إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

عشــــر وصايــــا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] عشــــر وصايــــا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده،وبعد :
    هذه عشر وصايا بعضها من محاضرات وكتب محتلفة لعلمائنا السلفيين والباقي أكملت به العشرة ، أسأل الله أن ينفعنا و إياكم بها

    ] الوصية الأولى ]

    يا أيها الناس - رحمني الله و إياكم - اتقوا الله و اعملوا صالحا ، و لتنظر نفس ما قدمت لغد ، و اتقوا الله لعلكم تفلحون ، فوالله لن تنالوا سعادة الدارين ، إلا بتقوى الله في السر و العلن في المنشط و المكره في العسر و اليسر ، في الشدة و الرخاء


    ] الوصية الثانية [


    اعلموا - أرشدني الله و إياكم لطاعته - أن أعظم واجب علينا اتجاه ربنا هو التوحيد و أعظم ذنب ، الشرك بالله ، و منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله كان يبدأ بالأساس وهو التوحيد و عبادة الله مع الإخلاص ، فلا يُدعى لشيء قبله مِن فعل الواجبات و ترك المحرمات حتى يُقام التوحيد و تثبت العقيدة الصحيحة في نفوس و قلوب و أعمال العباد ، فلا تغني صلاة و لا زكاة و لا صوم و لا حج عن مشركٍ بالله شيئا و لا يقبل الله منه صرفا و لاعدلا ، حتى يصلح عقيدته و تصح بعدها أعماله .

    [ الوصية الثالثة ]
    اعلموا – أكرمني الله و إياكم بهداه – أن هناك فرقا بين اثنين : بين مَن عمّر وقته و أمضى عمره في تعلّم العقيدة و التوحيد و المنهج و استَقَام على ذلك حق الإستقامة ، حيث نهل من كتب العلماء الربانيين الراسخين و تعلَّمَ أصول الدين ، و بين مَن بنى دينه على قصص القصاصين و أناشيد المنشدين ، فهذا ترى قلبه ذاكرا حينا غافلا سنينا ، فشتّان بين الإثنين ، فالأول تعلّمَ الأصول و فاز بالوصول ، و الثاني ضيعَ الأصول فحُرِم الوصول .

    [ الوصية الرابعة ]

    اعلموا – وفقني الله و إياكم لِمرضاته – أن الثبات على دين الله يُنال بأسبابٍ مِن أعظمها : إخلاص الدين لله و تقواه و مراقبته في السر و العلن ، فلا يهمك أخا الإسلام ، رزق و لا عيش مادمتَ متمسكا بحبل الله الذي هو سبيل الفلاح في الدارين ، ألم تسمع قوله تعالى : " و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهوحسبه " ؟؟ فامضِ على بركة الله ، أيها المتوكل على الله المتقيه حق تقواه ، لا تخاف ظلما و لا هضما ، فأنت في كفالة من له مقاليد السموات و الأرض ، القائل في كتابه المبين " أليس الله بكاف عبده " ، بلى و الله .

    [ الوصية الخامسة ]

    لو كان تحقيق المتابعة لرسول الله – صلى الله عليه و سلم – سهلا ، لما افترقت الأمة على ثلاث و سبعين فرقة ، لا يكوننّ من أحدكم من يتكئ على سريره و يقول يكفيني ما في القرآن ، ألا إن رسول الله – صلى الله عليه و سلم – أوتي القرآن و مثله معه ، فمن أخذ بهما معا أخذ بحظ وافر ، فالنبي – عليه الصلاة و السلام – تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ، فتمسكوا عباد الله – وفقني الله و إياكم – بسنة رسولكم الكريم ، و اتبعوا آثار السلف الصالحين ، وقولوا بما قالوا و قفوا حيث وقفوا ، فإنه يسعنا ما وسعهم .

    [ الوصية السادسة ]

    أخي – رحمني الله و إياك – اجعل الآخرة نُصب عينيك و اتقي الله في الدنيا يهديك ، و احذر من غضبه يرضيك ، فلا تقل بلسانك إلا كل خير ، ألم تسمع لقول خير البشر – عليه الصلاة و السلام – " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت " ؟ و لا تسمع إلا لقول حسن ، يرضي الله و انظر و تأمل في ملكوت الله و اصرف بصرك عن محارم الله ، و ابذل الخير للناس و امر بالمعروف و انه عن المنكر ، و سأل الله الثبات فلا شك بعد هذه الدنيا ممات و ستُسأل في قبرك عن ثلاث ، فتزود بخير الزاد و ازهد في الدنيا و اشغل نفسك بالباقيات الصالحات .

    [ الوصية السابعة ]

    أيها الناس – أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغني الحميد ، أيها الناس اعلموا أنكم عن هذه الدنيا راحلين و غدا بين يدي الله مسؤولين ، فهل أعددتم للسؤال جوابا ؟ أيها الناس إنما هي جنة عالية أو نار حامية ، أيها الناس دونكم الصراط ستمرون عليه حتما و تحتكم جهنم " و إن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا " فأين هي أعمالكم التي تثبتكم ، فأما من أعطى و اتقى و أحسن في الدنيا ، فيجد عند الله الحسنى و زيادة ، و أما من بخل و استغنى و فرط في الدنيا ، فدونه نار تلظى ، فالله الله في سرائركم أصلحوها قبل أن تُبلى عند مولاكم " يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر" ، و الله الله في أعمالكم قبل أن توزن على موازينكم ، و اهجروا الأمل فما بقي قدر الذي فات ، وكل ماهو آت قريب .

    [ الوصية الثامنة ]

    احذر الشيطان و النفس و الهوى ، فهؤلاء طرق الشر كله ، و لو سلِمتَ منهم سلِمتَ من الشر كله فاستعذ برب و ملك الناس من الشيطان الوسواس الخناس ، فمن حصّن نفسه بذكر الله و بحُسن الإستعانة عليه ، فعلى الشيطان الهزائم و الخسران و صبِّر نفسك على طاعة الله و احبسها عن معصية الله ، وحاسبها فهي الشريك الخوان و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ، بل أرغمه على اتباع شرع الله ، فإيماننا لا يكمل حتى يكون هوانا تبعا لما جاء به النبي - عليه الصلاة والسلام - من الهدى و دين الحق ، فطوبى لمن أرغم أنف شيطانه و روض نفسه و قويَ إيمانه و نبذه هواه واراءه .

    [ الوصية التاسعة ]

    صاحب العقيدة السلفية السليمة ، يصلح له شأنه كله لأن العقيدة هي الأساس ، فإذا صلح الأصل صلح الفرع ، فعقيدته تنهاه عن الشرك بالله ، وهو أي الشرك ، الذنب الذي لم يُعصَ الله بمثله على وجه البسيطة و بلغ في الفحش نهايته ، كيف لا وهو أن تجعل لله ندا وهو خلقك ورزقك و سواك فعدلك ؟؟ و صاحب العقيدة السلفية متسمك بهدي نبيه لأنه عرف أنه خير الهدي واجتَنَب سبيل البدع ، وصلاتُه تَنهاه عن الفحشاء و المنكر ، لأنه يصلي كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي ، فيمضي في سيره إلى الله والدار الآخرة متمسكا بهذين الاصلين العظيمين وهما الإخلاص لله عز وجل و المتابعة لرسول الله – عليه الصلاة و السلام - ، فيوضع له القَبول في الأرض كيف لا وقد اختار الطريق الذي شقه المصطفى – عليه السلاة و السلام – و ضمِن السلامة و النجاة في الدارين لمن سار عليه .

    [ الوصية العاشرة ]

    لا تكن أخي – أكرمني الله وإياك بتقواه – ممّن غرتهم الحياة الدنيا و غرهم بالله الغَرور و ركبوا أمواج الأماني و انقادوا برياح الهوى فاجتالتهم الشياطين من كل مكان ، مالهم و ما تركوا لأنفسهم من الله من عاصم ، فإياك و إياهم ، و اركب في سفينة النجاة التي من ركبها سلِم ومن دعا لها غنِم ، فسنة رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام مثل سفينة نوح في هذا الزمن من ركبها نجى ومن تولى عنها ضل وغوى . فهذا القرآن بين أيدكم فأدوا حقه تلاوة و أحلوا حلاله و حرموا حرامه و قفوا عند متشابهه ، وهذه السنة الغراء بين أيديكم فعضوا عليها بالنواجذ و تمسكوا بها في زمن الفتن ، أعاذنا الله و إياكم مما ظهر منها و ما بطن . ا هـ .
يعمل...
X