إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إعلال الإمام الترمذي لزيادة "خالدا مخلدا فيها أبدا" الواردة في حديث الترهيب من الانتحار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تحقيق] إعلال الإمام الترمذي لزيادة "خالدا مخلدا فيها أبدا" الواردة في حديث الترهيب من الانتحار

    [من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا].
    رواه البخاري في صحيحه (5442) من طريق شعبة، ومسلم في صحيحه (215) من طريق وكيع، والامام احمد (744) من طريق أبو معاوية الضرير، والترمذي (2043) من طريق عبيدة بن حميد، والدارمي (2407) من طريق يعلى بن عبيد، وعبد الرزاق كما في جامع معمر (19716) من طريق معمر، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (196) من طريق حفص بن غياث، وابن ابي عاصم في الديات (1/ 14) من طريق سفيان، وتمام الرازي في الفوائد من طريق مروان بن جناح (1309) وأبو عوانة في مستخرجه (125) من طريق دَاوُدَ الطَّائِيِّ، عشرتهم عن الأعمش عن ابي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    وزيادة "خالدا مخلدا فيها أبدا" تفرد بها الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة ولا تقبل لانه من المتقرر عند أهل السنة أن اهل الكبائر لا يخلدون في النار ِلذا أعل الإمام الترمذي هذه الزيادة فقال رحمه الله تعالى في سننه (2044):- ((حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود عن شعبة عن الأعمش قال سمعت أبا صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا
    حدثنا محمد بن العلاء حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث شعبة عن الأعمش
    قال أبو عيسى هذا حديث صحيح وهو أصح من الحديث الأول
    هكذا روى غير واحد هذا الحديث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
    وروى محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسه بسم عذب في نار جهنم ولم يذكر فيه خالدا مخلدا فيها أبدا
    وهكذا رواه أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
    وهذا أصح لأن الروايات إنما تجيء بأن أهل التوحيد يعذبون في النار ثم يخرجون منها ولم يذكر أنهم يخلدون فيها)).
    وقد تمسك اهل البدع كالمعتزلة والخوارج بهذه الزيادة وقد أجاب اهل السنة بأجوبة أصحها ما ذكره الترمذي فقد قال الحافظ بن حجر في فتح الباري (3/ 227):- ((حديث أبي هريرة مرفوعا " الذي يخنق نفسه يخنقها في النار، والذي يطعنها يطعنها في النار " وهو من أفراد البخاري من هذا الوجه، وقد أخرجه أيضا في الطب من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مطولا، ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم وليس فيه ذكر الخنق، وفيه من الزيادة ذكر السم وغيره ولفظه " فهو في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا " وقد تمسك به المعتزلة وغيرهم ممن قال بتخليد أصحاب المعاصي في النار، وأجاب أهل السنة عن ذلك بأجوبة: منها توهيم هذه الزيادة، قال الترمذي بعد أن أخرجه: رواه محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة فلم يذكر " خالدا مخلدا " وكذا رواه أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يشير إلى رواية الباب قال: وهو أصح لأن الروايات قد صحت أن أهل التوحيد يعذبون ثم يخرجون منها ولا يخلدون، وأجاب غيره بحمل ذلك على من استحله، فإنه يصير باستحلاله كافرا والكافر مخلد بلا ريب. وقيل: ورد مورد الزجر والتغليظ، وحقيقته غير مرادة. وقيل: المعنى أن هذا جزاؤه، لكن قد تكرم الله على الموحدين فأخرجهم من النار بتوحيدهم. وقيل: التقدير مخلدا فيها إلى أن يشاء الله. وقيل: المراد بالخلود طول المدة لا حقيقة الدوام كأنه يقول يخلد مدة معينة، وهذأ أبعدها)).
    أقول: بل ابعد الاقوال هو القول بأن ذلك محمول على الاستحلال قال الامام ابن القيم في مدارج السالكين (1/ 39): ((وقالت فرقة بل هذا الوعيد في حق المستحل لها لأنه كافر وأما من فعلها معتقدا تحريمها فلا يلحقه هذا الوعيد وعيد الخلود وإن لحقه وعيد الدخول وقد أنكر الإمام أحمد هذا القول وقال لو استحل ذلك ولم يفعله كان كافرا والنبي إنما قال من فعل كذا وكذا)).
    وأما القول بانه ورد مورد الزجر والتغليظ وحقيته غير مرادة فهو قول المرجئة فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمبة في مجموع الفتاوى (7/ 675): (( .... إما اضطراب العقيدة؛ بأن يعتقد بأن الوعيد ليس ظاهره كباطنه وإنما مقصوده الزجر كما تقوله: المرجئة)).وقد تكلم على هذا القول في موضع لا اذكره.
    وبقي القول بأن "المعنى أن هذا جزاؤه، لكن قد تكرم الله على الموحدين فأخرجهم من النار بتوحيدهم" لكن الظاهر انه لا يتفق مع الجملة المؤكدة "خالدا مخلدا فيها أبدا".
    فبذلك يتبين أن أصح الاقوال هو القول بشذوذ هذه الزيادة فيتفق حديث الترهيب من قتل النفس مع أحاديث الشفاعة.
    يقول الشيخ الألباني في مقدمة شرح العقيدة الطحاوية (ص23،22) عن الصحيحين: هما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى - باتفاق علماء المسلمين من المحدثين وغيرهم، فقد امتازا على غيرهما من كتب السنة بتفردهما بجمع أصح الأحاديث الصحيحة، وطرح الأحاديث الضعيفة والمتون المنكرة، على قواعد متينة، وشروط دقيقة، وقد وفقوا في ذلك توفيقا بالغا، لم يوفق إليه من بعدهم ممن نحا نحوهم في جمع الصحيح، كابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم وغيرهم، حتى صار عرفا عاما أن الحديث الذي أخرجه الشيخان أو أحدهما قد جاوز القنطرة، ودخل في طريق الصحة والسلامة، ولا ريب في ذلك، وهو الأصل عندنا، وليس معنى ذلك أن كل حرف، أو لفظة، أو كلمة في "الصحيحين" هو بمنزلة ما في "القرآن"، لا يمكن أن يكون فيه وهم أو خطأ في شيء من ذلك من بعض الرواة، كلا فلسنا نعتقد العصمة لكتاب بعد كتاب الله - عز وجل - أصلا، فقد قال الإمام الشافعي وغيره: "أبى الله أن يتم إلا كتابه"، ولا يمكن أن يدعي ذلك أحد من أهل العلم ممن درسوا الكتابين دراسة تفهم وتدبر مع نبذ التعصب، وفي حدود القواعد العلمية الحديثية)).
    أقول:-ما ذكره الشيخ الالباني ينبغي أن يقيد بقيد مهم جدا في نقد أي شئ مما في الصحيحين وهو أن يكون مما انتقده الائمة على الصحيحين -وهو قليل جدا-،وأما ما تلتقته الأمة بالقبول فإن الإقدام على نقد حرف منه مهلكة.
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

  • #2
    رد: إعلال الإمام الترمذي لزيادة &quot;خالدا مخلدا فيها أبدا&quot; الواردة في حديث الترهيب من الأنتحار

    ما شاء الله ، جزاك الله خيرًا ونفع بك.!
    بالنسبة لكلام شيخ الإسلام -رحمه الله- فهو يريد مَن ذكر أن مقصود الشارع من الوعيد هو الزجر وأنه غير واقع، وهذا هو مذهب غلاة المرجئة اللقائلين بعدم دخول أهل المعاصي النار، أما من يقول من أهل السنة إنّ المقصود ببعض الوعيد هو الترهيب والزجر وإن كان العذاب واقعا في الجملة فهذا يفارق الأول، فليس هو بقول للمرجئة ؛ لكن تبقى مناقشته في صحة مذهبه وقوله، وهل ثمّت قرينة تصرف الخبر عن ظاهره إلى باب المبالغة في الوعيد ونحوه.
    أردت التنبيه حتى لا يظن ظان دخول كثير من علماء السنة في كلام ابن تيمية -رحمه الله-، فهم قد يُعبرون بمثل هذا ، لكنهم يفارقون أولئك بإقرارهم أنّ الوعيد والعذاب مستحق لكن ذلك الوعيد المعين قد يكون من باب الترهيب ... ويمكن أن يحمل ما ذكره الحافظ على هذا فلا يرد عليه كلام ابن تيمية حينئذ.

    * قال العثيمين-رحمه الله- حينما تكلم عن قاتل النفس ومن قتل نفسه :
    الوجه الرابع: قال بعض أهل العلم: إن هذا خرج مخرج الزجر والتنفير، وما خرج مخرج الزجر والتنفير فإنه لا يقصد به هذا الحكم بعينه، وإنما يقصد تنفير الناس منه، كما تقول لابنك: والله إن فعلت ذلك لأقتلنك، وأنت لو فعله هل تقتله؟ لا.
    بل قد لا تضربه، مع أنك قلت لأقتلنك هددته بالقتل لكنك لم تقتله، ولكن من شدة التنفير عبرت بذلك، فقالوا: إن الله عبر بالخلود في النار فيمن قتل مؤمناً عمداً تنفيراً منه وزجراً، وليس المراد إيقاع حقيقة ذلك. ا.هــ لقاء الباب المفتوح.

    ثم هناك أمر لم تذكره وهو أنّ هناك من أهل العلم من أخذ بظاهر الحديث، وإن لم تخني ذاكرتي فللشيخ الألباني -رحمه الله- كلاما نحو هذا ويستثني من كان مريضا أو ما كان مضطربا نفسيا، ويقول: لأنّ من يقتل نفسه في الغالب يكون آيسا من رحمة الله، والآيس كافر، وله كلام آخر نقلته في الأسفل بخلاف هذا.

    وقد ذكر الأخذ بظاهر الخبر بعض العلماء المتقدمين ولعل هذا ظاهر صنيع العقيلي والطحاوي حيث تأولوا ما خالفه وتركوه على ظاهره، ومن المتأخرين الشيخ العثيمين -رحمه الله- فقال:
    الوجه الثاني: قال بعض العلماء: هذه النصوص على ظاهرها، وذلك أنه قد يصاب الذي يقتل نفسه بالانسلاخ من الإيمان، فيكون حين قتل نفسه غير مؤمن، وإذا كان غير مؤمن فهو كافر خالد في النار؛ لأنه إذا نحر نفسه فإن كان مجنوناً فلا شيء عليه،وإن كان عاقلاً فلابد أنه فعل ذلك لسبب، وهذا السبب في الغالب لكي يستريح من النكبة أو الضائقة التي ألمت به، ومن زعم أنه إذا قتل نفسه نجا من الضائقة التي ألمت به فقد أنكر البعث، وأنكر عقوبة الآخرة، وإذا أنكر البعث وعقوبة الآخرة كان بذلك كافراً، فيكون مستحقاً للخلود المؤبد في النار؛ لأنه ليس من المعقول أن شخصاً يعدم نفسه ليستريح مما هو فيه إلا لظنه أن ينتقل إلى ما فيه الراحة له، ولا يمكن أن يكون أريح له وقد قتل نفسه، فيكون شاكاً أو متردداً أو جاحداً لعذاب الآخرة، وبذلك يكون كافراً. ا.هــ المرجع السابق


    وهناك جواب آخر لطيف ، لكن عند تأمله قد تأتيه الإشكالات والاعتراضات وهو قول الشوكاني -رحمه الله- في النيل:
    وحديث جندب البجلي وأبي هريرة يدلان على أن من قتل نفسه من المخلدين في النار فيكون عموم إخراج الموحدين مخصصًا بمثل هذا وما ورد في معناه كما حققنا ذلك مرارًا . ا.هـــ
    فالشوكاني يجعله عاما في كل من قتل نفسه ثم خصص الشرع أهل التوحيد والإسلام وبه يزول الإشكال .

    فائدة:
    الشيخ الألباني -رحمه الله- يحمل الحديث على الاستحلال فيقول:
    [693] باب هل المنتحر كافر؟
    السؤال: قوله عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم (1): «من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ -أي: يطعن- يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ... » الحديث، فما نوع هذا التأبيد، وهل يقتضي الكفر؟
    الشيخ: نعم، ظاهر الحديث أن هذا فيمن يستحل الانتحار، فهو كما جاء في الحديث خالداً مخلداً فيها.
    والكفر عندنا قسمان كما يقول أهل العلم والتحقيق: كفر اعتقادي وكفر عملي، فمن فعل فعل الكفار واعترف بخطأ هذا الفعل آمن بأنه خطأ اتباعاً للشرع، ولكنه غلبه الهوى وغلبته النفس الأمارة بالسوء فكفره كفر عملي، أما إذا اقترن به الاستحلال القلبي فهو الكفر الاعتقادي، وبه يخرج المسلم عن الملة، فمثل هذا يحمل على من كان كفره كفراً اعتقادياً، لأنه لا يخلد في النار إلا من كان كافراً مشركاً بالله تبارك وتعالى.
    السائل: طيب يا شيخ من أين نأخذ الاستحلال إذا استحل ذلك من ظاهر الحديث؟
    الشيخ: من الآية الكريمة: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (النساء:4 ومن وصف هذه العقوبة، لأنه لا يخلد في النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
    " الهدى والنور" (300/ 49: 43: 00) و (300/ 23: 45: 00) [موسوعة الألباني في العقيدة]


    وإعلالها متوجه إن صحت الروايتين، وقد قدمه ابن الجوزي في "كشف المشكل من حديث ألصحيحين"، ثم نقل عن القاضي أبي يعلى حمله على الاستحلال، ويبقى في النفس من إعلال هذه الرواية شهرتها بين المحدثين وعلماء العلل، بخلاف الروايتين الأخريين لو صحتا والله المستعان

    فائدة:
    ذكر ابن بطال في شرح البخاري و"صاحب المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم" توجيهًا بحمل (التأبيد) هنا على تطويل الآماد يقول ابن بطال:
    ومن حجة الجماعة أن لفظ التأبيد فى كلام العرب لا يدل على ما توهتموه ، وقد يقع البد على المدة من الزمان التى قضى الله تعالى فيها بتخليد القاتل إن أنفذ عليه الوعيد ، وذلك أن العرب تجمع الأبد على آباد كما تجمع على دهور فإذا كان الأبد عندها واحد الآباد لايدل الأبد على ماقالوه ا.هـــ

    وقال صاحب المفهم:
    ويجوزُ أن يراد بقوله : خَالِدًا مخلَّدًا فِيهَا أَبَدًا تطويلُ الآمادِ ، ثم يكونُ خروجُهُ مِنَ النار مِنْ آخر مَنْ يخرُجُ من أهل التوحيد ؛ ويجري هذا مَجْرَى قول العرب : خَلَّدَ اللهُ مُلْكَكَ ، وأبَّد أيَّامك ، ولا أُكَلِّمُك أَبَدَ الآبِدِين ، ولا دَهْرَ الداهرين ، وقد ينوي أن يكلِّمَهُ بعد أزمان. ويجري هذا مجرى الإِغْيَاءِ في الكلامِ - على ما تقدَّم - والله تعالى أعلم. ا.هــ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 12-Nov-2012, 05:43 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: إعلال الإمام الترمذي لزيادة &quot;خالدا مخلدا فيها أبدا&quot; الواردة في حديث الترهيب من الأنتحار

      تم إضافة بعض الفوائد في مشاركتي السابقة..فاقتضى التنبيه

      استفسار:
      وجدت أخي الموصلي الرواية التي أشار إلليها الحافظ عن الأعرج ، قال الطحاوي: حدثنا الربيع المرادي ، حدثنا ابن وهب ، حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد ، ومالك بن أنس ، عن أبي الزناد ، عن عبد الرحمن يعني ابن هرمز الأعرج ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله عليه السلام قال : « الذي يخنق نفسه يخنق نفسه في النار ، والذي يقتحم نفسه يقتحم نفسه في النار ، والذي يطعن نفسه يطعن نفسه في النار » ا.هــ في مشكل الآثار ، و هي عند البيهقي في الشعب ..

      .لكني لم أجد رواية ابن عجلان عن المقبري، بل الذي وجدته من رواية ابن عجلان نفس الطريق السابق ، فقد أخرجها أحمد قال:
      حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الَّذِي يَطْعَنُ نَفْسَهُ إِنَّمَا يَطْعَنُهَا فِي النَّارِ ، وَالَّذِي يَتَقَحَّمُ فِيهَا يَتَقَحَّمُ فِي النَّارِ ، وَالَّذِي يَخْنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُهَا فِي النَّارِ. ا.هـــ

      ولم أطيل البحث لضيق الوقت فلعلك تفيدنا بما وقفت عليه والله المستعان
      التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 12-Nov-2012, 05:41 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: إعلال الإمام الترمذي لزيادة &quot;خالدا مخلدا فيها أبدا&quot; الواردة في حديث الترهيب من الأنتحار

        بارك الله فيك أخي أبو صهيب وجزيت خيرا على تعقيباتك،وأفيدك أني لم أجد رواية ابن عجلان عن سعيد المقبري ولعل احد الاخوة يفيدنا بشي في هذا الصدد.

        تعليق


        • #5
          رد: إعلال الإمام الترمذي لزيادة &quot;خالدا مخلدا فيها أبدا&quot; الواردة في حديث الترهيب من الأنتحار

          أخي وصديقي الموصلي بوركت ونفع بك

          تعليق


          • #6
            رد: إعلال الإمام الترمذي لزيادة &quot;خالدا مخلدا فيها أبدا&quot; الواردة في حديث الترهيب من الأنتحار

            وفيك بارك الله أخي سمير.

            تعليق

            يعمل...
            X