إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مما ورد في الترغيب في الزهد!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سنن مهجورة] مما ورد في الترغيب في الزهد!

    ممّا وردَ في التّرغيبِ في الزُّهْدِ!

    بسمِ اللهِ، والحمدُ للهِ؛ والصّلاة ُوالسّلامُ على رسولِ اللهِ؛ أمّا بعدُ:

    فمنَ الآثارِ الواردة ِفي التّرغيبِ في (الزّهدِ):

    ما جاءَ عن ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهمَا؛ أنّه قالَ:

    (لا يصيبُ عبدٌ مِنَ الدُّنيَا شيئًا إلاَّ نَقَصَ مِنْ دَرَجَاتِهِ عِنْدَ اللهِ؛ وإنْ كانَ عَلَيهِ كرِيمًا)
    ! (1)

    وليتضّح لنا مدلولُ هذا الأثرِ؛ نقفُ على بعضِ أقوالِ الرّاسخين َفي العلمِ:

    ، قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - :
    "والمقتصد منهم؛ أخذَ الدُّنيا مِنْ وجوهها المباحَةِ، وأدَّى واجباتها، وأمسك لنفسه الزَّائِدَ على الواجب، يتوسَّعُ به في التمتُّع بشهواتِ الدُّنيا، وهؤلاءِ قدِ اختُلف في دخولهم في اسم (الزَّهادَةِ) في الدُّنيا كما سبق ذكره، ولا عقاب عليهم في ذلك؛ إلاَّ أنَّه ينقصُ من درجاتهم من الآخرة بقدر توسُّعهم في الدُّنيا! قال ابن عمر:
    (لا يصيبُ عبدٌ مِنَ الدُّنيا شيئا إلاَّ نقص من درجاته عند الله، وإنْ كان عليه كريمًا)
    ! ". ا.هـ (2)

    ، وقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في سياق شرحه لأثر أنس بن مالك رضي الله عنه: (لَمْ يَأْكُلْ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خِوَانٍ حَتَّى مَاتَ! وَمَا أَكَلَ خُبْزًا مُرَقَّقًا حَتَّى مَاتَ)!:
    "وَحَاصِله أَنَّ الْخَبَر لاَ يَدُلّ عَلَى تَفْضِيل الْفَقْر عَلَى الْغِنَى؛ بَلْ يَدُلّ عَلَى فَضْل الْقَنَاعَة وَالْكَفَاف، وَعَدَم التَّبَسُّط فِي مَلاَذّ الدُّنْيَا، وَيُؤَيِّدهُ حَدِيث اِبْن عُمَر:
    (لاَ يُصِيب عَبْدٌ مِنْ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلاَّ نَقَصَ مِنْ دَرَجَاته، وَإِنْ كَانَ عِنْد اللَّه كَرِيمًا)..." ا.هـ (3)

    ، وذكر ابن بطّال - رحمه الله - خلال شرحه لصحيح البخاريّ:
    "وترْكُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الأكلَ على الخِوَانِ، وأكْلِ المرَقَّقِ؛ فإنَّمَا فَعَلَ ذلكَ كأنَّهُ رفْعُ الطَّيِّباتِ للحيَاةِ الدَّائِمَةِ فى الآخِرَةِ، ولمْ يرْضَ أنْ يَسْتَعْجِلَ فى الدُّنْيَا الفَانِيَةِ شيئًا منْهَا أَخْذًا منْهُ بأفْضَلِ الدَّارَينِ! وكانَ قَدْ خَيَّرَهُ اللهُ بينَ أنْ يكونَ نبيًّا عبدًا، أو نبيًّا ملِكًا؛ فأختارَ عبدًا؛ فلزِمَه أنْ يفِيَ اللهَ بما اختارَهُ، والمالُ إنَّما يُرْغَبُ فيهِ مع مقَارَنَةِ الدِّينِ لِيُسْتَعَانَ بِهِ علَى الآخِرَةِ، والنَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قدْ غُفِرَ لَهُ ما تقَدَّمَ من ذنْبِهِ وما تَأَخَّرَ؛ فلَمْ يُحْتَجْ إلى المالِ منْ هذِهِ الوُجُوهِ، وكانَ قَدْ ضَمِنَ اللهُ لهُ رزقَهُ بقولِهِ: {نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه: 132].". ا.هـ

    (1) قال عنه المنذريّ: "رواه ابن أبي الدّنيا، وإسناده جيّد، وروي عن عائشة مرفوعًا، والموقوف أصحّ"، وصحّحه الوالد ـ رحمهم الله أجمعين ـ؛ انظر: "صحيح التّرغيب والتّرهيب"؛ رقم الحديث: (3220).
    (2) في كتابه: "جامع العلوم والحكم"؛ في سياق شرحه للحديث الصّحيح : ((ازهد في الدُّنيا يحبُّكَ اللهُ، وازْهدْ فيمَا في أيدِي النّاسِ يُحبُّكَ النّاسُ)).
    (3) "صحيح البخاري"؛ كتاب الرّقاق/ باب فضل الفقر/ رقم الحديث: (5386).

    بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ
يعمل...
X