إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ حمود بن عبد الله بن حمود بن عبدالرحمن بن عبدالله بن مقحم بن عبدالله التويجري رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ترجمة] الشيخ حمود بن عبد الله بن حمود بن عبدالرحمن بن عبدالله بن مقحم بن عبدالله التويجري رحمه الله

    هو الشيخ حمود بن عبد الله بن حمود بن عبدالرحمن بن عبدالله بن مقحم بن عبدالله التويجري من آل جبارة - بتشديد الباء الموحدة التحتية - بطن كبير من قبلة عنزة القبيلة الوائلية الربعية العدنانية.



    ولد- حيث تقيم أسرته - في مدينة المجمعة عاصمة سدير، وذلك في عام 1334 هـ، وفي صباه شرع يقرأ في كُتاب المربي - أحمد الصائغ - وذلك في عام 1342 هـ، وتوفي والده بعد ذلك بأيام قليلة، وكان عمر الشيخ إذ ذاك ثمان سنوات، فتعلم مبادىء القراءة والكتابة في هذا الكُتاب، ثم حفظ القرآن الكريم، وهو لم يتجاوز الحادية عشر من عمره.



    كما قرأ في هذه السن المبكرة مختصرات الكتب العلمية في التوحيدوالحديث والفقه والفرائض والنحو.



    ومما قرأ على الشيخ أحمد الصايغ (الأصول الثلاثة) للشيخ الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله.



    ولما بلغ سن الشباب لازم حلقة الفقيه قاضي بلدان سدير الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العنقري، واستمر في القراءة عليه ربع قرن، قرأ عليه فيها شتى العلوم والفنون من التوحيدوالتفسير والحديث والفقه وأصولها والفرائض والنحو وكتب السيرة والتاريخ والأدبوغيرها.



    ومن الكتب التي قرأها عليه:

    1- فتح الباري للحافظ ابن حجر.

    2- والمغني لابن قدامة المقدسي

    3- منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية.

    4- درء تعارض العقل والنقل لشيخ الإسلام ابن تيمية.

    5- الفتاوى المصرية الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية

    6- زاد المعاد لابن القيم.

    وطائفة من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وأئمة الدعوة، وغيرها كثير.



    كما حفظ أثناء هذه القراءة عددًا من متون العلم، فأدرك عليه إدراكاً تامًّا في كل ما قرأ، وذلك لمثابرته على الدرس، وحرصه عليه، ولما لديه منموهبة الحفظ والفهم.



    وقد أجازه شيخه عبدالله العنقري إجازة مطولة بالرواية عنه كتب الصحاح والمسانيد والسنن، وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والفقه الحنبلي عامة، وجميع مرويَّاته لكتب الأَثبات، وقبل ذلك حدثه بحديث الرحمة المسلسل بالأولية.



    ولما تعيَّن الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد قاضيًا للمجمعة وسدير شرع في القراءة عليه، فقرأ عليه في الفقه والفرائض واللغة.



    وقرأ أيضاً على الشيخ الفقيه العلامة محمد بن عبدالمحسن الخيال قاضي المدينة سابقًا في النحو والفرائض.



    وقرأ أيضاً على الشيخ سليمان بن حمدان أحد قضاة مكة المكرمة، وروى عنه مسلسل الحنابلة بالأولية، وهو حديث: ((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء)). وأجازه أيضاً بجميع مروياته للصحاح والسنن والمسانيد والأثبات، وقد ذكر ذلك كله الشيخ حمود - رحمه الله - في ثبته المسمى (إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء).



    ولما تضلع الشيخ حمود - يرحمه الله - من علوم الشريعة واللغة على يد هؤلاء العلماء الأعلام، وبعون الله تعالى ثم بهمته وإقباله على تحصيل العلم - أُلزم بقضاء بلدة (رحيمة) بالمنطقة الشرقية، وذلك في عام 1368 هـ، وبعد نحو نصف سنة نقل إلى قضاء بلدة الزلفي، وبقي قاضيًا فيها حتى عام 1372 هـ، ثم طلب الإعفاء من القضاء فأعفي.



    كانت للشيخ حمود - رحمه الله - همة عالية بالعلم والبحث فيه، ولذا فرَّغ وقته له، فصار يؤلِّف الكتب الكبار والصغار، وصار فيها فائدة ونفعًا كبيرًا، ذلك أنه تصدى للتأليف في مسائل قد وقع الناس فيها، أو يؤلِّف على شبه وأمور أحدثت في المجتمع، فتصدَّى لمثل هذه الأمور، وبيَّنها وأوضحها بالأدلة القوية والحجج الواضحة، فصار لها القبول، وصارت فيها الفائدة.



    وكان نهاره يخصصه للعلم بحثاً وكتابة، منذ بزوغ الشمس إلى غروبها، إلى صلاة العشاء، وربما جلس بعد صلاة العشاء قليلاً بمكتبته يكمل ما ابتدأه بالنهار، وذلك في آخر حياته. وأما ليله فيقضي جزءًا كبيرًا منه في التهجد والصلاة، حضرًاكان أو سفرًا.



    وقد بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين كتابًا ورسالة طُبع منها نحو أربعين، ومن تلك المؤلفات:

    1- إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة.

    2- الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر.

    3- إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية.

    4- تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران.

    5- القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

    6- الرد على من أباح الربا الجاري في بعض البنوك.

    7- تغليظ الملام على المتسرعين في الفتيا وتغيير الأحكام.

    8- الإيضاح والتبين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين.

    9- قصص العقوبات والعبر والمواعظ.

    10- إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة، رداً على أحمد بن محمد الغماري.

    11- الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي وبيان أخطائهم في المولد النبوي.

    12- الانتصار على من أزرى بالمهاجرين والأنصار ردًّا على (عبدالله السعد).

    13- السراج الوهاج لمحو أباطيل أحمد شلبي عن الإسراء والمعراج

    14- إنكار التكبير الجماعي وغيره، وهو أول كتاب طُبع له.

    15- ثبت سماه "إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء".

    16- الإجابة الجلية عن الأسئلة الكويتية.

    17- إعلان النكير على المفتونين بالتصوير.

    18- إقامة البرهان في الرد على من أنكر خروج المهدي والدجال ونزول المسيح في آخر الزمان.

    19- تحذير الأمة الإسلامية من المحدثات التي دعت إليها ندوة الأهلة الكويتية.

    20- تحريم الصور والرد على من أباحه.

    21- تنبيه الإخوان على الأخطاء في مسألة خلق القرآن.

    22- الدلائل الواضحات على تحريم المسكرات والمفتِّرات.

    23- ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق.

    24- الرد الجميل على أخطاء ابن عقيل.

    25- الرد على الكاتب المفتون.

    26- الرد على من أجاز تهذيب اللحية.

    27- الرد القويم على المجرم الأثيم.

    28- كتاب الرؤيا.

    29- الصارم البتار، للإجهاز على من خالف الكتاب والسنة والإجماع والآثار.

    30- الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور.

    31- الصواعق الشديدة على أتباع الهيئة الجديدة.

    32- عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن.

    33- فتح المعبود في الرد على ابن محمود.

    34- فصل الخطاب في الرد على أبي تراب.

    35- القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ.

    36- التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة.

    37- إقامة الدليل على المنع من الأناشيد الملحنة والتمثيل.

    38- الشهب المرمية لمحق المعازف والمزامير وسائرالملاهي بالأدلة النقلية والعقلية.

    39- دلائل الأثر على تحريم التمثيل بالشعر.

    40- تبرئة الخليفة العادل والرد على المجادل بالباطل.

    41- الرسالة البديعة في الرد على أهل المجلة الخليعة.



    وعلى سبيل المثال لا الحصر؛ فقد قدم له الإمام عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - عدد من الكتب، منها على ما يلي:

    ♦ "فتح المعبود في الرد على ابن محمود" وهو رد على عبدالله بن زيد بن محمود.

    ♦ "الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر"، وهو أيضاً رد على عبدالله بن زيد بن محمود.

    ♦ "فصل الخطاب في الرد على أبي تراب".

    ♦ "عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن".

    ♦ "إعلان النكير على المفتونين بالتصوير".

    ♦ "إثبات علو الله ومباينته لخلقه، والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية".



    وقد تصدى لكل من حاد عن سبيل الله من الكتاب المعاصرين، وجعل يرد عليهم بقلمه، منافحاً عن السنة، مدافعاً عن العقيدة الصحيحة؛ عقيدة أهل السنة والجماعة، وربما نشر ذلك في كتابات ومقالات في بعض الصحف المحلية والخارجية.



    وكان يعرض بعض ما يكتبه من الردود على سماحة الشيخ الإمام محمد بن إبراهيم - رحمه الله -، مما جعل سماحة الشيخ محمد يُقدر له هذا المجهود في الرد على المخالفين، وكان سماحته يكن للشيخ حمود محبة عظيمة، فقد ذكر بعض تلاميذ سماحة الشيخ الإمام محمد بن إبراهيم - رحمه الله - أنه كان يحب الشيخ حمود التويجري - رحمه الله - حتى إنه ذات مرة رأى الشيخ حمود يقرأ على الشيخ محمد أحد ردوده التيألفها ضد بعض المبتدعة، فلما نهض الشيخ حمود وانصرف قال الشيخ محمد: الشيخ حمود مجاهد جزاه الله خيرًا.



    قلت: قد وافق سماحة الشيخ - رحمه الله - السلف في مقالته العظيمة هذه، قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: ((الراد على أهل البدع مجاهد، حتى كان يحيى بن يحيى يقول: الذب عن السنة أفضل من الجهاد)).



    كما أن للشيخ حمود - يرحمه الله - تعليقات وتعقيبات وتصويبات على ما يقرأ، من ذلك تعليقات كثيرة على نسخة مسند الإمام أحمد بن حنبل المطبوعة بتحقيق أحمد شاكر، وتعليقات على فتح الباري، وتعقيبات على مستدرك الحاكم دونها بهامشه.



    تلاميذه:

    شغل الشيخ حمود - رحمه الله - نفسه بالتأليف والبحث عن الجلوس لطلاب العلم، وهذا ما جعل الآخذين عنه قِلَّة، منهم على سبيل المثال لا الحصر:

    - عبدالله الرومي.

    - عبدالله بن محمد بن حمود.
    - أبناؤه: الدكتور عبد الله، ومحمد، وعبد العزيز، وعبد الكريم، وصالح، وإبراهيم، وخالد
    وقد أجاز عدد من العلماء، من أشهرهم:
    1- الشيخ إسماعيل الأنصاري.
    2- الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد.
    3- الشيخ ربيع المدخلي.
    4- الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.... وغيرهم.

    وذلك أن للشيخ حمود - رحمه الله - منزلته وثقله عند أهل العلم، ويرغبون اتصال سندهم بسنده.



    وقد وصفه عارفوه بالتقى والصلاح والإقبال على الله تعالى بأنواع العبادات، فهو من التالين لكتاب الله، ومن أصحاب التهجد والصلوات، ومن المعرضين عما لا يفيد ولا ينفع، ولذا فإنك لا تجده إلا متعبدًا أو باحثًا، هذا مع بُعده عن الظهور وجلب الأتباع، وإنما عليه السكينة والوقار مع تواضع وحسن عشرة.



    وللشيخ حمود همة عجيبة، ولا يحب الاعتماد على الغير وإن كان من أقرب الناس إليه، يقول أبناؤه: ما كان الشيخ يطلب من أحد شيئًا البتة، وحتى بعد أن ضعفت صحته، فكان يقوم بإعداد الشاي والقهوة بنفسه، مع إلحاح أبنائه عليه بعدم فعل ذلك راحة لجسده، بل إنا لنجد أبعد من هذا عند شيخنا، فهو خادم رِفقته في السفر، حتى وقد تقدمت به السن، مع حظوته وتقدير الرفقة العظيم له، وقد يقوم بإعداد الطعام، ومن ذلك أنه كان يقوم الليل الآخر كعادته، ثم يضطجع اضطجاعة خفيفة حتى يحين وقت الصبح، فيسخن الماء لرفقته من أجل الوضوء.



    واكتفى ببعض التجارات التي لم يكن يليها بنفسه، فكان زاهدًا في الدنيا، وقبل وفاته أعطى أكبر أبنائه جميع ما يملك - ولم يكن شيئًا كبيرًا - ليتصدق به كله، فلم يخلف - رحمه الله - وراءه عقارًا أو مالاً، سوى البيت الذي يعيش فيه مع أبنائه.



    توفي في مدينة الرياض في 5 / 7/ 1413 هـ، وصُلي عليه في مسجد الراجحي، ودفن في مقبرة النسيم في جمع كبير من الناس فيهم العلماء وطلاب العلم، رحمه الله تعالى وأسكنه فردوسه الأعلى.
يعمل...
X