إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

ما معنى السلفية وما حكم الانتساب إليها؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما معنى السلفية وما حكم الانتساب إليها؟

    ما معنى السلفية وما حكم الانتساب إليها

    سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال التالي :
    الفتوى رقم ( 1361 )
    السؤال : ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟
    الجواب : السلفية: نسبة إلى السلف، والسلف: هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى رضي الله عنهم الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله: (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته) رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم ، والسلفيون : جمع سَلفي نسبة إلى السلف، وقد تقدم معناه ، وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما، فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة .

    عضو... عضو... نائب رئيس اللجنة... الرئيس
    عبد الله بن قعود... عبد الله بن غديان... عبد الرزاق عفيفي... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - : ( إن السلف هم أهل القرون المفضلة ، فمن اقتفى أثرهم وسار على منهجهم فهو (سلفي) ومن خالفهم في ذلك فهو من (الخلف) . [نقلاً عن تعليق الشيخ حمد بن عبد المحسن التويجري على العقيدة الحموية ص 203]

  • #2
    جزاك الله خيرًاالخير كل الخير في اتباع من سلف
    و الشر كل الشر في ابتداع من خلف

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وجزاك بمثله الله

      تعليق


      • #4
        السلف والسلفية: لغة واصطلاحاً وزماناً : http://www.daawah.net/articles/16.html

        تعليق


        • #5
          ما معنى السلفية ؟ وإلى من تنسب ؟ وهل يجوز الخروج عن فهم السلف الصالح في تفسير النصوص الشرعية ؟: http://www.sahab.com/go/fatwa.php?id=699

          تعليق


          • #6
            هذه هى السلفية فاعرفوها : http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Sal...salafiyah.html

            تعليق


            • #7
              الخاتمة : http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?actio...ssiah00186.Htm

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك

                تعليق


                • #9
                  قال الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد- هداه الله - في حكم الانتماء ص{90}: \"وإذا قيل {السلف} أو {السلفيون} أو لجادتهم {السلفية} ، فهي هنا نسبة إلى السلف الصالح جميع الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ فمن تبعهم بإحسان ، دون من مالت بهم الأهواء بعد الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ من الخلوف الذين انشقوا عن السلف الصالح باسم أو رسم ، ومن هنا قيل لهم {الخلف} والنسبة {خلفي} والثابتون على منهاج النبوة نسبوا إلى سلفهم الصالح في ذلك فقيل لهم {السلف، والسلفيون} والنسبة إليهم {سلفي} \". وقال في حلية طالب العلم ص {12} : \"كن سلفياً على الجادة ، على طريق السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم ، فمن بعدهم ممن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين ؛ من التوحيد ، والعبادات ، ونحوها ، متميزاً بالتزام آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتوظيف السنن على نفسك ، وترك الجدال ، والمراء ، والخوض في علم الكلام، وما يجلب الآثام ، ويصد عن الشرع\" .

                  إليكم الرابط


                  http://www.sahab.ws/5374/news/2079.html

                  تعليق


                  • #10
                    محدث العصر العلامة الألباني – رحمه الله -A]



                    قال - رحمه الله - في جوابه على سؤال نصه :

                    "لماذا التسمي بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟ أم هي فرقة جديدة في الإسلام ؟

                    الجواب: إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية:

                    فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها : "فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك" .

                    ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع:
                    وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.





                    ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول: {لايجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي } وكأنه يقول : {لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك} .



                    لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم" .



                    فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق.

                    والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟



                    فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟



                    وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .



                    فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ... ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار : {أنا سلفي} " .
                    [مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ87 ]






                    ]العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -A]

                    ]قال في شرح العقيدة الواسطية {1/53ـ54} ما نصه : "... يخطئ من يقول : إن أهل السنة والجماعة ثلاثة : سلفيون، وأشعريون، وماتريديون، فهذا خطأ نقول : كيف يكون الجميع أهل سنة وهم مختلفون !! { فماذا بعد الحق إلا الضلال }، وكيف يكونون أهل سنة وكل واحد يرد على الآخر؟! هذا لا يمكن إلا إذا أمكن الجمع بين الضدين. فنعم وإلا فلا شك أن أحدهم وحده هو صاحب السنة . فمن هو ؟! الأشعرية ؟ أم الماتريدية ؟ أم السلفية ؟ نقول : من وافق السنة فهو صاحب السنة، ومن خالف السنة فليس صاحب سنة، فنحن نقول : السلف هم أهل السنة والجماعة ولا يصدق الوصف على غيرهم أبداً، والكلمات تعتبر بمعانيها. لننظر كيف نسمي من خالف السنة أهل السنة لا يمكن، وكيف يمكن أن نقول: عن ثلاث طوائف مختلفة إنهم مجتمعون فأين الاجتماع ؟ فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقداً حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه سلفي" .





                    ]العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزانA

                    قال في كتابه البيان

                    ]


                    وقال في المصدر السابق ص {133} في رده على قول البوطي : "إن السلفية لا تعني إلا مرحلة زمنية ".

                    قال : "ونقول : هذا التفسير للسلفية بأنها مرحلة زمنية وليست جماعة تفسير غريب وباطل ، فهل يقال للمرحلة الزمنية بأنها سلفية ؟! هذا لم يقل به أحد من البشر ، وإنما تطلق السلفية على الجماعة المؤمنة الذين عاشوا في العصر الأول من عصور الإسلام والتزموا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ووصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : {خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم } الحديث، فهذا وصف لجماعة وليس لمرحلة زمنية ، ولما ذكر صلى الله عليه وسلم افتراق الأمة فيما بعد قال عن الفرق كلها: {إنها في النار إلا واحدة } .

                    ووصف هذه الواحدة بأنها هي التي تتبع منهج السلف ، وتسير عليه ، فقال : {هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ... } فدل على أن هناك جماعة سلفية سابقة، وجماعة متأخرة تتبعها في نهجها ، وهناك جماعات مخالفة لها متوعدة بالنار ..." .



                    Ÿ وقال في محاضرة ألقاها في حوطة سدير عام 1416هـ بعنوان {التحذير من البدع } الشريط الثاني، وذلك جواباً على سؤال نصه :

                    "فضيلة الشيخ، هل السلفية حزب من الأحزاب ؟ وهل الانتساب لهم مذموم؟.

                    قال في الجواب: السلفية هي الفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة، ليست حزباً من الأحزاب التي تسمى الآن أحزاباً، وإنما هم جماعة، جماعة على السنة وعلى الدين، هم أهل السنة والجماعة، قال صلى الله عليه وسلم: {لاتزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم }، وقال صلى الله عليه وسلم : {وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي}.

                    فالسلفية طائفة على مذهب السلف على ماكان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه







                    [العلامة الشيخ محمد أمان الجامي ـ رحمه الله ـa




                    قال في الصفات الإلهية ص { 64-65} : "ويتضح مما تقدم أن مدلول السلفية أصبح اصطلاحاً معروفاً يطلق على طريقة الرعيل الأول ومن يقتدون بهم في تلقي العلم، وطريقة فهمه وبطبيعة الدعوة إليه . فلم يعد إذاً محصوراً في دور تاريخي معين. بل يجب أن يفهم على أنه مدلول مستمر استمرار الحياة وضرورة انحصار الفرقة الناجية في علماء الحديث والسنة وهم أصحاب هذا المنهج وهي لا تزال باقية إلى يوم القيامة من قوله صلى الله عليه وسلم : {لاتزال طائفة من أمتى منصورين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم.

                    تعليق


                    • #11
                      - فضيلة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى


                      قال فضيلة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى تحت عنوان الانتساب إلى السلفية :


                      "فإن كثيرًا ممن يَدَّعُون أنهم أهل السنة والجماعة وأنهم على الهدى يَشْمَئِزُّون من الانتساب إلى السلفية؛ وحتى تطمئنَّ قلوبهم إلى هذه النسبة ـ أعني الانتساب إلى السلفية ـ وتقوَى عزيمتُهم؛ لأن ما وقر في قلوبهم من الاشمئزاز منها فهي وسوسة شيطانية، وقوَّاها في قلوبهم ضعفُ العزيمة وقلَّة الفقه في الدين؛ فلو كانت عزائمهم قوية، وتحصيلهم من الفقه في الدين قويـًّا ما اشمئزُّوا من ذلك، ولم يجدوا في أنفسهم غضاضة منه .


                      فنقول لهم :


                      أولا : جاء من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ما يدلُّ على ذلك : من ذلكم : قوله عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة رضي الله عنها : ((فنعم السلف أنا لك)) .


                      الأمر الثاني : أن هذه النسبة لم تكن محدَثة، بل هي من عهد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ فيقال لهم : السلف .
                      وكلمة (السلف) دارجةٌ عند أئمة هذه الملة أهل السنة والجماعة؛ ويزيد هذا وضوحـًا : الإجماع على صحة الانتساب إلى السلفية، وأنه لا غضاضة في ذلك؛


                      واسمعوا حكاية الإجماع :
                      قال شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ : ((لا عيبَ على من أظهر مذهب السلف، وانتسب إليه، واعتزى إليه؛ بل يجب قَبول ذلك منه اتفاقا؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا …)) إلخ العبارة . وراجعوها ـ إن شئتم ـ في الصفحة التاسعة والأربعين بعد المائة، من المجلد الرابع من ((مجموع الفتاوى)) لابن قاسم؛
                      فهذا عَلَمٌ من أعلام منهجنا المشهود لهم بجلالة القدْر والسابقة في الفضْل ينقل الإجماع؛

                      ومَن هو ابن تيميه إذا نقل الإجماع ؟، إنه حجة في نقل الإجماع، ضمن قِلة من أهل العلم يُحتج بهم في نقل الإجماع .



                      فيا شباب الإسلام خاصة ويا أيها المسلمون عامة لا يكوننَّ في صدوركم حرجٌ من الانتساب إلى السلفية، بل ارفعوا بها رؤوسكم، واصدعوا بها، ولا تأخذكم في ذلك لومة لائم .



                      وأزيدُكم شيئا آخر : ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه في المصدر السابق وبالتحديد في الصفحة ـ على ما أظنّ ـ الخامسة والخمسين بعد المائة أن ((من علامات البدع : ترك انتحال السلف الصالح))؛

                      فلا تجد خَلَفِيًّا لا سيما المنتسبون إلى الجماعات الدعويَّة الحديثة الظاهرة في الساحة اليوم والمناوئة لأهل السنة والجماعة إلاَّ وهو يكرهُ السلفية، ويكره الانتساب إلى السلفية؛ لأن السلفية ليست مجرَّد نسبة، بل السلفية : تجريد إخلاص لله وتجريد متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم؛


                      فالناسُ يا بَنِيَّ حزبان : حزب الرحمن، وحزب الشيطان؛ فحزب الشيطان : الكفار والمنافقون نفاقا اعتقاديـًّا، وحزب الرحمن هم المسلمون اللذين لم يَرْكَبوا ما يُخرجهم من مسمى الإيمان إخراجا كاملا . وخالصوا حزب الرحمن : اللذين لم يَضلوا ولن يَضلوا ولم يتنكبوا جادة الهدى والحق في كل زمان ومكان، ولم يجتمعوا على ضلالة هم السلفيون، أهل السنة والجماعة، الطائفة المنصورة، الفرقة الناجية" .


                      ( أصول وقواعد في المنهج السلفي ص 7/8 من مكتبة سحاب الإلكترونية ) .


                      اللهم ثبتنا على دينك الحق وانصر اهل السنة أبينما كانو
                      والسـلام عيكم ورحمة الله وبركاته.

                      تعليق


                      • #12
                        السؤال
                        بعض الأخوة الجالسين يسمعون عن الدعوة السلفية سماعاً ويقرؤون عنها ما يُكتب من قِبَلِ خصومها لا من قِبَلِ أتباعها ودُعاتِها ، فالمرجو من فضيلتكم – وأنتم من علماء السلفية ودعاتها – شرح موقف السلفية بين الجماعات الإسلامية اليوم .
                        الجواب
                        أنا أجبتُ عن مثل هذا السؤال أكثر من مرة ، لكن لا بد من الجواب وقد طُرِحَ السؤال ، فأقول : أقول كلمة حقٍّ لا يستطيع أي مسلم أن يجادل فيها بعد أن تتبين له الحقيقة : أول ذلك : الدعوة السلفية ، نسبة إلى ماذا ؟ السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أُطلق عند علماء المسلمين : السلف ، وبالتالي تُفهم هذه النسبة وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف : هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية في الحديث الصحيح المتواتر المخرج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ) هدول القرون الثلاثة الذين شهد لهم الرسول عليه السلام بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية حينئذٍ أقول أمرين اثنين :
                        الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص ، كما هي نِسَب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبةٌ إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، فالخلف لم يأتِ في الشرع ثناء عليهم بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق حيث قال عليه السلام : ( ثم يأتي من بعدهم أقوامٌ يَشهدون ولا يُستشهدون ، ) إلى آخر الحديث ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر فيه مدحٌ لطائفةٍ من المسلمين وذمٌّ لجماهيرهم بمفهوم الحديث حيث قال عليه السلام : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) أو ( حتى تقوم الساعة ) ، فهذا الحديث خص المدح في آخر الزمن بطائفة ، والطائفة : هي الجماعة القليلة ، فإنها في اللغة : تطلق على الفرد فما فوق .
                        فإذن إذا عرفنا هذا المعنى في السلفية وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح حينئذٍ يأتي الأمر الثاني الذي أشرتُ إليه آنفاً ألا وهو أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة وإلى ماذا ترمي من العصمة فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : أن – يتبرأ ، هذا أمرٌ بدهي ، لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية ، يعني : الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ؟ نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالأكثرية – بما عليه جماهير الخلف – حينما يأتون بقوله عليه السلام : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) ، ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لا يصح تطبيق هذا الحديث على الخلف اليوم على ما بينهم من خلافات جذرية ، ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم وهذا أمرٌ يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يُضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينةً لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى وفيما سيقع في المسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ( هي الجماعة ) هذه الجماعة : هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) أن المقصود بهذا الحديث هم الصحابة الذين حكم الرسول عليه السلام بأنهم هي الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ونحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ومن سلوك سبيل غير سبيلهم في قوله عز وجل :  ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا  أنا لَفَتّ نظر إخواننا في كثيرٍٍ من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل قوله في هذه الآية  ويتبع غير سبيل المؤمنين  على مشاققة الرسول ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا ) لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول صلى الله عليه وسلم ، والحكم عليه بمصيره السيئ ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل :  ويتبع غير سبيل المؤمنين  هل هذا عبث ؟! - حاشا لكلام الله عز وجل من العبث ـ إذن ما الغاية..؟ ما الحكمة من عطف هذه الجملة ((ويتبع غير سبيل المؤمنين)) على مشاققة الرسول..؟ الحكمة في كلام الإمام الشافعي، حيث استدل بهذه الآية على الإجماع، أي : من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة – في تعبيرنا السابق – وهم الجماعة التي شهد لها الرسول عليه السلام أنها الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن كان يريد أن ينجو من عذاب الله يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال تعالى :  ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا  .
                        إذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين :
                        أولاً : من هم المسلمون المذكورين في هذه الآية ثم ما الحكمة في أن الله عز وجل أراد بها الصحابة الذين هم السلف الصالح ومن سار سبيلهم ..؟ قد سبق بيان جواب هذا السؤال أو هذه الحكمة وخلاصة ذلك أن الصحابة كانوا قريب عهد بتلقي الوحي غضا طريا من فم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولاً ثم شاهدوا نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم الذي عاش بين ظهرانيهم يطبق الأحكام المنصوصة عليها في القرآن والتي جاء ذكر كثير منها في أقواله عليه الصلاة والسلام بينما الخلف لم يكن لهم هذا الفضل من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرةً ثم لم يكن لهم فضل الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة : قوله عليه السلام : ( ليس الخبر كالمعاينة ، ) ومنه بدأ ومنه أخذ الشاعر قوله : ( وما راءٍ كمن سمع ) فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا وسمعوا منه الكلام مباشرة ورأوه منه تطبيقاً عمليا ، اليوم توجد كلمة عصرية نبغ بها بعض الدعاة الإسلاميين وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعل منها حقيقةً واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام يمشي واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام وعلى ضوء فهم السلف الصالح كما نقول لا يمكننا أن نحقق هذا الكلام الشاعري الجميل أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرةً ، فَوَعَوْهُ خير من وَعِيَ ،ثم في أمور هناك تحتاج إلى بيان فعلي ، فرأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ،هناك آيات في القرآن الكريم ، لا يمكن للمسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل :  وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم  مثلاً قوله تعالى :  والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما  الآن هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية فليفسر لنا هذه الآية الكريمة ،  والسارق  من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما هي ؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان لا يستطيع أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستطيع أو الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تُقطع بالنسبة لهذا السارق ؟ اللغة : السارق لو سرق بيضة فهو سارق ، واليد في هذه لو قُطِعَتْ هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يدٌ ، لكن الجواب هو : - حين نتذكر الآية السابقة :  وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم  - الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طَبَّقَهُ عليه السلام فعلاً في خصوص هذه الآية كمثل وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها ، لأن من قرأ في علم الأصول يقرأ في علم الأصول أنه هناك عام وخاص ومطلق ومقيد وناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات النصوص ، إن لم يكن مئات النصوص ، نصوص عامة أوردتها السنة ، ولا أريد أن أطيل في هذا حتى نستطيع أن نجيب عن بقية الأسئلة .
                        المفتي : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
                        المصدر
                        http://www.sahab.com/go/fatwa.php?id=699

                        تعليق


                        • #13
                          قال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله
                          ليست الوهابية مذهبًا خامسًا كما يزعمه الجاهلون والمغرضون
                          وإنما هي دعوة إلى العقيدة السلفية وتجديد لما درس من معالم الإسلام والتوحيد
                          ( فتاواه 3/1306)
                          سؤال : أريد تفسير لكلمة السلف ، ومن هم السلفيون ... ؟
                          جواب : السلف هم ...
                          المتبعون لمحمد صلى الله عليه وسلم
                          من الصحابة رضي الله عنهم
                          ومن سار على نهجهم إلى يوم القيامة ...
                          والسلفيون : ... هم الذين ساروا على منهج السلف
                          من اتباع الكتاب والسنة ، والدعوة إليهما ، والعمل بهما
                          فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة
                          ... ( فتاوي اللجنة الدائمة . رقم 6149- 2/164)
                          و ( رقم 1361- 1/165)
                          وقال الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله - :
                          ... يخطيء من يقول : إن أهل السنة والجماعة ثلاثة :
                          سلفيون ، وأشعريون ، وماتريديون ...
                          كيف يكون الجميع أهل سنة وهم مختلفون !! ...
                          السلف : هم أهل السنة والجماعة ولا يصدق الوصف على غيرهم أبدًا ...
                          هم السلف معتقدًا حتى المتأخر ، إلى يوم القيامة
                          إذا كان على طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
                          فإنه : سلفي ...
                          من هم أهل الآثر ؟
                          هم الذين اتبعوا الآثار ، اتبعوا الكتاب والسنة ، وأقوال الصحابة رضي الله عنهم
                          وهذا لا يأتي في أي فرقة من الفرق إلا على السلفين ...
                          ( شرح العقيدة الواسطية 1/53-54 )
                          ( شرح العقيدة السفارينية الشريط الأول )

                          تعليق


                          • #14
                            السلف والسلفية : لغة واصطلاحا وزمانا

                            بقلم الكاتب : الشيخ سليم بن عيد الهلالي



                            السلف لغة : قال ابن فارس في" معجم مقاييس اللغة:" (سلف، السين واللام والفاء أصل يدل على تقدم وسبق، من ذلك السلف الذين مضوا، والقوم السلاف: المتقدمون. وقال الراغب الأصفهاني في "المفردات " ): السلف: المتقدم، قال الله تعالى: فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ [الزخرف:56] ؛ أي : معتبرا متقدما ... ولفلان سلف كريم:أي آباء متقدمون، جمعه: أسلاف وسلوف ).

                            وقال ابن منظور في " لسان العرب " :( والسلف –ايضا- من تقدمك من آبائك وذوي قرابتك الذين هم فوقك في السبق والفضل ، ولهذا سمي الصدر الأول من التابعين: السلف الصالح )

                            قلت: ومنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة: " فإنه نعم السلف أنا لك" أخرجه مسلم.

                            وروى عنه صلى الله عليه وسلم قوله لابنته رقية عندما توفيت : " إلحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون" .

                            السلف اصطلاحا: هم الصحابة ابتداء ويشاركهم التابعون وتابعوهم من الأئمة تبعا واتباعا ؛ كما في قوله تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ) ]التوبة:100[

                            وقد تناقل أهل العلم في القرون المفضلة هذا المصطلح للدلالة على منهج الصحابة ومن تبعهم باحسان.

                            قال البخاري قال راشد بن سعد:"كان السلف يستحبون الفحولة ؛ لانها أجرى وأجسر "

                            وعلق الحافظ بن حجر في "فتح الباري" (6/66) قائلا: " أي الصحابة ومن بعدهم"

                            ثم تقرر هذا المصطلح عند جميع العلماء حتى أهل الكلام . قال الغزالي في "إلجام العوام عن علم الكلام" (ص62) معرفا كلمة السلف :" أعني: مذهب الصحابة والتابعين ".

                            ولذلك فكلمة السلف اكتسبت هذا المعنى الإصطلاحي والذي لا يتجاوزه الى غيره .

                            السلف زمانا : أما من حيث الزمان فهي تشمل خير القرون وأولاها بالاقتداء والاتباع ، وهي القرون الثلاثة الأولى المشهود لها بالخيرية على لسان خير البرية صلى الله عليه وسلم:" خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" حديث متواتر .

                            وبمجموع ذلك يظهر أن مصطلح السلف يطلق على من حافظ على سلامة العقيدة والمنهج على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قبل الإختلاف والإفتراق.

                            وأما السلفية فهي: انتساب الى السلف وهي نسبةمحمودة الى منهج معصوم وجيل مرحوم وهو مذهب أثري سديد وليس ابتداع مذهب جديد . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى" (4/149): "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لايكون إلا حقاً."

                            ولذلك فإن المنهج السلفي هو لزوم الطريقة التي كان عليها الصحابة من التمسك بالكتاب والسنة علما وعملا، وفهما وتطبيقا، وهذا المنهج باقٍ إلى يوم القيامة، يصح الانتساب إليه، أما من رمي ببدعة أو شهر بلقب غير مرضي، مثل: الخوارج، والروافض، والمعتزلة، والمرجئة، والجبرية، وسائر الفرق الضالة، فهو خارج من السلفية، بل خارج عليها.

                            من خلال ما تقدم من تعريف للدعوة السلفية، ندرك أهمية المقاصد التي ترمي إليها، فهي تدعو إلى الإسلام الصافي النقي من أدران الشرك والخرافات والبدع والمنكرات، وتعزز في شخصية المسلم مفهوم الولاء والبراء ونبذ التعصب للأشخاص والأسماء وللافتات

                            المصدر

                            http://www.alnasiha.net/Article.aspx?did=8&artid=158





                            وهذه فتوى للشيخ الالباني رحمه الله
                            عن السلفيه نصيحه للسلفيين في السودان]


                            http://www.alalbany.net/view.php?id=861



                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                              أخواتي في الله
                              نقلت لكم بعض المقاطع من كتاب (كن سلفيا على الجادة) للشيخ عبد السلام السحيمي حفظه الله
                              يقول الشيخ عبد السلام:
                              ]و من المعلوم أن أهل السنة و الجماعة هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و هم التابعون لهم بإحسان و من سار على منهجهم و سلك طريقتهم إلى يوم الدين ، و لم يتسم أهل السنة و الجماعة بهذا الاسم " أهل السنة و الجماعة " إلا بعد ما ظهرت البدع و تعددت فرق الضلال و أخذ كل يدعو إلى بدعته و هواه مع انتسابهم في الظاهر إلى الإسلام ، من هنا كان لا بد لأهل الحق أن يعرفوا بأسماء تميّزهم عن غيرهم من أهل الابتداع و الانحراف في العقيدة فظهرت حينئذ أسماؤهم الشرعية المستمدة من النصوص الشرعية ، فمن أسمائهم : ( أهل السنة ) ( أهل السنة و الجماعة ) ، ( الفرقة الناجية ) و ( الطائفة المنصورة ) و ( أهل الحديث و الأثر ) .
                              و لكن لما تسمت بعض الطوائف المبتدعة بأهل السنة ، و هم ليسوا على معتقد أهل السنة و الجماعة من هنا تسمّى أهل السنة و الجماعة بالسلفيين و أطلقوا على دعوتهم الدعوة السلفية ، فقيّدوا إتباع الكتاب و السنة بفهم السلف الصالح من الصحابة و التابعين و من تبعهم بإحسان ممن عرف بتمسكه بالسنة و الإمامة فيها و اجتناب البدعة و التحذير منها ، و قد أمرنا الله بإتباع الصحابة و اقتفاء أثرهم و سلوك منهجهم ، قال تعالى : { و اتّبع سبيل من أناب إلي } يقول ابن القيم رحمه الله :" و كل من الصحابة منيب إلى الله فيجب إتباع سبيله و أقواله و اعتقاداته من أكبر سبيلـه و الدليل على أنهم منيبون إلى الله تعالى أن الله قد هداهم و قد قال : { و يهدي إليه من ينيب } "
                              و قد رضي الله عن الصحابة و عن من تبعهم بإحسان ، قال تعالى : { و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعدّ لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً و ذلك الفوز العظيم }
                              فليس من الابتداع في شيء أن يتسمى أهل السنة و الجماعة ( بالسلفيين ) إذ أن مصطلح السلف يساوي تماماً مصطلح أهل السنة و الجماعة و يدرك ذلك بتأمل اجتماع كل من المصطلحين في حق الصحابة ، فهم السلف الصالح و هم أهل السنة ، فكما يصح لنا القول ( سني ) نسبة إلى أهل السنة يصـح لـنا القول ( سلفي ) نسبة إلى السلف لا فرق
                              و إنه بعد و جود الفرق و حصول الافتراق أصبح مدلول السلف منطبقاً على من حافظ على سلامة العقيدة و المنهج طبقاً لفهم الصحابة و القرون المفضلة و يكون هذا المصطلح ( السلف ) مرادفاً للأسماء الشرعية الأخرى لأهل السنة و الجماعة و أن الدعوة إلى إتباع السلف أو الدعوة السلفية إنما هي دعوة إلى الإسلام الحق و إلى السنة المحضة و دعوة إلى العودة إلى الإسلام كما أُنْزِل على النبي صلى الله عليه وسلم و تلقّاه عنه أصحابه الكرام .
                              و لا شك أن هذه الدعوة دعوة حق و الانتساب إليها حق ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " لا عيب على من أظهر مذهب السلف و انتسب إليه أو اعتزى إليه ، بل يجب قبول ذلك منه فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً . "
                              و قد كان لأئمة الإسلام من أهل السنة الأثر الكبير في الدعوة إلى السنة و العودة إلى طريقة السلف و منهجهم و الإقتداء بهم و من هؤلاء الأئمة: مالك، و الشافعي، و أحمد، و ابن خزيمة، و ابن أبي عاصم، و الاصبهاني، و الآجري، و غيرهم، ثم شيخ الإسلام ابن تيمية و تلاميذه كا بن القيم و ابن عبد الهادي و ابن كثير و الذهبي ثم شخ الإسلام محمد ابن عبد الوهاب و أئمة الدعوة من بعده مما أدى إلى ظهور اتجاه سلفي على مر التاريخ، يستقي أسس دينه و عقيدته من كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم، و سيرة السلف الصالح و يقاوم كل تيار بدعي يخرج عن هذه الأسس – و قد أطلت في بيان هذا الأمر و توضيحه – لأننا نسمع و نقرأ من يطعن في السلفية والتسمي بها أو يدعي أنها حزبية و أنه لا فرق بينها و بين الجماعات الحزبية المعاصرة، و قد يقول البعض بأن مؤسس السلفية هو الإمام محمد بن عبد الوهاب .
                              و الحقيقة أن الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله إنما هو داعية من دعاة السلفية و مجدد من مجدديها، أحيا معالمها بعد دروسها و أعادها نقية صافية في هذه الجزيرة بعد ما تكدر صفوها و طغت عليها البدع و الخرافات.
                              بل إن هذه الدولة المباركة – المملكة العربية السعودية – حرسها الله – دولة سلفية و دعوتها دعوة سلفية كما نص على ذلك مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، حيث قال في خطابه الذي ألقاه في حج عام 1365 هـ: " إنني رجل سلفي و عقيدتي هي السلفية التي أمشي بمقتضاها على الكتاب و السنة "
                              و قال في الخطاب نفسه: " يقولون إننا وهابية و الحقيقة أننا سلفيون محافظون على ديننا و نتبع كتاب الله و سنة رسوله و ليس بيننا و بين المسلمين إلاّ كتاب الله و سنة رسوله "[
                              و يقول الشيخ عبد السلام أيضا في موضع آخر من نفس الكتاب تحت عنوان جواز الإنتساب إلى السلف و التلقب بالسلفية:
                              ]يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً " الفتاوى 4/149 .
                              وقال السمعاني في الأنساب 3/273 : السلفي بفتح السين والللام وفي آخرها الفاء هذه النسبة إلى السلف وانتحال مذاهبهم على ما سمعت منهم .
                              وقال ابن الأثير عقب كلام السمعاني السابق وعُرف به جماعة .
                              وأطلق شيخ الإسلام ابن تيمية لقب السلفية في بعض مصنفاته على أولئك الذين قالوا بقول السلف في الفوقية.
                              و قال الذهبي رحمه الله في السير ( 12/380 ) : " فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيّاً ذكيّاً .... سلفيّاً "
                              و قال رحمه الله في السير ( 16/457 ) عن الدار قطني رحمه الله : " لم يدخل الرجل أبداً في علم الكلام و لا الجدال و لا خاض في ذلك بل كان سلفيّاً "
                              قلت :وفي عصرنا الحاضر أطلق هذه النسبة وهذا اللقب علماء أفاضل عرفوا بالتمسك بالسنة والذب عنها كالشيخ عبد الرحمن المعلمي رحمه الله (ت 1386هـ) في كتابه القائد إلى تصحيح العقائد ، والشيخ الإمام العالم القدوة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله في رسالتـه " تنبيهات هامة على ما كتبه محمد علي الصابوني في صفات الله عزوجل ".
                              و قد سُئل الشيخ عبد العزيز رحمه الله هذا السؤال : ما تقول فيمن تسمّى بالسلفي و الأثري هل هي تزكية ؟
                              فأجاب رحمه الله : إذا كان صادقاً أنه أثري أو سلفي لا بأس ، مثل ما كان السلف يقولون : فلان سلفي ، فلان أثري ، تزكية لا بد منها تزكـيـة واجـبـة . ا هـ
                              والشيخ العالم العلامة محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله في كتابه " مختصر العلو " ومقدمته لشرح العقيدة الطحاوية وكتابه التوسل .
                              والشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان كما في الأجوبة المفيدة ص 103 سئل ما هي السلفية ؟ وهل يجب سلوك منهجها والتمسك بها؟
                              فقال : السلفية هي السير على منهج السلف من الصحابة والتابعين والقرون المفضلة في العقيدة والفهم والسلوك ويجب على المسلم سلوك هذا المنهج .[

                              تعليق

                              يعمل...
                              X