إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

جواز كتمان العلم للمصلحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جواز كتمان العلم للمصلحة

    _في الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قوله : يا رسول الله ، أفلا أبشر الناس ؟ قال : " لا تبشرهم فيتكلوا »
    قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في التوحيد استدلالا بهذا الحديث

    السادسة عشرة : جواز كتمان العلم للمصلحة
    ======================

    بوب الإمام ابن عبد البر في كتابه جامع بيان العلم وفضله
    باب آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله
    [ثم سرد أدلته على ذلك ومنها]

    _ نا الأعمش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « آفة العلم النسيان ، وإضاعته أن تحدث به غير أهله »[ السلسلة الضعيفة وقال: والوقف أصح ,والمرفوع ضعيف معضل ]
    _ عن عبد الله بن المختار قال : « نكر الحديث الكذب فيه ، وآفته النسيان وإضاعته أن تحدثه من ليس من أهله »
    _عن شعبة قال : رآني الأعمش وأنا أحدث قوما فقال : « ويحك يا شعبة تعلق اللؤلؤ في أعناق الخنازير »
    _أن عيسى ابن مريم عليه السلام ، كان يقول : « لا تمنع العلم أهله فتأثم ولا تضعه عند غير أهله فتجهل ، وكن طبيبا رفيقا يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع »
    _ قال عكرمة : « إن لهذا العلم ثمنا » قيل : وما ثمنه ؟ قال : « أن تضعه عند من يحفظه ولا يضيعه »
    ورحم الله القائل :
    أأنثر درا بين سائمة النعم ............أم أنظمه نظما لمهملة الغنم
    ألم ترني ضيعت في شر بلدة .......فلست مضيعا بينهم درر الكلم
    فإن يشفني الرحمن من طول ما أرى.. وصادفت أهلا للعلوم وللحكم
    بقيت مفيدا واستفدت ودادهم......... وإلا فمخزون لدي ومكتتم
    _ عن عكرمة قال : قال عيسى عليه السلام : « لا تطرح اللؤلؤ للخنزير ؛ فإن الخنزير لا يصنع باللؤلؤ شيئا ، ولا تعط الحكمة لمن لا يريدها ، فإن الحكمة خير من اللؤلؤ ومن لا يريدها شر من الخنزير » ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « قام أخي عيسى عليه السلام في بني إسرائيل خطيبا فقال : يا بني إسرائيل ، لا تؤتوا الحكمة غير أهلها فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم »
    وقد نظم هذا المعنى بعض العلماء فقال :
    من منع الحكمة من أهلها.......... أصبح في الناس لهم ظالما
    أو وضع الحكمة في غيرهم............ أصبح في الحكم لها غاشما
    لا خير في المرء إذا ما غدا ............لا طالب للعلم ولا عالما
    _ عن كثير بن مرة الحضرمي ، أنه قال : « إن عليك في علمك حقا كما أن عليك في مالك حقا ، لا تحدث العلم غير أهله فتجهل ولا تمنع العلم أهله فتأثم ، ولا تحدث بالحكمة عند السفهاء فيكذبوك ولا تحدث بالباطل عند الحكماء فيمقتوك »

    وفي صحيح البخاري قال علي رضي الله عنه : " حدثوا الناس بما يعرفون ، أتريدون أن يكذب الله ورسوله ؟ "
    قال الشيخ صالح في التمهيد :

    هذا فيه دليل على أن بعض العلم لا يصلح لكل أحد ؛ فإن من العلم ما هو خاص ، ولو كان نافعا في نفسه ومن أمور التوحيد ، لكن ربما لا يعرفه كثير من الناس ، وهذا من مثل بعض أفراد توحيد الأسماء والصفات كبعض مباحث الأسماء والصفات ، وذكر بعض الصفات لله - جل وعلا - فإنها لا تناسب كل أحد حتى إن بعض المتجهين إلى العلم قد لا تطرح عليه بعض المسائل الدقيقة في الأسماء والصفات ، ولكن يؤمرون بالإيمان بذلك إجمالا ، والإيمان بالمعروف والمعلوم المشتهر في الكتاب والسنة ، أما دقائق البحث في الأسماء والصفات فإنما هي للخاصة ، ولا تناسب العامة والمبتدئين في طلب العلم ؛ لأن منها ما يشكل ، ومنها ما قد يؤول بقائله إلى أن يكذب الله ورسوله ، كما قال هنا علي رضي الله عنه : " حدثوا الناس بما يعرفون ، أتريدون أن يكذب الله ورسوله ؟! "
    وقال رحمه الله:"
    فالواجب على المسلم وبخاصة طالب العلم أن لا يجعل الناس يكذبون شيئا مما قاله الله - جل وعلا - أو أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، ووسيلة ذلك التكذيب أن يحدث الناس بما لا يعرفون ، وبما لا تبلغه عقولهم ، كما جاء في الحديث الآخر : " ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة " [ صح الأثر موقوفا على ابن مسعود وضعف رفعه الألباني] ، وقد بوب على ذلك البخاري في الصحيح في كتاب العلم بقوله : " باب من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه " ، وهذا من الأمر المهم الذي ينبغي للمعلم والمتحدث والواعظ والخطيب أن يعيه ، وأن يحدث الناس بما يعرفون وأن يجعل تقوية التوحيد وإكمال توحيدهم والزيادة في إيمانهم بما يعرفون لا بما ينكرون ."

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    التعديل الأخير تم بواسطة المعتز بالله; الساعة 26-Dec-2007, 02:45 AM.
يعمل...
X