إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إمرأة أفطرت في شهر رمضان ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] إمرأة أفطرت في شهر رمضان ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وبعد : إمرأة أفطرة في شهر رمضان بسبب الحمل فهل عليها القضاء فقط أم أنه عليها كفارة ؟

  • #2
    رد: إمرأة أفطرة في شهر رمضان ...

    طُرح هذا السؤال على الشيخ علي الحذيفي -حفظه الله-
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    إن أفطرت المرأة المرضعة و كذا الحامل في رمضان هل عليها القضاء أم الإطعام أم كلاهما ?

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
    فلا يشرع للحامل والمرضع أن تفطرا بدون عذر كما قال الشيخ العثيمين، ويجب عليهما صيام رمضان إذا استطاعتا ذلك، وإنما يشرع لهما الإفطار إذا حصل الخوف من الضرر.
    وإذا حصل عليهما ضرر فلها أن تفطر باتفاق العلماء، ثم اختلفوا فيما يجب عليهما على أقوال كثيرة نقلها ابن المنذر وابن رشد في "بداية المجتهد" وغيرهما، فأشهر الأقوال – في المسألة - هي أربعة أقوال:
    القول الأول أنهما يطعمان ولا قضاء عليهما.
    والقول الثاني أنهما يقضيان فقط.
    والقول الثالث أنهما يقضيان ويطعمان.
    والقول الرابع أنهما لا يقضيان ولا يطعمان. وهذا قول الظاهرية وهو أبعد الأقوال.
    والصحيح أن الحامل والمرضع إذا اختارتا الإفطار فإن يشرع لهما الإطعام، وليس عليهما القضاء لأن الصحابة مثل ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما قد أفتوا بالإطعام ولا مخالف لهم من سائر الصحابة، ثم إن هذه الفتوى موافق لظاهر الآية: (وعلى الذين يطيقونه). فهو أولى من القول الآخر الموافق لقول الجمهور.
    والحامل والمرضع هي أشبه بالكبير منها بالمريض، لأن الحامل والمرضع يشق عليها الصيام أداء وقضاء، فالحامل تفطر رمضان وتبقى عدة أشهر وهي حامل، ثم تضع المولود فتبقى ترضعه قرابة السنتين أو أكثر، فيمر عليها قرابة الثلاث سنوات وهي لا تصوم، فإذا انتهت من الرضاعة دخلت في حمل آخر جديد، فما إن تنتهي من فترة الرضاع، إلا وتدخل في حمل جديد، فيتوالى على عدة رمضانات وهي عاجزة عن القضاء، فهي أشبه ما يكون بالمريض المزمن، وهذا وإن لم يكن شأن كل الحوامل والمرضعات إلا أنه شأن كثير منهن، فإذا قلنا عليها القضاء فنحن نوجب عليها قضاء عدة سنوات أي: عدة رمضانات – على الأقل - وهذا فيه مشقة. حتى قال بعض من يرى القضاء من العلماء – وهو الشيخ العثيمين -: (إن اجتمع عند الحامل أو المرضع قضاء رمضانات كثيرة فعليها أن تنتقل إلى الإطعام).
    فالقول بالإطعام أقرب إلى الصواب، لأنه الموافق لأصول الشريعة من التخفيف عن العاجز، والعاجز الذي يطعم ليس هو الذي يستمر عذره، بل العاجز هو الذي استمر عذره أو طال عذره كثيرا وخرج على العادة. والله تعالى أعلم.

    وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله.

    أبو عمار علي الحذيفي

    رمضان / 1434 هـ

    http://m-sobolalhoda.net/salafi/showthread.php?t=3068


    تعليق

    يعمل...
    X