إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف أتعامل مع هذه الأخت وهل سقط شرفي ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف أتعامل مع هذه الأخت وهل سقط شرفي ؟

    الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

    قال أبو عبدالرحمن المسلم : بسم الله الرحمن الرحيم

    شاب سلفي يقول :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا فضيلة الشيخ .

    بعد مرور حوالي ثلاث أو أربع سنوات من زواج أخت لي وبعد أن أصبح لها طفلين ، بلغني أن زواجها بهذا الرجل وهو ابن خالي زواج غير شرعي لأنهما تزوجا كتما لفاحشة الزنا والعياذ بالله والله المستعان وتوجد كثير من القرائن التي تدل على ذلك والله المستعان .
    وأسئلتي التي أود أن تسرع لي بالإجابة عليها وجزاك الله خيرا .
    1- هل يمكنني أن أحكم عليهما بالزنا لوجود كثير من القرائن ؟
    2- هل يسقط شرفي وشرف العائلة بحيث أنه لا يصبح لنا شرف ؟
    3- في بداية سماعي للخبر تأثرت كثيرا وأصبحت أفكر فيه كثيرا وأما الآن ومع مرور الزمن كأنني نسيت ما جرى ولم أفكر فيه كما مضى فهل أنا ديوث ؟ وما هو ضابط الدياثة ؟
    4- كيف يكون التعامل الشرعي مع هذه الأخت وزوجها ؟ وهل يجوز لي أن أقاطعهما ، علما بأنني لا أريد رأيتهما ولا الضحك معهما ؟
    5- ولأن زواجها بهذا الرجل وهي حامل كما بلغني وأنجبت بعد 7 أشهر هو المشكل الكبير الذي بسببه لا أريد زيارتها ، فما العمل ؟
    وجزاكم الله خيرا]

    الجواب:

    وعليكم السَّلامُ ورحمةُ اللهُ وبركاتُهُ. وبعد:

    1- فهذه المسائل لا يجوز القول فيها بالظن، ولابد من اليقين، ولا تكفي القرائن الظنية للحكم بالزنا على شخص مسلم سواء كان رجلاً أو امرأة..

    ومن يقذف امرأة أو رجلاً بالزنا وليس عنده بينة شرعية كحمل أو اعتراف أو شهادة أربعة فإنه يكون قد ارتكب كبيرة من الكبائر وفيها الحد ثمانون جلدة ..

    ولكن أخاطب بهذا الكلام تلك الأخت ، فإنها إذا كانت زنت بذلك الرجل الذي تزوجته ولم تتب، وتزوجته وجرم الزنا ملازم لها فنكاحها باطل وأي جماع بينهما بعد هذا النكاح يعتبر من الزنا، فيجب عليهما فسخه، والتوبة إلى الله من الزنا توبة نصوحاً فإن تابا فإنهما يتزوجان بعقد جديد وعفا الله عما سلف ..

    أما إذا كانا قد زنيا سراً ثم تابا قبل أن يتزوجا فزواجها صحيح ولا شيء عليهما في ذلك ..

    2- لا يسقط شرفكم بسبب اتهام اختكم بالزنا أو بسبب فعلها له إلا إذا رضيتم بذلك، ولم تنكروا عليها بالطرق الشرعية.

    3- إذا لم تكن متيقناً من فعل أختك للزنا فلا يعتبر ما حصل منك دياثة، وإنما يجب عليك مراعاتها، وحراستها على قدر طاقتك، ومناصحتها بالتوبة إلى الله ..

    والديوث هو من يعلم أو يرى أهله أو من تحت ولايته يفعلون الفاحشة أو مقدماتها ويرضى بذلك

    4- عليك نصحهما بالتوبة إلى الله، وإن كانا قد اقترفا الزنا ولم يتوبا فتبين لهما بطلان زواجهما وتنصحهما بالتوبة وتجديد العقد ..

    ولا تسارع باتهامها بالزنا فقد يكون ظنك في غير محله، وأمر العرض عظيم فلا تقدم عليه إلا ببينة واضحة ..

    5- إذا ولدت المرأة بعد زواجها بسبعة أشهر فهذا شيء طبيعي، لأن أقل مدة للحمل ستة أشهر..

    فإذا كانت قد اعترفت أن ذلك الرجل تزوجها وهي حامل منه فزواجها باطل يجب عليهما التوبة وتجديد العقد..

    وولادتها الطفل بعد سبعة أشهر أو ستة ليس دليلاً على فعل الفاحشة ولا قرينة ..

    فعليك بالتثبت من الأمر، ولا تتهم بغير بينة حتى لا تقع في كبيرة القذف ..

    وفقكم الله جميعاً للهدى والصلاح .

    والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد.

    موقع أبي عمر أسامة بن عطابا العتيبي.

    الرابط:http://www.otiby.net/fatwa/articles.php?id=110

يعمل...
X