحته ظاهرة، وإذا جدَّ فيه الشعب طيب وبين لولاة الأمور الأضرار العظيمة والعواقب الوخيمة فإن ولاة الأمور إن شاء الله يستجيبوا لهذا الأمر إذا رأوا من الشعب الصدق في ذلك والهمة على العزم في ذلك، ولا يجوز للإنسان أن يقول: هذا مستحيل أو هذا غير ممكن، كل هذه الدعوة لا تليق، بل ينبغي أن يحسن الظن بالله وأن لا ييأس من الإصلاح، وولاة الأمور في بلاد المسلمين يرجى لهم الهداية إذا صدقوا وإذا أرادوا الخير، والله المسئول أن يهديهم وأن يوفقهم للخير وأن يصلح لهم القلوب والأعمال والبطانة، وأن يشرح صدورهم للتمسك بشريعة الله وبالحكم بشريعة الله، فعلى الشعب أن يعينهم على هذا، وأن لا يطاوع في ما حرم الله، بل يكون عنده النشاط والهمة العالية في فعل ما أمر الله وترك ما نهى الله. رزق الله الجميع التوفيق والهداية. - سماحة الشيخ أخواتنا في أسئلتهن يعرجن إلى فتوى ذكرت أن الوجه والكفين ليس بعورة؟! رأيكم في هذا وتوجيهكم لو تكرمتم. ج/ لا شك أن هذا عورة، وقد كتبنا في هذا مرات كثيرة، كتبنا في هذا رسالة وسميناها (السفور والحجاب) فالوجه والكفان عورة، وهذا هو الحق الذي عليه المحققون من أهل العلم، وقد دل عليه قوله تعالى: ..وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ.. (53) سورة الأحزاب، ما قال الرب: إلا وجهها وكفيها، ثم قال: ..ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ.. (53) سورة الأحزاب، فذكر أنه أطهر لقلوب الرجال والنساء جميعا، فالطهارة مطلوبة للجميع، وقد قال الله سبحانه في كتابه العظيم: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا.. (31) سورة النــور، قال ابن مسعود: الملابس، وقال ابن عباس: الوجه والكفين، وقال بعض أهل العلم: المراد به يعني قبل الحجاب، أما بعد الحجاب فلا وجه ولا كفين، ومراد ابن عباس أي قبل الحجاب، وعلى فرض أنه أراد بعد الحجاب فقوله مرجوح، وقول ابن مسعود هو الصواب، ويدل عليه ظاهر القرآن والسنة، ويدل عليه حديث عائشة - رضي الله عنها- لما وقعت وقعة الإفك وتكلم فيها بعض المنافقين وبعض من اغتر بالمنافقين رموها بصفوان بن المعطل لما وجدها صفوان متخلفة عن الجيش وحملها حتى أوصلها الجيش، فرماها أهل الإفك بما رموها به، وهي البراء -رضي الله عنها- وهي المرأة الحرة المصونة التي صانها الله وحماها وكذب من رماها بالفاحشة، قالت: -رضي الله عنها- فلما سمعت صوت صفوان المعطل: استرجع لما رآها قالت: فخمرت وجهي وكان قد رآني قبل الحجاب) هكذا رواه الشيخان في الصحيحين، وهذا يدل على أنهم كانوا قبل الحجاب يكشفون وجوههم، وبعد الحجاب ستروا الوجوه، وهذا هو الصواب.
      المرجع موقع الشيخ ابن باز -رحمه الله-
      فتاوى نور على الدرب
      الرابط الصوتي:
      الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله

      تعليق


      • #4
        رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

        حكم الاختلاط في التعليم و الرد على مدير جامعة صنعاء عبد العزيز المقالح//. . . للإمام ابن باز -رحمه الله-
        الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
        فقد اطلعت على ما نشرته جريدة السياسة الصادرة يوم 24 / 7 / 1404 هـ بعددها 5644 منسوبا إلى مدير جامعة صنعاء عبد العزيز المقالح الذي زعم فيه أن المطالبة بعزل الطالبات عن الطلاب مخالفة للشريعة، وقد استدل على جواز الاختلاط بأن المسلمين من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يؤدون الصلاة في مسجد واحد، الرجل والمرأة، وقال: (ولذلك فإن التعليم لا بد أن يكون في مكان واحد)، وقد استغربت صدور هذا الكلام من مدير لجامعة إسلامية في بلد إسلامي يطلب منه أن يوجه شعبه من الرجال والنساء إلى ما فيه السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.
        ولا شك أن هذا الكلام فيه جناية عظيمة على الشريعة الإسلامية؛ لأن الشريعة لم تدع إلى الاختلاط حتى تكون المطالبة بمنعه مخالفة لها، بل هي تمنعه وتشدد في ذلك كما قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}[1] الآية، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما}[2]، وقال سبحانه: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ
        أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ}[3]. إلى أن قال سبحانه: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[4]، وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[5] الآية، وفي هذه الآيات الكريمات الدلالة الظاهرة على شرعية لزوم النساء لبيوتهن حذرا من الفتنة بهن، إلا من حاجة تدعو إلى الخروج، ثم حذرهن سبحانه من التبرج تبرج الجاهلية، وهو إظهار محاسنهن ومفاتنهن بين الرجال، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) متفق عليه من حديث أسامة بن زيد رضي إله عنه وخرجه مسلم في صحيحه عن أسامة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنهما جميعا، وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء))، ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الفتنة بهن عظيمة، ولا سيما في هذا العصر الذي خلع فيه أكثرهن الحجاب، وتبرجن فيه تبرج الجاهلية، وكثرت بسبب ذلك الفواحش والمنكرات وعزوف الكثير من الشباب والفتيات عما شرع الله من الزواج في كثير من البلاد، وقد بين الله سبحانه أن الحجاب أطهر لقلوب الجميع فدل ذلك على أن زواله أقرب إلى نجاسة قلوب الجميع وانحرافهم عن طريق الحق، ومعلوم أن جلوس الطالبة مع الطالب في كرسي الدراسة من أعظم أسباب الفتنة، ومن أسباب ترك الحجاب الذي شرعه الله للمؤمنات ونهاهن عن أن يبدين زينتهن لغير من بينهم الله سبحانه في الآية السابقة من سورة النور، ومن زعم أن الأمر بالحجاب خاص بأمهات المؤمنين فقد أبعد النجعة وخالف الأدلة الكثيرة الدالة على التعميم وخالف قوله تعالى: {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْوَقُلُوبِهِنَّ}[6] فإنه لا يجوز أن يقال إن الحجاب أطهر لقلوب أمهات المؤمنين ورجال الصحابة دون من بعدهم، ولا شك أن من بعدهم أحوج إلى الحجاب من أمهات المؤمنين ورجال الصحابة رضي الله عنهم لما بينهم من الفرق العظيم في قوة الإيمان والبصيرة بالحق، فإن الصحابة رضي الله عنهم رجالا ونساء ومنهن أمهات المؤمنين هم خير الناس بعد الأنبياء، وأفضل القرون بنص الرسول صلى الله عليه وسلم المخرج في الصحيحين، فإذا كان الحجاب أطهر لقلوبهم فمن بعدهم أحوج إلى هذه الطهارة وأشد افتقارا إليها ممن قبلهم؛ ولأن النصوص الواردة في الكتاب والسنة لا يجوز أن يخص بها أحد من الأمة إلا بدليل صحيح يدل على التخصيص، فهي عامة لجميع الأمة في عهده صلى الله عليه وسلم وبعده إلي يوم القيامة؛ لأنه سبحانه بعث رسوله صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين في عصره وبعده إلى يوم القيامة كما قال عز وجل: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}[7]، وقال سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}[8]، وهكذا القرآن الكريم لم ينزل لأهل عصر النبي صلى الله عليه وسلم وإنما أنزل لهم ولمن بعدهم ممن يبلغه كتاب الله كما قال تعالى: {هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}[9]، وقال عز وجل: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}[10] الآية، وكان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا يختلطن بالرجال لا في المساجد ولا في الأسواق الاختلاط الذي ينهى عنه المصلحون اليوم ويرشد القرآن والسنة وعلماء الأمة إلى التحذير منه حذرا من فتنته، بل كان النساء في مسجده صلى الله عليه وسلم يصلين خلف الرجال في صفوف متأخرة عن الرجال، وكان يقول صلى الله عليه وسلم: ((خير صفوف الرجال أولها وشره آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها)) حذرا من افتتان آخر صفوف الرجال بأول صفوف النساء، وكان الرجال في عهده صلى الله عليه وسلم يؤمرون بالتريث في الانصراف حتى يمضي النساء ويخرجن من المسجد لئلا يختلط بهن الرجال في أبواب المساجد مع ما هم عليه جميعا رجالا ونساء من الإيمان والتقوى فكيف بحال من بعدهم، وكانت النساء ينهين أن يتحققن الطريق ويؤمرن بلزوم حافات الطريق حذرا من الاحتكاك بالرجال والفتنة بمماسة بعضهم بعضا عند السير في الطريق، وأمر الله سبحانه نساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن حتى يغطين بها زينتهن حذرا من الفتنة بهن، ونهاهن سبحانه عن إبداء زينتهن لغير من سمى الله سبحانه في كتابه العظيم حسما لأسباب الفتنة، وترغيبا في أسباب العفة، والبعد عن مظاهر الفساد والاختلاط، فكيف يسوغ لمدير جامعة صنعاء- هداه الله وألهمه رشده- بعد هذا كله، أن يدعو إلى الاختلاط ويزعم أن الإسلام دعا إليه، وأن الحرم الجامعي كالمسجد، وأن ساعات الدراسة كساعات الصلاة، ومعلوم أن الفرق عظيم، والبون شاسع، لمن عقل عن الله أمره ونهيه، وعرف حكمته سبحانه في تشريعه لعباده، وما بين في كتابه العظيم من الأحكام في شأن الرجال والنساء، وكيف يجوز لمؤمن أن يقول إن جلوس الطالبة بحذاء الطالب في كرسي الدراسة مثل جلوسها مع أخواتها في صفوفهن خلف الرجال، هذا لا يقوله من له أدنى مسكة من إيمان وبصيرة يعقل ما يقول، هذا لو سلمنا وجود الحجاب الشرعي، فكيف إذا كان جلوسها مع الطالب في كرسي الدراسة مع التبرج وإظهار المحاسن والنظرات الفاتنة والأحاديث التي تجر إلى الفتنة، فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله عز وجل: {فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}[11] وأما قوله: (والواقع أن المسلمين منذ عهد الرسول كانوا يؤدون الصلاة في مسجد واحد الرجل والمرأة ولذلك فإن التعليم لا بد أن يكون في مكان واحد) فالجواب عن ذلك أن يقال: هذا صحيح، لكن كان النساء في مؤخرة المساجد مع الحجاب والعناية والتحفظ مما يسبب الفتنة، والرجال في مقدم المسجد، فيسمعن المواعظ والخطب ويشاركن في الصلاة ويتعلمن أحكام دينهن مما يسمعن ويشاهدن، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في يوم العيد يذهب إليهن بعد ما يعظ الرجال فيعظهن ويذكرهن لبعدهن عن سماع خطبته، وهذا كله لا إشكال فيه ولا حرج فيه وإنما الإشكال في قول مدير جامعة صنعاء- هداه الله وأصلح قلبه وفقهه في دينه-: (ولذلك فإن التعليم لا بد أن يكون في مكان واحد) فكيف يجوز له أن يشبه التعليم في عصرنا بصلاة النساء خلف الرجال في مسجد واحد، مع أن الفرق شاسع بين واقع التعليم المعروف اليوم وبين واقع صلاة النساء خلف الرجال في عهده صلى الله عليه وسلم، ولهذا دعا المصلحون إلى إفراد النساء عن الرجال في دور التعليم، وأن يكن على حدة والشباب على حدة، حتى يتمكن من تلقي العلم من المدرسات بكل راحة من غير حجاب ولا مشقة؛ لأن زمن التعليم يطول بخلاف زمن الصلاة؛ ولأن تلقي العلوم من المدرسات في محل خاص أصون للجميع وأبعد لهن من أسباب الفتنة، وأسلم للشباب من الفتنة بهن، ولأن انفراد الشباب في دور التعليم عن الفتيات مع كونه أسلم لهم من الفتنة فهو أقرب إلى عنايتهم بدروسهم وشغلهم بها وحسن الاستماع إلى الأساتذة وتلقي العلم عنهم بعيدين عن ملاحظة الفتيات والانشغال بهن، وتبادل النظرات المسمومة والكلمات الداعية إلى الفجور.
        وأما زعمه- أصلحه الله- أن الدعوة إلى عزل الطالبات عن الطلبة تزمت ومخالف للشريعة، فهي دعوى غير مسلمة، بل ذلك هو عين النصح لله ولعباده والحيطة لدينه والعمل بما سبق من الآيات القرآنية والحديثين الشريفين، ونصيحتي لمدير جامعة صنعاء أن يتقي الله عز وجل وأن يتوب إليه سبحانه مما صدر منه، وأن يرجع إلى الصواب والحق، فإن الرجوع إلى ذلك هو عين الفضيلة والدليل على تحري طالب العلم للحق والإنصاف. والله المسئول سبحانه أن يهدينا جميعا سبيل الرشاد وأن يعيذنا وسائر المسلمين من القول عليه بغير علم، ومن مضلات الفتن ونزغات الشيطان، كما أسأله سبحانه أن يوفق علماء المسلمين وقادتهم في كل مكان لما فيه صلاح البلاد والعباد في المعاش والمعاد، وأن يهدي الجميع صراطه المستقيم إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.


        [1] سورة الأحزاب الآية 33.
        [2] سورة الأحزاب الآية59.
        [3] سورة النور من الآية 31.
        [4] سورة النور من الآية 31.
        [5] سورة الأحزاب من الآية 53.
        [6] سورة الأحزاب من الآية 53.
        [7] سورة الأعراف من الآية 158.
        [8] سورة سبأ من الآية 28.
        [9] سورة إبراهيم الآية 52.
        [10] سورة الأنعام من الآية 19.
        [11] سورة الحج من الآية 46.

        المرجع موقع الشيخ ابن باز -رحمه الله-
        -إملاءات الشيخ

        تعليق


        • #5
          رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

          الإمام ابن باز -رحمه الله-: نصيحتي للطالب هذا: ألا يدرس مع الطالبات وألا يختلط بهن؛ لأن هذا وسيلة إلى الفتنة بهن.

          سؤال:فينا من هو في الجامعة يتلقى العلوم، ولكنه يحب أن يعلم موقف الإسلام منه وهو محيط بالنساء، لأن الدراسة في هذه الكلية مختلطة، أي أنها للذكر والأنثى، مع العلم أن نساءنا -أي الطالبات- أكثرهن من غير المتحجبات، وتلبسن ما يحلُ لهن؟
          الجواب: نصيحتي للطالب هذا: ألا يدرس مع الطالبات وألا يختلط بهن؛ لأن هذا وسيلة إلى الفتنة بهن، فالواجب عليه أن يلتمس طريقاً آخر للتعلم، أما دراسته مع البنات فهي وسيلة إلى خطر عظيم, والواجب عليه الحذر من ذلك، والدراسة المختلطة فيها شر عظيم وفساد كبير، ولا يجوز لولي الأمر التساهل فيها, بل يجب على ولاة الأمور أن تكون الدراسة غير مختلطة -هكذا يجب على ولاة أمور المسلمين- أن تكون الدراسة للبنات على حدة مع الصيانة والتحفظ, وأن تكون الدراسة للبنين على حدة -هذا في مكان وهذا في مكان- مع العناية بأسباب السلامة والله المستعان.
          المرجع موقع الشيخ ابن باز -رحمه الله-
          فتاوى نور على الدرب
          الرابط الصوتي:
          الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله

          تعليق


          • #6
            رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

            الإمام ابن باز -رحمه الله-: لا تجوز الدراسة المختلطة مع الفتيات في محل واحد أو في مدرسة واحدة.
            سؤال:ما حكم مصافحة الطالب لزميلته في الدراسة؟ وماذا يفعل لو مدت يدها للسلام عليه؟
            الجواب: لا تجوز الدراسة المختلطة مع الفتيات في محل واحد أو في مدرسة واحدة، أو في كراس واحدة بل هذا من أعظم أسباب الفتنة فلا يجوز للطالب ولا للطالبة هذا الاشتراك لما فيه من الفتن.
            وليس للمسلم أن يصافح المرأة الأجنبية عنه ولو مدت يدها إليه. ويخبرها أن المصافحة لا تجوز للرجال الأجانب؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال حين بيعته للنساء: ((إني لا أصافح النساء))، وثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام)، وقد قال الله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
            [1]، ولأن المصافحة للنساء من غير محارمهن من وسائل الفتنة للطرفين فوجب تركها.
            أما السلام الشرعي الذي ليس فيه فتنة ومن دون مصافحة ولا ريبة ولا خضوع بالقول ومع الحجاب وعدم الخلوة فلا بأس به، لقول الله عز وجل: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا
            [2]، ولأن النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن يسلمن عليه ويستفتينه فيما يشكل عليهن، وهكذا كانت النساء يستفتين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يشكل عليهن.
            أما مصافحة المرأة للنساء ولمحارمها من الرجال كأبيها وأخيها وعمها وغيرهم من المحارم فليس في ذلك بأس، والله ولي التوفيق.

            [1] سورة الأحزاب الآية 21.
            [2] سورة الأحزاب الآية32.

            المرجع موقع الشيخ ابن باز -رحمه الله-
            الفتاوى

            تعليق


            • #7
              رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

              حكم الدراسة و التدريس في الجامعات المختلطة
              لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-

              قال السائل: شيخنا: بعض الجامعات في الخارج فيها نوعٌ من الاختلاط, هل يجوز للواحد أن يدرس أو يُدرِّس فيها, أو العمل في هذه الجامعات؟.
              فأجاب –رحمه الله-: لا أرى ذلك, لا يجوز, لا أن يَدرس, ولا أن يُدرس.
              فقال السائل : ما يحتاج تفصيل, إذا كان الشخص سينفع الله به؟.
              فقال الشيخ –رحمه الله-: ما يحتاج الأمر –بارك الله فيك إلى تفصيل, لأنه مسلم مكلفٌ عن نفسه, قبل غيره, إذا استطاع أحدنا أن يعطينا ضماناً أن هذا المدرس الذي ينفع الله به, لا يتضرر هو في حشره لنفسَه في ذلك المجتمع الخليط, كما يقولون عندنا في الشام ( خليط مليط ) لا يتأثر, فهو كما تقول, لكن أنا في إعتقادي أن الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام, كما في الصحيح: «ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه».
              لذلك: ما أنصح رجلا يخشى الله أن يورط نفسه, وأن يدخل هذه المداخل, انجُ بنفسك: ﴿يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم﴾.
              والحقيقة أنا أعرف هذا الرأي لكثيرين من الدعاة الإسلاميين, وأعتبر هذا من ضغط الجو العصري الحاضر اليوم وفتنته.اهـ
              المصدر :
              "سلسلة الهدى والنور", الشريط رقم (79)

              تعليق


              • #8
                رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

                وهذه فتوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

                السؤال :
                انتشرت في بلادنا فتوى تحريم الدراسة في المدارس والجامعات المختلطة ، فانقطع بعض الإخوة على اختلاف سنهم عن الدراسة ولكنهم تعرضوا لاضطهاد من والديهم يتمثل في الطرد من البيت والضرب والشتم واللعن والسباب فماهي نصيحتكم لهؤلاء الشباب حفظكم الله ؟

                الجواب :العلماء يا أخي أفتوا بتحريم الإختلاط لما فيه من المفاسد الكثيرة ، وهذا شيء معروف وملموس ، والبلاد هذه والحمد لله ، يعني النظام فيها ، نظام التعليم ، التفريق بين الرجال والنساء ، تفريق تام ، ولله الحمد .
                فنسأل الله أن يوفق المسلمين في كل مكان أن يلتزموا بكتاب ربهم ـ جل وعلا ـ وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، بإمكان وزارات التعليم أن تفصل بين الرجال والنساء ، إما فصل بالمباني وإما بالوقت فالصباح للرجال أو النساء ، والمساء للجنس الثاني ، المسـألة يمكن حلها بسهولة .
                لكن نسأل الله العفو والعافية في كثير من البلدان لا يبالون ، لا يبالون بمخالفة الشريعة ، ولا بما يترتب على هذه المخالفات من مفاسد عظيمة ، العين تزني وزناها النظر ، واليد تزني وزناها البطش ، والرجل تزني وزناها المشي ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ، أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :" كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة ، فالعينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الإستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه ."
                قد يريد أن يفعل فيكذبه ، يعني لا يقع في الزنا ، ولكن قد يقع في الزنا ، وقد يتتبع بنظراته وقد يقع الزنا ، وتكثر الحوامل أيضا ، واللقطاء ، في بلاد الكفر ، وفي بلاد الإسلام ممكن يقع مع الأسف الشديد ممن ابتلوا بهذا الإختلاط ، مفاسد كبيرة جدا .
                فينبغي على ولاة أمور المسلمين أن يحلوا هذه المشكلة ، فواجب عليهم وجوبا محتما أن يحلوا هذه المشكلة ، ويبتعدوا برعاياهم عما يفسدهم في دينهم ودنياهم ، " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .
                كيف أنت المسئول ، منصبك هذا هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، على سنة الله ، فكيف تأتي إلى الفساد وتقر الفساد والعياذ بالله ، فالشباب أرى أنهم يذهبون يدرسون في المدارس الإسلامية يحفظون القرآن ، ويحفظون سنة رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ خاصة هذا الوقت .
                الآن الوظائف الحكومية ما لها قيمة ، يتخرج بالشهادة ولا تنفعه ، فيضيع دينه ودنياه بدون جدوى ، فالأولى له أن يحافظ على دينه ، والعوض عند الله في الآخرة ، جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ، وهذا الذي يحصل دنيا ، ويدرس في الإختلاط قد يهلك ، يفسد في دينه ، ويحرم من الدنيا .
                فننصح هؤلاء أن يصبروا ، يؤذيه أبوه يومين أو ثلاثة وبعدها يتركه ، يحاول إقناع أبيه بأن هذا دين الله ، وأن الله حرم هذا ، والعلماء أفتوا بتحريم هذا ، وأنا أتضرر ، يفسد ديني ودنياي ، ...إلخ ، يعني يقتنع ، وإذا لم يقتنع يغضب أياما ثم يرضى ، فلابد أن يصبروا ، يصبروا ويتعلموا ، يطلبون العلم في المساجد على مشايخ العلم .
                العلم قال الله قال رسوله ـ ـ ـ ـ ـ قال الصحابة ليس بالتمويه
                ماالعلم نصبك للخلاف سفاهة ـ ـ ـ ـ ـ بين الرسول وبين رأي فقيه .

                المصدر :
                فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ( ج : 2 ـ ص : 44 ) .

                تعليق


                • #9
                  رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

                  وهذه فتوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

                  السؤال :
                  انتشرت في بلادنا فتوى تحريم الدراسة في المدارس والجامعات المختلطة ، فانقطع بعض الإخوة على اختلاف سنهم عن الدراسة ولكنهم تعرضوا لاضطهاد من والديهم يتمثل في الطرد من البيت والضرب والشتم واللعن والسباب فماهي نصيحتكم لهؤلاء الشباب حفظكم الله ؟



                  الجواب :العلماء يا أخي أفتوا بتحريم الإختلاط لما فيه من المفاسد الكثيرة ، وهذا شيء معروف وملموس ، والبلاد هذه والحمد لله ، يعني النظام فيها ، نظام التعليم ، التفريق بين الرجال والنساء ، تفريق تام ، ولله الحمد .
                  فنسأل الله أن يوفق المسلمين في كل مكان أن يلتزموا بكتاب ربهم ـ جل وعلا ـ وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، بإمكان وزارات التعليم أن تفصل بين الرجال والنساء ، إما فصل بالمباني وإما بالوقت فالصباح للرجال أو النساء ، والمساء للجنس الثاني ، المسـألة يمكن حلها بسهولة .
                  لكن نسأل الله العفو والعافية في كثير من البلدان لا يبالون ، لا يبالون بمخالفة الشريعة ، ولا بما يترتب على هذه المخالفات من مفاسد عظيمة ، العين تزني وزناها النظر ، واليد تزني وزناها البطش ، والرجل تزني وزناها المشي ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ، أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :" كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة ، فالعينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الإستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه ."
                  قد يريد أن يفعل فيكذبه ، يعني لا يقع في الزنا ، ولكن قد يقع في الزنا ، وقد يتتبع بنظراته وقد يقع الزنا ، وتكثر الحوامل أيضا ، واللقطاء ، في بلاد الكفر ، وفي بلاد الإسلام ممكن يقع مع الأسف الشديد ممن ابتلوا بهذا الإختلاط ، مفاسد كبيرة جدا .
                  فينبغي على ولاة أمور المسلمين أن يحلوا هذه المشكلة ، فواجب عليهم وجوبا محتما أن يحلوا هذه المشكلة ، ويبتعدوا برعاياهم عما يفسدهم في دينهم ودنياهم ، " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .
                  كيف أنت المسئول ، منصبك هذا هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، على سنة الله ، فكيف تأتي إلى الفساد وتقر الفساد والعياذ بالله ، فالشباب أرى أنهم يذهبون يدرسون في المدارس الإسلامية يحفظون القرآن ، ويحفظون سنة رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ خاصة هذا الوقت .
                  الآن الوظائف الحكومية ما لها قيمة ، يتخرج بالشهادة ولا تنفعه ، فيضيع دينه ودنياه بدون جدوى ، فالأولى له أن يحافظ على دينه ، والعوض عند الله في الآخرة ، جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ، وهذا الذي يحصل دنيا ، ويدرس في الإختلاط قد يهلك ، يفسد في دينه ، ويحرم من الدنيا .
                  فننصح هؤلاء أن يصبروا ، يؤذيه أبوه يومين أو ثلاثة وبعدها يتركه ، يحاول إقناع أبيه بأن هذا دين الله ، وأن الله حرم هذا ، والعلماء أفتوا بتحريم هذا ، وأنا أتضرر ، يفسد ديني ودنياي ، ...إلخ ، يعني يقتنع ، وإذا لم يقتنع يغضب أياما ثم يرضى ، فلابد أن يصبروا ، يصبروا ويتعلموا ، يطلبون العلم في المساجد على مشايخ العلم .
                  العلم قال الله قال رسوله ـ ـ ـ ـ ـ قال الصحابة ليس بالتمويه
                  ماالعلم نصبك للخلاف سفاهة ـ ـ ـ ـ ـ بين الرسول وبين رأي فقيه .

                  المصدر :
                  فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ( ج : 2 ـ ص : 44 ) .

                  تعليق


                  • #10
                    رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    حكم الدراسة في الجامعات المختلطة للدعوة إلى الله

                    لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

                    س : هل يجوز للرجل أن يدرس في جامعة يختلط فيها الرجال والنساء في قاعة واحدة علما بأن الطالب له دور في الدعوة إلى الله ؟

                    ج : الذي أراه أنه لا يجوز للإنسان رجلا كان أو امرأة أن يدرس بمدارس مختلطة وذلك لما فيه من الخطر العظيم على عفته ونزاهته وأخلاقه فإن الإنسان مهما كان من النزاهة والأخلاق والبراءة إذا كان إلى جانبه في الكرسي الذي هو فيه امرأة ولا سيما إذا كانت جميلة ومتبرجة لا يكاد يسلم من الفتنة والشر .. وكل ما أدى إلى الفتنة والشر فإنه حرام ولا يجوز ، فنسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ لإخواننا المسلمين أن يعصمهم من مثل هذه الأمور التي لا تعود إلى شبابهم إلا بالشر والفتنة والفساد .. حتى وإن لم يجد إلا هذه الجامعة يترك الدراسة إلى بلد آخر ليس فيه هذا الإختلاط ، فأنا لا أرى جواز هذا وربما غيري يرى شيئا آخر .

                    المصدر :
                    فتاوى النظر والخلوة والإختلاط

                    تعليق


                    • #11
                      رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

                      الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
                      السؤال: هذا المستمع خالد عبد الرحمن يقول إنني أحب قراءة السور القرآنية وأحب الصلاة وأحب الرجل الذي يصلي واستمع إلى السور القرآنية دائماً وأنا لا أصلي علماً أن السبب الذي يجعلني لم أصل هو أنني في مدرسة مختلطة ما هو الواجب علي أن أعمله أيضاً يقول وحلفت نذراً علي أن أصوم وأصلي عندما أنجح من الصف السادس هل يجوز نذري هذا في الصلاة وفي الصوم نرجو منكم الإفادة؟
                      الجواب
                      الشيخ: هذا السؤال سؤال غريب شاهد من الواقع على فساد المدارس المختلطة وأنها شر وفتنة ودليل من الواقع على أنه يجب على هؤلاء الذين جعلوا مدارسهم مختلطة أن يميزوا مدارس النساء عن مدارس الرجال حتى يسلموا من هذه الفتنة العظيمة التي أوجبت لمثل هذا الشاب أن يضل هذا الضلال في دينه فلا يصلي وبهذه القصة الغريبة يتبين الخطر الكامل في المدارس التي يختلط فيها الرجال والنساء ويتبين حكمة الشرع في وجوب الفصل بين الرجال والنساء في الدراسة وكذلك في العمل ولقد ثبت في صحيح البخاري أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكوا إليه أن الرجال غلبوهنّ على النبي صلى الله عليه وسلم حيث يختلطون به كثيراً ويأخذون من علمه وطلبت منه أي من النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيهنّ ليعلمهنّ مما علمه الله ووعدهن النبي صلى الله عليه وسلم موعداً في بيت إحداهنّ وجاء إليهنّ فعلمهنّ لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم احضرنّ مع الرجال ليتعلموا ما يتعلمه الرجال ولكنه صلى الله عليه وسلم وعدهنّ يوماً في مكان متحد يعلمهنّ مما علمه الله ولما كان النساء يحضرنّ الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان لا بد من حضورهنّ المسجد إذا أردن الجماعة قال الرسول صلى الله عليه وسلم خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها كل هذا حثاً منه صلوات الله وسلامه عليه على أن تبتعد المرأة من الرجل وفيه بيان أن قرب المرأة من الرجل شر لقوله وشرها آخرها فالواجب على المسلمين أن يأخذوا مثل هذا الهدي العظيم الذي به رحمة الخلق وصلاحهم وسعادتهم وفلاحهم كما قال الله تعالى مبيناً الحكمة في إرسال النبي صلى الله عليه وسلم (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) فإذا كانت شريعة النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين كانت سبباًَ مقتضياً للرحمة إذا تمسك بها المسلمون فنصيحتي لهؤلاء الذين جعلوا مدارسهم مختلطة بين الرجال والنساء أن يتوبوا إلى الله عز وجل من ذلك وأن يميزوا بين مدراس الرجال والنساء ويفصلوا بينهم وتكون المدرسة التي تدرس المختلطين خاصة بالنساء والمدرس الذي يدرس المختلطين خاصاً بالرجال نسأل الله تعالى أن يمن على المسلمين بما تقتضيه شريعة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم من الآداب والأخلاق والعبادات والمعاملات والعقائد السليمة أما الجواب عن سؤاله فإن الأفضل أن يتعبد الإنسان لله عز وجل بدون نذر ولكن كأن هذا الرجل الذي كان يحب المصلين ويستمع إلى القرآن كأن هذا الرجل من شدة شفقته وحرصه أن يتوب إلى الله ويقوم بما أوجب الله عليه من الصلاة حمله ذلك الحرص على أن ينذر ويحلف أنه إذا تخرج من السادسة فإنه يصلي وإلا فإن الأفضل ألا يحلف الإنسان أو ينذر على فعل الطاعة لقول الله تعالى (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) فنهى الله عز وجل أن يقسم الإنسان على فعل الطاعة بل يطيع ربه طاعة معروفة بانقياد تام بدون إقسام ولا نذرهذا وأسال الله لهذا السائل أن يثبته وأن يزيده من فضله وهدايته.
                      موقع الشيخ ابن عثيمين/مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة

                      تعليق


                      • #12
                        رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

                        الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
                        السؤال: من جمهورية مصر العربية الأخت المستمعة رمزت لاسمها بـ ع ص ع فضيلة الشيخ هل يجوز أن أذهب إلى الجامعة مع العلم أنها تبعد حوالي عشرين كيلو متر من منزلي وهي مختلطة وخاصة كليتي المواصلات مكدسة بالرجال والنساء معاً وأيضاً عند دخولي الجامعة يطلبون مني رفع النقاب عن وجهي وخاصة في أوقات الامتحان هل هذه تعتبر ضرورة وهل يجوز لي أن أعصي أبي وأهلي مع إصرارهم على ذهابي بحجة أنني لا بد أن آخذ الشاهدة وتكون سلاح في هذا العصر أفيدونا مأجورين؟
                        الجواب/ الشيخ: الذي أرى أنه لا يجوز للمرأة أن تكشف الغطاء عن وجهها لأن الأدلة التي في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والنظر الصحيح تدل على وجوب ستر المرأة وجهها وعلى هذا فإذا أمرت بأن تكشف وجهها وجب عليها أن تمتنع وإذا ألح عليها أهلها أن تعمل هذا العمل وجب عليها أن تقنعهم بأن هذا لا يجوز فإن تبين ذلك لهم وعذروها به فهذا من فضل الله عليها وعليهم وإن يتبين لهم أو تبين وأصروا على أن تكشف وجهها فيجب عليها أن لا تفعل وألا تكشف وجهها وإن غضب بذلك أهلها ووالداها لأن الله عز وجل يقول (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) فلا يطاع الوالدان في معصية الله فإنما الطاعة في المعروف ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق نعم.
                        المرجع: موقع الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة

                        تعليق


                        • #13
                          رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

                          الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
                          السؤال: يقول جميع المدارس بمحافظتي وهي محافظة أدلب مدارسها مختلطة شباب وفتيات وهن سفور فوق العادة وخاصة في مدرستي ولا يمكن بل ولا يستطيع المرء إلا أن يتحدث معهم من خلال الدروس والمطلوب ما حكم الشرع في ذلك أفيدونا جزاكم الله ألف خير؟
                          الجواب
                          الشيخ: الذي يجب عليك أيها الأخ أن تطلب مدرسةً ليس فيها هذا الاختلاط الذي وصفت حال أهله لأن ذلك فتنة عظيمة ولا يجوز للإنسان أن يعرض نفسه للفتن فإن الرجل قد يثق من نفسه قبل أن يقع في الفتنة قد يقول أنا حافظٌ نفسي وأنا لا أميل إلى هذا الشيء وأنا أكرهه ولكن إذا وقع في الحبائل أمسكته ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن ينأى عنه أن يبعد عنه وقال إن الرجل يأتي وهو يرى أنه مؤمن ولكنه يضل بما يقذف به من الشبهات فعلى كل حال نقول أيها الأخ يجب عليك أن تتطلب مدرسةً ليس هذا وضعها فإن لم تجد مدرسةً إلى بهذا الوضع وأنت محتاجٌ إلى الدراسة فإنك تقرأ تدرس وتحرص بقدر ما تستطيع على البعد عن الفاحشة والفتنة بحيث تغض بصرك وتحفظ لسانك ولا تتكلم مع النساء ولا تمر إليهن.
                          المرجع:موقع الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
                          مكتبة فتاوى نور على الدرب (نصية): العلم

                          تعليق


                          • #14
                            رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

                            الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
                            السؤال: سؤال الأخت ن. س. ع. من اليمن الشمالية نمار الثاني تقول هي مدرسة في مدرسة بنات ومعها أساتذة رجال وتتضايق من وجودهم فهل تترك التدريس أو تستمر فيه وترجو الإفادة؟
                            الجواب:
                            الشيخ: الذي نرى لها أن تترك التدريس في هذه الحال وذلك لهذه المضايقة التي تجدها إلا إذا كانت المرأة أو إذا كانت النساء اللاتي يدرسن في هذه المدرسة لهن مكان خاص لا يختلط بهن الرجال فهذا لا بأس به , لا بأس أن تكون هي والرجل في مدرسة واحدة إذا كان لكل من الرجال والنساء مكان خاص لا يختلط أحد الجنسين بالأخر.
                            المرجع: موقع الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
                            مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الجنايات

                            تعليق


                            • #15
                              رد: «تنبيه مهم وعاجل» من الشيخ عبيد الجابري بخصوص إنكار بعض السلفيين على الشيخ أبي عبد الحق الكردي تدريسه في المدارس المختلطة

                              الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
                              السؤال: بارك الله فيكم المستمعة سمية من مدرسة الكاملين الثانوية للبنات بالسودان تقول هل يجوز عمل المرأة في المكاتب إذا كان هذا العمل في مكتب الشؤون الدينية والأوقاف؟
                              الجواب/
                              الشيخ: عمل المرأة في المكاتب لا يخلو من حالين الحال الأولى أن تكون المكاتب خاصة بالنساء مثل أن يكون للنساء مكتب في توجيه مدارس البنات أو ما أشبه ذلك ولا يحضره إلا النساء فإن عملها في هذا المكتب لا بأس به أما إذا كان المكتب يختلط فيه الرجال وهي الحال الثانية فإنه لا يجوز للمرأة أن تعمل عملاً يكون الرجل شريكاً لها فيه وهما في مكان واحد وذلك لما يحصل من الفتنة باختلاط النساء بالرجال وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من فتنة النساء وأخبر أنه ما ترك بعده فتنة أضر على الرجال منها حتى في أماكن العبادة فرغب النبي صلى الله عليه وسلم في بعد المرأة عن الرجل كما في قوله صلى الله عليه وسلم خير صفوف النساء أخرها وشرها أولها لأن أولها قريب من الرجال فكان شرها وآخرها بعيد من الرجال فكان خيرها وهذا دليل واضح على أن للشارع نظراً في بعد المرأة عن الاختلاط بالرجل ومن تدبر أحوال الأمم تبين له أن في اختلاط النساء بالرجال فتنة عظيمة لا يزالون يئنون منها ولكن لا يمكنهم الخلاص الآن قد اتسع الخرق على الراقع نعم.
                              المرجع: موقع الشيخ البن عثيمين -رحمه الله-
                              مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X