إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

وصيّة مُختصرة في منهج طلب العلم: الشيخ محمد بن هادي حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] وصيّة مُختصرة في منهج طلب العلم: الشيخ محمد بن هادي حفظه الله

    وصيّة مُختصرة في منهج طلب العلم
    كلمة ألقاها فضيلته ليلة الأربعاء الموافق 17 ربيع الثاني عام 1434هـ
    في منزله على مجموعة من طلبة العلم من دولة الكويت
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها الجميع



    التفريغ

    الحمد لله ربِّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين أمّا بعد:
    ففيما يتعلّق بالوصيّة في هذا الباب، الّذي أوصي به نفسي وإخوتي وأبنائي: أوّلا: الحرص على الوقت، فإنّ الوقت هو عمر الإنسان، وعمره نفيس عنده؛ فلا يُذهبُ هذا النّفيس إلاّ في النّفيس الّذي يستحقُّهُ، وأغلى ما يستحقّ أنْ يُنفَقَ في هذا النّفيس وأعزّ ما ينبغي أن يُذهَبْ فيه هذا النّفيس ويُنفق هو العلم، ولا شكّ أنّ طلب العلم قد تيسّر كثيرًا -ولله الحمد- في هذه الآونة، والكلام فيه كثير، ولكن الّذي يظهر لي مناسبا لهذا الوقت هو الوصيّة بعدة أمور:
    الأوّل أنْ يعتني الإنسان بالحفظ، فإنّ الحفظ هو الّذي يبقى وينتفع به صاحبه في أيِّ مكان، فهو مثل المال الّذي يكون في الجيب للنّفقة، متى ما احتجتَ تأخذ منه؛ ولهذا قالوا: "اجعل محفوظك بمنزلة المال الّذي في جيبك للنّفقة"، والّذي في الكتب كالمال في الخزائن ترجع إليه إذا احتجت إلى المال الكثير، والّذي في الكتب يُرجع إليه عند الحاجة إلى نقل النُّصوص بحروفها، وعند تثبيت الحفظ وضبط ما نقله الإنسان؛ يخشى أنْ يكون قد زلّ في عبارة، أخطأ في حرف ونحو ذلك في النقل، فيُريد أنْ يُوثِّقه وينقله عمّن قاله نقلا دقيقًا هذا يرجع فيه إلى هذه الخزائن إلى ما في الخزائن: والمُراد بها هنا المكتبات، أمّا الأصل الّذي معه للنّفقة دائمًا وأبدًا فهو محفوظُهُ، فلا بدّ أنْ يعتني بالحفظ، والله جلّ وعلا قد مدح هذه الأمّة به، قال جلّ وعلا مُخبرًا عن كتابه: "بل هو آيات بيِّنات في صُدور الّذين أوتوا العلم"[العنكبوت: 49]، فمدحهم بحفظهم للكتاب وأنّه في صُدورهم، والنّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم دعا أيضا لأصحاب الحفظ قال: " نظّر اللهُ امرءا سمع منّا حديثًا فحفظه فبلّغه كما سمعه فربّ حامل فقه ليس بفقيه، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه"[ رواه ابن مسعود رضي الله عنه وغيره وهو عند أحمد (4157)، والترمذي (2657)، وابن ماجه (232) ]، فهذا الحديث فيه دعاء بالنّضارة: وهي البهاء والحُسن في الوجوه لحفاظ السُّنّة - سُنّة النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم-، فتَوافَقَ الكتاب والسُّنّة على الإشادة بمن يحفظ هذين الأصلين الكتاب والسُّنّة إذْ هما منبع الأحكام.

    وبعد إنّ العلم خيرُ مُقتنى *** والفقه أَولى ما به العبد اِعتنى
    حضّ عليه الله والرّسول *** في جُمل شروحها تطول
    فدونه لا يُمكن اتِّباع-يعني الفقه- *** أمرٍ ولا بالعظة انتفاع

    من لم يكن يفقه كيف يعمل *** بموجب الشّرع الّذي لا يعقل


    من لم يكن يفقه كيف يعمل
    *** بموجب الأمر الّذي لا يعقل

    وسيلة الحصول إلى مهمّات الأصول
    هذا الفقه يحتاج إلى الضّبط وإلى الحفظ
    أدلّة الشّرع الشّريف أربعهْ *** مُحكم آيٍ سُنّة متَّبعه
    والثالث الإجماع حيث ينجلي *** والرّابع القياس واخصص الجليّ
    لا رأي في الدِّين ولا استحسانا *** فالله قد أكمله بيانا
    فالشِّرك في التّشريع منه ينفجر *** شرك العباد بالإله المُقتدِر

    ولا رأي في الدِّين ولا استحسانا
    *** فالله قد أكمله تِبيانا
    فالشِّرك في التّشريع منه ينفجر *** شرك العباد بالعزيز المُقتدِر
    وسيلة الحصول إلى مهمّات الأصول

    فهذه الأدلّة لا بدّ لها مِن حفظ مِن كتاب الله وسُنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، والإجماع يُنقل ويُعتمد فيه على الأئمّة المُدقِّقين الحافظين المُتقنين، الّذين لا يُعرفون بالتّساهل، والقياس إنّما يكون بناءً على هذا الأصل: على كتاب الله وسُنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم.
    والسُّنّة حفظها يحتاج فيه الإنسان إلى وقت؛ وذلك لأنّها ليست كالقُرآن في نقلها إلينا، فقد دخل فيها الضّعيف ودخل فيها الموضوع وكذب الكذّابين، لكن الله حفظها بما هيّأ لها من أئمّة الهدى حيث بيّنوا الثّابت المقبول من الضّعيف المعلول المردود.
    وإذا كان كذلك فلا بدّ أنْ يعتني الإنسان بحفظ هذين الأصلين فإنّ الحفظ يرفع صاحبه كما قال الرّحبيُّ في أصحاب الفروق:

    والثُّلثان وهما التّمام *** فاحفظ فكلُّ حافظ إمام

    وأنتم ترون تراجم أئمّة الهدى يقولون: الإمام الحافظ، يمدحونه بالحفظ، فلا بدّ من الحفظ، وإذا كان كذلك فلا بدّ من الأمر الثّاني أو الثّالث ألا وهو اختيار الكتاب الّذي يُعوّل عليه في كلِّ فن، فلا يحفظ إلاّ المتون المُعتبرة والمُعتمدة عند أهل الفن، لا يشتغل بالمُتون الّتي لم يعتمدها العلماء، إذا أراد أنْ يقرأ فيها؛ يقرأ بعد ذلك للزّيادة والتّوسع، لكن الاعتماد يكون على المُعتبر المُعتمد عند العلماء؛ وذلك لأنّه إذا فاته شيءٌ من شيخه إذا شرح له؛ لا يفوته -إن شاء الله- وُجوده في كُتب الشُّروح الّتي اعتنتْ بهذا؛ فيُوفِّر عليه الوقت، والإنسان مُحتاج إلى توفير الوقت؛ لأنّ العمر قصير والعلم كثير، فعلى طالب العلم أنْ يعتني بالمشهور المُعتبر المُعتمد عند العلماء وأنْ يبتعد عن المغمور الّذي لم يُعوّل عليه أهل العلم، إذا أراد أنْ ينتفع -كما قُلنا- فلينتفع به في التّوسّع، فلا بدّ من هذا الأمر الثّالث أو الرّابع -بعد أنْ يختار المتن- اختيار مَن يقرأ عليه هذا المتن، وإنْ شِئتَ عكستَ القضيّة كُلُّه صحيح، إذا عكستَ القضيّة يعني تختار مَن تقرأ عليه، يكون مأمونًا فهو الّذي سيُرشدك إلى المتن الّذي تنتفع به؛ وهذا أحسن، فلا تختار مِن عندك، وإنّما عليك أنْ تختار الموثوق بعلمه ودينه الّذي يُفيدك إنْ سألته، ويُفيدك إن شرح لك، ويبتدِِِئك إنْ رآك مُحتاجًا وإنْ لم تسأله.

    فما حوى الغاية في ألف سنه *** شخص وخُذ من كلِّ فن أحسنه
    لحفظ متن جامع للرّاجح *** تأخذه على مفيد ناصحِ


    فلا بدّ أنْ يكون المأخوذ عليه مُفيدًا، يُفيدك، ناصح، يبتدئك وإنْ لم تسأله إذا رأى حاجتك، بل ويُوجّهك قبل أنْ يُوجّهك من لا يُحسن فتضيع، فلا بدّ من اختيار الشّيخ، فلا بدّ من أنْ يكون الشّيخ -كما قُلنا هكذا- مُفيدًا، إذا جلستَ إليه؛ تستفيد منه، مُتمكِّن في فنِّه، في العلم مُتمكِّن فيه، مأمون في دين الله تبارك وتعالى مُستقيمًا على سُنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فهذا الّذي يجبّ أنْ يُؤخذ عليه؛ لأنّ المُعلِّم أب الرّوح، والنّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: "إنّما أنا لكم بمنزلة الوالد أُعلِّمكم"[أخرجه أبو داود ( والنسائي (40) وابن ماجه (313) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه]، والعلماء هم ورثة الأنبياء فقاموا مقام النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في هذّا الباب، فهذا الّذي أنا أوصي به والوقت يضيق ولعلّنا نكتفي بهذا القدر والله أعلم وصلّى الله وسلّم وبارك على عبده ورسوله نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.

    الصوتية مُستفادة من مشاركة الأخ عبدالصمد الهولندي أثابه الله في سحاب
    يمكنكم تحميل هذه المادة القيمة من موقع:

    أو من المرفقات

    فهرس المقاطع الصوتيِّة المتميِّزة : http://www.ajurry.com/vb/tags.php?tag=soundcloud
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فريد القبائلي; الساعة 28-Feb-2013, 04:56 PM.
يعمل...
X