إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين


    بارك الله فيكم أخى الغالى المالكى -وفقكم الله-
    على هذا الموضوع القيم الممتاز

    الهام جداً وخاصة لعوام المسلمين المخدوعين بهؤلاء الملحنين!
    فمن هؤلاء الملحنين من هو حزبى أو قطبى
    كالعفاسى فهو قطبى محترق
    و العجمى فهو على طريقة الحزبيين فى أغانيه -أقصد أناشيده-
    و ابن القطبى الضال محمد حسان (أحمد) لكنه ليس مشهور كسابقيه.
    وكل من سلك مسلكهم.

    وكما ذكرتم أخى الفاضل -بارك الله فيكم-
    من مسألة المقامات الموسيقية
    ففيها عجب العجاب
    ومن أمثلة ذلك ما أذكره فى فترة سابقة -نجانا الله منها والحمد لله-:
    كان فى مصر منذ ما يقرب من سبعة أعوام -زادت أو قلت-
    مسابقة تسمى بـ ( المزمار الذهبى ... وليس كذلك بل البلدى!!!)
    و التى كانت تتبناها قناة الفجر الحزبية القطبية
    وكان من شيوخ القناة أبو بكر الشاطرى !
    وكان من متكلميها القطبى أكرم كساب -و أعرفه معرفة شخصية فهو قطبى محترق- وهو جرو من جراء القرضاوى الضال بل الجرو الأكبر عنده
    وكانت المسابقة تقوم أساساً على المقامات الموسيقية ويشرف عليها محمد الهلباوى -المغنى الصوفى-
    وكان بها من العبث بكلام الله ما كان !!!
    وكان بعد حفل الختام للمسابقة الأولى سهرة ليلية للمشاركين فى المزمار البلدى
    وقد قرأ الهلباوى كلمة: يا جبال أوبى معه والطير ....بمقامات موسيقية كثيرة اكثر من 15 مقاما تقريبا
    ووالله وكأنه يغنى بل يغنى حقيقة فليس هناك أى احترام ولا إجلال ولا حفظ مكانة لكلام الله -عز وجل-... ولا يصلح غير هذا التعبير

    فكانت مسابقة فى الغناء لا فى القرآن لكنهم جعلوها فى كتاب الله !
    عاملهم الله بعدله
    وكان فى نهاية الأمر أغنية -يسمونها نشيد- المزامير
    وكان من المشاركين فيها أحمد ( ابن محمد حسان القطبى الضال المتلون كالحرباء)

    فالمقامات الموسيقية أقبح ما يكون لا يفعله إلا الصوفية والحزبيين والمنحرفين
    ولا ننسى مشارى العفاسى فهو صاحب سبق فى هذا الضلال باسم الدين!
    وكل ما فى قناته الفاسدة ينسب إليها إسلامية !
    حفظ الله المسلمين من شرهم ومكرهم.

    أكمل أخى الفاضل على بركة الله واكشف عوار هؤلاء المغنيين لعوام المسلمين
    فما أقبح بدع هؤلاء!

    تعليق


    • #17
      رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

      قد انتهيتُ مِن الكلام على موضوع المقامات, فأرجو أن يُرجَعَ إلى المشاركة السابقة.
      ولو أن الموضوع يحتاج إلى تفصيل أكثر مِن هذا بكثير, ولكن الوقت لا يُسعفُني لذلك؛ إذْ لا يزال أمامي الكثير مِن مسائل هذا الموضوع.

      تعليق


      • #18
        رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

        وهذه عودةٌ بعد طول غياب (ابتسامة)
        وأعتذر عن هذا الغياب, ولكن المشاغل كثيرة والوقت قليل, وأحاول بقدر استطاعتي أن أكمل كل المواضيع التي بدأتُها.
        والله المستعان.

        الخطأ الثالث- تطويل الغنن عد الحد المطلوب.
        قال الدكتور غانم الحمَد في "شرح المقدمة الجزرية" (ص459): "وحذّر علماء التجويد من المبالغة في تطويل الغنة, وعدّوا تطنين النونات من اللحن الخفي الذي يجب التحفظ منه. وإظهارُ الغنة وإن احتاج إلى تمديد لكن المبالغة في التمديد لحنٌ, وهو معنى التطنين.

        وكثيرٌ ممن يقرؤون القرآن يقعون في هذا الخطأ -مع الأسف!-, وذلك -في تقديري- يرجع إلى أحد الأسباب الآتية:
        1- القراءة بالمقامات الموسيقية.
        2- غياب الإتقان.
        3- إرادةُ التأثير على الجمهور بتطويل الغنن والمدود ورفع الصوت -كما يفعله بعض الجهال كياسر الدوسري وناصر القطامي ومن جرى مجراهم-.

        وإذا أردتَ نماذج على هذا الخطأ فانظر في تلاوات القراء الذين وضعتُ نماذج لتلاواتهم فيما سبق من هذا الموضوع, وستجد مِنهم مَن يقع في هذا الخطأ -ولا سيما من يسمونهم بالمزامير!-.

        تعليق


        • #19
          رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

          الخطأ الرابع- ترعيد المد وتهزيزُه واضطرابُه
          قال عبد الوهاب القرطبي "الموضح" (ص134 ): "وقد بقي الآن أن نبيّن ما يُستكرَه في المد, وننبه عليه ليُجتنَب, ونمثله في مواضع قريبة ليُستدل بالأقل على الأكثر, فنقول:
          ينبغي أن يكون الصوت في المد سليمًا مِن ترعيدٍ وتمطيط, خالصًا مِن اضطرابٍ وتهزيز, صافيًا مِن إجراء النفَس معه وتكدير رونقِه به". اهـ.
          وقال ابن البناء في "بيان العيوب" (ص38 ): "ومن العيوب: الترعيد, وصفته تعليق الصوت بترديد الحنجرة كأنه يروم منزلةً من التطريب". اهـ.

          ومِن أبرز مَن يقع في هذا الخطأ:
          ماهر المعيقلي.
          عبد الله كامل.
          وسأكمل لكم القائمة مع وضع نماذج -إن شاء الله-.

          تعليق


          • #20
            رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

            الخطأ الخامس: الإخلال بقواعد الوقف والابتداء
            وهو مِن الأخطاءِ التي فَشَتْ بين كثيرٍ ممن يقرؤون القرآن, ويرجِع وقوعُهم فيها -في تقديري- إلى الأسباب الآتية:
            1- الجهل بقواعد علم الوقف والابتداء.
            فتجد الواحد مِنهم لا يعرف ما هو الوقف التام ولا ما هو الوقف الجائز ولا ما هو الوقف الحسن... وهلمّ جّرًا؛ فتراه بسبب هذا يَخْبِطُ خبطَ عشواء.
            2- الجهل باللُّغة ومعاني القرآن.
            فإن كثيرًا ممن يقرؤون القرآن يجهلون اللغة ومعاني القرآن؛ فلا يفقهون كثيرًا مما يقرؤون, فمثلا:
            تجد الواحد منهم لا يعرف الفاعل من المفعول, ولا الحال من صاحب الحال, ولا المضاف من المضاف إليه, فتجده يقف بينهما.
            تجده يقف وقفًا يفسد المعنى أو يصل وصلا يفسد المعنى, كالذي يقرأ: {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر} ثم يقف, ثم يبتدئ بـ{واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن}! فهذا لا يفقه ما يقرأ! كيف لللائي لم يحضن أن يحملن أصلًا؟!
            وكالذي يصِلُ {فيقول ربي أهانن} بـ{كلّا} ثم يقف -كما يفعله الهَبْطِيُّون-.
            وكالذي يصل {وقالوا اتخذ الله ولدًا} بـ{سبحانه}.
            والأمثلة كثيرةٌ جدًّا لا يمكن حصرُها.
            3- عدم التدبُّر أثناء القراءة.
            فتجد البعضَ ربما يعرف اللغة ويعرف معاني القرآن, ولكنه لا يتدبر المعاني أثناء القراءة, فيقع مِن جَرَّاءِ في أخطاء في الوقف والابتداء لأنه لا يعي ما يقرأ.
            4- القراءة بالمقامات الموسيقية.
            حيثُ إن حرصَهم على عدم الوقوع في النَّشَاز يجرُّهم إلى وَصْلِ ما لا يصحُّ وَصْلُه, والوقفِ على ما لا يصح الوقف عليه.
            5- حبّ الإغراب.
            فيأتي بوقوفٍ غريبةٍ غير معروفة؛ بقصد الإغراب, كما يفعله كثيرٌ مِن قرّاء المحافل.
            6- التعصُّب المذهبيّ.
            كالهَبْطِيِّين.

            هذا ما حضرني من الأسباب الآن, ولعل أسبابًا أخرى تَحْضُرني فأكتبها.

            وميحضرني الآن قارئٌ يُكثر من هذا الخطأ؛ وهو هاني الرفاعي
            وسأحاول استحضار أسماء أخرى -إن شاء الله-


            تتمة:
            من الأخطاء التي تقع في هذا الباب: السكت في مواضع الوقف! فتجد القارئ عندما يقف على موضع وقفٍ يقف وقفةً سريعةً بلا نفَس! وهذا سكتٌ لا وقفٌ لو كانوا يشعرون!
            والعكس بالعكس.
            فليُنتبه إلى هذا.

            تعليق


            • #21
              رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

              جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الذي لا تكاد ترى أحدا يتطرق إليه، لقد أثلجت صدري فلطالما مجت روحي قراءة هؤلاء القوم و ذلك منذ صغري ( لعلها الفطرة)، و لطالما تألمت نفسي من إقبال إخواننا السلفيين على سماع أشرطتهم، أفضل تلاوة الألباني و ابن باز على تلاوتهم، أما هؤلاء الأصاغر فقال عنهم رسول الله صلى الله عليه و سلم:"و نشأ اتخذوا القرآن مزامير يقدمونه لغنيهم و ليس بأفقههم"
              وفقك الله و بارك فيك.

              تعليق


              • #22
                رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

                وإياكم -أخي الكريم-!

                تعليق


                • #23
                  رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

                  الخطأ السادس- خلط صوت التاء بصوت السين
                  مما أحدثَه بعض الجهال والمتحذلقين: خلط صوت التاء بصوت السين بدعوى أنهم بهمسون التاء!
                  وهذا خطأ؛ فإن الهمس عبارة عن جريان النفَس عند خروج الحرف. فما علاقة هذا بصوت السين ذاك الدخيلِ؟!

                  وأنا في الحقيقة لم أرَ هذا الأمر إلا في ليبيا والجزائر, ولا سيما عند الذين لم يتعلموا التجويد نظريا.

                  تعليق


                  • #24
                    رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

                    الخطأ السابع- استعمال الشفتين عند نطق الصاد
                    بعض الناس يستعمل الشفتين عند نطق حرف الصاد, فيَرفع شفته السفلى إلى أعلى مع مد الشفتين كليهما إلى الأمام؛ حتى يُحدث صوتًا كصوت الصافرة؛ زاعما بذلك أنه يأتي بصفة الصفير للصاد!
                    وهذا أيضًا أُتي مِن جَهْلِه يتعريف صفة الصفير(1), وكذلك مِن جهلِه بمخرج الصاد(2)؛ ففهِم صفةَ الصفير أنها الصفير المعروف عند عامة الناس الآن, فأعْمَلَ الشفتينِ من أجل أن يحصل على هذا الصوت!
                    وهؤلاء لو أنهم يدركون ما يقولون لَوَجَدوا أنه يَلْزِمُهم استعمال الشفتين في السين والزاي أيضًا, ولا قائل منهم بذلك. فحُوجِجُوا.

                    وقد رأيتُ هذا الخطأ عند كثير من القراء وأئمة المساجد في كثير من البلدان, ولا سيما في مصر وليبيا والسعودية, وبعضهم وقع فيه بسبب لهجته العامية, وبعضهم بسبب تقليدهم لهؤلاء, وبعضهم بسبب تفاصُحِهم, وبعضهم بسبب التقليد الأعمى والأخذ عن غيرِ المتقنين...

                    ___________________
                    (1) وهي عبارة عن صوت يخرج عند النطق بحروف الصفير يشبه صفير الطائر.
                    (2) انظر التفصيل في بيان مخرج هذا الحرف في "شرح المقدمة الجزرية" للدكتور غانم قدوري الحمد (ص264- 266 ).

                    تعليق


                    • #25
                      رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

                      الخطأ الثامن- زيادة مقدار حروف المد عند الوقف عليها في آخر التلاوة
                      بعضُ الناس إذا أراد أن يَقطعَ تلاوتَه وكان آخرُ حرفٍ حرفَ مدٍّ -نحو: {رِكزًا}-؛ تجده يزيد في زمن هذا الحرف أكثر من مقدار المد الطبيعي!
                      وهذا خطأ؛ إذْ لا مسوِّغَ لهذا الفعل؛ لأنّ زيادةَ مقدارِ المدِّ عن مقدارِ المد الطبيعي لا بد مِن وجودِ سببٍ لها, وهذا السبب إما لفظيٌّ وإما معنويٌّ, وقد بَسَط علماءُ التجويدِ الكلام على هذه الأنواع بما لا مزيد عليه, وانظر -على سبيل المثال- بابَ المدَّ والقصرِ مِن كتاب: "النشر" للإمام ابن الجزري.
                      وبعض الناس يقع في خطإٍ أفحش مِن هذا؛ فتجده إذا كان آخرُ حرفٍ في تلاوته حرفَ مدٍّ وكان هذا الحرف مسبوقًا بمتحركٍ يسبقه حرفُ مد -نحو: {صحف إبراهيم وموسى}-؛ تجده يمد كلا الحرفين المديَّين!
                      وقريبٌ من هذا الخطأ ما يقوم به بعض الناس إذا كان آخرُ حرفٍ في تلاوته حرفٌ ساكنٌ سكونًا عارضًا لأجل الوقف ومسبوقٍ بحرف مدٍّ -نحو: {يعلمون}-؛ تجده يمده كثيرًا زيادةً على نظائره.
                      وهذا وإن قال به بعض القراء في زماننا إلا أنني لم أجد مَن سبقه إلى ذلك من العلماء المتقدمين, بل إن عمومَ كلامِ العلماءِ المتقدمين على العكسِ من ذلك؛ حيثُ إن من القواعد المقررة عندهم: أن اللفظَ في نظيرِه كمثله.

                      وإن الأخطاء المذكورة منتشرة كثيرًا في زماننا, ولا سيما بين القراء الذين لا يتقنون بابَ أزمنةِ الحروف.

                      تعليق


                      • #26
                        رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

                        بارك الله فيكم،
                        ما أفضل الختمات / التلاوات برواية قالون عن نافع لمن يريد التعلم ومراجعة المحفوظ؟
                        وهل تنصحون بمصحف التجويد الملون؟ (صورة)

                        تعليق


                        • #27
                          رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

                          نفعَ اللهُ بكم ،ما تقولون في قراءة الشيخ محمد أبوسنينة - رحمه الله.
                          المقرئ الدوكالي العالم لديه أيضًا أخطاء لغوية .

                          تعليق


                          • #28
                            رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

                            المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة بنت عمر مشاهدة المشاركة
                            نفعَ اللهُ بكم آمين. وإياكم! ،ما تقولون في قراءة الشيخ محمد أبوسنينة - رحمه الله. لم أستمع إلى تلاوته من قبل, ولكن سأبحث عن تلاواته على النت وأفيدك بما عندي -إن شاء الله-.
                            المقرئ الدوكالي العالم لديه أيضًا أخطاء لغوية .
                            أنا أتعجب من المعجبين والمفتونين بتلاوة هذا الرجل! فلا هو من القراء المتقنين, ولا هو من أصحاب السنة, وإنما مجرد شخصية اشتهرت بسبب نقل القنوات لها دون غيرها!
                            ولعل بسببه انتشرت بدعٌ ما كنا نعرفها في الكثير من المدن.
                            وأنا لا أدري ما نوع الأخطاء اللغوية التي تحدثتِ عنها, ولكن المتقرر عندي أن عنده كثيرًا من الأخطاء التجويدية؛ كهمس الطاء, والتطويل في المدود الطبيعية, وحبس الصوت عند تشديد الياء, وتفخيم حروفٍ حقُّها الترقيق, وترقيق الألف اللينة التي حقها التفخيم...

                            تعليق


                            • #29
                              رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

                              المشاركة الأصلية بواسطة أم حمزة السلفية مشاهدة المشاركة
                              بارك الله فيكم،
                              ما أفضل الختمات / التلاوات برواية قالون عن نافع لمن يريد التعلم ومراجعة المحفوظ؟
                              وهل تنصحون بمصحف التجويد الملون؟ (صورة)
                              سأبحث لك عن التلاوات الموجودة برواية قالون وأجيبك اليوم مساءً -إن شاء الله-.

                              تعليق


                              • #30
                                رد: تحذير النابهين مما يفعلُه بعضُ القُرَّاء المحدَثين

                                الخطأ التاسع- المفاوتة بين النظائر
                                اعلم -وفقك الله- أن من القواعد المقررة في علم التجويد: أن تتلفظ بنظير الحرف بعد التلفظ به كالتلفظ به أوّلًا.
                                قال القاري في "المنح الفكرية" (ص22 ): "مِن التجويد أن يَتلفظ في اللفظ الثاني مثلَ ما يَتلفظ بمثله أوّلًا. يعني أنه إذا أراد أن ينطق بالحرف مرققًا أو مفخمًا أو مشددًا أو مقصورًا أو ممدودًا أو مظهرًا أو مدغمًا أو أمثال ذلك؛ جاء شبيهه مما يقتضي تلك الصفات السابقة فيتلفظ به بلا تفاوت لتكون القراءة على المناسَبة والمساواة.
                                ولا يبعد أن يكون النظير على بابه ويراد أن مدَّه بألف (الرحمن) يكون على مقدار مده بياء (الرحيم) وأمثال ذلك" اهـ.
                                وانظر: "التحديد" للداني (ص68 ), و"النشر" لابن الجزري (1/ 212 ), و"الطرازات المعلمة" لعبد الدائم الأزهري (ص68 ), و"الدقائق المحكمة" لزكريا الأنصاري (ص65 ).

                                إذا عرفتَ هذا؛ تبيَّنَ لك خطأُ ما يقوم به كثيرٌ من القراء مِن المفاوتة بين النظائر؛ فتجده -مثلًا- يمد العارض للسكون في موضعٍ بمقدار ألِفٍ وفي الموضع الآخر بمقدار ألِفيْن, وتجده يقصر المنفصل في موضع ويمده في موضع آخر, وتجده يقرأ بضم ميم الجمع في موضع وبسكونها في موضع آخر... وهلم جرًّا.
                                ومِن أهم الأسباب التي تجرُّ هؤلاء القراء إلى فعلِ مثلِ هذا:
                                1- الجهل بقواعد علم التجويد.
                                فإن البعض يظن أن جوازَ الوجهين يعني أنه مخيَّرٌ بين هذا وهذا وقتما شاء! وهذا خطأ, فإن التخيير يكون في أوّل موضعٍ في التلاوة الواحدة, فإذا اخترتَ هذا الوجهَ أو هذا الوجهَ في الموضع الأول؛ لَزِمَكَ أن تقرأ به في سائر تلك التلاوة.
                                فمثلًا: إذا كنتَ تقرأ برواية قالون من طريق "الشاطبية" ومرّ بك مدٌّ منفصل؛ فإنك مخيَّرٌ بين أن تقصره وبين أن تمده, فإذا قصرتَه؛ لزِمَكَ أن تقصر كل المدود المنفصلة التي تمر بك بعد هذا المد في تلك التلاوة, ولا يجوز لك أن تمدَّ أيًّا منها.
                                وهنا أنبه على أمرٍ؛ وهو أنّ بعضَ التحريرات قد تُلزِمُ القارئَ بأن لا يختار إلا وجهًا محددًا -سواء أكان في الموضع الأول له في التلاوة أم لا-. مثاله: أن يقرأ برواية ورش من طريق "الشاطبية" وتمرّ به ذاتُ ياءٍ قد سبَقَها مدُّ بدلٍ قَرَاَه بالقصر, فهنا لا يجوز له في ذات الياء إلا الفتح؛ وذلك لأنه في رواية ورش من طريق "الشاطبية" إذا سبقَ مدُّ البدل ذاتَ الياءِ وقرئ بالقصر فإنّه لا يجوز في ذات الياء إلا الفتح, أي أنهما لا يجتمعان.
                                2- القراءة بالمقامات الموسيقية.
                                فإن القارئ بالمقامات قد يفاوت بين النظائر لكي لا يقع في النشاز, فتجده يسير مع المقام حيث سار به, غيرَ مبالٍ بما سيؤدي إليه هذا السير.

                                وهنا أنبّه مَن يقلّدون تلاوة ماهر المعيقلي أن لا يقعوا في مثل هذا الخطأ؛ فهو -مع كونه ليس من القراء المتقنين- يقع فيه كثيرًا في هذا الخطأ فيما يخص أزمنة الحروف -ولا سيما الحروف المدية-, ومَن يتتبع هذا الأمر في تلاوتَه يظهر له ذلك جليًّا. ولا أظن اكتشاف ذلك يحتاج إلى كبيرِ عناءٍ؛ حيث إن الناظر في قراءته لسورة الفاتحة يجده يزيد في ألف {العالمين} على المد الطبيعي, ويفاوت بين المدود العارضة للسكون!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X