إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من تفسير آيات القرآن الكريم/ لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: سورة الكهف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من تفسير آيات القرآن الكريم/ لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: سورة الكهف

    ::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :::
    قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب أجزل الله له الأجر والثواب في تفسيره لسورة الكهف:
    ومن أول سورة (1) الكهف ذكر ابن العباس أن سبب نزولها أن قريشا بعتث النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط إلى أحبار المدينة فقالوا: سلوهم عن مهمد وصفوا لهم صفته فإنهم أهل الكتاب الأول، ففعلوا فقالوا: سلوه عن ثلاث فإن أخبرهم بهن فهو نبي مرسل وإلا فهو متقوِّل: سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما أمرهم فأن لهم حديثا عجيبا، وسلوه عن طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها، وسلوه عن الروح، فأقبلا فقالا: جئناكم بفسل ما بينكم وبين محمد فسألوه عن الثلاث فقال: أخبركم ولم يستثن، فمكث خمس عشرة ليلة لا يأتيع جبرائيل فشق ذلك عليه، حتى جاءه بالسورة فيها المعاتبة على حزنه عليهم خبرُ مسائلهم (2).
    ففي الآية الأولى مسائل:

    الأولى : حمده نفسه على إنزال الكتاب الذي هو أكره شيء أتاهم في أنفسهم؛ مع كونه أجلُّ ما أعطاهم من النعم.

    الثانية
    : أن الإنزال على عبدع؛ ففيد بطلان مذهب النصارى والمشركين، وفيه نعمته حيث أنزل على رجل منهم.

    الثالتة
    : أنه أنزله معتدلاً لاعوج فيه، ففيه معنى قوله { وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ } [سورة المؤمنون: 71]

    الرابعة
    : أن الأعداء والمشتبهين لا يجدون فيه مغمزا بل ليس فيه إلا ما يكسرهم.


    __________________________________

    (1): {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا}


    يتبع بإذن الله

  • #2
    رد: من تفسير آيات القرآن الكريم/ لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: سورة الكهف

    :: تتمة ::

    وقوله:
    {لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنهُ} ذكر الفائدة في إنزاله فذكر ثلاثاً:

    الأولى: لينذر عذاب الله فيصير سببا للسلامة منه.

    الثانية
    : بشارة بن انقاد له بالحظ المذكور.

    الثالثة : الإنذار على الكلمة العظمى التي تفوه بها من تفوه تقربا إلى الله بتعظيم الصالحين.

    الرابعة : الدليل على أن كلامهم لم يصدر عن علم لا منهم ولا ممن قبلهم.

    الخامسة : تعظيم الكلمة كما قال تعالى: { تَكاَدُ ٱلسَّموَاتُ يَتَفَطَّرْنَ }[سورة مريم: الآية 90 ]

    السادسة : أن الكذب يسمى كذباً، ويسمى صاحبه كاذِباً ولو ظن أنه صادق، ويصير من أكبر الكذابين المفترين.

    وقوله: { فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَرِهِم } أي قاتلها أسفا على هلكتهم، ففيه ما عليه رسول الله صلي الله ليه وسلم من الشفقة عليهم، وتسلية الله سبحانه له.

    وقوله: { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى ٱلأَرْضِ زِينَةً لَّهَا } فيه مسائل:
    الأولى : التسلية للمؤمن عمن أدبر.

    الثانية : أن حكمة التزيين ليبين الأحسن عملاً من غيره.

    الثالثة
    : أن جميعها يصير { صَعِيداً جُرُزاً } أي لا نبت فيها.

    وقوله : { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا } يعني أن قصتعم مع كونها عجيبة فيها مسائل جليلة أعظمها الدلالة على التوحيد وبطلان الشرك، والدلالة على نبوته صلى الله عليه وسلم ومن قبله، والدلالة على اليوم الآخر، ففي الآيات المشاهدة من خلق السموات والأرض وغير ذلك مما هو أعجب وأدل على المراد من قصتهم مع إعراضهم عن ذلك، فأما دلالتها علي التوحيد وبطلان الشرك الظاهر، وأما دلالتها على النبوات فذلك كما جعلها أحبار اليهود آية: { وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا }.

    تعليق


    • #3
      رد: من تفسير آيات القرآن الكريم/ لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: سورة الكهف

      وقوله : { إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ } (1) الآية فيه مسائل:

      الأولى : كونهم فعلوا ذلك عند الفتنة، وهذا الصواب عند وقوع الفتن الفرار منها.

      الثانية : قولهم : { رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنِكَ رَحْمَةً } لا نحصّلها بأعمالنا ولا بحيلتنا .

      الثالثة : قولهم : { وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً } طلبوا من الله أن يجعل لهم من ذلك العمل رشداً مع كونه عملا صالحا، فما أكثر ما يقصر الإنسان فيه أو يرجع على عقبيه، أو يثمر له العجب والكبر، وفي الحديث : (( وما قضيت لنا من قضاء فاجعل عاقبته رشداً )) (2).

      وقوله تعالى: { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى } إلي قوله: { مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا } (3) فيه مسائل :

      الأولى : من آيات النبوة وإليه الإشارة بقوله: { بِٱلحَقِّ }.

      الثانية : { إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ } وهم الشبان وهم أقبل للحق من الشيوخ عكس ما يظن الأكثر.

      الثالثة : قولهم { ءَامَنُوا بِرَبِّهِم } فلم يسبقوا إلا بالإيمان.

      الرابعة : ما في الإضافة إلى ربهم من تقرير التوحيد.

      الخامسة : في قوله : { وَزِدْنَاهُم هُدىً } إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، ومن عمل بما يعلم أورثه الله تعالى علم ما لم يعلم.

      السادسة
      : أن المؤمن أحوج شيء إلى أن يربط الله على قلبه، ولولا ذلك الربط افتتنوا.

      السابعة : قولهم { رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَواتِ وَٱلْأرْضِ } هذه الربوبية هي الألوهية.

      الثامنة : المسألة الكبرى أن من ذبح لغير الله أو دعا غيره فقد كذّب بقول لا إله إلا الله، وقد دعا إلهين اثنين واتخد ربّين.

      التاسعة : المسألة العظمية المشكلة على أكثر الناس أنه إذا وافقهم بلسانه مع كونه مؤمنا حقّا كارها لموافقتهم فقد كَذَبَ في قوله لا إله إلا الله، واتخذ إلهين اثنين، وما أكثر الجهل بهذه والتي قبلها.

      العاشرة : أن ذلك لو يصدر منهم أعني موافقة الحاكم فيما أراد من ظاهرهم مع كراهتهم لذلك فهو قوله:{ شَطَطاً } والشطط؛ الكفر.


      :: يتبع ::

      تعليق

      يعمل...
      X