إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[تم المشروع ]فوائد منتقاة من كتاب « النوازل في الأشربة »

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: من كتاب النوازل في الأشربة

    والآن مع النوازل في المستخلصات من جوزة الطيب : وهذه الجوزة تعرفها النساء التي خالطت المطبخ جيدا .
    وجوزة الطيب هي ثمرة شجرة جوز الطيب ، والاسم الحقيقي لهذه الشجرة هو (جوزبوا) ، وسميت بجوز الطيب لطيب رائحتها العطرية ، وأماكن تواجدها في جزر مولوكا .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	images.jpeg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	8.7 كيلوبايت 
الهوية:	169401 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	images2.jpeg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	9.2 كيلوبايت 
الهوية:	169402 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	images1.jpeg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	6.2 كيلوبايت 
الهوية:	169403 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	imag es.jpeg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	7.3 كيلوبايت 
الهوية:	169404

    طريقة الإستخدام :
    تستخدم قشرة ثمرة جوز الطيب ذات الرائحة العطرية لإعطاء الطعام نكهة ومذاقا خاصا ، وتستعمل البذور بعد تجفيفها كمادة مهمة في مجال التوابل .

    تحتوي جوز الطيب على (5 - 15 % زيت طيار ، وعلى 25 - 50 % زيت ثابت) يعرف بزيت جوز الطيب ، ويحتوي الزيت الطيار على مادة الميرستيسين : myristicin ، وهي مادة مخدرة ، إذا أخذت بمادة كبيرة نسبيا فإنها تؤدي إلى تأثير مماثل للتأثير الذي تحدثه مادة الحشيش ، وقد تكون أقوى تأثيرا منه وحد بعض الباحثين بأن الكمية الكبيرة تقدر ببذرتين فقط .


    وقد جاء في دائرة معارف المخدرات أن جوزة الطيب وقشرها ، والتي تستخدم في جميع المطابخ كأحد التوابل الهامة لها خاصية الإسكار إذا أخذت بكميات كبيرة . وهي مصنفة الآن ضمن المخدرات .


    وتضاف جوزة الطيب إلى بعض المشروبات وعلى سبيل المثال يوجد في أمريكا الشمالية ووسط وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية شراب يسمى (اج نوج) Egg Nog ، وهو مزيج من الحليب والسكر يضاف إليه البيض والكريم المجفف لإعطائه القوام ، وتضاف إليه القرفة ، وجوزة الطيب لإعطائه نكهة مميزة .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	eggnog_09_400.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	19.0 كيلوبايت 
الهوية:	169405 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ma_eggnog.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	19.5 كيلوبايت 
الهوية:	169406

    وقد تكلم فقهاء الإسلام في كتبهم عن جوزة الطيب وصنفها بعضهم ضمن المواد المخدرة . ينظر ذلك كتاب مواهب الجليل للحطاب ، والفتاوى الكبرى لإبن حجر الهيتمي ، ونهاية المحتاج لشمس الدين محمد الرملي والدر المختار لمحمد بن علي الحنفي الحصكفي وحاشية ابن عابدين .

    تعليق


    • #17
      رد: من كتاب النوازل في الأشربة

      حكم الأشربة النباتية المستخلصة
      يمكن تصنيف الأشربة النباتية المستخلصة إلى مجموعتين :

      (أ) المستخلصات من الورود ، والمستخلصات من الخَضْروات .
      هي عبارة عن زيوت طيارة من الورود ، أو الفواكه ، أو الخَضْروات يستخدم الغول (الكحول) في الغالب بكمية قليلة لاستخلاصها ، ثم تضاف نسبة منها إلى بعض الأشربة لتحسين نكهتها ، وقد تضاف هذه الزيوت الطيارة إلى نفس المشروب الذي استخلصت منه ، مثل عصير البرتقال المجفف ، فإنه يفقد معظم الزيوت الطيارة التي هي من ضمن مكوناته أثناء عملية التجفيف ، وعند استرجاعه بالماء ، إلى عصير سائل تضاف إليه الزيوت المستخلصة من قشوره لإعادة نكهة البرتقال إليه ، وتكون نسبة الغول (الكحول) في هذه المشروبات بعد مراحل التصنيع نسبة قليلة جدا ، تبلغ في بعض الأحيان (0.1 %) وفي بعض الأحيان (0.2 - 0.3 ) % ومن أمثلة المشروبات التي يضاف إليها بعض هذه المستخلصات (الميرندا) ، حيث يوجد ضمن مكوناته مادتين يستخدم الغول (الكحول) في إذابتهما وهما : ملوِّن (البيتاكاروتين) ، وعطر البرتقال الطبيعي .



      وهذه المجموعة من المستخلصات التي يستخدم الغول (الكحول) بكمية قليلة في استخلاص الزيوت الطيارة الموجود ضمن مكوناتها ، ثم تضاف منها كمية قليلة إلى بعض الأشربة ، ثم تتبخر النسبة الكبيرة من الغول (الكحول) أثناء مراحل التصنيع التي تمر بها الأشربة التي يضاف إليها ، لا حرج في إضافته إلى الأشربة ، لأن تلك الكمية القليلة من الغول (الكحول) المتبقة تضاف إليها كميات كثيرة من الماء بحيث تصير كمية الغول (الكحول) مستهلكة في كميات الماء ، لا لون لها ولا طعم ولا رائحة ، وقد اتفق الفقهاء على أن الماء الكثير المستبحر إذا خالطته نجاسة ولم يتغير أحد أوصافه يكون باقيا على طهارته . ينظر الإجماع لإبن المنذر . وبدائع الصنائع والمغني لإبن قدامة والمجموع للنووي ومواهب الجليل للحطاب .

      (ب) المستخلصات من الزعفران ، ومن جوز الطيب .
      هي عبارة عن مواد مخدرة إذا استخدمت بكمية كبيرة ، ولا خلاف بين الفقهاء في حرمة تناول الكثير المؤثر في العقل من هذه المواد .
      أما عن المقدار القليل الذي لا يؤثر في العقل فقد اختلف الفقهاء فيه على قولين :

      القول الأول :
      ذهب جمهور العلماء إلى إباحة تناول المقدار القليل الذي لا يؤثر في عقل متناوله من هذه الموارد .

      القول الثاني :
      ذهب بعض الحنابلة إلى حرمة تناول القليل والكثير من هذه الموارد .

      ويأتي الكلام على هذه المسألة ببسط أدلتهم ومناقشة كل الفريقين لكلا الطرف .

      والله الموفق

      تعليق


      • #18
        رد: من كتاب النوازل في الأشربة

        حقيقة المشروبات الغازية :
        هي مشروبات صناعية غير كحولية تحضر بالسكر والماء المشبع بثاني أكسيد الكربون ، تضاف إليه نكهات ومواد حافظة وتسمى أيضا بالمرطبات والمياه الغازية وبماء الصودا .
        والمشروبات الغازية متشابهة في جوهر تركيبها وإن اختلفت أسماؤها وألوانها وتباين طعمها .

        مكونات المشروبات الغازية :
        الماء :
        وبطبيعة الحال يمثل الماء أكبر نسبة من مكونات هذه المشروبات .

        السكر :

        والسكر أنواع والنوع المستخدم هو سكر السكروز ، ويجب أن يكون نقيا وخاليا من الشوائب ، ويتراوح تركيز السكر ما بين 40 - 60 % .

        ثاني أكسيد الكربون :
        هو غاز عديم اللون والرائحة يوجد في في أجواء كواكب كثيرة بما فيها الأرض . وهذه من ميزات المشروبات الغازية وهي وجود ثاني أكسيد الكربون ذائبا فيها والغرض من استعماله هو مايلي :
        ( أ ) - أن الغاز يظهر طعم عصير الفاكهة في المشروبات الغازية أو حتى الخضروات التي تحتوي على العصير ، وهذه هي وظيفته الأساسية .
        (ب) - أن الغاز يساعد في حفظ هذه المشروبات ، ولا يكفي وحده في الحفظ .

        ماء الصودا :
        هو محلول ناتج عن إذابة غاو ثاني أكسيد الكربون النقي في الماء ، وهو لا يحتوي على أية مركبات للصديوم ولا علاقة لتسميته بالصودا وإنما هو راجع لطريقة التي يتم الحصول عليه من بيكربونات الصوديوم ، ويستخدم ماء الصودا في تخفيف المشروبات بعد تعبئتها في العبوات وهو عديم الرائحة وله مذاق حمضي خفيف .

        الأحماض :

        هي مجموعة مركبات كيميائية تشترك في خواص مماثلة ، وهي مستعملة في المشروبات الغازية بكثرة ومنها :
        حمض الستريك (Citric acid) ويسمى الستريك أيضا وهو حمض عضوي شائع يعطي الليمون والبرتقال وغيرهما من الموالح طعمها الحمضي ، ويحتوي عصير الليمون على 6% أو 7% من هذا الحمض . ويستعمل حمض الليمونيك في إضافة نكهة للمشروبات الخفيفة والأدوية .
        حمض الطرطريك(Tartaric acid) من الكيميائيات العضوية

        مواد مكسبة للنكهة :

        قد تكون طبيعية من الفواكة أو الخضروات ، وفي هذه الحالة تكون ذات قيمة غذائية عالية ، وذلك لإحتوائها على فيتامينات وأملاح معدنية مثل مستخلص الليمون والبرتقال ، وقد تكون صناعية (إسنس essence) وهي عبارة عن خليط من مواد كيماوية قد يبلغ عددها أكثر من عشرين مكونا لكي تعطي نكهة شبيهة بالفواكه أو الخضروات الطبيعية ، وهي ليست لها قيمة غذائية ، والهدف منها تحسين الطعم والرائحة .

        مواد ملونة :
        وهي ملونات طبيعية وصناعية وتختلف الألوان التي تضاف إلى المشروبات الغازية باختلاف النكهة الداخلية في تركيبها ، ومعظم الألوان المستعملة في المشروبات الغزية مستخلصة من مشتقات القطران ، والكراميل ، ويستخدم الكحول لإذابة الزيوت الطيارة التي تدخل لإكساب الطعم والرائحة ، لبعض المشروبات الغازية كالبيبسي كولا والكوكا كولا ، بنسبة قليلة لا تزيد عن (0.2 - 0.3 %) .
        وحتى المشروبات الغازية الخاصة بمرضى السكر ، والحمية : (الدايت) ، فتركيبها لا يختلف عن سابقتها إلا في أن السكر يستبدل بمحليات صناعية : كـــ(الأسبرتيم) .

        تعليق


        • #19
          رد: من كتاب النوازل في الأشربة

          أنواع المشروبات الغازية :
          نكهة الكولا .
          نكهة البرتقال .
          نكهة الليمون .
          نكهة الفاكهة .
          نكهة الفواكه المشكلة .

          تعليق


          • #20
            رد: من كتاب النوازل في الأشربة

            من أضرار المشروبات الغازية :

            أضرا المشروبات الغزية نسبية ، أي أنها تضر من يتناولها بكميات كبيرة أو في أوقات كثيرة وخصوصا الأطفال والمراهقيين ومن ذلك :

            1 - المشروبات تزود الجسم بعدد من السعررات الحرارية غير اللازمة والتي تؤدي إلى زيادة الوزن وتوسوس الأسنان .
            2 - تناولها أثناء الأكل أو بعده مباشرة يؤدي غلى عرقلة عملية الهضم وعدم الإستفادة من الطعام ، لأن المشروبات الغازية تحتوي على كميات كبيرة من غز أكسيد الكاربون ، الذي يعمل على خفض درجة الحموضة في الجهاز الهضمي ، وهو ما يؤدي إلى حرمان المعدة من الخمائر .
            3 - أن هذه المشروبات تحتوي على مادة الكافيين ، وهي مادة منبهة للجهز العصبي ، والإفراط منها يؤدي إلى توتر الأعصاب ووجع الرأس وقلة النوم أو فقده وارتفاع ضغط الدم وضعف العظام والإضطربات الهضمية وزيادة الحموضة المعدية التي تسبب إلتهابات المعدة .
            4 - تحتوي على كميات من مادة الفوسفور - وخصوصا الكولا بأنواعها - ، تعيق إمتصاص الكالسيوم مما يؤدي إلى اعاقة نمو العظام .

            تعليق


            • #21
              رد: من كتاب النوازل في الأشربة

              مشروبات الطاقة :
              تعريف الطاقة :
              الطَّوْق ، حبل يجعل في العنق ، وكل شيء إستدار فهو طَوْقٌ ، والطَّوْقُ مصدر من الطّاقةِ ، والطاقةُ الاسم1 ، وترد الطاقة لعدة معان منها : القوة والقدرة والاستطاعة 2.
              يقول ابن فارس : الطاء والواو والقاف أصل صحيح ، فكل ما استدار بشيء فهو طوق ، ومنه قولهم أطاق هذا الأمر إطاقة في طوقه ، لأنه إذا أطاقه فكأنه أحاط به ودار به من جوانبه3 .
              والمعنى المقصود عند من أطلق اسم مشروبات الطاقة على هذه المشروبات الغازية هو القوة ، لكن هذه التسمية لم تكن صادرة من أهل الإختصاص حتى تكون مصطلحا غذائيا له مدلول صحيح ، وإنما هو اسم تجاري الغرض منه الترويج لهذه المشروبات . ولا يوجد تعريف متفق عليه حتى الآن لهذه المشروبات .
              فقد عرفت بعدة تعاريف من بينها :
              "المشروبات الخفيفة التي تحتوي على بعض المواد بتركيزات مرتفعة ، مثل الكافيين والتورين وجلوكورونولاكتون وغيرها من المواد المضافة" .
              "المشروبات الخفيفة التي تحتوي على الكافيين والتورين والفيتامينات" .
              "مشروبات غازية أضيفت إليها مواد منبه مثل الكافيين بصفة مباشرة أو غير مباشرة بإضافة خلاصات نباتية مثل الجورانا" .

              يلاحظ في التعريفات أن المواد الكافيين والتورين والجلوكورنولاكتون إنما هي مواد مضافة ، وليست هي المواد الرئيسة لهذه المشروبات مما يدل على أن الصفات الذاتية لمشروبات الطاقة لم تذكر في هذه التعاريف وبالتالي فليست تعريفات حقيقية لخلوها من ذكر المكونات الأساسية للمعرَّف .

              وقد ذكر أساتذة علوم الأغذية والتغذية عن المشروبات أمورا زائدة عن التعاريف السابقة منها أن الغرض من هذه المشروبات هي إعطاء تأثير يتمثل في تحسين أداء من يستعمل هذه المشروبات ، وذلك من خلال تنشيطه وتنبيهه ، ولذلك سميت بالمشروبات المنشطة والمنبهة وذكروا أن تسميتها بمشروبات الطاقة فيه تغرير بالمستهلك ، لأن هذه المشروبات لا تزود الجسم بطاقة أكثر من السعرات الموجودة في أي مشروب غازي آخر بل أي محلول سكري وإضافة إلى ذلك أن الكم المتداخل من المنبهات والمنشطات الناتج عن المواد المضافة إلى هذه المشروبات مثل الكافيين والتورين والذي يوضع في عبوة سعتها 250 مللتر إذا استمر الإنسان تناوله في اليوم أكثر من مرة قد يعطي للجسم نشاطا لا يستمر أكثر من ساعات معدودة ثم يدفع الجسم ثمن ذلك النشاط بإرهاق حقيقي للجهاز العصبي .

              مكونات مشروبات الطاقة:
              1 - الكافيين : Caffeine
              يستخرج من النباتات ويمكن صناعته في المختبرات وهي مادة منشطة توجد بكميات قليلة في القهوة والشاي والأخذ منها بكمية قليلة لا تكون ضارة في معظم الناس والأخذ منها بكميات كبيرة يسبب توتر الأعصاب وعدم القدرة على النوم ورعشة اليدين والصداع وغير ذلك .

              2 - الجورانا : Guarana
              هو نبات يحوي على مادة الجوارانين وهي مادة منبهة لها بعض الفوائد كإزالة التعب ونقص الوزن وتستخدم لمعالجة بعض الأمراض ولها أضرار عامة وخاصة .
              من أضرارها العامة : تسبب التوتر والقلق والاضطرابات المعوية ولها تفاعل داخل الجسم مع بعض الأدوية ، مثل : أدوية الربو والبرد وبعض أنواع حبوب منع الحمل ...
              ومن أضرارها الخاصة : أنها لا تتناسب مع مرضى السكري والضغط والقرحة والنساء في فترة الحمل أو الإرضاع ....
              ويوجد قوانين تمنع حاليا استعمالها في المشروبات حتى يتبن ضررها من نفعها وذلك لمحدودية المعلومات المتوفرة عنه .

              3 - التورين : Taurin
              هو حمض أميني يتكون في جسم الإنسان ويوجد بصفة طبيعية في اللحوم وهو أساسي في نمو الأطفال لهذا يضاف لحليب الأطفال المجفف ...

              4 - جلوكورونولاكتون : Glucurnolactone
              مادة كربوهيدراتية ، والمعروف عنها حاليا أنها ليس فيها أي خطر صحي عند تناولها والمعلومات محدودة وقد توصل إلى سلامة الكميات التي تدخل في تركيب المشروبات المنبهة من هذه المادة .

              ---------------
              1 - لسان العرب .
              2 - ينظر : مختار الصحاح ولسان العرب والمصباح المنير والقاموس المحيط .
              3 - معجم مقاييس اللغة .

              تعليق


              • #22
                رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                أنواع مشروبات الطاقة :
                1 - ريد بول :يتكون من الماء والسكروز والجلوكوز ومعدل حموضة سترتات الصوديوم وثاني أكسيد الكربون والتورين وجلوكورونولاكتون والكافيين وإينوسيتولوفيتامينات (نياسين وحمض البانتوثوينك و ب6 ب12 ) ونكهات - مواد ملونة - كرانيل ريبوفلافين .

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	images.jpeg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	8.8 كيلوبايت 
الهوية:	169694

                2 - باور هاوس : يتكون من ماء مكربن والسكروز والجلوكوز والتورين وجلوكورونولاكتون والكافيين وحامض اليمون وإينوسيتول وفيتامينات (نياسين وحمض البانتوثوينك و ب6 ب12)

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ima ges.jpeg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	7.9 كيلوبايت 
الهوية:	169695

                3 - باور بلاي : وهذا النوع من مشروبات الطاقة يتكون من ماء غازي وسكر وحامض الستريك وسترات الصوديوم ونكهات الفواكه (الليمون والعنب) وبنزوات الصوديوم وسوربات البوتاسيوم ولون الكارميل والكافيين وفيتامينات (ب1 نياسين) .

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	images .jpeg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	7.0 كيلوبايت 
الهوية:	169696

                4 - بوم بوم : وهذا النوع من مشروبات الطاقة يتكون من مياه غتزية وسكروز وجلوكوز وحامض الليمون وتورين وجلوكورونولاكتون والكافيين وإينوسيتول وفيتامينات ونياسين وحمض البانتوثوينك ب6 ب12 ونكهات ومواد ملونة (الكارميل ، والريبوفلافين) .

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ima ges.jpeg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	6.3 كيلوبايت 
الهوية:	169697

                5 - بايسن : وهذا النوع من مشروبات الطاقة يتكون من مياه غازية وسكر وحامض الستريك والكافيين ونكهات طبيعية وبنزوات الصوديوم ولون الكارميل وخليط من الفيتامينات .

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	images .jpeg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	8.8 كيلوبايت 
الهوية:	169698
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 14-Mar-2013, 12:28 AM.

                تعليق


                • #23
                  رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                  أضرار مشروبات الطاقة :
                  يمكن تقسيمها إلى نوعين :
                  النوع الأول :
                  أضرار تختص بفئات معينة من الناس مثل الأطفال والنساء أثناء فترة الحمل أو الإرضاع والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط الدموي والسكري .
                  النوع الثاني :
                  أضرار عامة لما تحتويه من مواد منبهة قد تسبب أضرارا لجسم الإنسان ، وهذه الأضرار تفوق منافعها بكثير ، والمواد المفيدة للجسم التي نتحصلها من هذه المشروبات يستطيع الواحد تحصيلها عن طريق أغذية خالية من هذه الأضرار .

                  تعليق


                  • #24
                    رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                    حكم تناولها :

                    - لا بأس بتناولها إن دعت الحاجة إليها وفق ضوابط :

                    * أن يكون بتوسط واعتدال .
                    * أن لا يكون الشخص مصابا بالأمراض التي تؤثر عليها هذه المشروبات .

                    وهذا إن كانت لا تحتوي على مواد محرمة كالمواد المسكرة أو المخدرة أو الميتة أو الخنزير .

                    تعليق


                    • #25
                      رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                      مدخل في معنى المسكر وأنواعه وتراكيبه :

                      المسكر في اللغة :
                      المسكر ما أزال العقل ، يقال أسكره الشراب إذا أزال عقله .1

                      المسكر في الإصطلاح :
                      المُسْكِرُ : بضم فسكون فكسر : اسم فاعل من أَسْكَرَ الشراب فهو مُسْكِرٌ : إذا جعل شاربه سكراناً ، والسكران خلاف الصاحي وجمعه سكرى وسكارى .2

                      ويطلق على المشروبات الحديثة : المشروبات الكحولية لأن الكحول هي المادة الأساسية التي تذهب العقل وتسبب الإسكار .
                      الكحول3 تحريف لاسم (الغول) نقله الغربيون عن العرب .
                      وقيل إن أول من قام بتقطير الغول (الكحول) هو جابر بن حيان ، ينظر الأعلام : (103/2) .

                      -------------------
                      1 - ينظر : المصباح المنير . القاموس المحيط .
                      2 - ينظر : معجم لغة الفقهاء . القاموس الفقهي .
                      3 - الكحول مركب كيميائي يتكون من ذرات الكربون والهيدروجين والأكسجين ترتبط كيميائيا مع بعضها .

                      أنواع الكحول :
                      أ - الكحول الإيثيلي "الايثانول" : وهو سائل طيار ملتهب مسكر ، وهو الموجود في المشروبات الكحولية ، وصيغته الكيميائية : C2h6o .
                      ب - الكحول الميثيلي"الميثانول" : وهو سائل سام ومسكر قابل للإحتراق وصيغته الكيميائية ch4o .
                      ج - الكحول البروبيلي "البروبانول" : وهو سائل سام وصيغته الكيميائية c3h8o .
                      وجميع هذه الأنواع تحدث السكر إلا أن منها ما يستخدم للشرب ومنها ما يستخدم في الطب كمواد حافظة ومذيبة .

                      تعليق


                      • #26
                        رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                        أنواع المشروبات المسكرة الحديثة :

                        المجموعة الأولى : نسبة الكحول (40-60%) تضم :
                        1 - البراندي : ويصنع من عصير العنب .
                        2 - الويسكي : ويصنع من الشعير .
                        3 - الروم : ويصنع من قصب السكر .
                        والبقية تصنع إما من الفواكه أو الخضروات أو العسل أو الحبوب أو مزيج من هذه الأنواع .

                        المجموعة الثانية : نسبة الكحول (33-40%) تضم :
                        4 - الجن .
                        5 - الهولاندي .
                        6 - الجنيفا .

                        المجموعة الثالثة : نسبة الكحول (15-25%) تضم :
                        7 - الشري .
                        8 - والماديرا .

                        المجموعة الرابعة : نسبة الكحول (15-25%) تضم :
                        9 - الهوك .
                        10 -الشمبانيا .
                        11 -البيرة الكحولية وتبلغ نسبة الكحول فيها من 2 - 9% .

                        تعليق


                        • #27
                          رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                          أضرار المشروبات الكحولية :
                          1 - أضرار الكحول على الجهاز العصبي :
                          من خلال أبحاث جريت تبين أن إدمان الكحول يدمر خلايا المخ ، والخلايا العصبية في الجسم كله ، فيصاب المدمن بشلل في الأطراف وشلل في بعض الأعصاب المغذية لعضلات العين والتهاب عصب العين المؤدي للعمى ويكون ذلك مصحوبا آلام شديدة ويشمل الذاكرة أيضا .

                          ينتج عن ذلك الشعور بالاحباط والغضب والتوتر وعدم السيطرة على النفس وفقدان التركيز ................

                          2 - أضرار الكحول على الجهاز الهضمي :
                          إلتهاب الفم والمري ونزيف المري وسرطان المري والمعدة والأمعاء وقرحة المعدة والتهاب البنكرياس وإلتهاب الكبد وتلفه وسرطان الكبد .

                          3 - أضرار الكحول على الجهاز التنفسي :
                          تشوه الأنف وسرطان الرئة والسل الرئوي وفشل الجهاز التنفسي في أداء دوره .

                          4 - أضرار الكحول على القلب والشرايين :
                          يضعف عضلة القلب ، ويسبب ارتفاع في ضغط الدم والإصابة بالسكة الدماغية واضطرابا في سرعة دقات القلب بالإضافة إلى الإصابة بأمراض الشرايين التاجية .

                          5 - أضرار الكحول على الجهاز التناسلي :
                          ما يلبث المدمن أن يفقد قدرته الجنسية بالكامل لأنه يؤدي إلى تكسير هرمون الذكورة وزيادة هرمون الأنوثة مما يفقده رجولته ، أما المرأة فيسبب لها اضطرابا في الدورة الشهرية وضمورا في المبيض وعدم الرغبة الجنسية وحدوث الإجهاض التلقائي ثم العقم .


                          وبذلك يتبين أن المشروبات المسكرة الحديثة تسبب أضرار فادحة وأن الكحول يهاجم كل جزء من أجزاء الجسم ، ثم إن هذه الأضرار تتجاوز لذرتهم فغالب أولاد المدمنين يكونون في الغالب مدمنين ، ويكثر فيهم التخلف العقلي وضعف البنية وها جزء يسير من الأضرار التي يسببها إدمان المشروبات الكحولية ، ومن أراد المزيد فعليه بكتب الطب المتخصصة في تفاصيل هذه الأضرار .

                          تعليق


                          • #28
                            رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                            حكم التداوي بالمشروبات المسكرة الحديثة :

                            اتفق الحنفية1 والمالكية2 والشافعية -في الصحيح من مذهبهم-3 والحنابلة4 على حرمة التداوي بالخمر الصرفة غير الممزوج بشيء آخر تستهلك فيه .
                            أدلتهم :
                            أولا :
                            قال مسلم في صحيحه كتاب الأشربة باب تحريم التداوي بالخمر : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ [عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِىِّ أَنَّ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ الْجُعْفِىَّ سَأَلَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَمْرِ فَنَهَا أَوْ كَرِهَ أَنْ يَصْنَعَهَا فَقَالَ إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ وَلَكِنَّهُ دَاءٌ .]
                            ثانيا :
                            قال أبو داود في سننه كتاب الطب باب في الأدوية المكروهة : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَادَةَ الْوَاسِطِىُّ5 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ6 أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ7 عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ8 عَنْ أَبِى عِمْرَانَ الْأَنْصَارِىِّ9 عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ10 [عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً فَتَدَاوَوْا وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ.11]

                            ثالثا :
                            قال ابن حبان في صحيحه كتاب الطهارة : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ مُخَارِقٍ ، قَالَ : قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ اشْتَكَتِ ابْنَةٌ لِي ، فَنَبَذْتُ لَهَا فِي كُوزٍ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَغْلِي ، فَقَالَ مَا هَذَا ؟ فَقَالَتْ : إِنَّ ابْنَتِي اشْتَكَتْ فَنَبَذْنَا لَهَا هَذَا ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِي حَرَامٍ.

                            رابعا :
                            قال أبو داود في كتاب الطب باب الأدوية المكروهة : حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الدَّوَاءِ الْخَبِيثِ .

                            هذا بالنسبة للخمر الصرفة الخالصة ، وقد أثبت الطب الحديث أنها داء وليست بدواء . ويقال إن الكحول (الخمر) هو السم الوحيد المرخص بتناوله على نطاق واسع في العالم كله .
                            ولهذا أُلْغِي استخدام الخمر الصرفة في الدواء من طرف الأطباء في هذا العصر .

                            -----------------------
                            1 - ينظر : بدائع الصنائع . البحر الرائق . مجمع الأنهر .
                            2 - ينظر : الكافي لإبن عبد البر . الذخيرة للقرافي . الجامع لأحكام القرآن . حاشية الدسوقي .
                            3 -
                            ينظر : روضة الطالبين . مغني المحتاج . نهاية المحتاج . حاشية البرجيمي على الإقناع .
                            4 -
                            ينظر : المغني . المحرر للمجد ابن تيمية . الشرح الكبير لشمس الدين بن قدامة . الإنصاف . شرح منتهى الإرادات .
                            5 - ثقة .
                            6 - ثقة ثبت حافظ متقن .
                            7 - قال البخاري : إذا حدث عن أهل بلده فصحيح ، وإذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر ، وقال مسلم : لا تكتب عنه ما روى عن المعروفين ولا عن غيرهم وقال ابن عدي : يحتج به في حديث الشاميين خاصة ، يخلط ويغلط في حديث العراق والحجاز وقال ابن بشكوال : ثقة فيما روى عن أهل بلده وقال العقيلي : إذا حدث عن غير أهل الشام اضطرب وأخطأ وقال أبو حاتم الرازي : هو لين يكتب حديثه ، لا أعلم أحدا كف عنه إلا أبو إسحاق الفزاري ، ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : كان من الحفاظ المتقنين في حديثهم ، فلما كبر تغير حفظه ، فما حفظ في صباه وحداثته أتى به على جهته ، وما حفظ على الكبر من حديث الغرباء خلط فيه وقال النسائي :صالح في حديث أهل الشام ، ومرة : ضعيف ولذلك قال الحافظ في التقريب صدوق في روايته عن أهل بلده ، مخلط في غيرهم .
                            وهذا الحديث عن بلديه ثعلبة بن مسلم الخثعمي الشامي .
                            8 - ذكره ابن حبان في التابعين ، وقال : يروي عن أبي هريرة ، روى عنه عقيل بن مدراك ، وذكره في الطبقة الرابعة ، فكأنه عنده ما لقي التابعي وقال الحافظ مستور وقال الشيخ ابن باز مقبول الحديث كما في النكت على تقريب التهذيب وكذا قال المزي ، وقال العلامة المحدث الألباني في الصحيحة (175/4) : حسن الحديث إن شاء الله تعالى إذا لم يخالف .

                            9 -
                            أبو عمران الأنصاري الشامي مولى أم الدرداء اسمه سليمان أو سليم ابن عبدالله صدوق حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل تفرد أبي داود بالإخراج له
                            10 - ثقة فقيهة كبيرة القدر .
                            11 - اختلف على اسماعيل بن عياش :
                            رواه عنه يزيد بن هارون كما عند أبي داود هنا .
                            وخالفه علي بن عياش وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي فروياه عن إسماعيل بن عياش عن ثعلبة عن أبي عمران عن أبي الدرداء .
                            والحديث أخرجه الدولابي في الكنى من طريق علي بن عياش وابن عبد البر في التمهيد من طريق سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي كلاهما عن اسماعيل بن عياش عن ثعلبة عن أبي عمران عن أبي الدرداء من دون ذكر أم الدرداء .

                            والحديث وإن كان فيه ما فيه فإن له شواهد على سبيل المثال لا الحصر :
                            أما قوله إن الله عز وجل أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فيشهد له ما رواه المصنف في كتاب الطب باب في الرجل يتداوى قال : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِىُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ فَجَاءَ الْأَعْرَابُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَدَاوَى فَقَالَ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ .
                            وما أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الطب باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء قال : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِىُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ فَجَاءَ الْأَعْرَابُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَدَاوَى فَقَالَ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ.

                            ويشهد لقوله ولا تداووا بحرام ما أخرجه المصنف في كتاب الطب باب في الأدوية المكروهة قال :حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الدَّوَاءِ الْخَبِيثِ .

                            تعليق


                            • #29
                              رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                              النوازل في المشروبات المفترة :

                              تعريف المفتر في اللغة :
                              يقال أَفْتَرَهُ الداء وفَتَرَهُ تَفْتِيراً أي أضعفه (لسان العرب) ، ويقول ابن فارس: الفاء والتاء والراء أصل صحيح يدل على ضعف الشيء . قال تعالى :﴿لا يفتّر عنْهمْ وهمْ فِيهِ مبْلِسون﴾[ الزخرف:75] .
                              والفتور هو الضعف بعد القوة والسكون بعد الحركة والاسترخاء بعد الصلابة والقصور بع النشاط . قال تعالى في وصف الملائكة : ﴿يسبِّحون اللّيْل والنّهار لا يفْترون﴾[ الأنبياء:20] أي لا يسكنون عن نشاطهم في العبادة ، ولا يضعفون . (مختار الصحاح) .
                              تعريف المفتر في الاصطلاح الفقهي : عرف عدة تعريفات منها :
                              1 - أنه :"كل شراب يورث الفتور والخدر في الأطراف ، وهو مقدمة السكر".
                              2 - هو :"الذي إذا شُرب أحمى الجسد وصار فيه فتور وهو ضعف وانكار".
                              3 - هو :"كل مخدر للجسد وإن لم ينته إلى حد الاسكار".

                              واستخدم الفقهاء لفظ المفترات والمفسدات ، للدلالة على : المخدرات ، وأما لفظ المفسدات فأكثر من استخدمه فقهاء المالكية وأولهم الإمام أبو العباس أحمد القرافي وقد صرح الدردير بأن المفسدات تعنى المخدرات حيث قال :"بخلاف المفسد ويقال له المخدر". وكذلك الصاوي .
                              ويلاحظ أن التفتير أعم من التخدير إذ التخدير نوع من التنفير لهذا سيكون الكلام عن نوعين من أنواع المشروبات المفترة .

                              مكونات المشروبات المفترة :
                              تتنوع حسب أصولها إلى ثلاثة أنواع :
                              1 - مفترات طبيعية :

                              وهي عبارة عن مجموعة من النباتات تستعمل هي دون تغيير يذكر في مكوناتها مثل : الأفيون ، الحشيش والقات (والتي تعرف في لغة الجزائريين بالشمة أو النفة) .
                              2 - مفترات كيميائية :
                              وهي عبارة عن مستخلصات ، من المواد الطبيعية يتم تحضيرها بطرق كيميائية ، فتصير مواد أخرى أشد أثرا من المواد الطبيعية مثل : المورفين والهيروين والكوكايين .
                              3 - عقاقير مصنعة من مواد كيميائية:
                              وتكون على شكل أشربة أو حبوب أو حقن ولها نفس التأثير الذي يكون للمواد الطبيعية أو التصنيعية ومن أمثالها الأمفيتامين والفاليوم وإل.اس.دي .

                              وتتنوع بحسب لونها نوعين :
                              أ - مفتريات بيضاء : مثل الكوكايين والهيروين والمورفين .
                              ب - مفتريات سوداء : مثل الأفيون والحشيش .

                              ويتم تناول المفترة بطرق عدة من أهمها :
                              - تناولها في مائع كالشاي أو القهوة .
                              - تناولها عن طريق البلع ، خصوصا إذا كانت على هيئة أقراص .
                              - تناولها عن طريق الحقن .
                              - تناولها عن طريق الشم .
                              - تناولها عن طريق التدخين .
                              ويمكن تفصيل هذه الأنواع على النحو التالي :
                              أولا - البنج 1 :
                              وهو نبات مخدر ويسمى بالعربية (الشَّيْكران والسكران) وهو أو نوع تكلم المفترات التي تكلم عنها الفقهاء .
                              ثانيا - الأفيون ومشتقاته 2: وهو من أخطر المخدرات في العالم ، ويستخرج الأقيون من نبات الخشخاش ويتناول من قبل المدمنين إما عن طريق المص أو وضعه في القهوة ونحو ذلك من الاستعمالات ، ومن مشتقاته :
                              أ - المورفين3 : يعد من أشهر المشتقات الأفيون ، ويستخلص المورفين من الأفيون ويتناول عن طريق التدخين أو البلع أو الحقن ونحو ذلك .
                              ب - الهيروين(Herion): وهو من أخطر العقاقير التي تسبب الإدمان وهو أقوى من المورفين بثمانية أضعاف ويتم تناوله عن طريق الحقن والبلع .
                              ج - الكودايين (Codeine): يصنع من الأفيون ويتم استعماله عن طريق الفم في شكل أقراص .
                              ثالثا - الكوكايين(Cocaine) : يستخرج من نبات الكوكا ، والطريقة الشائعة لتعاطيه هي الشم وتستعمل عن طريق الحقن .
                              رابعا - الحشيش : مخدر يستخرج من القنب الهندي .
                              خامسا - القات : وهو نبات مخدر يوجد في اليمن والحبشة ويتم تناوله من قبل المدمنين عن طريق مضغ أوراقه وبلع الريق .
                              سادسا - جوزة الطيب : مادة مخدرة تستخرج من شجرة جوز الطيب .
                              سابعا - الزعفران : مخدر يستخرج من زهرة نبات الزعفران .
                              ثامنا - المنبهات : وهي عبارة عن مجموعة من العقاقير تسبب زيادة في النشاط ينتج عنه بعض الأضرار .
                              تاسعا - المهلوسات : وهي عبارة عن مجموعة من العقاقير تسبب الاضطراب العقلي والاسترخاء وتولد الأوهام .
                              عاشرا - المهدئات : وهي عبارة عن مجموعة من العقاقير لها تأثير قوي على الجهاز العصبي .
                              -------------------
                              1 - White henbane نبتة تنمو في الرمال ، وتنتمي لجنس البنج الذي يتبع الفصيلة الباذنجانية ، منتشرة في غرب أوروبا وشمال إفريقيا وآسيا ويوجد في جنوب الحجاز ونجد في المملكة السعودية ، وتحتوي أنسجة هذه النبتة على مواد كيماوية تستخدم في صناعة الأدوية وبعضها مخدر خاصة الأوراق
                              .

                              2 - Opium مادة تعتبر مصدرا للكثير من الأدوية مثل الكوديين والمورفين ، كما يصنع منه الهيروين ، ويؤدي الأفيون ومعظم المخدرات إلى الإدمان .
                              3 - Morphine مخدر يستخدم لتخفيف الألم الشديد ولحل مشكلات طبية أخرى .

                              الملفات المرفقة
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 26-Mar-2013, 08:47 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                رد: من كتاب النوازل في الأشربة

                                النوازل في المشروبات المفترة :
                                المنشطات الرياضية :

                                يقصد بالمنشطات المحظورة رياضيا في الاصطلاح الرياض : وهي استعمال أية مادة من شأنها أن تزيد نشاط اللاعب نشاطا غير طبيعي مما يجعله ينافس بطريقة غير عادلة .
                                وهي عبارة عن عقاقير مصنعة ، وقد تكون طبيعية لكن تؤخذ بكميات غير طبيعية وبطرق غير معتادة لرفع اللياقة البدنية بشكل غير طبيعي ، وأغلبها مواد مخدرة .

                                أضرارها :
                                وقد أثبتت الأبحاث الطبية أن تعاطيها تسبب :
                                اضطراب المزاج ، الشعور بالكآبة ، والرغبة في العدوانية ، وأمراض عصبية كالجنون ، وأمراض عضوية : كالذبحة القلبية المؤدي للموت ، وأمراض الكلى ، وأورام البروستاتا ، والعجز الجنسي المؤدي للعقم ، والخلل الهرموني .


                                حكم تناول المنشطات الرياضية1 :
                                وقد مر معنا الأمراض التي تنشأ عن تناول المنشطات . وقد قال تعالى ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾[ النساء:29] ، وقال تعالى ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾[ البقرة:195] .
                                وقال رسول الله ﷺ ( لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ ) رواه ابن ماجه في سننه وأحمد في مسنده ومالك في موطئه وصححه العلامة المحدث الألباني .
                                وزيادة على ضررها فاستخدام المنشطات من أجل التأثير على نتائج المنافسة فهو نوع من الخداع والغش ، وقد حُرِمَ الخداع والغش عموما ، وفي المنافسة خصوصا للأدلة التالية :

                                الدليل الأول :
                                ما رواه أبو داود في سننه قال حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لاَ جَلَبَ وَلاَ جَنَبَ وَلاَ تُؤْخَذُ صَدَقَاتُهُمْ إِلاَّ فِى دُورِهِمْ . وقد فسر الإمام مالك رحمه الله-وذلك في الموطأ رواية أبي مصعب - الحديث فقال :"أما الجلب فهو أن يتخلف الفرس في التسابق ، فيحرك وراءه الشيء يستحث به ، فيسبق ، وأما الجنب فهو أن يجنب مع الفرس الذي يسابق به فرسا حتى إذا دنا تحول راكبه على الفرس المجنوب ، وأخذ السبق " ووجه الاستدلال النهي عن الغش والخداع في المنافسة سواء أكان ذلك بحث وزجر للفرس المنافس أو بركوب فرس آخر كان خارج المنافسة ، واستعمال المنشطات ما هو إلا وسيلة من وسائل الخداع والغش .
                                الدليل الثاني :
                                ما رواه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب قول النبي ﷺ "من غشنا فليس منا " قال حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِىُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى حَازِمٍ كِلاَهُمَا عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا .والحديث فيه دليل على تحريم الغش وهو أمر مجمع عليه2 .

                                المنشطات الجنسية :
                                أصبح العجز الجنسي (العنة) مرضا من أكثر الأمراض انتشارا في العالم ، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن الدول العربية تنفق سنويا (10) عشرة مليارات دولار على أدوية الضعف الجنسي ، والضعف الجنسي يصيب النساء كما يصيب الرجال إلا أنه يعبر عليه عند النساء بالبرودة الجنسية .
                                حكم تناول المنشطات الجنسية :
                                ولها حالتين :

                                الحالة الأولى :
                                أن يكون لحاجة داعية إليه من نحو كبر أو علاج مرض .
                                فيكون استعمالها مباحا ويدخل تحت باب التداوي ، وأخذ أسباب العلاج .
                                وقد يكون مندوبا شرعا كأن يترتب عليه تحصيل الذرية التي أوصت نصوص الشرع بطلبها .
                                إلا أنه ينبغي مراعات الضوابط التي يذكرها أهل الإختصاص فهم أهل الذكر في هذا المجال ومن تلك الضوابط ما يأتي :
                                1 - لا تؤخذ إلا بع استشارة طبيب ثقة مختص .
                                2 - عدم الإعتماد الكلي على تلك المنشطات ، بحيث لا يستطيع القيام بواجباته إلا بها .
                                3 - أن يراعي عدم الإسراف في تناولها ، لما قد يترتب على الإسراف في تناولها من الأضرار التي قد تؤدي إلى موته .

                                الحالة الثانية :
                                استعمالها لتحصيل زيادة المتعة ونحو ذلك ، ففي هذه الحالة يكون في النظر لما يترتب على تعاطي المنشطات من غير حاجة ، وقد ذكر المتخصصون أن استعمالها من طرف من لا حاجة له لها تؤدي إلى أضرار بالغة ، وقد تؤدي إلى آثار عكسية على المدى البعيد .
                                ومعلوم أن ما أدى إلى ضرر راجح أو خالص تأبى إباحته نصوص الشرع وقواعده الكلية .
                                قال في المراقي :
                                والحكمُ ما به يجيءُ الشرعُ ======= وأصل كل ما يضرُ المنع .

                                ------------------------
                                1 -
                                (المسابقات الرياضية كالمسابقة على الأقدام والمصارعة ونحو ذلك إذا كانت بغير عوض فإنها تجوز باتفاق الفقهاء ، أما إذا كانت بعوض ففيها خلاف بين الفقهاء ، ينظر المغني والذخيرة للقرافي . ) .
                                2 - ينظر عارضة الأحوذي وشرح النووي على مسلم وفيض القدير وعون المعبود وتحفة الأحوذي .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X