إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل سبب قول " سمع الله لمن حمده " هي قصة عن أبي بكر رضي الله عنه ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تحقيق] هل سبب قول " سمع الله لمن حمده " هي قصة عن أبي بكر رضي الله عنه ؟

    من يفيدنا بتخريج للقصة التي تنسب للصحابي الجليل أبي بكر -رضي الله عنه- أو أحد الصحابة الآخرين؟ التي مفادها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس فدخل هذا الصحابي متأخرا وأدرك الركوع فقال: الحمد لله وهو يقصد أنه يحمد الله لما أدرك الركعة مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما سمعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم ذلك قال: سمع الله لمن حمده، فقال الصحابة وراءه: ربنا ولك الحمد، ومنذ ذلك اليوم أصبحت سنة تقريرية

    وأنا ماوجدت في مثلها إلى قصة أخرى :
    عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده، قال رجل من ورائه : ربنا ولك الحمد حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه " فلما انصرف قال من المتكلم؟ قال : أنا.
    قال : رأيت بضعاً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها". رواه البخاري .

  • #2
    رد: هل سبب قول &quot; سمع الله لمن حمده &quot; هي قصة عن أبي بكر رضي الله عنه ؟

    حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ وَاللَّفْظُ لأبِي كَامِلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأُمَوِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ صَلاةً ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْقَعْدَةِ ، قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أُقِرَّتِ الصَّلاةُ بِالْبِرِّ وَالزَّكَاةِ ؟ قَالَ : فَلَمَّا قَضَى أَبُو مُوسَى الصَّلاةَ وَسَلَّمَ ، انْصَرَفَ ، فَقَالَ : أَيُّكُمُ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فَأَرَمَّ الْقَوْمُ ، ثُمّ قَالَ : أَيُّكُمُ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا ، فَأَرَمَّ الْقَوْمُ ، فَقَالَ : لَعَلَّكَ يَا حِطَّانُ قُلْتَهَا ، قَالَ : مَا قُلْتُهَا ، وَلَقَدْ رَهِبْتُ أَنْ تَبْكَعَنِي بِهَا ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ أَنَا قُلْتُهَا ، وَلَمْ أُرِدْ بِهَا إِلا الْخَيْرَ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى : أَمَا تَعْلَمُونَ كَيْفَ تَقُولُونَ فِي صَلاتِكُمْ ؟ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَنَا ، فَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا ، وَعَلَّمَنَا صَلاتَنَا ، فَقَالَ : إِذَا صَلَّيْتُمْ ، فَأَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ، ثُمَّ لَيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا ، وَإِذْ قَالَ : غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ سورة الفاتحة آية 7 ، فَقُولُوا : آمِينَ ، يُجِبْكُمُ اللَّهُ ، فَإِذَا كَبَّرَ وَرَكَعَ ، فَكَبِّرُوا وَارْكَعُوا ، فَإِنَّ الإِمَامَ يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ ، وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَتِلْكَ بِتِلْكَ ، وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، فَقُولُوا : اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، يَسْمَعُ اللَّهُ لَكُمْ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، وَإِذَا كَبَّرَ وَسَجَدَ ، فَكَبِّرُوا ، وَاسْجُدُوا ، فَإِنَّ الإِمَامَ يَسْجُدُ قَبْلَكُمْ ، وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَتِلْكَ بِتِلْكَ ، وَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْقَعْدَةِ ، فَلْيَكُنْ مِنْ أَوَّلِ قَوْلِ أَحَدِكُمْ : التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ ، الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

    رواه مسلم (617) من حديث عبد الله بن قيس

    تعليق


    • #3
      رد: هل سبب قول &quot; سمع الله لمن حمده &quot; هي قصة عن أبي بكر رضي الله عنه ؟

      في شرح الحديث ذكر النووي
      وقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم ) فيه دلالة لما قاله أصحابنا وغيرهم أنه يستحب للإمام الجهر بقوله سمع الله لمن حمده ، وحينئذ يسمعونه فيقولون . وفي دلالة لمذهب من يقول : لا يزيد المأموم على قوله ربنا لك الحمد ، ولا يقول معه : سمع الله لمن حمده . ومذهبنا أنه يجمع بينهما الإمام والمأموم والمنفرد لأنه ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - جمع بينهما ، وثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - قال : صلوا كما رأيتموني أصلي وسيأتي بسط الكلام فيه في بابه إن شاء الله تعالى .

      ومعنى ( سمع الله لمن حمده ) أي أجاب دعاء من حمده . ومعنى ( يسمع الله لكم ) يستجب دعاءكم . قوله : ربنا لك الحمد هكذا هو هنا بلا واو ، وفي غير هذا الموضع ربنا ولك الحمد ، وقد جاءت الأحاديث الصحيحة بإثبات الواو وبحذفها ، وكلاهما جاءت به روايات كثيرة . والمختار أنه على وجه الجواز ، وأن الأمرين جائزان . ولا ترجيح لأحدهما على الآخر ، ونقل القاضي عياض - رضي الله عنه - اختلافا عن مالك - رحمه الله تعالى - وغيره في الأرجح منهما . وعلى إثبات الواو يكون قوله : ( ربنا ) متعلقا بما قبله تقديره سمع الله لمن حمده يا ربنا فاستجب حمدنا ودعاءنا ، ولك الحمد على هدايتنا لذلك .

      تعليق


      • #4
        رد: هل سبب قول &quot; سمع الله لمن حمده &quot; هي قصة عن أبي بكر رضي الله عنه ؟

        جزاكم الله خيرا
        فائدة ( سمع الله لمن حمده )
        من المعلوم أنّ الفعل "سمع" متعدٍ ، إذا ذُكر مفعوله دلّ على السمع بلا شك . نحو : سمعَ فلانٌ الصوتَ ( الصوت مفعوله ) ، سمع اللهُ قولَ التي تجادلك في زوجها ، ( قولَ مفعوله )
        أما إذا لم يُذكر مفعوله وعُدّي بحروف الجر دلّ على معنى آخر غير السمع ، نحو ( سمع اللهُ لمن حمده ) يعني استجاب .والأمثلة كثيرة عن أفعال أخرى وألفاظ أخرى ، علّي أذكرها في مقامها المناسب .
        والله تعالى أعلم .
        قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ــ رحمه الله تعالى ــ : " أما سمع الإجابة فمعناه : أن الله يستجيب لمن دعاه، ومنه قول إبراهيم : { إن ربي لسميع الدعاء }. أي مجيب الدعاء، ومنه قول المصلي: ( سمع الله لمن حمده ) يعني استجاب لمن حمده فأثابه، ولا أدري أنحن ندرك معنى ما نقوله في صلاتنا أو أننا نقوله تعبداً ولا ندري ما المعنى
        ؟! "

        http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17818.shtml
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 06-Jun-2014, 12:58 PM.

        تعليق

        يعمل...
        X