إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تعلُّم الصَّمت ! بقلم : الشَّيخ توفيق عمروني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [منهجية] تعلُّم الصَّمت ! بقلم : الشَّيخ توفيق عمروني

    تعلُّم الصَّمت !
    بقلم :
    الشَّيخ توفيق عمروني - مدير مجلة الإصلاح

    بسم الله الرحمن الرحيم


    إنَّ اللِّسان من أعظم الجَوارح خطراً، ومن أكثر ما يُدخل النَّار، وأشدِّها فتكًا بدين العبد، وذلك لكثرة آفاته، وتنوُّع شروره من الكذب والغِيبة والسَّبِّ والطََّعن والعُجب وفُضول الكلام والقولِ على الله بغير علم وغيرها ....
    ولهذا تواردت النُّصوص الشَّرعية على الأمر بحفظِه وإمساكِه وكفِّ شرِّه ، وأنَّه أعظم ما يجب أن تُتقَّى سقطاتُه ، فعن سفيان الثَّقفي رضي الله عنه قال : " يَا رَسُولَ الله ! أَخْبِرْنِي بِأَمْرٍ فيِ الإِسْلاَم لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَداً بَعْدَكَ : قَالَ : قُلْ : آمَنْتُ بالله ، ثُمَّ اسْتَقِمْ ، قَالَ : يَا رَسُولَ الله فَأَيِّ شَئ أَتَّقِي ؟ قَالَ : فَأَشَارَ بِيََدِهِ إلَى لِسَانِهِ "
    وقد أكثر النَّاس قديمًا وحديثًا النَّظم والتَّأليف في أدب الصَّمت وفضل السُّكوت وحفظ اللِّسان ، وترك فُضول الكَلام ، والحثِّ على تعلُّم الصَّمت ، ففي مكارم الأخلاق للخَرائطي (483) عن أبي الدَّرداء رضي الله عنه كان يقول: " تعلَّمُّوا الصَّمتَ كما تتعلَّمونَ الكَلامَ ، فإنَّ الصَّمتَ حكمٌ عظيمٌ، وكُن إلى أنْ تَسمَعَ أحرَصَ منكَ إلى أن تتكلَّم في شئ لا يَعنيك، ولا تكن مِضحَاكًا مِن غير عَجَب، ولا مشَّاء إلى غير أَرَبٍ أي إلى غير حاجة "
    ونحنُ اليوم أحوج إلى امتثال هذه النَّصيحة الذَّهبيَّة بعد أن راجت بينَنا وسائل الاتِّصال المتنوِّعة الَّتي تسمح لمن شَاء بقَول ما شاء ، وتأذنُ لكلِّ أحد أن يكتبَ ما أراد ، بلا رقيب ولا حسيب ، حتَّى أضحى النَّكرة معلِّمًا وموجِّهًا ، وبات الغَمْر ناقدًا وناصحًا ، ناهيك عن الفتاوى الشَّاذة والآراء الغَريبة والتَّصوُّرات الباطلة ، والنِّقاش العَقيم، مع سوء أدب وتطاول وتجرُّؤ، وافتئات على أهل العلم الكبار ، والإعجاب بالرَّأي وحسن الظَّنِّ بالنَّفس والإغتِرار، وعدم المبالاة بالعواقب والمآلات، ممَّا أفرز ضلالةً كبيرة وهي تحقير العُلماء الكبار ، وتعظيم الأدعياء الصِّغار !
    فليحذَر العبدُ أن يَكون مفتاحًا لباب شرٍّ عظيم بسبب كلمةٍ تصدر منه ، فإنَّ الكلمةَ إذا خرجَت منك ملكتكَ ، وإن حبَستها في صدرك ملكتَها ، وإيَّاك أن تكتبَ شيئًا لا يسرُّك أن تلقي به الله عزَّوجلَّ ، وتوقَّف عند كلِّ كلمة أو جملة تريد قولها أو كتابَتَها، فإن كان الأمر ممَّا يعنيك فتكلَّم فيه بخير ، وإن كانَ غير ذلك فالسَّلامة في سكوتِك وصمتِك ، قال ابنُ القيِّم : " ولا تتكلَّم إلاَّ إذا ترجَّحت مصلحةُ الكلام، وعلمتَ أنَّ فيه مزيدًا لحالك ومنفعةً لغيرك " ، واذكر قولَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ صَمَتَ نَجَا "


    المصدر: العدد الحادي والعشرون (21) لمجلَّة الإصلاح

    لمطالعة وتحميل المزيد من مقالات مجلة الإصلاح المفرغة
    [تابع هنا]
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 02-Jun-2013, 06:46 PM.
يعمل...
X