إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

الفرق بين الامام أحمد وبين دعاة الفتنة في هذا العصر - كلام قيم للشيخ محمد سعيد رسلان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] الفرق بين الامام أحمد وبين دعاة الفتنة في هذا العصر - كلام قيم للشيخ محمد سعيد رسلان

    الفرق بين الامام أحمد وبين دعاة الفتن في هذا العصر
    كلام قيم للشيخ محمد سعيد رسلان
    مقطع من خطبة جمعة ألقاها الشيخ في 14 شعبان 1432 هـ
    بعنوان: (كل حزب بما لديهم فرحون)

    عندما كنا نقول: (احذروا الفوضى. اصبروا حتى يستريح بَرّ، أو يُستراح من فاجر)، ما كنا نعلم الغيب وما كانت من نبوءة، وإنما هي نصوص الشرع ومنهج السلف ومنهاج النبوة وقول الأئمة.
    نظرنا إلى حال الامام أحمد لما أتى إليه فقهاء بغداد يؤامرونه على الخروج على "الواثق" وكان يأتي بأعمال كفرية: يقتل العلماء الذين يقولون (القرآن كلام الله، ورؤية الله في الآخرة ثابتة)، كان يقتلهم بيده كما فعل مع أحمد بن نصر. ويسجن من يسجن حتى يموت في سجنه كالبوَيطي الامام رحمه الله، وكأبي نُعَيم رحمه الله. والإمام أحمد محددة إقامته، ممنوع من التحديث والتعليم. ولا يرقى منبراً ولا يجلس في مسجد لتعليمٍ ولا في مكتب لتعليم القرآن المجيد أحدٌ إلا من قال: (القرآن مخلوق) وقال بقول الجهم بن صفوان.
    هذا ضلال مبين! يحمل الأمة عليه بحد السيف ووقع السوط.
    أعظم ما يكون الدعاء إلى البدعة!
    فجاء الفقهاء إلى الإمام يؤامرونه في الخروج على "الواثق"، وقد أصاب الامام رحمة الله عليه من الأذى ما أصابه. ضُرِب ضرباً، قال الطبيب المعالج: (رأيت من ضُرِب ألف سوط، فلم أرَ أحداً ضُرِب كهذا الضرب!). وأُغشي عليه، ودِيسَ بالأقدام من الجنود ذهاباً وإياباً، وحُمِلَ إلى سجنه، وهو صائم. وأُوذي بعد ذلك ما أوذي.
    وكان المأمون عندما أرسل إلى واليه على بغداد يأمره أن يُسَيِّر إليه أحمد بن حنبل، كما في تاريخ الطبري: (أرسل إلي ذلك الجاهل أحمد بن حنبل).
    أوذي. لم ينتصر لنفسه.
    لم يقل: (لي ثارٌ عند الدولة، حبستني وضربتني ومنعتني من التعليم ومن التحديث، وشوهت صورتي). لم يفعل لأنه كان سَوِيَّ النفس.
    أما المشوهون باطناً فهؤلاء قوم لا يُلتفت إليهم! هؤلاء كالذباب! يُصَفُّون حسابات.
    أما أحمد فقال للفقهاء: (لا. اتقوا الله. إنها الفتنة)
    قالوا: (يا أبا عبدالله. وأي فتنة هي أكبر مما نحن فيه؟!!)
    قال: (الفتنة العامة. تُقطع السُبُل، تُهَدَّم الدور، تُنتهك الأعراض، تُسلب الأموال، تُغَلَّق المساجد، يضيع الدين. هي الفتنة العامة)
    فما زال يقول لهم: (اتقوا الله واصبروا يَسْلم لكم دينكم)؛ الصبر على هذا ويسلم لك دينك، خير من هذا الذي تريد؛ ما زال بهم حتى تبعوا رأيه، ولم يلبث "الواثق" إلا يسيراً حتى مات، وجاء الله بـ "المتوكل" رحمه الله فنصر السنة ورفع المحنة، وانقمع الجهمية والمعتزلة والمبتدعة، وأعز اللهُ دينَه.
    كنا نقول للناس: (اتقوا الله، لا تُدخلوا الأمة في الفوضى، لا تحركوا القاعدة الشعبية). فالناس يعانون من الفقر والظلم والحاجة، فلا تضعوهم على المِحَكِّ بقولكم (هذا من الدين، يأمر به الكتاب وتأمر به السنة وهو فعل الأئمة)، وكذبوا على الله ورسوله.
    كنا نقول: (لا تحركوا القاعدة الشعبية ولا تقلقلوها، فإن العوام إذا خرجوا لا يمكن أن ينقمعوا). اتقوا الله، لا تضيعوا الدين، لا تضيعوا الأرض.
    واليوم، كلٌ يطمع في جزء منها، لتكون له ديناً، وصراطاً غير مستقيم!
    عندما كنا نقول لهم ذلك، كانوا يقولون: (يدافع عن الظلم، يدافع عن الفساد!)، وحاشى لله.
    ويعلم الله الذي رفع السماء بلا عَمَد، ما بنا من دفاع عن ظلم مهما صَغُر، ولا عن فساد مهما دقَّ، وإنما هي حرب الظلم وحرب الفساد بمنهاج النبوة، بمنهج الأنبياء، بمنهج السلف، بقال الله قال رسوله قال الصحابة. لا بالأهواء ولا بردود الأفعال ولا بتخليص الثارات.
    وما أكثر ما قلتُ: (اصبروا، حتى يستريح بَرٌّ ويستراح من فاجر)، كما قال إمامنا العظيم إمام أهل السنة: الإمام أحمد، فلم يلبثوا إلا يسيراً حتى أذهب اللهُ "الواثق" مع استقرار الأمة، مع استقرار الدولة، مع حفظ هيبتها داخلياً وخارجياً، مع انقماع الأطماع في مكامنها. وجاء الله بـ "المتوكل"، جاء بالفرج.
    ولكنكم قوم تستعجلون.
    فإلى الله المشتكى، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: الفرق بين الامام أحمد وبين دعاة الفتنة في هذا العصر - كلام قيم للشيخ محمد سعيد رسلان

    جزاكم الله خيرا

    تعليق

    يعمل...
    X