إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ما رأيكم فيمن يقول: إن التصديق يقابل التكذيب؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما رأيكم فيمن يقول: إن التصديق يقابل التكذيب؟؟؟

    أحسن الله إليكم يقول: ما رأيكم فيمن يقول: إن التصديق يقابل التكذيب؛ فالإنسان إما أن يكون مصدقا أو مكذبا؛ فعلى هذا فالتصديق لا يزيد ولا ينقص، إنما الذي يزيد هو عمل القلب وعمل الجوارح، كيف نرد على ذلك؟ وجزاكم الله خيرا.

    كأن السائل يريد أن الإيمان الإيمان هو التصديق، والتصديق يقابله التكذيب هذا قول المرجئة. الإيمان يكون تصديقا ويكون عملا، فليس الإيمان هو التصديق فقط؛ فالإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح، فالتصديق قد يكون تكذيبا، وقد يكون معاداة قد يعاديه ولو لم يكذب، ففرعون مصدق ولكنه استكبر عن عبادة الله، وإبليس مصدق؛ فيكون الإيمان تكذيبا ويكون أيضا استكبارا وإباء، ولو مع التصديق فإبليس هل هو مصدق أم مكذب لله؟ عارض أمر الله بالاستكبار والاعتراض: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ) لم يكذب وكذلك فرعون قال ( أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ) فالإيمان لا بد فيه.


    الإيمان هو تصديق القلب، والتصديق ليس تصديقا مجردا كما يقول الجهمية بل لا بد أن يكون معه حركة، وهذه الحركة لا بد أن تدفع لسير العمل.

    إذن لا بد في الإيمان من أمرين: الأمر الأول: تصديق القلب، والأمر الثاني: عمل، هذا الإيمان والتصديق لا بد لهما من عمل يتحققا به؛ وإلا صار كإيمان إبليس وفرعون، مصدقان مصدق. وإيمان اليهود وأبي طالب عندهم تصديق وليس عندهم عمل، وكذلك العمل؛ الصلاة والصيام والزكاة والحج لا بد له من عمل يصححه، لا بد له من إيمان وتصديق في الباطن يصححه؛ وإلا صار كإسلام المنافقين، فالمنافقون يعملون ويصلون ويصومون لكن ليس عندهم إيمان صحيح، وإبليس وفرعون مصدقان لكن لم يتحقق إيمانهم بعمل، فلا بد من أمرين: الإيمان لا بد له من عمل يتحقق به، والعمل لا بد له من إيمان يصححه، ولا يمكن أن يكون هناك إيمان بمجرد التصديق أبدا. نعم.

    ---------------------------

    المصدر "المختار في أصول السنة" شرح الشيخ الراجحي
يعمل...
X