إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

دراسة الشمائل المحمدية للترمذي [مقابلة على المطبوع ، تخريج الأحاديث ، شرح مفردات ] متجدد بإذن الله .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [دراسة متن ] دراسة الشمائل المحمدية للترمذي [مقابلة على المطبوع ، تخريج الأحاديث ، شرح مفردات ] متجدد بإذن الله .

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم؛

    (يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاتِهِ ولا تموتنّ إِلّا وأنْتمْ مسْلِمون)[ آل عمران:102]

    (يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذِي خلقكمْ مِنْ نفْسٍ واحِدةٍ وخلق مِنْها زوْجها وبثّ مِنْهما رِجالًا كثِيرًا ونِساءً واتّقوا اللّه الّذِي تساءلون بِهِ والْأرْحام إِنّ اللّه كان عليْكمْ رقِيبًا)[ النساء:1]

    (يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه وقولوا قوْلًا سدِيدًا (70) يصْلِحْ لكمْ أعْمالكمْ ويغْفِرْ لكمْ ذنوبكمْ ومنْ يطِعِ اللّه ورسوله فقدْ فاز فوْزًا عظِيمً)[ الأحزاب:70 - 71]

    ألا وإن أصدق الحديث كلام الله تعالى ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم؛ ، وشر الأمر محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة
    أما بعد :

    فهذه محاولة في دراسة كتاب الشمائل المحمدية1 للترمذي2 الذي يعتبر من أعظم ما صنف في صفاته وأخلاقه وهديه صلى الله عليه وسلم؛ وله عدة شروحات3 ومختصرات4 ونظمه بعض العلماء5 .

    وقد قسمه مؤلفة إلى ستةٍ وخمسين باباً ، جمع فيها أكثر من 400 حديثا .

    وسيكون عملي هو :
    1 - مقابلة نص الحديث سندا ومتنا على الطبعات المذكورة ، وإثبات الفروق بين النسخ المطبوعة .
    2 - التعريف برجال السند تعريفا مختصرا ، إلا ما دعت الحاجة إليه ، وذكر مرتبته من التوثيق أو التضعيف .
    3 - شرح مفردات الحديث ، وإن اقتضى الأمر شرح مجمل للحديث إذا دعت الحاجة إليه .
    4 - تخريج الحديث تخريجا متوسطا ، لا مخلا ولا مطولا بإذن الله تعالى .

    وهذه مشاركة مني أستفيد منها أولا لنفسي ، ولعل أحد يستفيد منها فيدعو لي دعوة صالحة تكون في وقت إجابة أفوز بها ، ولا يخفى على كل من يقرأ هذه السطور أهمية دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ وصفاته الخُلقية والخلقية وهديه .

    وسبب اختياري لهذا الكتاب كونه أعظم كتاب صنف في بابه كما ذكره غير واحد من العلماء .

    ---------------
    1 -وعرف أيضا بالشمائل وشمائل النبي صلى الله عليه وسلم؛ والشمائل النبوية . وقد طبع محققا عدة طبعات منها :
    الشمائل المحمدية (تحقيق عزت عبيد الدعاس) طبعت بدار الحديث لبنان ويظهر أنه اعتمد على طبعة جامع الترمذي المشهور بسنن الترمذي الذين طبع بحاشيته الشمائل المحمدية. والطبعة سيئة وبها تحريفات وسقط ليس بالقليل وسيتم التنبيه على ذلك في مكانه والله الموفق، زيادة على ذلك المحقق أخل بترتيب أبواب الكتاب، فبابا ما جاء في عيش النبي صلى الله عليه وسلم
    ؛ وفيه أحد عشر حديثا قد جاء في طبعته بعد باب ما جاء في اتكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وقبل باب ما جاء في صفة أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولا أصل لهذا الترتيب فيما وقفت عليه من نسخ خطية ومطبوعة وشروح، فجميع النسخ الأخرى التي وقفت عليها عليها جاء فيها حديثان بعد باب ما جاء في لباس النبي صلى الله عليه وسلم؛ وقبل باب ما جاء في خف النبي صلى الله عليه وسلم؛ ، وتركك الباب وفيه الأحاديث التسع البقية بعد باب ما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم؛ وقبل باب ما جاء في سن النبي صلى الله عليه وسلم؛ وهذا هو الذي اتبعناه في نسختنا هذه ... اهـ من مقدمة ماهر الفحل ص 11
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	ط عزت الدعاس_Page_001.png  مشاهدات:	1  الحجم:	47.4 كيلوبايت  الهوية:	194101



    الشمائل المحمدية (تحقيق : عصام موسى هادي) بدار الصديق اعتمد على أربع نسخ خطية .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	ط عصام موسى.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	365.6 كيلوبايت  الهوية:	194102



    الشمائل المحمدية ، ومعه المواهب اللدنية على الشمائل المحمدية (تحقيق: محمد عوامة) ولم يذكر على أي مخطوط اعتمد وإن كان يظهر من صنيع المعتني أن هدفه طباعة الشرح وليس المتن والله الموفق .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	ط عوامة_Page_001.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	113.9 كيلوبايت  الهوية:	194103


    الشمائل المحمدية (تحقيق : ماهر الفحل ) بدار الغرب الإسلامي بتقديم بشار عواد معروف اعتمد على ثمانية نسخ خطية كلها من خزانة مكتبة الأوقاف ببغداد .
    ثم طبعت طبعة جديدة بدار المنهاج القويم سنو 1442 - 2021 وقد قال في إجدى المواقع قديما أنه يعيد النظر فيها وكنظرة أولية لم أر اي زيادة ولا تغيير ومن تلك القرائن أنه لم تكن في هذه الطبعة مقدمة جديدة تنوه على شيء من ذلك الجديد الذي نه عليه.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	ط الفحل_Page_002.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	76.7 كيلوبايت  الهوية:	194104


    الشمائل المحمدية (تحقيق عبدة علي كوشك) طبع وقفاً عن مكتبة نظام يعقوبي بالبحرين واعتمد المحقق على أربع نسخ خطية : ثلاثة منها من مكتبة الأسد أهلكهم الله والرابعة من مقتنيات مكتبة الإدارة الدينية لمسلمي آسيا الوسطى وقازاقستان وهو أوسع من ذكر شروحات الكتاب حيث أوصلها إلى 72 شرحا بين مطبوع ومخطوط ومفقود ومختصرات حيث أوصلها إلى 15 مختصر .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	ط كوشك_Page_001.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	333.8 كيلوبايت  الهوية:	194105



    شمائل النبي صلى الله عليه وسلم؛ (تشرف بخدمته أحمد البزرو ) قابلها على 5 نسخ خطية طبعت بدار المأمون للتراث ودار اقرأ بسوريا . في قطعة من الحجم الكبير .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	ط أحمد البزرو.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	359.3 كيلوبايت  الهوية:	194106



    الشمائل المحمدية والخصائص المصطفوية (تحقيق: محمد عبد العزيز الخالدي) طبعة بدار الكتب الـ(ـلاــ)ـعلمية ، ولم يشر لأي شيء وفي غالب الظن هي مسروقة كون الدار محل لسوء الظن والله المستعان .

    الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية (تحقيق: سيد بن عباس الجليمي) وقد طبع بدار المكتبة التجارية مصطفى أحمد الباز بمكة ولم يعتمد على مخطوطات بل على مطبوعات هي: الطبعة الهندية المطبوعة على الحجر سنة (1302هـ) ، أما عن باقي الطبعات فلم يشر إليها .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	ط الجليمي_Page_002.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	99.0 كيلوبايت  الهوية:	194107


    شمائل النبي صلى الله عليه وسلم؛ (تحقيق : سيد بن أحمد حمودة) بمكتبة العلوم والحكم ومكتبة عباد الرحمن وما كنت لأدخلها فيما اعتمدت من المطبوع لو لا أنه قال أنه اعتمد على سبع نسخ خطية اعتمد فيها أصلا نسخة دار الكتب المصرية لأنها أقدم النسخ وأفضلها كما ذكر في مقدمته ص 21 والست البواقي من المكتبة الأزهرية . واعتمد على طبعة ماهر الفحل .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	ط حمودة بتقديم العدوي_Page_001.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	65.7 كيلوبايت  الهوية:	194108


    2 - هو الإمام الحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي ولد في ترمذ [قال ياقوت الحموي : " ترمذ " مدينة مشهورة من امهات المدن تقع على مجرى نهر " جيحون " على الجهة الشرقية لجمهورية اوزبكستان ، يحيط بها سور ، وأسواقها مفروشة بالآجر . من مشاهيرها : الإمام ابو عيسى محمد بن عيسى الترمذي صاحب الجامع الصحيح ، أحد الأئمة في علم الحديث ، وهو تلميذ الإمام البخاري ] . اهـ ولما كبر رحمه الله أصابه العمى في عينيه ، فما تطرق ولا تسلل إليه الوهم ولا التخليط وبقي يحدث الناس بكتابه الجامع وبسائر مصنفاته حتى وافته المنية عام 279هـ رحمه الله رحمة واسعة .
    3 - منها : زهرة الخمائل على الشمائل للسيوطي ، والسيوطي رحمه الله لخصه ثم شرحه .
    أشرف الوسائل النبوية والخصائل المحمدية لإبن حجر الهيثمي .
    شرح الشمائل النبوية والخصائل المحمدية
    للمناوي .
    جمع الوسائل في شرح الشمائل لملى علي القاري .
    أسنى الوسائل بشرح الشمائل لإسماعيل العجلوني .
    الوفا لشرح شمائل المصطفى لعلي بن إبراهيم الحلبي .
    4 -محمد جعفر الكتاني فتيا السائل في اختصار الشمائل .
    عنوان الفضائل في تلخيص الشمائل لمحمد بن مصطفى البكري .

    مختصر الشمائل المحمدية للالباني .
    5 - منهم : الشيخ القاضي شرف الدين بن المهلل رحمه الله أسماه عذبة المناهل نظم الشمائل المحمدية للإمام الترمذي.
    عبد الحفيظ مولوي أسماه نظم الشمائل والسيرة المصطفوية .
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 16-Jun-2022, 12:52 AM.

  • #2
    سماعي لكتاب الشمائل

    لقد من الله علي أني سمعت كتاب الشمائل كاملا وفي مجلس واحد بعد صلاة العشاء، ليلة الاثنين 25 ربيع الأول سنة 1432، في مسجد "أبا الخيل" بحي السلام في مدينة الرياض (سماعي كان عبر الأنترنت) على كل من :
    محمد زياد بن عمر التُّكْلَة و هشام السعيد .
    قال محمد زياد بن عمر التُّكْلَة :
    قرأت أكثر الكتاب وسمعت باقيه على المشايخ الفضلاء: عبد الرحمن بن عبد الحي الكتاني في فاس، ومحمد إسرائيل السلفي، وغلام الله رحمتي، ومحمد بن قاسم الوشلي، ثلاثتهم مجتمعون في الكويت.
    وقرأت كثيراً منه وسمعت باقيه على المشايخ الفضلاء: عبد الله بن عبد العزيز العقيل في الرياض، وأحمد علي السورتي في المدينة المنورة، وشارح الكتاب الحافظ ثناء الله بن عيسى خان المدني، وعبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي، ومحمد إسرائيل السلفي، ثلاثتهم مجتمعون في الجامع الكبير بالكويت.
    وقرأت الباب الأول والأخير منه على الشيخ محمد بن الحسن الفزازي (الأب) في فاس، وقرأت الباب الأول وسمعت الباب الأخير على الشيخ إدريس بن محمد بن جعفر الكتاني في الرباط، وقرأت الباب الأول فقط على الشيخ زهير الشاويش -حفظهم الله جميعاً- في الحازمية، وقرأت أول حديث منه على الشيخ عبد العظيم الكتاني -رحمه الله-، وأجازوا بالباقي إجازة خاصة وعامة.
    بأسانيدهم المتشعبة، وأسرد بعض كان مشتركاً بيني وبين الشيخ هشام، فما كان فيه "أخبرنا" فهو قراءة أو سماع لجميعه؛ إلا ما بيّنت، ووثقتُ ذلك في كتابي "الثبت الجامع" -طُبع تهذيبه باسم "ثبت الكويت"-، وانظر "نيل الأماني"، وكلاهما مطبوع.
    1) فأخبرنا شارح الكتاب الحافظ ثناء الله بن عيسى خان المدني، أخبرنا عبد الله الروبري، أخبرنا عبد الجبار الغزنوي، أخبرنا نذير حسين، أخبرنا الشاه محمد إسحاق، أخبرنا عبد القادر وعبد العزيز ابنا ولي الله، كلاهما عن أبيهما ولي الله، بسماع عبد العزيز -على الأقل- عليه لجميعه، عن أبي طاهر الكوراني، عن أحمد النخلي وحسن العجيمي، حدثنا عيسى الثعالبي الجعفري، عن النور علي بن محمد الأجهوري سماعاً، عن شهاب الدين أحمد الرملي سماعاً، عن زكريا الأنصاري سماعاً. (ح)
    والكوراني عن عبد الله بن سالم البصري قراءة وسماعاً، عن الثعالبي إجازة إن لم يكن سماعاً. (ح)
    والشاه ولي الله عاليا عن التاج محمد القِلْعي، عن الثعالبي. (ح)
    والقِلْعي والنخلي والبصري ثلاثتهم عن محمد بن العلاء البابلي، عن حجازي الواعظ، عن أحمد بن محمد بن يشبك، عن زكريا الانصاري سماعاً غير مرة. (ح)
    والعجيمي عن علي الشَّبْرامَلِّسي إجازة، أخبرنا إبراهيم اللقاني. (ح)
    والبابلي أيضاً عن إبراهيم اللقاني، أخبرنا سالم السنهوري لجميعه. (ح)
    والبابلي عالياً عن سالم السنهوري، أخبرنا النجم الغيطي بقراءتي، أخبرنا زكريا بقراءتي، عن الحافظ ابن حجر وأبي الفتح محمد بن أبي بكر المراغي إجازة، أخبرنا الحافظان أبو الفضل العراقي وأبوالحسن الهيثمي سماعا، أخبرنا عبد الله بن محمد بن قيم الضيائية والصلاح محمد بن أحمد بن أبي عمر، وعمر بن محمد الشحطبي، قالوا: أخبرنا الفخر بن البخاري سماعا. (ح)
    وقال الغيطي: أخبرنا عبد الحق السنباطي لجميعه، أخبرنا به جماعة منهم المسند المعمر شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عمر بن حصن الملتوتي قراءة عليه، قال: أنا به جماعة منهم العلامة شيخ القراء أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد التنوخي سماعا، أخبرنا الحافظ أبو الحجاج المزي سماعا، أخبرنا الفخر بن البخاري والكمال عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي، أخبرنا أبو اليُمن زيد بن الحسن الكِنْدي، أخبرنا أبو شجاع عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي، أخبرنا أبو القاسم أحمد بن محمد الخليلي، أخبرنا أبوالقاسم علي بن أحمد الخزاعي، أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي، حدثنا الترمذي.
    * وبه إلى الملتوتي، عن أحمد بن الحسن السويداوي سماعاً، أخبرنا عبد المؤمن بن عبد الرحمن العجمي. (ح)
    وبه إلى الحافظ المزي، قالا: أخبرنا أحمد بن محمد النَّصِيبي. (ح)
    وبه إلى الحافظين العراقي والهيثمي: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن الخباز، أنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الصفراوي حضوراً. (ح)
    وبه إلى السويداوي: أخبرنا محمد بن أحمد الفارقي، أخبرنا عبد الملك بن عبد الله بن العجمي، قال ثلاثتهم (النصيبي، والصفراوي، والعجمي): أخبرنا الافتخار عبد المطلب بن الفضل الهاشمي، قال: أخبرنا أبو شجاع البسطامي، وعمر بن علي الكرابيسي، وعبد الرشيد بن النعمان الوَلْوَالِجي، والحسن بن بشير النقاش، قال أربعتهم: أخبرنا أحمد بن محمد الخَليلي، به.
    * وبه إلى البصري، عن محمد بن علي المكتبي الدمشقي، عن علي النجار وأيوب الخلوتي الصالحيان وغيرهما، كلهم عن إبراهيم بن محمد الأحدب الصالحي. (ح)
    والمكتبي عاليا عن المعمر الشهاب أحمد الوفائي المفلحي الصالحي، كلاهما عن موسى الحجاوي ومحمد بن علي بن طولون الصالحيان، قالا: أخبرنا رزق الله بن أحمد الصالحي، فالأول سماعاً عليه من أوله إلى الحديث السابع منه، بقراءة الثاني، أخبرنا أحمد بن محمد بن الشريفة الصالحي سماعا عليه، أخبرنا عمر بن محمد البالسي، وعبد الله بن خليل الحرستاني، وعلي بن أحمد المرداوي سماعا عليهم لجميعه خلا من باب عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى باب في صفة كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسماع الأول وحضور الآخرَين على الحافظ المزي، ومحمد بن المهندس وجمع كبير نحو الثلاثين شيخا، قالوا: أخبرنا الفخر بن البخاري به. (ح)
    وبسماع الحافظ ابن حجر على المشايخ الثلاثة: البالسي والحرستاني والمرداوي، به. (ح)
    وبرواية ابن طولون عن ناصر الدين محمد بن أبي بكر بن زريق إجازة إن لم يكن سماعاً، أخبرنا علي بن حسين بن عروة، أخبرنا الجمال إبراهيم بن خليل بن الشرائحي.
    وبسماع ابن زريق عاليا على العلاء علي بن إسماعيل بن بردس البعلي بها والبرهان سبط ابن العجمي الحلبي بها، قالا: أخبرنا الصلاح بن أبي عمر المقدسي، أخبرنا الفخر علي بن البخاري به.
    * وبرواية ابن يشبك أيضاً عن البرهان إبراهيم القلقشندي سماعاً عليه سنة 917، أخبرنا العلاء علي بن بردس بقراءتي، به.
    2) وأخبرنا شيخنا محمد إسرائيل السلفي: أخبرنا عبد الجبار الشكراوي قراءة، عن أحمد الله الدهلوي، وعبد الوهاب الملتاني إجازة إن لم يكن سماعاً. (ح)
    وأنبأنا عالياً عبد الحكيم الجَيْوَري إجازة، ثلاثتهم عن نذير إجازة إن لم يكن سماعاً، به.
    3) وأخبرنا سماحة الشيخ عبد الله العقيل -بالتفصيل المتقدم- شفاه الله وعافاه، بإجازته من شيخه علي بن ناصر أبو وادي، عن نذير حسين به.
    وبإجازة أبو وادي إن لم يكن سماعاً من صديق حسن خان، أخبرنا حسين بن محسن الأنصاري، أخبرنا محمد بن ناصر الحازمي، عن عبد الرحمن بن سليمان الأهدل إجازة إن لم يكن سماعاً، عن أبيه كذلك، أخبرنا أحمد بن محمد الأهدل، عن أبي طاهر الكوراني وشيخه أحمد النخلي، بسندهما. (ح)
    وبرواية أحمد الأهدل عن يحيى بن عمر مقبول الأهدل إجازة إن لم يكن سماعاً، قال: أخبرني أبو بكر بن علي البطاح، أخبرني يوسف بن محمد البطاح، أخبرني الطاهر بن حسين الأهدل، أخبرني الوجيه بن الديبع بقراءتي عليه لجميعه سنة 940، أخبرني الزين بن الشرجي، أخبرنا الشمس محمد بن محمد الجزري، أخبرنا الصلاح بن أبي عمر، به.
    4) وأخبرنا شيخنا عبد الرحمن بن عبد الحي الكتاني، قال: قرأت وسمعت جميعه على والدي عبد الحي مراراً، بسماعه على أبيه، عن عبد الغني الدهلوي، عن الشاه محمد إسحاق به. (ح)
    وقال: وسمعت أوله على محمد بن جعفر الكتاني وأجاز سائره، أخبرنا علي بن ظاهر الوتري، عن عبد الغني الدهلوي به. (ح)
    وبإجازة عبد الحي الكتاني من حسن الزمان بن قاسم الدكني باستدعاء أحمد أبي الخير العطار سنة 1325، أخبرنا شجاع الدين العمري القندهاري الدكني، أخبرنا شجاع الدين العلوي دفين حيدر أباد، أخبرنا المحدث عبدالرحمن المخاطب بعزت يار خان الشهيد بن جعفر يار خان الصديقي، أخبرنا جدي لأبي الشيخ خير الدين السورتي، عن محمد حياة السندي إجازة إن لم يكن سماعاً، عن عبد الله البصري كذلك، به. (ح)
    والسورتي عن محمد بن محمد أشرف النقشبندي، عن التاج القلعي به.
    5) وأخبرنا الشيخ غلام الله رحمتي: أخبرنا إدريس الكاندهلوي، أخبرنا خليل أحمد السهارنفوري، أخبرنا عبد القيوم البدهانوي، أخبرنا الشاه محمد إسحاق به.
    6) وأخبرنا الشيخ أحمد علي السورتي، أخبرنا بدر عالم الميرتهي، عن أنور شاه الكشميري، عن محمود حسن الديوبندي، عن عبد الرحمن الباني بتي، عن الشاه محمد إسحاق به.
    وبإجازة شيخنا السورتي عالياً من عبد الرحمن الأمروهي، عن فضل الرحمن المرادي آبادي، عن الشاه محمد إسحاق، وكذا عن جده أيضاً الشاه عبد العزيز الدهلوي، به.
    * ونذكّر أن كل من حضر المجلس مؤتمنٌ على نفسه في ضبط سماعه وفوته، لتعذر ضبطه علينا.
    ونسأل الله الإخلاص والنفع والقبول والمغفرة، وأن يوفقنا لحسن التأسي بسنّة المصطفى صلى الله عليه وسلم وخصاله وشمائله، وأن ينصر الإسلام والمسلمين، ويحقن دماءهم، ويجنّبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن.

    وكتبه محمد زياد بن عمر التكلة حامداً مصليًّا مسلّماً
    الرياض 25/3/1432

    تعليق


    • #3
      نسخة خطية نفيسة للشمائل

      فائدة : فيما وقفت على أحسن نسخة لكتاب الشمائل هي : وهي نسخة المكتبة العمرية مجموع 83 (ق43/أ-89/أ) نسخة تامة متقنة حسنة الخط ، كُتبت سنة 723 ، وعليها سماعات آخرها على يوسف بن عبد الهادي سنة 897 وقال أنه قرأها على كلها على الشيخ شهاب الدين أحمد المعروف بابن الشريفة ، وفاطمة بنت خليل الحرستاني .
      الملفات المرفقة
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 29-Aug-2013, 06:35 PM.

      تعليق


      • #4
        سند النسخة الخطية النفيسة :

        بسم الله الرحمن الرحيم
        وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

        أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ الضابط الزاهد الورع عز الدين أبو محمد عبد المؤمن بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر بن العجمي قراءة عليه ونحن نسمع بحلب حرسها الله في ثاني عشر شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة قال :
        أخبرنا الشيخ الإمام كمال الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد القاهر بن النصيبي قراءة عليه في سنة ثمان وثمانين وستمائة قال :
        أخبرنا الشيخ الإمام العالم الحافظ الزاهد الورع الشريف افتخار الدين أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي قراءة عليه بحلب في عشرين شهر رجب من سنة ثلاث عشرة وستمائة قال :
        أخبرنا الأديب أبو حفص عمر بن علي بن أبي الحسين الكرابيسي –يعرف بشيخ- والشيخ الصاين1 أبو علي الحسن بن بشير بن عبد الله النقاش قراءة عليهما في يوم الثلاثاء سادس جمادى الأولى سنة ست وأربعين وخمس مئة بمدينة بلخ ، والشيخ الإمام أبو شجاع عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي قراءة عليه ببلخ أيضا ، والشيخ الزاهد أبو الفتح عبد الرشيد بن النعمان بن عبد الرزّاق الولوالجي لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة خمس2 وخمس مئة بسمرقند قالوا جميعا :
        أخبرنا الدهقان أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد البلخي قراءة عليه قال :
        أخبرنا الشيخ الشريف أبو القاسم علي [بن محمد]3 بن أحمد الخزاعي قال :
        أخبرنا4 الأديب أبو سعد الهيثم بن كليب بن سريج بن معقل الشاشي قال :
        أخبرنا5 أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الحافظ الترمذي
        :

        ---------------------
        1 - وقعت في طبعة عبدة علي كوشك الصائن وليس من الخلاف المؤثر .

        2 - وقعت خمسين في طبعة عبدة علي كوشك .
        3 - سقطت من طبعة
        عبدة علي كوشك .
        4 -
        وقعت أنبأنا في طبعة عبدة علي كوشك .
        5 - وقعت حدثنا في طبعة عبدة علي كوشك .
        هذا السند موجود في طبعة عصام موسى طبعة عبدة علي كوشك وهو غير موجود في طبعة أحمد البزرو وإن كان اعتمد على هذه النسخة وأيضا قد
        اعتمد على نسخة أخرى أقدم من هذه وتفرد بها المحقق وهي من مكتبة كوبرلي باستنبول رقم الحفظ : 354 ، وعدد أوراقها 79 ورقة كتبت بخط نسخي جميل أولها :"بسم الله الرحمن الرحيم . رب عونك . أخبرنا الشيخ الصالح النفيس أبو المطهر القاسم بن الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني سلمه الله قراءة عليه وأنا أسمع بأصبهان في مسجدها العتيق في شهر الله الأصم رجب سنة ثلاث وستين وخمسمائة ، قال أخبرنا أبو القاسم أحمد بن أبي منصور الخليلي إجازة ، أخبرنا الشيخ أبو القاسم أحمد بن محمد بن الحسن الخزاعي البخاري ، أخبرنا الشيخ أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج الشاشي ، قال : حدثنا الشيخ الإمام الأجل أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي رحمه الله قال .... " وعليها سماعات أقدمها سنة (578هـ) .
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 25-Oct-2013, 01:28 PM.

        تعليق


        • #5
          الحديث الأول :

          [بسم الله الرحمن الرحيم[1]
          [وبه نستعين][2]
          [وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين] [3]
          [الحمد لله ، وسلام على عباده الذين اصطفى .][4]
          قال [الشيخ]4 الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى [بن سورة][5]الترمذي :

          1-باب ما جاء في خَلق رسول الله ﷺ] [6]
          1ـ حَدَّثَنَا[7]أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَهُ ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ ، وَلاَ بِالْقَصِيرِ ، وَلاَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ ، وَلاَ بِالآدَمِ ، وَلاَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ ، وَلاَ بِالسَّبْطِ ، بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ ، وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً ، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ ﷺ .


          التعريف برجال سند الحديث :
          أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ : ثقة ثبت .
          مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ : إمام دارالهجرة ، رأس المتقنين وكبير المتثبتين.
          رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِالرَّحْمَنِ : بن فروخ القرشي المعروف بربيعة الرأي ثقة.

          شرح الغريب :
          لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ : أي الظاهر من طوله من بان إذا ظهر .
          وَلاَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ : الشديد البياض الذيلا يخالط بياضه شيء من الحمرة .
          وَلاَ بِالآدَمِ: الأسمر .
          وَلاَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ : الشديد الجعودة .
          وَلاَ بِالسَّبْطِ : ضد الجعد أي لم يكن شعره منبسطا ولا مسترسلا .
          فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ: قال الشيخ الألباني وفي رواية أقام بها ثلاث عشرة فتحمل رواية العشر على أن الراوي حذف الكسر الزائد على العشرة .
          وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً : قال ماهر الفحل المحفوظ : أن النبي ﷺ توفي وهو ابن ثلاث وستين ، فقوله :"على رأس ستين " رواية شاذة وصحح البخاري رواية الثلاث والستين . وهو ليس كما قال بل العرب كان معروف عندهم ما يسمى إلغاء الكسر أي ما زاد على العقد ، وعكس الجبر الكسر كما قال الحافظ في الفتح عند شرحه لقوله (بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً) "المشهور عند الجمهور أنه ولد في شهر ربيع الأول ، وأنه بعث في شهر رمضان ، فعلى هذا يكون له حين بعث أربعون ونصف سنة ، أو تسع وثلاثون ونصف. من قال "أربعين" ألغى الكسر أو جبر " .
          وهنالك رواية أخرى أنه توفي وهو في الخامس والستين قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات :" قال العلماء في الجمع بين الروايات ، أن منروى (ستين) لم يتبر هذه الكسور ، ومن (خمسا وستين) عد سنة المولد والوفاة ، ومن روى (ثلاثا وستين) لم يعدهما ، والصحيح : ثلاث وستون .

          تخريج الحديث :
          رواه البخاري ومسلم والترمذي في جامعه وقال حسن صحيح والنسائي في الكبرى والإمام مالك في موطئه وابن حبان في صحيحه والإمام أحمد في مسنده وعبد الرزاق في مصنفه والبيهقي في سننه الكبير وفي دلائل النبوة وشعب الإيمان .


          [1] سقطت من طبعة الخالدي .
          [2] تفردت به طبعة حمودة .
          [3] تفردت به طبعة أحمد البزرة .
          [4] غير موجودة في طبعة الدعاس وطبعة الفحل وطبعة الخالدي .
          [5] سقطت من طبعة الخالدي .
          [6] لم يأت هذا كله في طبعة كوشك وجاء تبويب الباب [1 – باب صفة النبي]
          [7] جاءت في طبعة عوامة وأحمد البزرة والخالدي والجليمي وحمودة أخبرنا .
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 02-Oct-2013, 11:52 PM.

          تعليق


          • #6
            الحديث الثاني :

            2 ـ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا[1]عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ رَبْعَةً ، وَ[2]لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ ، حَسَنَ الْجِسْمِ ، وَكَانَ شَعَرُهُ لَيْسَ بِجَعْدٍ ، وَلا سَبْطٍ أَسْمَرَ اللَّوْنِ ، إِذَا مَشَى يَتَكَفَّأُ .

            التعريف برجال سند الحديث :
            حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَصْرِيُّ : ثقة .
            عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ : عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن أبي العاص البصري ثقة .
            حُمَيْدٍ: حميد بن تيرويه بن أبي حميد الطويل[وكان قصيراً وإنما كان طوله في يده ] ثقة مدلس . ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : كان يدلس سمع من أنس بن مالك ثمانية عشرحديثا ، وسمع الباقي من ثابت فدلس عنه ، قال أبو زرعة : كثيرا ما يرسل ، وقال العلائي : فعلى تقدير أن يكون أحاديث حُمَيْدُ مدلسة ، فقد تبين الواسطة فيها ،وهو ثقة صحيح ، وقال البخاري كان يدلس ووثقه يحيى بن معين والعجلي والنسائي وأبي داود وضعفه العقيلي .
            قوله أسمر اللون : قال العراقي انفرد به حميد عن أنس ورواه غيره من الرواة عنه بلفظ زهراللون [عند البخاري أزهر اللون] ثم نظرنا إلى من روى صفة لونه ﷺ غير أنس فكلهم وصفه بالبياض دون السمرة وهم خمسة عشر رجلا . انتهى

            شرح الغريب :
            رَبْعَةً : فسرها ما بعدها وهي قوله ليس بالطويل ولا القصير وإن كان للطول أقرب وقيل متوسط الطول .
            لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ : أي ليس بالطويل البائن.
            حَسَنَ الْجِسْمِ : معتدل الخلق متناسب الأعضاء حسن اللون والنعومة .
            يَتَكَفَّأُ: أي يتمايل إلى القدام كالسفينة في جريانيها ، وكانت خطواته متسعة لا متقاربة كخطوات المختالين .

            تخريج الحديث :
            أخرجه الترمذي في جامعه وقال حسن صحيح غريب وأبويعلى في مسنده والبيهقي في الدلائل وأبو داود في سننه أخرج الشطر الأخير وأخرج لفظة [أسمر اللون] أحمد في مسنده وأبو يعلى والبزار .

            وتبقى لفظة أَسْمَرَ اللَّوْنِ مشكلة عندي لعل أحد الإخوة ينقل لنا كلاما لأهل العلم يذهب بها الإشكال وإن كان ظاهر صنيع العراقي تضعيفها.


            [1] سقطت من طبعة حمودة .
            [2] في طبعة الدعاس وطبعة عوامة وطبعة الفحل من دون واو .
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 29-Aug-2013, 06:36 PM.

            تعليق


            • #7
              الحديث الثالث :

              3ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ الْعَبْدِيُّ[1]، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا[2] شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رضي الله عنه ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ، رَجُلا مَرْبُوعًا ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، عَظِيمَ الْجُمَّةِ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ ، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ .

              التعريف برجال سند الحديث :
              مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ الْعَبْدِيُّ : ثقة حافظ .
              مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ : الهذلي ، البصري ثقة .
              شُعْبَةُ : شعبة بن الحجاج العتكي ، ثقة حافظ متقن عابد .
              أَبِي إِسْحَاقَ : أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله بن عبيد ، ثقة مكثر .

              شرح الغريب :
              رَجُلا مَرْبُوعًا : رَجُلًا هكذا في الروايات المعتمدة وضبطها بعض العلماء بفتح الراء وكسر الجيم رَ جِلا وهي صفة للشعر بين الجعودة والاسترسال ، مربوعا : ليس بالطويل ولا بالقصير .
              بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ : عريض أعلى الظهر ويلزم من ذلك أنه عريض الصدر .
              الْجُمَّةِ : الشعر الذي يصل إلى المنكبين .
              حُلَّةٌ حَمْرَاءُ: رداء وإزار قال ابن القيم في زاد المعاد : لبس حُلة حمراء، والحلة: إزار ورداء، ولا تكون الحُلة إلا اسماً للثوبين معاً، وغلط من ظن أنها كانت حمراء بحتاً لا يُخالطها غيره، وإنما الحلةُ الحمراء: بردان يمانيان منسوجان بخطوط حمر مع الأسود، كسائر البرود اليمنية، وهي معروفة بهذا الاسم باعتبار ما فيها من الخطوط الحمر، وإلا فالأحمر البحتُ منهي عنه أشد النهي .
              مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ : وإنما قال شيئا دون إنسانا ليشمل غير البشر كالشمس والقمر ، وعبر بقط إشارة إلى أنه كان كذلك من المهد إلى اللحد لأن معنى قط : الزمن الماضي ، ولا يستعمل إلا في النفي .

              تخريج الحديث :
              أخرجه البخاري ومسلم والترمذي في جامعه وأبو داود في سننه والنسائي في مجتباه وابن ماجة في سننه .


              [1] جاء في طبعة عوامة والبزرة والدعاس والخالدي والجليمي وحمودة – يعني : العبدي - وسقطت من طبعة الفحل .

              [2] حدثنا في طبعة كوشك .

              تعليق


              • #8
                الحديث الرابع :

                4ـ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ[1] ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، لَهُ شَعَرٌ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ ، بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، لَمْ يَكُنْ بِالْقَصِيرِ ، وَلا بِالطَّوِيلِ .

                التعريف برجال سند الحديث :
                مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ : العدوي القرشي ثقة .
                وَكِيعٌ : بن الجراح الرؤاسي الكوفي ثقة حافظ إمام .
                سُفْيَانُ : الثوري من أوثق الناس في أبي إسحاق ثقة حافظ فقيه إمام .
                أَبِي إِسْحَاقَ : أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله بن عبيد ، ثقة مكثر .

                شرح الغريب :
                ذي لمة : ما جاوز من الشعر شحمة الأذن .

                تخريج الحديث :
                رواه البخاري ومسلم وأبي دواد في سننه والترمذي في جامعه وقال "حسن صحيح" والنسائي في مجتباه وفي الكبرى وابن ماجة والإمام أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه والبيهقي في دلائل النبوة


                [1] تفردت طبعة الدعاس والخالدي بالتصريح بأنه الثوري مع عدم التصريح بذلك في أي مخطوطة والله المستعان وزادها الجليمي وقال زيادة من (ط) ولا أدري ما يقصد بها كونه لم يذكر ذلك في مقدمته .
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 30-Aug-2013, 01:56 PM.

                تعليق


                • #9
                  رد: دراسة الشمائل المحمدية للترمذي [مقابلة على المطبوع ، تخريج الأحاديث ، شرح مفردات ]

                  لله درك على هذا الجمع المبارك يا أخانا المفضال سمير الجزائري ، أسأل الله أن يزيدك من فضله وبره وإحسانه ، وجار النظر بشيء من التفصيل بعد الإجمال . محبكم

                  تعليق


                  • #10
                    شكر لأخي سمير بن سعيد المصري .

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن بن سعيد القاهري مشاهدة المشاركة
                    لله درك على هذا الجمع المبارك يا أخانا المفضال سمير الجزائري ، أسأل الله أن يزيدك من فضله وبره وإحسانه ، وجار النظر بشيء من التفصيل بعد الإجمال . محبكم
                    الله يحفظك أخي سمير سعيد جدا بمرورك وفي انتظار التفصيل للاستفادة ، حفظك الله .
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 19-Sep-2013, 12:58 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      الحديث الخامس

                      5 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ،قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه[1]، قَالَ : لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ ﷺ بِالطَّوِيلِ ، وَلا بِالْقَصِيرِ ، [شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ][2]، [ضَخْمُ الرَّأْسِ[3]، ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ][4] ، طَوِيلُ الْمَسْرُبَةِ ،إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا ، كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ ، لَمْ أَرَقَبْلَهُ ، وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ ، ﷺ .

                      التعريف برجال سند الحديث :
                      مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ : هو الإمام البخاري رحمه الله .
                      أَبُونُعَيْمٍ : الفضل بن دكين الكوفي آل طلحة : ثقة ثبت .
                      الْمَسْعُودِيُّ : عبدالرحمن بن عبد الله : مختلط ، قال القطان : اشتد ما أصابه من ذلك حتى كان لا يعقل فضعف حديثه ولم يتميز في الأغلب ما روي عنه بعد اختلاطه مما روي عنه في الصحة وقال العقيلي تغير آخر عمره ، في حديثه اضطراب ، قال ابن حبان : كان صدوقا إلا أنه اختلط في آخر عمره اختلاطا شديدا حتى ذهب عقله وكان يحدث بما يحب فحمل عنه ولميتميز فاستحق الترك ، قال أبو زرعة : ذكره في الضعفاء والكذابين والمتروكين ، وقال: أحاديثه عن غير القاسم ، وعون ، مضطربة ، يهم كثيرا ، قال أحمد بن حنبل : صالح الحديث ومن أخذ عنه في أول فهو صالح الأخذ ، اختلط ببغداد ومن سمع بالكوفة والبصرة، فسماعه جيد ، ومرة : تغير في آخر عمره في حديثه اضطراب ، قال يحيى بن معين : ثقة اختلط في آخر عمره ، ومرة : كان يغلط ويخطئ فيما يروي عنه شيوخه الصغار كعاصم وسلمة والأعمش بخلاف ما يروي عن الكبار ، ومرة : أيضا أحاديثه عن الأعمش مقلوبة وأحاديثه عن القاسم وعن عون صحيحة ، ومرة : من سمع من المسعودي في زمن أبي جعفر فهو صحيح السماع ، ومن سمع منه أيام المهدي فليس سماعه بشيء .
                      عُثْمَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ : قال النسائي ليس بذلك وقال الحافظ فيه لين .
                      نَافِع ِبْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ : ثقة ، تابعي جليل .

                      شرح الغريب :
                      شَثْنُ: غليظ الأصابع من الكفين والقدمين والراحة ، قال ابن بطال : كانت كفه ﷺ ممتلئة لحما غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة ، كما ثبت في حديث أنس : ما مسست خزا ولا حريرا ألين من كف رسول الله ﷺ . وقيل كما في القاموس : شَثِنَت كفه خشنت وغلظت ، وهو محمود في الرجال مذموم عند النساء .
                      الْكَرَادِيسِ: رؤوس العظام وقيل مجمع العظام كالركبة والمنكب وعظم ذلك يستلزم كمال القوى الباطنية .
                      الْمَسْرُبَةِ: الشعر الدقيق الذي يبدأ من الصدر وينتهي بالسرة .
                      تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا : أي يتمايل إلى القدام كالسفينة في جريانها وقد تقدم .
                      يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ :وفي رواية كأنما يهوي من صبب : مبالغة في التكفؤ .

                      تخريج الحديث :
                      تفرد به الترمذي عن الكتب الست ، ورواه أحمد في مسنده [مختصرا وبتمامه] وبن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه والبيهقي في دلائله . ومدار الحديث على نافع بن جبير .
                      فيه عثمان بن مسلم ضعيف وقد تابعه عبد الملك بن عمير[صدوق حسن الحديث] عند ابن أبي شيبة ومن طريقه أبو يعلى في مسنده وعبد الله في زوائده على المسند وابن حبان فيصحيحه
                      قال ابن أبي شيبة : حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِك ِبْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه :إِنَّهُ وَصَفَ النَّبِيُّ ﷺ قال : كَانَ عَظِيمَ الْهَامَةِ ، أَبْيَضَ مُشْرَبًا حُمْرَةً ، عَظِيمَ اللِّحْيَةِ ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ , شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ , طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ ، كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ , رَجِلُه ،يَتَكَفَّأُ فِي مِشْيَتِهِ كَأَنَّمَا يَنْحَدِرُ فِي صَبَبٍ , لاَ طَوِيلٌ وَلاَ قَصِيرٌ , لَمْ أَرَ مِثْلَهُ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ .
                      فيه شريك بن عبد الله : صدوق سيء الحفظ يخطئ كثيرا .
                      وتابعه أيضا صالح بن سعيد[ذكره في الثقات وقال : يروي عن نافع بن جبير روى عنه ابن جريج وقال الحافظ مقبول] كما في زوائد عبد الله على المسند قال : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ أَوْ سُعَيْدٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِم ٍعَنْ عَلِىٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لاَ قَصِيرٌ وَلاَ طَوِيلٌ عَظِيمَ الرَّأْسِ رَجِلَهُ عَظِيمَ اللِّحْيَةِ مُشْرَبًا حُمْرَةً طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ عَظِيمَ الْكَرَادِيسِ شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّمَا يَهْبِطُ فِي صَبَبٍ لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ﷺ .
                      وبالمجموع فقد صحح الحديث الشيخ الألباني رحمه الله وإن كان قد ضعف هذا السند وقبله قَالَ أَبُوعِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ والحاكم في المستدرك وسكت الذهبي .
                      وفي الحديث لفظ لم يرد في الصحيحين والسنن وهو [ضَخْمُ الرَّأْسِ ، ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ] وله شواهد كما عند أحمد والبخاري في الأدب المفرد وابن سعد والبزار والبيهقي في الدلائل وأبو يعلى : عن سالم المكي وعبد الله بن عقيل عن محمد بن الحنفية عن أبيه مرفوعا .
                      ــــــــــــــــــــــــ
                      [1] سقطت من طبعة الدعاس وطبعة الفحل .
                      [2]سقطت منطبعة حمودة .
                      [3] وعظم الرأس دليل على كمال القوى الدماغية ، وهو آية النجابة .
                      [4] جاءت في طبعة البزرة معكوسة يعني ضخم الكراديس ضخم الرأس .
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 29-Sep-2013, 09:13 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        الحديث السادس :

                        6[1]ـ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ[2]بْنُ وَكِيعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، نَحْوَهُ ، بِمَعْنَاهُ


                        التعريف برجال سند الحديث :
                        سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ : صدوق في نفسه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه . وكان يلقن . وقد توبع .
                        أَبِي : القائل أبي هنا هو سفيان بن وكيع وأبوه هو : وكيع بن الجراح الرؤاسي ثقة ثبت إمام .
                        الْمَسْعُودِيِّ : قد مر في الحديث الذي قبل هذا .
                        ونهاية السند هي كالسند الذي قبله وقد مر .

                        تخريج الحديث :
                        وأخرجه الترمذي في جامعه أيضا وأبو الشيخ الأصبهاني في أخلاق النبي ﷺ .



                        [1] لم يرقم دعاس الحديث هذا في طبعته وجعله كوشك 5/1 وبذلك سيتغير الترقيم والله المستعان .

                        [2] تحرف في طبعة كوشك إلى أحمد وهو أحد إخوان سفيان : ذكره ابن حبان في ثقاته وقال : كان صالحا يؤم بأبيه في الفرائض . وتكرر السند أيضا عنده برقم 119 وجاء على الصواب .
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 19-Sep-2013, 12:57 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          الحديث السابع :

                          7 ـ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ الْبَصْرِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ - وَهُوَ ابْنُ أَبِي حَلِيمَةَ - ، [وَ][1]الْمَعْنَى وَاحِدٌ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ - مِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه[2] - ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ [رضي الله عنه][3] إِذَا وَصَفَ رَسُولَ اللهِ ﷺ ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ [رَسُولُ اللهِ ﷺ][4] بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ ، وَلا بِالْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ ، وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ ، [و][5]لَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ ، وَلا بِالسَّبْطِ ، كَانَ جَعْدًا رَجِلا ، وَ[6]لَمْ يَكُنْ بِالْمُطَهَّمِ ، وَلا بِالْمُكَلْثَمِ ، وَكَانَ فِي وَجْهِهِ تَدْوِيرٌ ، أَبْيَضُ مُشَرَبٌ ، أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ ، أَهْدَبُ الأَشْفَارِ ، جَلِيلُ الْمُشَاشِ وَالْكَتَدِ ، أَجْرَدُ ، ذُو مَسْرُبَةٍ ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ، إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ فِي[7] صَبَبٍ ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ مَعًا ، بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ ، وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، أَجْوَدُ النَّاسِ صَدْرًا ، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً ، وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً ، وَأَكْرَمُهُمْ عِشْرَةً[8] ، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ ، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ ، يَقُولُ نَاعِتُهُ لَمْ أَرَ قَبْلَهُ ، وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ ﷺ [9]

                          قَالَ أَبُو عِيسَى[10] : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الأَصْمَعِيَّ يَقُولُ فِي تَفْسِيرِ صِفَةِ النَّبِيِّ ﷺ :
                          الْمُمَّغِطُ : الذَّاهِبُ طُولا وَ[11]قَالَ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ فِي كَلامِهِ : تَمَغَّطَ فِي نَشَّابَتِهِ ، أَيْ مَدَّهَا مَدًّا شَدِيدًا .
                          وَالْمُتَرَدِّدُ : الدَّاخِلُ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ قِصَرًا .
                          وَأَمَّا الْقَطَطُ : فَالشَّدِيدُ[12] الْجُعُودَة .
                          وَالرَّجِلُ الَّذِي فِي شَعَرِهِ حُجُونَةٌ : أَيْ تَثَنٍّ قَلِيلاً .
                          وَأَمَّا الْمُطَهَّمُ فَالْبَادِنُ ، الْكَثِيرُ اللَّحْمِ .
                          وَالْمُكَلْثَمُ : الْمُدَوَّرُ الْوَجْهِ .
                          وَالْمُشَرَبُ الَّذِي فِي بَيَاضِهِ حُمْرَةٌ .
                          وَالأَدْعَجُ : الشَّدِيدُ سَوَادِ الْعَيْنِ .
                          وَالأَهْدَبُ : الطَّوِيلُ الأَشْفَارِ .
                          وَالكَتَدُ : مُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ َوهُوَ الكَاهِلُ .
                          وَالمَسْرُبَةُ : هُوَ الشَعْرَ الدَقِيقُ الذِي كَأَنَهُ قَضِيبٌ مِنَ الصَدْرِ إِلَى السُرَةِ .
                          وَالشَّثْنُ : الغَلِيظُ الأَصَابِعِ مِنَ الكَفَيْنِ وَالقَدَمَيْنِ .
                          وَالتَقَلُعُ : أَنْ يَمْشِيَ بِقُوَةٍ .
                          وَالصَبَبُ : الحُدُورُ يُقَالُ[13] انْحَدَرْنَا فِي صَبُوبٍ وَصَبَبٍ
                          وَقَوْلُهُ : جَلِيلُ المُشَاشِ : يُرِيدُ رُؤُوسَ المَنَاكِبِ .
                          وَالعِشْرَةُ : الصُحْبَةُ .
                          وَالعَشِيرُ : الصَاحِبُ .
                          وَالبَدِيهَةُ : المُفَاجَأَةُ يُقَالُ بَدَهْتُهُ بِأَمْرٍ أَي فَجَأْتُهُ [14] .

                          التعريف برجال سند الحديث :
                          أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ الْبَصْرِيُّ : ذكر المصنف رحمه الله هنا أحمد الضبي تميزا على أحمد بن عبدة الآملي[15] والضبي = نسبة لبني ضبة ، قبيلة من عرب البصرة لذلك قال البصري . ثقة .
                          وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ : ثقة حافظ .
                          وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ : ابن أبي حليمة القصري مقبول ، ولم يخرج له إلا الترمذي من بين أصحاب الكتب الست .
                          عِيسَى بْنُ يُونُسَ : السبيعي الهمداني ثقة حافظ .
                          عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ : ضعيف ليس بكثير الحديث كان ممن يقلب الأخبار يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات أكثر حديثه مراسيل .
                          إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ : بن علي بن أبي طالب صدوق ، لم يسمع من علي رضي الله عنه لذلك قال الترمذي في جامعه هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ .

                          شرح الغريب :
                          قد مر نقل الترمذي عن أَبِي جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، أَنَهُ سَمِعَ الأَصْمَعِيَّ .

                          تخريج الحديث :
                          أخرجه المصنف في جامعه وابن سعد في طبقته وابن أبي شيبة في مصنفه والبيهقي في دلائله .
                          وقد ضعفه الشيخ الألباني كما في ضعيف الترمذي .
                          وعلتيه هي : ضعف عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ .
                          وانقطاعه لأن إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ لم يسمع من علي رضي الله عنه .



                          [1] سقطت من طبعة كوشك .
                          [2] زيادة من طبعة الدعاس وطبعة عوامة وكوشك وأحمد البزرة والجليمي .
                          [3] زيادة من طبعة أحمد كوشك .
                          [4] سقطت من طبعة الفحل ، ونبه على ذلك وقال أن هذا هو الموافق لما في الجامع وقد أثبت ذلك من " جـ ، ح " .
                          [5] زيادة من طبعة عوامة وطبعة أحمد البزرة .
                          [6]سقطت من طبعة أحمد البزرة .
                          [7]في طبعة الدعاس من وهي مخالفة لما جاء في النسخ الخطية والجامع وشروحات الشمائل .
                          [8]في طبعة أحمد البزرة والخالدي والجليمي عشيرة .
                          [9]سقطت من طبعة عوامة وطبعة كوشك .
                          [10]جاءت في طبعة الخالدي والجليمي وحمودة "رحمه الله" .
                          [11]سقطت من طبعة كوشك وأحمد البزرة والخالدي وحمودة .
                          [12]وقعت في طبعة أحمد البزرة فشديد من دون الألف واللام [الـ] .
                          [13]في طبعة الفحل " نقول " وقال في الحاشية في " ع ، ل " : "يقال"، وهو مخالف لجميع الأصول والجامع وكذلك هو في طبعة الخالدي والجليمي وحمودة .
                          [14]زيادة من طبعة عوامة
                          [15]وقعت في طبعة عوامة الأيلي وهو خطأ .
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 29-Sep-2013, 08:57 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            الحديث الثامن :

                            8ـ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا[1]جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ[2]بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعِجْلِيُّ ، إِمْلاءً عَلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ ،قَالَ : أَخْبَرَنِي[3]رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ[4]، مِنْ وَلَدِ أَبِي هَالَةَ زَوْجِ خَدِيجَةَ[5]، يُكَنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ ، عَنِ ابْنٍ لأَبِي هَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنه[6]، قَالَ : سَأَلْتُ خَالِي هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، وَكَانَ وَصَّافًا ، عَنْ حِلْيَةِ رَسُولِ اللهِ[7]ﷺ ، وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ يَصِفَ لِي مِنْهَا شَيْئًا أَتَعَلَّقُ بِهِ ، فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ[8]ﷺ فَخْمًا مُفَخَّمًا ، يَتَلأْلأُ وَجْهُهُ ، تَلأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، أَطْوَلَ مِنَ الْمَرْبُوعِ ، وَأَقْصَرُ مِنَ الْمُشَذَّبِ ، عَظِيمَالْهَامَةِ ، رَجِلَ الشَّعْرِ ، إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ فَرَّقْ[9]، وَإِلا فَلا يُجَاوِزُ شَعَرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ، إِذَا هُوَ وَفَّرَهُ ،أَزْهَرُ اللَّوْنِ ، وَاسِعُ الْجَبِينِ ، أَزَجَّ الْحَوَاجِبِ ، سَوَابِغَ فِي[10]غَيْرِ قَرَنٍ ، بَيْنَهُمَا عِرْقٌ ، يُدِرُّهُ الْغَضَبُ ، أَقْنَى الْعِرْنَيْنِ ، لَهُ نُورٌ يَعْلُوهُ ، يَحْسَبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلْهُ أَشَمَّ ، كَثَّ اللِّحْيَةِ ، سَهْلَ الْخدَّيْنِ ، ضَلِيعَ الْفَمِ ، مُفْلَجَ الأَسْنَانِ ، [أَشْنَبَ][11]، دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ ، كَأَنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ ، فِي صَفَاءِ الْفِضَّةِ، مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ ، بَادِنٌ مُتَمَاسِكٌ ، سَوَاءٌ الْبَطْنُ وَالصَّدْرُ ، عَرِيضُ الصَّدْرِ ، بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ ،أَنْوَرُ الْمُتَجَرَّدِ ، مَوْصُولُ مَا بَيْنَ اللَّبَّةِ وَالسُّرَّةِ بِشَعَرٍيَجْرِي كَالْخَطِّ ، عَارِي الثَّدْيَيْنِ وَالْبَطْنِ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ ، أَشْعَرُ الذِّرَاعَيْنِ ، وَالْمَنْكِبَيْنِ ، وَأَعَالِي الصَّدْرِ ، طَوِيلُ الزَّنْدَيْنِ ، رَحْبُ الرَّاحَةِ[12]، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ، سَائِلُ الأَطْرَافِ أَوْ قَالَ : شَائِلُ الأَطْرَافِ خَمْصَانُ الأَخْمَصَيْنِ ، مَسِيحُ الْقَدَمَيْنِ ، يَنْبُ وعَنْهُمَا الْمَاءُ ، إِذَا زَالَ ، زَالَ قَلْعًا[13]، يَخْطُو تَكَفِّيًا ، وَيَمْشِي هَوْنًا ، ذَرِيعُ الْمِشْيَةِ ، إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا ،خَافِضُ الطَّرْفِ ، نَظَرُهُ إِلَى الأَرْضِ ، أَطْوَلُ[14]مِنْ نَظَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ ، جُلُّ نَظَرِهِ الْمُلاحَظَةُ ، يَسُوقُ أَصْحَابَهُ ، وَيَبْدَأُ[15]مَنْ لَقِيَ بِالسَّلامِ .

                            التعريف برجال سند الحديث :
                            سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ : مر : صدوق في نفسه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليسمن حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه . وكان يلقن .
                            جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعِجْلِيُّ : رافضي ، وهو ضعيف . جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ وجاء مصغرا عمير وجاء عمرو وهو خطأ وذكر بعض أهل العلم أن سبب الخلاف يرجع لكونه رافضيا ، والرافضة تكره اسم عمر فتغيره إلى عمرو أو تصغره أو تنكره .
                            رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، مِنْ وَلَدِ أَبِي هَالَةَ زَوْجِ خَدِيجَةَ ، يُكَنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ : يزيد بن عمر التميمي ابن أبي هالة أبو عبد الله التميمي الأسيدي قال البخاري في حديثه نظر وذكره في الضعفاء وقال : لا يتابعه إلا من هو دونه أو مثله وقال الحافظ في التقريب مجهول وقال الذهبي لا يصح حديثه .
                            عَنِ ابْنٍ لأَبِي هَالَةَ : اسم مبهم.


                            شرح الغريب :
                            وَكَانَ وَصَّافًا : أي يحسن صفة المصطفى ﷺ .
                            عَنْ حِلْيَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ : أي صفته وهيئته وصورته .
                            أَتَعَلَّقُ بِهِ : أي أعيه وأحفظه ، وهذا تعلق علم ومعرفة .
                            فَخْمًا مُفَخَّمًا : عظيما في نفسه معظما في صدور الناس وعيونهم .
                            يَتَلأْلأُ وَجْهُهُ : وبدا بالوجه لأنه أشف ما في الإنسان وأول ما يتوجه له النظر ويتلألأ أي يضيء ويشرق كاللؤلؤ .
                            تَلأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ : مثل تلألؤ القمر ليلة البدر ويكون ذلك في ليلة ربعة عشر وهي ليلة كماله وإنما آثر القمر بالذكر دون الشمس : لأنه محا ﷺ ظلمات الكفر كما أن القمر محا ظلمات الليل .
                            وَأَقْصَرُ مِنَ الْمُشَذَّبِ : الْمُشَذَّبِ الطويل البائن .
                            عَظِيمَ الْهَامَةِ : الهامة = الرأس . وعظم الرأس ممدوح ، لأنه أعون على الإدراكات والكمالات .
                            رَجِلَ الشَّعْرِ : أي في شعره تكسر وتثن قليل كما مر .
                            عَقِيقَتُهُ فَرَّقْ : أي شعر رأسه وفي رواية "عقيصته" أي : شعره المعقوص .
                            أَزْهَرُ اللَّوْنِ : أبيض اللون .
                            وَاسِعُ الْجَبِينِ : أي واضحة ، ممتد الجبين طولا وعرضا وهي محمودة عند كل ذي ذوق سليم .
                            أَزَجَّ الْحَوَاجِبِ : مقوص الحاجب مع الطول . وقال أزج الحواج ولم يقل مزجج لأن الزجج خلقة والتزجيج صنعة والخلقة أشرف .
                            سَوَابِغَ فِي غَيْرِ قَرَنٍ : أي كاملات مع اتصال الحواجب .
                            يُدِرُّهُ الْغَضَبُ : أي أن العرق يظهر إذا غضب .
                            أَقْنَى الْعِرْنَيْنِ : طول الأنف مع دقة أرنبته . وهو وصف مدح يقال رجل أقنى وامرأة قنواء .
                            أَشَمَّ : مرتفع قصبة الأنف .
                            كَثَّ اللِّحْيَةِ : أي أن لحيته كانت عظيمة .
                            سَهْلَ الْخدَّيْنِ :غير مرتفع الوجنتين .
                            ضَلِيعَ الْفَمِ : واسع الفم . والعرب تمدح بسعة الفم وتذم بضيقه ، لأن سعته دليل على الفصاحة ، فإنه لسعة فمه يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه .
                            مُفْلَجَ الأَسْنَانِ : أي انفراج بين الثنايا لا بين جميع الأسنان إذ ذلك عيب عند العرب والألص ضد المفلج.
                            أَشْنَبَ :رقة الأسنان .
                            دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ : الشعر من الصدر غلى السرة .
                            كَأَنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ : صورة مصورة من عاج .
                            فِي صَفَاءِ الْفِضَّةِ : إشارة إلى بياض عنقه .
                            بَادِنٌ مُتَمَاسِكٌ : ضخم البدن يمسك بعضه بعضا .
                            ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ : رؤوس العظام .
                            أَنْوَرُ الْمُتَجَرَّدِ : نيِّر العضو المتجرد من الشعر أو عن الثوب .
                            اللَّبَّةِ :موضع الثغرة فوق الصدر أو موضع القلادة منه .
                            طَوِيلُ الزَّنْدَيْنِ : أي عظيم الذراعين .
                            رَحْبُ الرَّاحَةِ : واسع الكف
                            شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ : غليظ الأصابع .
                            سَائِلُ الأَطْرَافِ : أي طويل الأطراف .
                            مَسِيحُ الْقَدَمَيْنِ : أي أملسهما .
                            ذَرِيعُ الْمِشْيَةِ : واسع الخطوة .
                            إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَنْحَطُّمِنْ صَبَبٍ : أي ينزل من أرض منحدرة .
                            وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا: أي بجميع أعضاءه ، لا يلوي عنقه يمنة ويسرة ناظرا إلى الشيء ، وإنما يفعل ذلك الطائش الخفيف . وينبغي التخصيص أن ذلك في التفاته للوراء أما عن اليمين واليسار فلا .
                            خَافِضُ الطَّرْفِ : أي العين .
                            جُلُّ نَظَرِهِ الْمُلاحَظَةُ : أي بشق العين .
                            يَسُوقُ أَصْحَابَهُ : أي يقدمهم بين يديه ويمشي خلفهم كأنه يسوقهم وهذا شأن الولي مع المولى عليهم ، ليختبر حالهم وغير ذلك من الأمور الأخرى .

                            تخريج الحديث :
                            رواه الطبراني في معجمه الكبير وأبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة .

                            قال الألباني ضعيف جدا .
                            جميع بن عمر رافضي ضعيف ويزيد بن عمر ضعيف أيضا وفي الإسناد مجهول .
                            قال الآجري في سؤالاته عن أبي داود أخشى أن يكون موضوعا .

                            [1] سقطت منطبعة حمودة .
                            [2] وقعت في طبعة الدعاس وعوامة وكوشك والبزرة والخالدي والجليمي "عمير" بالتصغير ، والصحيح عمر بضم العين وفتح الميم مكبرا كما في طبعة عصام موسى وحمودة ، وكذا وقع في تهذيب الكمال وفروعه ، وقال ابن حجر في التقريب : جميع بن عمير بالتصغير ، وكذا في الخلاصة للخزرجي وكذا وقع في بعض نسخ الشمائل ، وذكر أهل العلم أن سبب الخلاف يرجع لكونه رافضيا ، والرافضة تكره اسم عمر فتغيره إلى عمرو أو تصغره أو تنكره .
                            [3] في طبعة عوامة والبزرة وحمودة "حدثني".
                            [4] تحرفت في طبعة الخالدي إلى تميل .
                            [5] جاء زيادة "رضي الله عنها" في طبعة البزرة .
                            [6] وقعت "رضي الله عنهما" في طبعة الدعاس وعوامة وكوشك والبزرة والخالدي والجليمي وحمودة ، وسقطت من طبعة الفحل .
                            [7] وقعت "النبي" في طبعة الدعاس وطبعة عوامة وطبعة الفحل وطبعة كوشك .
                            [8] وقعت في طبعة كوشك "النبي" .

                            [9] في طبعة عوامة"فرقها" .
                            [10] وقعت في طبعة الجليمي وحمودة "من" .
                            [11] سقطت من طبعة الدعاس ومحمد عوامة والفحل وكوشك والبزرة والخالدي والجليمي وحمودة وهي زيادة من طبعة عصام موسى وقال هي زيادة من نسخة (ز ، م) .
                            [12] تحرفت في طبعة عوامة إلى"الراح" .
                            [13] في طبعة كوشك تقلعا .
                            [14] في طبعة الجليمي أكثر .
                            [15] في طبعة الدعاس يبدر ولها نفس المعنى وقد نبه إلى أنه وقت في نسخة يبدأ وكذلك وقعت في طبعة عوامة والفحل والبزرة .
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 24-Sep-2013, 07:10 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              الحديث التاسع :

                              9ـ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ،حَدَّثَنَا[1]مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا[2]شُعْبَةُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ رَضِيَّ الله عَنْهَ[3]، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ضَلِيعَ الْفَمِ ، أَشْكَلَ الْعَيْنِ ،مَنْهُوسَ الْعَقِبِ .
                              قَالَ شُعْبَةُ : قُلْتُ لِسِمَاكٍ :
                              مَا ضَلِيعُ الْفَمِ ؟ قَالَ :عَظِيمُ الْفَمِ .
                              قُلْتُ : مَا أَشْكَلُ الْعَيْنِ ؟قَالَ : طَوِيلُ شِقِّ الْعَيْنِ .
                              قُلْتُ : مَا مَنْهُوسُ الْعَقِبِ ؟ قَالَ: قَلِيلُ لَحْمِ الْعَقِبِ .

                              التعريف برجال سند الحديث :
                              أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى : بن عبيد بن قيس بن دينار العنزي البصري ثقة ثبت .
                              مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ : أب عبد الله الهذلي البصري المعروف بغندر . ثقة . قال العجلي : ثقة ، كان من أثبت الناس في حديث شعبة ، قال عبد الرحمن بن مهدي : غندر في شعبة أثبت مني ، ومرة : كنا نستفيد من كتب غندر في حياة شعبة ، وقال عبد الله بن المبارك : إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكم بينهم .
                              شُعْبَةُ : شعبة بن الحجاج العتكي ، ثقة ثبت إمام .
                              سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ : الذهلي الكوفي ، صدوق سيء الحفظ ، تغير بآخره وروايته عن عكرمة مضطربة .ضعفه شعبة ولكن روايته عنه من صحيح حديثه .

                              شرح الغريب :
                              مر شرح غريب هذا الحديث في قول شعبة قلت لسماك .
                              وهنا تعقيب على تفسير سماك :
                              قُلْتُ : مَا أَشْكَلُ الْعَيْنِ ؟ قَالَ: طَوِيلُ شِقِّ الْعَيْنِ . إذ أن هذا التفسير لا يوجد في كتب اللغة المتداولة وقد وهَّم القاضي عياض سماك في هذا وقال :" هذا وهم من سماك والصواب ما اتفق عليه العلماء وجميع أصحاب الغريب من أن الشكلة حمرة في بياض العين وهو محمود عند العرب جدا" . وقال الحافظ ابن كثير : "وهذا يدل على القوة والشجاعة" .
                              والشكلة إحدى علامات النبوة كما قاله الحافظ العراقي .

                              تخريج الحديث :
                              رواه مسلم في صحيحه والترمذي في جامعه -وقال هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ- وعبد الله في زوائد على مسند أبيه وابن حبان في صحيحه والبزار في مسنده من دون الشطر الثاني والبيهقي في دلائل النبوة .


                              [1] في طبعة كوشك "أنبأنا" .
                              [2] في طبعة كوشك "أخبرنا".
                              [3] سقطت من طبعة عوامة والدعاس والخالدي والجليمي وحمودة .
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 25-Sep-2013, 10:31 AM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X