إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أقوال العلماء في حكم عيد الحب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] أقوال العلماء في حكم عيد الحب

    سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه :

    " انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر ، الملبس والحذاء ، ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم



    فأجاب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :

    الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .

    الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام .

    الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .

    فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك .

    وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/199).


    وسئلت الجنة الدائمة : يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) . (( day valentine )) . ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم :

    أولاً : الاحتفال بهذا اليوم ؟

    ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟

    ثالثاً : بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة ) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟


    فأجابت : " دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) .

    ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .


    ثانيا: معالي فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان:
    السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذه عدة أسئلة حول ما يسمى بعيد الحب يأملون منكم البيان لخطر هذا الاحتفال، وإخراج فتوى من اللجنة الدائمة في هذا الموضوع؟

    الجواب: وشه عيد الحب؟ عيد النصارى ما يجوز للمسلمين يشاركوهم، ولا يشجعوهم عليه، ولا يشهدون الزور، هذه أعياد الكفار لا يشجعونهم، حب لمن هذا الحب ؟ حباً لإبليس؟ أو حب للمسيح -عليه الصلاة والسلام-؟ أو حب لما بينهم؟ ما بينهم حب وهم كفار: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى)، قالوا: الحب مع المرأة؟ هذا فاحشة.
    ( موقع فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان)

    حكم الاحتفال بما يُسمى (عيد الحب)!
    الشيخ: عبد العزيز الراجحي -حفظه الله-
    رقم الفتوى: 1799


    السؤال:
    أحسن الله إليكم، انتشر بين كثيرٍ مِنَ النَّاسِ -خاصةً الفتيات- الاحتفال بما يُسمى بعيد الحب! يتبادلون فيه الهدايا، والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء؛ فما حكم الاحتفال بهذا اليوم، إذا كان القصدُ منه إدخال البهجة والسرور على النَّفس وليس تقليدًا لأحد؟


    الجواب:

    هذا الاحتفال بما يُسمى بعيد الحب هذا بدعة! بدعةٌ مُنكرة! فيه تقليد للنصارى والكفرة، وموافقة لهم؛ فلا يجوز الاحتفال بعيد الحب هذا باطل.
    ليس للمسلمين عيد إلا عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة.
    أما عيد الحب هذا باطل، هذا تقليد للكفرة، تقليد لأعداء الله.
    وكذلك ما يفعله بعض الناس من كونهم يتهادون الهدايا في يومِ عيد الحب، أو يلبسون الشيء الأحمر، أو يهدون هدايا في هذا اليوم كل هذا موافقة للكفرة؛ فلا يجوز، لا يجوز للإنسان أن يحتفل بهذا العيد، ولا أن يشتري شيئًا أحمر، ولا أن يُهدي شيئًا أحمر، ولا أن يلبس شيئًا أحمر، ولا يوافقه في شيءٍ من الشعارات الباطلة؛ كل هذا من البدع التي تُبعِد مِنْ الله ولا تُقرِّب مِنهُ.
    والبدَّعة أحبُّ للشَّيطان من الكبيرة؛ لأنَّ صاحب البدعة يَظنُّ أنَّه على حقٍّ، وصاحب الكبيرة يَعلمُ أنَّه على باطل؛ فصاحب الكبيرة أقربُ إلى الحقِّ من صاحب البدعة.
    المقصـود أنَّ هذا من البدَعِ المنكَرة المحرَّمة؛ مشابهة للنَّصارى، وتقليد للنَّصارى، وتقليد للكفرة؛ فلا يجوز للفتيات، ولا للفتيان أن يوافقوا الكفرة في أعيادهم، وليس لهم أن يخصِّصُوا هذا اليوم بشيء من الْحُمرَة لا في الأكل، ولا في الشُّرب، ولا في الثِّياب، ولا في اللباس، ولا في السَّيارات، ولا في غير ذلك.


    المصدر: فتاوى الشيخ عبد العزيز الراجحي (1/90) بترقيم الشاملة
    سؤال اخر


    بعد شهر من الآن تقريبا يأتي بدعة ما يسمى بعيد الحب وهو عيد للنصارى، وهذا حصل يحتفل فيه البعض، وله رموز قلب أحمر ووردة حمراء، وصورة دب أبيض. فما حكم هذا؟

    الإجابة:

    موافقة للنصارى في أعيادهم خطير جدا، إذا احتفل بأعيادهم أو هنأهم أو أهدى لهم في عيدهم، هذا يخشى عليه،


    شيخ الإسلام شدد في هذا، وقال: إن هذا من جنس التهنئة بالسجود إلى الصليب أو شرب الخمر، فإذا هنأه بعيده، لأنه عيد مبتدع، كما لو هنأه بشرب الخمر، وهنأه بالسجود للصنم.

    والاحتفال أعظم وأعظم، فالواجب على المسلم أن يحذر من مشابهة اليهود والنصارى

    قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود: اللباس (4031).

    قال شيخ الإسلام رحمه الله: أقل أحواله التحريم، وإلا فظاهره الكفر،

    فلا يجوز للإنسان أن يوافق النصارى في أعياد اليهود والنصارى والوثنيين في أعيادهم، ولا في احتفالاتهم،

    ولا أن يهدي لهم ولا نقبل هديتهم، ولا أن يهنئهم، كل هذا من البدع، ومن المحرمات الشديدة التحريم، ويخشى أن يكون كفرا وردة.

    نسأل الله السلامة والعافية، والواجب الحذر
    . ..........
يعمل...
X