إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كلمة للشيخ د.أحمد بازمول للإخوة في مدينة ألتين بولاية كيرلا الهندية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية] كلمة للشيخ د.أحمد بازمول للإخوة في مدينة ألتين بولاية كيرلا الهندية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كلمة الشيخ
    أحمد بن عمر بازمول حفظه الله


    لإخواننا السلفيين في مدينة ألتين (كيرلا) في الهند حفظهم الله
    (مسجد عثمان بن عفان رضي الله عنه)

    لـلتحميل [من هنا]

    المصدر: شبكة الورقات السلفية

  • #2
    رد: كلمة للشيخ د.أحمد بازمول للإخوة في مدينة ألتين بولاية كيرلا الهندية

    تفضلوا المادة الصوتية في المرفقات .
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      رد: كلمة للشيخ د.أحمد بازمول للإخوة في مدينة ألتين بولاية كيرلا الهندية

      تفريغ كلمة الشيخ أحمد بن عمر بازمول -حفظه الله- لإخواننا السلفيين في مدينة ألتين (كيرلا) في الهند

      الشيخ أحمد بن عمر بازمول -حفظه الله- :

      بسم الله الرحمن الرحيم
      إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
      من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أن محمداً عبدُه و رسولُه .
      (( يَاأَيها الذين آمَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَاته ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمُون ))
      (( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) .
      (( يَاأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عمالكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُوبَكُم وَ مَن يُطع الله وَرَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً
      )).
      ألا وإنّ أصدق الكلام كلام الله ،وخير الهدى هدى محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعة ضلالة ،وكل ضلالةٍ في النار.
      أما بعد :
      فأحمد الله تعالى أن يسر ليّ هذا اللقاء مع إخوانٍ لنا في "كيرلا" إخوة ٌ سلفيون على المنهج السلفي يسيرون -بإذن الله تعالى -نحسبُهم كذلك ولا نزكي على الله أحد ،وإنّي إذا ألتقي بكم هذه الليلة فإنيّ أذكر نفسي وإياكم بقضية مهمة ألا وإنها غربة هذا الدين وغربة أهله المنتسبين إليه لقلتهم لقلة الصادقين منهم ، لقلة الصادقين الذين ينتمون لهذا الدين ، منهجًا وسلوكًا، قولًا واعتقادًا ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ))،
      هذه الغربة تذكرنا بحالِ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذ قال عليه الصلاة والسلام (( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ))و فإنيّ أذكر نفسي وإياكم بهذه الغربة فالمراد بذلك ألا نستوحش من قلة السالكين ، ألا نستوحش من قلة السالكين ، وألا نغتر بكثرة المخالفين ، هذا جانب ، وجانب آخر أن يتذكر كل واحدٍ منا أنّه على ثَغَر، وأنه مرابطٌ ومجاهدٌ في سبيل الله ،بهذه الدعوة الحق التي ينتمي إليها ويدعوا إليها ((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي)) فهذه السبيل : سبيل النبي -صلى الله عليه وسلم- وما كان عليه أصحابه -رضوان الله عليهم أجمعين-، هي سبيل النجاة ،
      فأقول -بارك الله فيكم- : هذه السبيل التي سار عليها النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وسار عليها أصحابه -رضوان الله عليهم أجمعين- هي: الحق ، الذي على كلِ مسلمٍ أنْ يتبعَهُ ، ويحرمَ على كلِ مسلمٍ أنْ يخالفَه ، لأنّ هذا المنهج هو : سبيل النجاة من النار والفوز بالحنة ،فقد صح عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (( ستفترق على ثلاثةٍ وسبعين فِرْقة، كلها في النَّار إلا واحدة ،قالوا : من هي يا رسول الله ؟قال : ما أنا عليه اليوم وأصحابي )) مما يدل على إتباع السنة ومنهج سلف الأمة أمرٌ واجبٌ لا محيد عنه ،ومما يدل على أنّ سبيل النجاة هو هذا السبيل ، جاء في رواية لم سُئل -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الجماعة التي تنجو من النار، قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال الجماعة ))وليس المراد بالجماعة الكثرة وإنّما المراد بها جماعة أهل الحق وإنْ قل عددهم ، فإبراهيم -عليه السلام- كان واحدًا ولكنه كان أمة أي : جماعة ، لأنّه كان حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين ، قانتًا لربه -صلى الله عليه وسلم- وكذا من سار على أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- على هذه على خط هذه الجماعة :الخط المستقيم فإنّه يكون -بإذن الله- مِن الناجين ، لذلك إخواني علينا أن نتذكر هذا دائما وأنْ نستمسك بالحق وأنْ نعلمَ أنّ هناك فتن، شهوات ، وشبهات تريد أنْ تنتزعنا وأنْ تبعدنا عن هذا المنهج القويم ، عن هذا المنهج السلفي الصحيح .
      السلفيّ "يذمه أهل الشهوات، ويذمه أهل الشبهات" .
      فأهل الشهوات ينكرُ عليهم الذنوب والمعاصي ويبينُ لهم السنة والتوبة والطاعة فلا يحبونه.
      وأهل الشبهات يردُ عليهم السلفيّ شُبُهاتهم ، ويبيّن ضلالهم وينصحهم بالرجوع إلى الحق فلا يريدونه
      ، فتشتمل الغربة عليه ، أهل الشهوات يطعنون فيه ، وأهل الشبهات يقدحون فيه ، فلا إلى هولاء ولا إلى هولاء .فأهل الحق الذين يسيرون عليه قلة .
      إخواني ممّا أنصح به نفسي وإياكم أيضًا وهذا أمرٌ مهم : الإخلاص لله -عزّ وجلّ-، ومراقبة الله -عزّ وجلّ-، وتقوى الله في السّر والعلن ،وأنْ يستحضر كلُ واحدٍ منا أنّ اللهَ -عزّ وجلّ- يراه ويعلمُ بحاله وأنّه لديّه ملكان يكتبان كل شيء يعمله ،يلفظ به ، ليحذر الواحد منّا من الأمور التي تقربه من النّار ، وليحرص على الأمور التي تقربه من الجنّة ورضا الله -عزّ وجلّ- فالإخلاص والتقوى ومراقبة الله أمرٌ عظيم ،يحصل بها -بإذن الله- للعبد الخلاص من الفتن ما ظهر منها وما بطن ،إذا كان مخلصًا متمسكًا بالسنة .
      وهذا الأمر الثاني الذي أوصي نفسي وإياكم به "إتباع السُنة ".
      وإتباعها يعني : أنْ نتعلمها وأنْ نتلقاها مِن أهلها "المعروفين بها" ، إتباعها يعني : العمل بها وأنْ نطبقها ، لا ندّعي حب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بالكلام ، ونخالفه بالفعال .
      إتباع السُنّة يعني: الدعوة إليها ، وتعليمها للنّاس.
      إتباع السُنّة يعني: الصبر على الأذى الذي يجده الواحدُ مِنا مِنْ الذين يخالفونه ، جاء في حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنْه قال له ورقة بن نوفل ((يا ليتني فيها جذعا . يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أو مخرجي هم ؟ " قال ورقة : نعم . لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي))، فإذا كان نبيّ الله -صلى الله عليه وسلم- يُعادى، ويُؤذى في سبيل الله فيصبر ،فكذا من يسلك سنتهلابد أنْ يعلم أنّه معرضٌ للأذى ، معرضٌ للفتن ، معرضٌ لهذه الأمور ، فيوطن نفسه على الصبر ، والثبات ، والرسوخ .
      إنّ إتباع السنة يعني أيضًا : تعلمُ القرآن وتعلم معانيه وتَدبُره .
      إنّ إتباع السنة يعني أيضًا :إتباع ما كان عليه سلف الأمة -رضوان الله عليهم-
      ومن الأمور التي أوصيكم ونفسي بها "لزوم العلماء الكبار المعروفين بسلامة المنهج والمعتقد، وعدم الالتفاف ، وعدم الرجوع إلى كل ناعق ، فإنّ الشيطان له أتباع وله من ينصره من أهل الفتن،ممن يتظاهر أنّه على الحق يسير ، فإياكم وإياكم وهولاء ، وألزموا العلماء المعروفين بالسنّة ،والمنهج السلفيّ الصٌح، الواضح البيّن.
      وأيضًا مما أوصيكم ونفسي به "عدم الخوض في الفتن ،وعدم الاستئناس بها ،والاستكثار بها ، فإنّ بعض النّاس ، بعض الشباب السلفيّ لجهله وعدم تفقهه في دين الله يخوض في بعض الفتن ويدخل فيها وهذا خطأ مخالف لمنهج السلف ، فإنّ منهج السلف عند الفتن تركها للعلماء الكبار ، وعدم الخوض فيها ، والوقوف مع العلماء الكبار أمّا أن يخوض طلاب العلم ،أو عوام السلفيين في الفتن ،فلا شك أنّ هذا استدراج الشيطان ،فنجد بعض النّاس يطعنُ في العلماء ، يطعن في الشيخ عبيد الجابري ، يطعن في الشيخ محمد بن هادي ، يطعنُ في الشيخ البخاري ، يخوض في هذه الفتن ، وما علم المسكين ، أن منهج السلف البعد عن هذه الفتن وتركها .
      فالشيخ ربيع -حفظه الله تعالى- أوصى الشباب السلفيين ، أوصاهم " بعدم الخوض في هذه المشاكل .
      فنجد بعض الشباب السلفيين يسقطُ ، ويتساقط ، ويهلكُ ويتهالك في هذه الفتن ، ما السبب؟ الخوض فيها، ما المخرج ؟تركها للعلماء الكبار .
      أيضًا مما أوصي نفسي وإياكم به إخواني " طلبُ العلم والتفقه في دين الله خاصة ما يحتاج إليه المرء : ما يحتاج إليه الواحد مِنا في عبادته لربه ، في عقيدته في طهارته في صلاته ، قال -صلى الله عليه وسلم- ((طلبُ العلمٍ فريضة على كل مسلم))، لذلك نأسف أنْ نجد بعض السلفيين لا يعرف أحكام دينه التي يتعبد الله بها ،فيصلي على غير سُنّة ، ويتطهر على غير سُنّة ، ويجهل الأمور الواضحات التي ينبغي عليه أنْ يتعلمها ،
      فعلينا جميعًا أن نحرص على تعلم العلم الواجب لأنّ العلماء ذكروا :أنّ العلم مِنه ما هو فرضُ عينٍ يجبُ على كل مسلمٍ أن يتلقاه ، ومنه ما هو فرض كفاية "يكتفي فيه بالعلماء وطلاب العلم ".
      فبعض السلفيين يجهل من العلمِ ما هومِن بابِ فرضِ العين وهذا لا شك عيبٌ وخلل يجبُ أنْ نتداركه ، كيف نتداركه ؟ نتداركه بالتعلّم ، بالرجوعِ للعلماء بسؤالهم والتفقه في دينِ الله -عزّ وجلّ- .
      إخواني لا أريد أن أطيل عليكم ، ولكن هذه بعض النصائح والتوجيهات التي أسألُ الله -عزّ وجلّ- أنْ ينفعني وإياكم بها وأنْ تكونَ حجة لنا لا حجة علينا.
      وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
      منقول من الورقات السلفية

      تعليق

      يعمل...
      X