إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[صوتي ومُفرّغ] فتاوى متنوّعة في (الحج والعمرة) لفضيلة الشيخ صالح السحيمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] [صوتي ومُفرّغ] فتاوى متنوّعة في (الحج والعمرة) لفضيلة الشيخ صالح السحيمي

    الحمدُ لله؛ والصّلاةُ والسّلامُ على رَسول الله؛ وبعد:

    فهذه فتاوى مُتنوّعة في الحجّ والعُمرَة لفضيلة الشّيخ العلاّمة:
    صالح بن سعد السّحيمي -حفظه الله-؛ قُمت باقتطاعها وتفريغها، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يتقبّل منّي عملي هذا.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


    السّؤال:
    هذا سائلٌ كريمٌ يقول:
    شيخنا –سلّمكم الله-: هل تُشرع صلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم بعد طواف الإفاضة والوداع؛ أم هو خاصٌّ بطواف العُمرة؟

    الجواب:
    ركعتا طواف جميع الأطوفة، والأطوفة أربعة:

    طواف القدوم.
    طواف العمرة.
    طواف الإفاضة.
    طواف الوداع.
    وإن كان طواف العمرة ينوب عن طواف القدوم.
    والخامس: طواف التّطوّع المُطلق كلّه تُؤدّى فيه ركعتين خلف المقام إن تيسَّر وإلاَّ ففي أيِّ مكانٍ من المسجد، نعم.
    (للتحميل)




    السّؤال:
    أحسن الله إليكم،
    يقول: ما حُكم من غطّى كتفه الأيمن وهو يطوف بالبيت جاهلاً؟

    الجواب:
    هُو خالف السُّنّة ولكن طوافه صحيح، والسُّنّة أن يضع منكبيه أن يكشف منكبه الأيمن ويجعل طرفي الإحرام على منكبه الأيسر إلى أن يفرغ من طواف القدوم أو طواف العمرة، ولكن بعد ذلك يُعيد الإحرام على المنكبين في سائر أوقات الإحرام، نعم.

    (للتحميل)




    السّؤال:
    وهذا سؤال عكسي يقول: من كشف عن كتفه وهو بالمدينة حتّى يأتي إلى مكّة ويطوف.
    الجواب:
    لا؛ هذا خطأ هذا من الأخطاء الشّائعة، عليك أن تُغطِّي كتفيك حتّى تبدأ طواف القدوم أو طواف العمرة عندها تكشف المنكب، أمّا بمجرّد أن تُحرِم فإنّك تضع الرّداء على منكبيك ولا تكشف منكبك الأيمن أبدًا إلاَّ عند طواف القدوم وطواف العُمرة، نعم.
    (للتحميل)




    السّؤال:
    وهذا يقول: السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    الشّيخ: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
    يقول: جئت إلى حضرة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وروضة القدس، هل مجيئي هذا يشفع لي في الآخرة؟
    الجواب:
    يا أخي الكريم تقبّل الله منّا وإيّاك.
    مجيئك للمدينة ينبغي أن تنويَ الصّلاة في المسجد النّبويّ، ويأتي السّلام على النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- تبعًا، لكن المجيء إلى المدينة ينبغي أن يكون بقصد الصّلاة في المسجد النّبويّ ولا نأتي بقصد القبر أبدًا ولو كان قبر النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- لقول النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-:( لا تُشدُّ الرِّحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى) إذ أنّ الصّلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة في ما سواه، والصّلاة في المسجد النّبويّ خير من ألف صلاةٍ في ما سواه إلاّ المسجد الحرام، والصّلاة في المسجد الأقصى –رزقني الله وإيّاكم صلاةً فيه قبل الموت بعد أن يُطهّره الله من الأدناس والأنجاس والأرجاس وأذنابهم- فهذا يكون بخمس مائة صلاة، فلا ينبغي أن يكون القصد هو القبر، فإذا جِئت وصلّيت ما يسّر الله لك أن تُصلِّي لك أن تُسلِّم على النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وصاحبيه: أبي بكر وعمر –رضي الله عنهما- ولو مرّةً واحدة.


    فإذن: المقصود المجيء إلى المدينة النّبويّة الصّلاة في المسجد النّبوي، ثمّ تأتي المزارات الأخرى تبعًا ومنها: السّلام على النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وصاحبيه والسّلام على شهداء أحد والسّلام على آل البقيع والصّلاة في مسجد قباء لأنّه ليس هناك مسجدٌ مُفضَّلٌ في المدينة النّبويّة إلا مسجدان:


    المسجد النّبوي والذي نأتي من أجله.
    والثّاني: مسجد قباء الذي أخبر النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- أنّ زيارته تعدل أجر عمرة، فيعني علينا أن يُعنى بفقه هذه الأشياء، أمّا أن تأتي وتبدأ بالقبر فهذا غير صحيح بل هذا بدعة من البدع، وعند القبر ينبغي لك أن تُسلِّم وتنصرف لا تدعُ عند القبر ولا تقرب منه وإنّما عليك أن تُسلِّم وتنصرف ولا تزد على ذلك، نعم.
    (للتحميل)




    السّؤال:
    أحسن الله إليكم،
    هذا معاصر يسأل عن مسألة معاصرة.
    يقول: بالنّسبة لسفر المرأة بدون محرم؛ ما المانع أن يُشرع لها أن تُسافر تُودّع في المطار وتُستقبل في المطار؟

    الجواب:
    وإذا أخذت الطّائرة مسارًا آخرًا! وإذا قدّر الله ما قدّر من خللٍ –نسأل الله أن يحفظ المسلمين-، وإذا أُغمي عليها من الذي يحملها؟! وإذا أصابها أيّ طارئ أو أيّ مرض! ومن يُمسكها في الطّواف عند الزّحام! ثمّ إن النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- يقول:(لا يحلّ...) تعرف معنى لا يحلّ؟!ما معناه؟! ما معنى لا يحلّ يا إخوة؟! يحرُم (لا يحلُّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تُسافر إلاّ ومعها ذو محرم) فالتي تُسافر من غير محرم ينطبق عليها هذا الحديث فلا يجوز، أمّا إن كانت قد جاءت هنا الآن فالمُشتكى إلى الله؛ عليك أن تبتعد عنها إذا كانت ليست محرمًا وتكون بين النّساء، وإن قضت حجًّا قادمًا احتياطًا بمحرم يكون خيرًا لها.

    (للتحميل)




    السّؤال:
    أحسن الله إليكم،
    يقول السّائل الكريم: أتيتُ إلى المدينة المُنوّرة للعمل في موسم الحجّ وكُنت قد أحرمت قبل هذا من ذي الحُليفة وأدّيت عمرة ثمّ رجعت إلى المدينة إلى الحجّ فهل أنا مُتمتّع أم سقط عنِّي التّمتّع؟

    الجواب:
    يعني أنتَ لست من سُكَّان المدينة بل جئت للعمل مؤقّتًا ولست من سُكّان المدينة حتّى سواءً كانوا يعني من أهالي المدينة أو المُقيمين فأنت والحال هذه مُتمتّع إذا جاء اليوم الثّامن تُحرِم بالحجّ –إن شاء الله- وله من مكّة إن كان صعُب عليكَ أن تُحرم من هنا عندما تُغادِر وأنتَ تقود السّيّارة مثلاً، نعم.
    السّؤال:
    يعني رجوعه إلى المدينة لم يقطع التّمتّع؟
    الجواب:
    لا يقطع التّمتّع، الرّجوع إلى المدينة لا يقطع التّمتّع مادام ليس من أهل المدينة، ولا أعني بأهل المدينة أهلها الأصليُّون فقط؛ لا، أعني جميع سُكّانِها من المُسلمين؛ فهُم في الحُكمِ سواء، لكن هذا الذي قدم في أشهر الحجّ فقط بقصد ماذا؟ العمل لا يُعدّ من أهل المدينة، فعليه أن يُحرم بالعُمرة من هنا، والحجّ يُحرِم إن شَاء الله من مكَّة في اليوم الثّامن وعليه الهدي، نعم.

    (للتحميل)




    السّؤال:
    أحسن الله إليكم،
    سُبحان الله! اختلاف النّيّات، سؤالان:
    أحدهما يسأل يقول: هل يجوز لي بعدما قضيتُ عُمرَتي الأولى أن أعتمر عن زوجتي التي تركتها في بلدي.
    والآخر نفس السّؤال لكن يقول: هل أعتمر لوالدتي –رحمها الله-.

    الجواب:
    نعم، أمّا من اعتمر عن نفسه وله قريبٌ مُتوفَّى والدٌ أو والدة أو أخت أو أخ أو زوجة أو ابن قد لزمه الحجّ والعمرة فلا بأس أن يعتمر عنه ويحجّ عنه بعد أن يكون قد اعتمر وحجَّ عن نفسه.
    وأمَّا أن يعتمر عن زوجته الحيّة أو حتّى عن والدته الحيّة فلا؛ لأنّ الاعتمار عن الحيّ مشروط بأن يكون ذلك الحيُّ مُقعدًا مُلازمًا للفراش لا يخرج من البيت مُلازمًا للسّرير أو مُتوفّى هذا هو الذي يُعتمر عنه، ولكن جزاه الله خيرًا هذا الذي يعني يُريد بِرَّ أمّه هذا أمرٌ عظيم فإذا اعتمرت عن نفسك وأحببت أن تعتمر عن والدتك المُتوفّاة أو والدك المُتوفّى فلا حرج -إن شاء الله-.

    قارئ السّؤال:
    من التّنعيم أو من الميقات؟
    الشّيخ:
    الأولى من الميقات حتّى لا يقع تحتَ مخالفة السُّنّة لأنّ الإفتاء بالإحرام من التّنعيم ليس عليه دليل إلاّ من كان عُذره مثل عذر عائشة، نعم.

    (للتحميل)




    السّؤال:
    أحسن الله إليكم،
    هذا سائل كريم يسأل عن استعمال حافظة النّقود والأغراض الشّخصيّة ويسأل عن الحزام ويسأل عن الكباسين ونحو ذلك.

    الجواب:
    أمّا الحزام والكمر وحافظة النّقود فلا بأس بها، والكمر الذي تربط به إحرامك وتحفظ به نقودك لا بأس به –إن شاء الله-، وأمّا هذه الكباسين هذه لا تجوز لأنّها تُحوِّل يعني الرّداء من كونه مثلاً إزارًا إلى كونه يُشبه السّروال وكذلك من كونه رداءً إلى كونه يُشبه إيش؟ القميص؛ فهذا لا يجوز ولو أفتى به من أفتى هذه الكباسين لا تجوز أبدًا هذا تحيّل والحيل على الدّين لا تجوز، نعم.

    (للتحميل)




    السّؤال:
    يسأل عن ماذا يُقال عند استلام الرّكن اليماني والملتزم؟
    الجواب:
    لم يثبت أيّ كلام وكذلك الملتزم، تدعو وأنت تطوف بأيّ دعاء يُقرّبك إلى الله عزّ وجل.

    (للتحميل)


    أبو عبد الرحمن أسامة

    12 / ذو القعدة / 1433هـ

  • #2
    رد: [صوتي ومُفرّغ]: فتاوى متنوّعة في (الحج والعمرة) لفضيلة الشيخ العلامة: صالح بن سعد السحيمي

    السّؤال:
    سائل كريم يقول: ماذا عن نقل أحجار مكة والمدينة إلى البلاد للتبرّك بها والتّيمّم؟

    الجواب:

    هذا نقلٌ فاسد ولا ينفعك لا حجارة مكة ولا حجارة المدينة، حجارة المدينة ما نفعت عبد الله بن أبيّ ابن سلول المنافق دفنوه في داخل البقيع ما نفعه ذلك، وكثير من الكُفّار في البقيع ما نفعهم ذلك، فنقل الحِجارة للتّبرّك بها ضربٌ من البدع فإن اعتقد –انتبه للتّفصيل- إن نقلها للتّبرّك المجرّد ولم يعتقد أنّها تجلبُ بنفسها خيرًا أو تدفع بتفسها ضُرًّا فهذا في حدّ ذاته ما هو؟ هذه بدعة منكرة ومردودة على أصحابها، أمّا إن اعتقد أنّ هذه الحجارة تجلب له خيرًا أو تدفع عنه ضرًّا فهذا هو الشّرك الأكبر الذي لا يغفر الله لمن مات عليه، إذا أردت البركة أنقل ماء زمزم فإنّه طعام طُعم وشفاء سُقم –هآه- وهو لما شُرب له كما أخبر الصّادق المصدوق –صلّى الله عليه وسلّم- نعم أنقل ماء زمزم ولا بأس أن تستشفي به مع الاعتماد على الله سبحانه وتعالى فإنّ ماء زمزم فيه بركة فيه نفع فيه دواء فيه شفاء وهو طعام طُعْمٍ وشفاء سُقْمٍ وقد ثبت نقله عن الصّحابة فلا بأس أن تنقله وأن تهديه إلى إخوانك ليستشفوا به بعد الاعتماد على الله سبحانه وتعالى، أمّا التّراب والحجارة في مسألة البركة لا فرق بين تراب المدينة وتراب مكة وبين تراب الهند أو السّند أو الصّين أو أمريكا أو اليابان، نعم.

    (للتحميل)




    السّؤال:
    يقول: طُفتُ طواف الوداع ولم أُصلّ ركعتين بعد هذا الطّواف فهل عليّ فدية؟

    الجواب:
    لقد فرّطت في سُنّة لكن لا تلزمك فدية، طوافك صحيح؛ يعني: تركتَ سُنّةً ولكن طوافك صحيح –إن شاء الله-، نعم.

    (للتحميل)




    السّؤال:
    أحسن الله إليكم،
    يقول: -هو الظّاهر حاج- يقول: ذهبت إلى جدّة ورجعت إلى مكة وهو حاج هل انقطع إحرامه بذهابه؟

    الجواب:
    لا أدري ماذا يقصد بذلك متى كان الذّهاب؟ هل كان بعد انقضاء أعمال الحج وذهب ولم يطف طواف الوداع في هذه الحال عليه دمٌ، فإن كان ذهابه أثناء الحج أو بعد فراغه من التّمتّع وذهب إلى جدة ورجع فلا حرج عليه –إن شاء الله-، نعم.

    (للتحميل)




    السّؤال:
    يقول: النّساء العاجزات اللّاتي لا يقدرن على الطّواف فهل عليهنّ هدي –طواف الوداع-؟

    الجواب:
    لا، العاجزاتُ يُحملنَ، طواف الوداع لا يسقط إلاّ عن الحائض فقط وما في بدل إلاّ يعني من ترك عمدًا هو يأثم فضلاً عن كونه مثلاً عليه دم إن تعمّد ذلك يأثم بذلك لكن مع ذلك عليه دم، فالعاجزاتُ يُحمَلن على عربة، نعم.

    (للتحميل)




    السّؤال:
    أحسن الله إليكم،
    سؤالان بمعنى، يقول: رميتُ الجمرة السّاعة الثّانية ظهرًا، والآخر يقول: رميتُ العاشرة صباحًا طبعًا وهم في المدينة؟

    الجواب:
    لا أدري يقصد أيّ يوم؟ إن كان يقصد يوم النّحر فرميه صحيح سواءً رمى العاشرة أو الثانية أو غير ذلك من الصّباح إلى المساء طيب، إمّا إذا كان يقصد اليوم الثّاني فالذي رمى قبل الزّوال كما قلتُ لكم القاعدة حتىّ لا يسأل أحد مرّة أخرى: من رمى قبل الزّوال فعليه دمٌ ومن أراد أن يبحث عن الرّخص فالفتاوى كثيرة، لكن أنتَ تعبتَ من بلادك لتحُجّ كما حجّ من؟ كما حجّ رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم-؛ فعليك أن تسأل عن هدي النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- ولا تتعلّق بفتاوى المتساهلين، نعم.

    قارئ السّؤال:

    وماذا عليهم الآن رموا العاشرة؟

    الشّيخ:

    إلى الآن يُوكّل شخص يذبح عنه دم في مكّة –إن شاء الله-، نعم.
    طبعًا فيه البنك الإسلامي عنده يعني بند لذبح الدّم دم الجبران أظنّه بـ: 430 ريال أظنّه ما زال قائما بالنّسبة لدم الجبران، نعم.

    (للتحميل)




    السّؤال:
    يقول: بأنّه صاحب حملة حج، وتضع له وزارة الحج تفويج في وقت معيّن؛ ويقول: يكون قبل زوال الشّمس في آخر أيّام التّشريق ويُجبروننا على تفويج الحُجّاج في ذلك الوقت.

    الجواب:
    على كلّ حال رتّب نفسك قبل مجيء هذا الوقت، الآن من فعل قبل الزّوال فعليه دم، وأمّا يعني في المستقبل على المسلم أن يُرتِّب نفسه، هذه الأعذار أرى أنّها أعذار واهية أعذار الحملات، لو أضرب الجميع ما تحرّكوا ما يجبرونهم، نعم.

    (للتحميل)




    السّائل:
    الرّمي بعد صلاة العشاء؟

    الشّيخ:
    الرّمي بعد صلاة العشاء إذا كُنتَ ستبيت في اللّيلة الأخيرة أو اللّيالي الأخرى فجائز ممكن لأنّ النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- بيّن البداية فبعض أهل العلم قالوا: بعد الغروب يعني يجوز بدليل قول النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- لمّا سُئل النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- قال له رجل: رميتُ بعدما أمسيت؛ قال:(افعل ولا حرج).

    (للتحميل)


    أبو عبد الرحمن أسامة

    13 / ذو القعدة / 1433هـ

    تعليق


    • #3
      رد: [صوتي ومُفرّغ]: فتاوى متنوّعة في (الحج والعمرة) لفضيلة الشيخ العلامة: صالح بن سعد السحيمي

      السّؤال:
      أحسن الله إليكم،
      يقول السّائل الكريم: شيخنا؛ هل على الحاجّ أن يُصلّي صلاة العيد بمكّة المكرّمة أو يبقى في منى؟

      الجواب:
      سُؤال مهمّ جدًّا، يا أخي الكريم كما سمعتم أنّ النّبيّ –عليه الصّلاة والسّلام- قال:(خُذوا عنِّي مناسككُم) ولم يثبت أنّ النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- صلّى صلاة العيد بمكّة ولا في البيت الحرام، بعض النّاس يحرص أن يتقدّم ويستعجل ويترك السُّنّة ويترك الرّمي لِيُصلِّيَ صلاة العِيد بمكّة؛ هذا خلاف السُّنّة فعليكَ بالسُّنّة، لا تُغادِر منى إلاّ قُبيل طلوع الشّمس ثُمّ ابدأ بالرّمي ثُمّ بالنّحر ثُمّ الحلق والتّقصير ثُمّ الطّواف والسّعي عندها تعود إلى منى، ولا تُغادر مزدلفة إلاّ قُبيل طلوع الشّمس بدقائق، نعم.
      (للتحميل)




      السّؤال:
      أحسن الله إليكم،
      يقول السّائل الكريم: ما الحُكم الشّرعي في دفع قيمة الهدي في المدينة قبل الإحرام في هذه الأيّام؟

      الجواب:
      لا بأس بذلك والمقصود أنّك تُنيبُ البنك أو الشّركة المسؤولة "بنك الرّاجحي" أنتَ تُوكّلهم عن ذبح الهدي وليس المقصود أنّك تسوق الهديَ ففي هذا راحةٌ و –يعني- فيه فائدة عظيمة تُريح المُسلم، وأنا أُؤكِّد لكم أنّه تقوم عليه لجنة مُنصِفةٌ تستبعد البهائم التي لا تُجزئ في الأضحية وفي الهدي، نعم.

      (للتحميل)




      السّؤال:
      يقول: ذكرتم –سلّمكم الله- في درس أمس "يتضلّع من زمزم" ما التّضلّع؟
      الجواب:

      المقصود بالتّضلّع: الإكثار من الشّرب يعني يشرب حتّى ترتفع أضلاعه من كثرة ما شرب من زمزم هكذا كان يفعل –صلّى الله عليه وسلّم-؛ ويقول:(زمزم لمَا شُرِبَ له)؛ ويقول –صلّى الله عليه وسلّم:(إنّه طعام طُعمٍ وشفاءُ سُقمٍ)؛ ويقول –صلّى الله عليه وسلّم-:(تضلّعُوا من زمزم فإنّ المنافق لا يتضلّع من زمزم) لذلك من علامات المنافقين لا يُحبُّونَ زمزم، نعم.

      (للتحميل)




      السّؤال:
      أحسن الله إليكم،
      يقول: قد أدّيتُ العُمرة حينما جِئتُ من الهند ثمّ جئت المدينة؛ فهل العُمرة لازمةٌ عليّ أيضًا؟

      الجواب:
      لا أدري هل الأخ مُقيم في المدينة من العاملين في المدينة أم أنّه قدم حاجًّا من الهند؟
      قارئ السّؤال:
      قدِم حاجًّا.
      الجواب:
      إن كانَ قدم حاجًّا فمعنى ذلك أنّه لم يعُد إلى بلده وقد أدّى العُمرة وهو الآن متمتّع والأولى أن يُحرِم بعُمرةٍ أخرى إن سافر مُبكِّرًا؛ فإن سافر مُتأخِّرًا أحرم بالحجّ من هنا وهو يُعتبر مُتمتِّعًا بالعُمرة الأولى، لكنّه لو أنّه أحرم بعُمرةٍ أخرى فهو مُتمتّع أيضًا والهديُ واحد، نعم.

      (للتحميل)


      أبو عبد الرحمن أسامة

      18 / ذو القعدة / 1433هـ

      تعليق


      • #4
        رد: [صوتي ومُفرّغ]: فتاوى متنوّعة في (الحج والعمرة) لفضيلة الشيخ العلامة: صالح بن سعد السحيمي

        السّؤال:
        شيخنا؛ يقول أحد الطّلاّب: ما معنى عدم الظّفر بِبِرِّ الحجّ؟
        الجواب:
        نعم، يعني لم يحصُل على الحجّ المبرور، معنى قول شيخنا –حفظه الله-: لا يظفر بِبِرِّ الحجّ أو عدم الظّفر بِبِرِّ الحجّ يعني: لم يحصُل على الحجّ إيش؟ المبرور، وهي عبارة دقيقَة حتّى لا يُفهم أنّه يقول إنّ الحجّ باطل، فقد يكون صحيحًا ولكنّه غيرُ بارّ غيرُ تامّ غيرُ كامل، نعم.
        (للتحميل)
        للاستماع:



        السّؤال:
        يقول: مرَرْنا ونحنُ نُريد الحجّ والعُمرَة على ميقات يَلَمْلَم، ولم نُحرِم منه ولم يتوقّف الباص لأنّهم قالوا لنا سنُحرِم من أبيار عليّ، فما حُكمنا؟
        الجواب:
        ما دُمتُم قد بدأتُم بزيارة المدينَة للصّلاة في المسجد النّبوي فميقاتكم هو ميقات أهلُ المدينَة وهوَ ذُو الحُلَيْفَة، أمّا لو أردتُّم دخول مكّة للحجّ أو العُمرَة فلابُدّ من الإحرام من الميقات، أمّا ما دُمتُم قد عزمتم على البدء من المدينَة فميقاتكم هو ذُو الحُلَيْفَة ميقاتُ أهل المدينَة، نعم.
        (للتحميل)
        للاستماع:



        السّؤال:
        سائل يقول: كوننا نحتاط في هَدْينا وفديتنا أن نَّذْبَح بأنفسنا، أليس هذا أولى من أن نُّعطِيها للبنك؟
        الجواب:
        والله يا أخي أنت بخيار، إن شئت أن تذبحها بنفسك وتُوزِّع بنفسك فهذا أمرٌ قد فعله النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-، ولعلّه –يعني- أفضل، لا أقول: أحوط! الحيطَة موجودَة، لكن هُوَ أفضل لَكَ لا شكّ، لكن إن كان قصدك بالاحتياط تشكّ في فعل الهَدْي لا تشكّ، فإنّه مذبوحٌ لا محالَة –بإذن الله تعالى-، يعني: مُؤكّد أنّه سوف يُذبَح عنكَ، وما البنك والشّركَة –البنك الإسلاميّ- إلاّ وكيلٌ عنكَ، فإن كنت تقصد من جهة الاطمئنان فاطمئنّ أنّ هذا تامٌّ –بإذن الله-، وإن كُنتَ تقصد الأفضل فافعل الأفضل، نعم.
        (للتحميل)
        للاستماع:



        السّؤال:

        يقول: أنا من أهل جدّة وأدرُس هنا في المدينة، أريد أن أحُجّ هل أذهب إلى بيتي في جدّة وأُحرِم منه أم لابُدّ أن أُحرم من المدينة؟
        الجواب:
        إذا كنت ستقصد أهلك قبل الحجّ فميقاتُكَ هو جدّة؛ تُحرِم من بيتك، وإن كُنت ستذهب إلى مكّة بقصد الحجّ أو العُمرَة فميقاتُكَ هو ذو الحُليْفَة، نعم.
        (للتحميل)
        للاستماع:



        السّؤال:

        يسأل: هل الأولى الدّعاء للوالدين أم الاكتفاء بالحجّ عنهم؟ أيّهما أولى؟
        الجواب:
        لا تعارُضَ بين الدّعاء والحجّ عنهم، اجمَع بين الأمرين؛ بشرط: أن تكون قد حججتَ عن نفسك، ويُشترط أن يكونوا أمواتًا أو مُقعَدين لا يستطيعونَ الثّبوت على الرّاحلة، نعم.
        (للتحميل)
        للاستماع:



        السّؤال:

        يقول: بالنِّسبة للنِّيابة هل لابُدّ من أن أُحرِم عن المنوب عنه من بلده أم يكفي أن أُحرِم عنه من مكة؟
        الجواب:
        المُهِمّ هُو الميقات، فإن كان الذي أنابك من المدينَة فالميقات هو ميقات أهل المدينَة، وإن كان الذي أنابك من الشّام أو مصر فميقاتك هو الجُحْفَة، وإن كان الذي أنابك من الجهة الشّرقيّة فميقاتك هو السّيل أو قرن المنازل، وإن كان الذي أنابك من الجنوب أو اليمن فميقاتك هو يلَمْلَم، وإن كان قد أنابك وأنت من سُكّان من مكّة يعني من هناك فمُهَلّك من بيتك، نعم.
        (للتحميل)
        للاستماع:



        السّؤال:

        يقول: عندما يعود الحاجّ إلى بلده يصنع طعامًا ووليمَة يذبح فيها ويدعُو النّاس إلى هذه الوليمَة حمدًا للهِ الذي أن أعادَهُ إلى أهلهِ سالمًا غانمًا، فما حُكم هذا الذّبح وهذه الوليمة؟
        الجواب:
        أخشَى عليكَ يا أخي من الرِّياء والسُّمعَة في هذه المسألة، أخشى لا أقول أنّك تفعل ذلك رياءً، لكنِّي أخشى عليك من ذلك، فالأولى عدم هذه الطّقوس التي يفعلها النّاس، فإن كرّمه أقاربُهُ ضيافةً من باب الضِّيافَة فلا بأس دون حفلات ولا مظاهر، والذي تُريد أن تُقيم به ولائم إن أردتَّ أن تتصدّق شُكرًا لله فتصدّق بها على الفقراء والمحتاجين، نعم.
        (للتحميل)
        للاستماع:



        السّؤال:
        يقول: يبدأ الحاجّ مُخلصا لله عزّ وجلّ؛ ثُمّ يجد وساوس الشّيطان؟
        الجواب:
        يطرُدُهَا ويجتهد ويستحضر عظمة الله -جلّ وعلا-، ويستذكر الموت والجنّة والنّار وتزول –بإذن الله-، وإذا كانت مُجرّد وساوس فإنّه لا يُؤاخذ بها، أمّا إذا تحوّلت إلى رياء فالأمر خطير، فإن غلبت على العمل فسدَ، وإن عرضت ثُمّ زالت صحّ العمل –بإذن الله-.
        (للتحميل)
        للاستماع:



        السّؤال:
        أحسن الله إليكم، يقول: ما الأولى: أن ألبس وأتجهّز من الفندق أم لابُدّ من الذّهاب إلى ذي الحُلَيْفَة؟
        الجواب:
        والله إذا رأيتَ أنّ التّجهّز من هُنَا يُريحُك فتجهّز من هُنَا والبس الملابسَ من هُنَا، فإذا حاذَيْتَ الميقات تُحرِم وأنت في سيّارتك "لبيّك اللهمّ حجّة، ولبيّك اللهمّ عُمرَة"، ولا يُشترط صلاة ركعتين، أبدًا، نعم.
        (للتحميل)
        للاستماع:


        أبو عبد الرحمن أسامة

        18 / شوال / 1434هـ



        الملفات المرفقة

        تعليق

        يعمل...
        X