إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

(فضائل خال المؤمنين معاوية رضي الله عنه) للشيخ الدكتور: خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] (فضائل خال المؤمنين معاوية رضي الله عنه) للشيخ الدكتور: خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله

    «فضائل خال المؤمنين معاوية رضي الله عنه»
    لفضيلة الشيخ الدّكتور:
    خالد بن ضحوي الظفيري -حفظه الله-

    خطبة ألقاها فضيلته في «جامع السعيدي» بالجهراء - الكويت يوم الجمعة الموافق 14 جمادى الأول من عام 1433هـ

    لتحميل المادّة الصّوتية: من هُنا

    الخطبة الأولى:


    إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمّدًا عبده ورسوله.


    أمّا بعد:

    فإنّ أصدقَ الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد –صلّى الله عليه وسلّم- وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة في النار.


    أمّا بعد:


    عباد الله: إنّ من الأمور العقديّة المُسلَّمة عند أهل السُّنّة والجماعة هو: حفظ مكانة أصحاب النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- واعتقاد عدالتهم جميعًا وأنّهم خير هذه الأمّة بعد نبيّها –صلّى الله عليه وسلّم- لذلك أُمِرنا بالثناء عليهم وذِكرهم بالجميل ومن ذَكرهم بغير ذلك فهو على غير السّبيل، يقول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ.


    وروى الشيخان عن أبي سعيد الخدريّ –رضي الله عنه- أنّ رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- قال:(لا تسبّوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنّ أحدكم أنفق مثل أُحُدٍ ذهبًا ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه).


    وفي صحيح مسلم عن جابر –رضي الله عنه- قال: قيل لعائشة إنّ ناسًا يتناولون أصحاب رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- حتّى أبا بكر وعمر؛ قالت –رضي الله عنها-: (وما تعجبون من هذا انقطع عنهم العمل فأحبّ الله أن لا ينقطع عنهم الأجر).


    ويقول الإمام أحمد –رحمه الله-:(إذا رأيت الرجل يذكر أحدا من أصحاب رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- بسوء فاتّهمه على الإسلام).


    ويقول أبو زرعة:(فاعلم أنه زنديق)، ويقول الطّحاوي –رحمه الله-:(ونحبّ أصحاب رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- ولا نُفرّط في حبّ أحد منهم ولا نتبرّأ من أحدهم ونبغض من يبغضهم وبغير الحقّ يذكرهم ولا نذكرهم إلاّ بخير وحبّهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان).


    عباد الله: ومن صحابة رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- المشهود لهم بالعدالة والخيرية ومن أصحاب المناقب والفضائل الصحابيّ الجليل: أبو عبد الرحمن أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان –رضي الله تعالى عنه وأرضاه-، هذا الصحابيُّ الجليل لم يَسْلم من طعن أهل الأهواء والبدع الذين لم يحترموا رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- ولا صحابته الكرام –رضوان الله عليهم-، ومن اجترأ على معاوية فقد اجترأ على صحابة النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- جميعًا، فلا شكّ ولا ريب أنّ معاوية من أكابر الصّحابة نسبًا وقربًا من النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وعلمًا وحِلماً، فاجتمع لمعاوية شرف الصُّحبة وشرف النّسب وشرف مصاهرته للنبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-، فهو خال المؤمنين وكاتب وحي رسول ربّ العالمين وشَرَفُ العلم والحِلم والإمارة والخلافة وبواحدة ممّا ذكرنا تتأكد المحبّة لأجلها فكيف إذا اجتمعت وهذا كافٍ لمن في قلبه أدنى إصغاء للحقّ وإذعان للصّدق، ومعاوية –رضي الله عنه- داخل في جملة الأدلّة الدّالة على فضل الصّحابة وعدالتهم كقوله عزّ وجلّ:﴿والسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ.


    أسلم معاوية عام الفتح، يقول ابن كثير –رحمه الله-:(كان أبوه من سادات قريش وتفرّد بالسّؤدد بعد يوم بدر ثمّ لمّا أسلم بعد ذلك حَسُن إسلامه، وكان له مواقف شريفة وآثار محمودة في يوم اليرموك وما قبله وما بعده، وصحب معاوية رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- وكتب الوحي بين يديه مع الكُتّاب، وروى عن رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- أحاديث كثيرة في الصّحيحين وغيرها من السّنن والمسانيد وروى عنه جماعة من الصّحابة والتّابعين) انتهى كلامه –رحمه الله-.


    ومن فضائله: دعاء النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- له بالهداية؛ فقد صحّ عن رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال:(اللهم اجعله هاديًا مهديًّا واهدِ به) يعني بذلك معاوية –رضي الله عنه-، وكان أحد من كتبوا للنبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- الوحي فقال أبو سفيان للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-:(يا نبيَّ الله ثلاث أعطنيهنّ؛ قال: نعم؛ قال: عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوّجكها؟ قال: نعم؛ قال: ومعاوية تجعله كاتبًا بين يديك؟ قال: نعم؛ قال: وتؤمّرني حتّى أقاتل الكفّار كما كنت أقاتل المسلمين؟ قال: نعم) رواه مسلم.


    وفي عهده –رضي الله عنه- فُتحت قبرص وقاتل المسلمون أهل القسطنطينية، أخرج البخاري في صحيحه عن أم حرام أنّها سمعت النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- يقول:(أوّل جيش من أمتي يغزون البحر فقد أوجبوا -أيّ الجنّة-؛ قالت أمّ حرام: قُلتُ يا رسول الله أنا فيهم؟ قال: أنتِ فيهم) ثُمّ قال النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-:(أوّل جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم؛ فقلت: أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: لا)، يقول سعيد بن عبد العزيز –رحمه لله-:(لمّا قُتِل عثمان ووقع الاختلاف لم يكن للنّاس غزو حتّى اجتمعوا على معاوية فأغزاهم مرّات ثم أغزى ابنه في جماعة من الصّحابة برًّا وبحرًا حتّى أجاز بهم الخليج وقاتلوا أهل القسطنطينيّة على بابها ثم قفل).


    وقد شهد له ابن عبّاس –رضي الله عنهما- بالفقه والعلم؛ ففي صحيح البخاري قيل لابن عبّاس: هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنّه ما أوتر إلاّ بواحدة؛ فقال ابن عبّاس: (إنّه فقيه)، وكان ابن عبّاس –رضي الله عنه- من فضلاء الصّحابة ومن آل بيت النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- فإذا شهد مثله لمعاوية بأنه مجتهدٌ فقيهٌ فلا ريب أن شهادته لا تضاهيها شهادة؛ يقول ابن حجر:(هذه شهادة من حبر الأمة بفضله –رضي الله عنه-).


    وكذلك أثنى عليه ابن عمر –رضي الله عنهما- حيث يقول:(ما رأيت بعد رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- أسود من معاوية؛ قيل: ولا عمر؟ قال: كان عمر خيرا منه وكان هو أسود من عمر) ومعنى أسود: أي أسخى وأعطى للمال وقيل: أحكم منه.


    وكان حريصًا على اتّباع السُّنّة وكان يأمر النّاس بالحديث وينهاهم عن مُخالفته وكان إذا أتى المدينة وأُسمِع من فُقهائها شيئًا يُخالف السُّنّة قال لأهل المدينة:(أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- يقول كذا ورأيته يفعل كذا)، وأخرج البخاري عنه أنّه قال:(إنّكم لتصلّون صلاة لقد صحبنا النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- فما رأيناه يصلّيها ولقد نهى عن ركعتين بعد العصر)، وأخرج مسلم عن عمرو بن عطاء قال:(إنّ نافع بن جبير أرسله إلى السّائب يسأله عن شيء رآه من معاوية في الصّلاة؛ فقال: نعم صلّيت معه الجمعة في المقصورة فلمّا سلّم قمت في مقامي فصلّيت فلما دخل أرسل إليّ فقال: لا تعد لما فعلت إذا صلّيت الجمعة فلا تَصِلْها بصلاة حتّى تتكلّم أو تخرج) وهذا من فقهه –رضي الله تعالى عنه- ومن أحكام الجمعة.


    ومن فضائله كذلك: استخلاف عمر –رضي الله عنه- معاوية على الشام ولا شكّ أنها منقبة لمعاوية لأنّ عمر كان شديد التّحرّي في اختيار واصطفاء الأمراء الصّالحين وأقرّه على استخلافه عثمان بن عفان –رضي الله عنهم- فلم ينزله ولم يعزله؛ يقول الذهبي –رحمه الله-:(قال خليفة: ثم جمع عمر الشام كلها لمعاوية وأقره عثمان؛ قلت: -أي يقول الذهبي-: حسبك بمن يُؤمِّره عمر ثم عثمان على إقليم وهو ثغر فيضبطه ويقوم به أتمّ قيام ويرضي الناس بسخائه وحلمه فهذا الرجل ساد وساس العالم بكمال عقله وفرط حِلمه وسعة نفسه وقوة دهائه ورأيه، وكان محبَّبًا إلى رعيته، عمل نيابة الشام عشرين سنة والخلافة عشرين سنة ولم يهجُهُ أحد في دولته بل دانت له الأمم وحكم على العرب والعجم).


    ومن حِلْمه –رضي الله تعالى عنه- وسؤدده أنه عندما ولي معاوية الشّام كانت سياسته على رعيته من أفضل السياسات وكانت رعيته تحبه ويحبهم، يقول قبيصة بن جابر –رحمه الله-:(ما رأيت أحدًا أعظم حِلمًا ولا أكثر سؤددًا ولا أبعد أناةً ولا ألين مخرجًا ولا أرحب باعًا بالمعروف من معاوية)، قال بعضهم: (أسمع رجل معاوية كلاما شديدًا فقيل له: لو سطوت عليه أي لو آذيته وحكمت عليه؛ فقال: إني لأستحي من الله أن يضيق حِلمي عن ذنب أحد رعيتي).


    هذه بعض فضائل ومناقب هذا الصحابي الجليل، فمن رأيناه يطعن فيه بعد ذلك فاعلم أنّه مبتدع صاحب هوى.


    أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنّه هو الغفور الرحيم.


    الخطبة الثانية:


    الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.


    أما بعد:


    عباد الله: كان السّلف الصّالح لا يُفضِّلون أحدا على صحابة النبي –صلى الله عليه وسلم- ولا يَرْضَوْنَ بالطَّعن على أحد منهم وممّا يدل على ذلك أنّ بعض النّاس فضّل عمر بن عبد العزيز وهو من التّابعين ومن المشاهير بالعدل فضَّله على معاوية فماذا قال السلف في ذلك؟ قال رجل للمعافى بن عمران: (عمر بن عبد العزيز أفضل من معاوية؛ فغضب المعافى وقال: لا يقاس أحد بأصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم-؛ معاوية صاحبه وصهره وكاتبه وأمينه على وحي الله عز وجل).


    وسئل ابن المبارك عن معاوية فقال: (ماذا أقول في رجل قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:سمع الله لمن حمده، فقال معاوية خلفه: ربنا ولك الحمد)، وقيل له –أيّ ابن المبارك- أيّهما أفضل هو أم عمر بن عبد العزيز؟ فقال –رضي الله تعالى عنه-: (لتراب في منخري معاوية مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في الجهاد في سبيل الله خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز) وهذا يدل على مكانة الصُّحبة وأنّ فضلها لا يعدلها فضل ولا عمل.


    وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله وقد سئل عن رجل تنقّص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له: رافضي؟ فقال –رحمه الله- الإمام أحمد: (إنه لم يجترأ عليهما إلاّ وله خبيئة سوء ما انتقص أحد أحدا من الصحابة إلا وله داخلة سوء).


    وقال إبراهيم بن ميسرة: (ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنسانا قط إلا إنسانا شتم معاوية فإنه ضربه أسواطا).


    ويقول أبو توبة الربيع بن نافع رحمه الله تعالى كلمة عظيمة مشهورة: (معاوية سِتْرٌ لأصحاب محمد –صلى الله عليه وسلم- فإذا كشف الرجل السِّتر أي طعن فيه اجترأ على ما وراءه).


    هكذا كان موقف السلف ممن يطعن في أصحاب رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- أو واحدًا منهم؛ يقول الإمام أحمد –رحمه الله تعالى- في السُّنّة قال: (من السُّنة ذكر محاسن أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كلّهم أجمعين والكفّ عن الذي جرى بينهم فمن سبَّ أصحاب رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- أو واحدًا منهم فهو مبتدعٌ رافضيٌّ حُبُّهم سُنّة والدّعاء لهم قُربة والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة).


    وقال: (لا يجوز لأحد أن يذكر شيئًا من مساوئهم ولا يطعن على أحد منهم فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تعذيبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ثم يستتيبه فإن تاب قبل منه وإن لم يتب أعاد عليه العقوبة وخلّده في الحبس حتى يموت ويراجع).


    اللهم ارض عن صحابة نبيّك الكرام، اللهم ارض عن الصّحابة الكرام، اللهم ارض عن الصّحابة الكرام.


    اللّهمّ عليك بمن طعن بهم اللّهمّ عليك بِمن طعن بهم.


    ربّنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.


    ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ.


    ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.


    وصلّى الله وسلّم على نبيِّنا مُحمّد.اهـ




    وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
    11 / صفر / 1434هـ

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
يعمل...
X